الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الذكري السنوية الثانية والثلاثين للشيخ يوسف إسحاق حمد النيل .
|
الذكري السنوية الثانية والثلاثين للشيخ يوسف إسحاق حمد النيل .
يقيم أبناء ومحبي ومريدي طيب الذكر المغفور له بأذن الله تعالي الشيخ يوسف الشيخ إسحاق الشيخ حمد النيل إحتفالا كبيرا بمناسبة الذكري الثانية و الثلاثين لإنتقاله للرفيق الأعلي وذلك بمجمع الشيخ يوسف الإسلامي بأمدرمان مقابل الجامعة الأهلية والدعوة عامة . قبس من سيرته الذاتيه : ترعرع الشيخ يوسف في بيت علم ودين في دار ومسجد والده الشيخ إسحاق رضوان الله عليهم في حي العباسية بأمدرمان وأكمل جميع مراحل الدراسة بها و تخرج رحمه الله من كلية غردون التذكارية فعمل في السودان وبعدها سافر إلي المملكة العربية السعودية حيث درس العلم بالحرم المكي الشريف على أيدي كبار العلماء أنذاك الوقت أمثال العلامة الشيخ علوي المالكي والشيخ محمد العربي التبان والشيخ محمد نور بن سيف بن هلال وكوكبة من علماء ومشايخ مكة المكرمة والحرم المكي الشريف وبعدها أصبح أستاذا بمدرسة الفلاح وكان من ضمن تلاميذه الشيخ العالم الجليل الدكتور الشريف محمد بن علوي المالكي رحمه الله . علاقته مع السيد / محمد داؤود الخليفة كانت تربطه علاقة صداقة مودة مع السيد / محمد داؤود الخليفة والذي أوصي بأن يصلي المرحوم الشيخ يوسف على جثمانه عندما وري الثري بأم درمان . ثم رجع إلى السودان وعمل مفتشآ بوزارة التربية والتعليم وسافر خارج السودان لعدة دول مشاركا في مؤتمرات لكبار رجال التربية والتعليم بالوطن العربي، تقلد رحمه الله منصب مدير مصلحة الشؤون الدينية والأوقاف بالسودان إلى أن تطورت إلى وزارة الشؤون الدينية وفي تلك الفترة كف بصره رحمه الله فعين مستشارا للوزارة وبعد ذلك سافرا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ليساهم في تأسيس الأوقاف والشؤون الإسلامية بإمارة دبي في عهد الشيخ راشد بن سعيد الأ مكتوم في نهاية السبعينات فعمل مستشارا للدائرة مع سماحة الشيخ عبد الجبار محمد الماجد حيث أنتقل إلى جوار ربه يوم الأثنين الموافق 16 فبراير 1980م . مؤلفاته : الدرايا في أحكام الوقف والعطايا , تبصرة الناسك بأحكام المناسك والعديد من البحوث وله ديون شعر غير مطبوع .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذكري السنوية الثانية والثلاثين للشيخ يوسف إسحاق حمد النيل . (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
|
مشكور أخي عبد الرحمن الحلاوي على الطلة
اود أن اذكر قصة حدثت بعد وفاة الشيخ يوسف
وهي حضور أحد المساكين إلى منزل صهر الشيخ يوسف الشيخ عبد الوهاب محمد نور ود ضيف الله
ولم يجد أحد في المنزل سوي شقيقة المرحوم الشيخ
والتي رحبت بذلك الرجل المسكين وكان شيخا كبيرا بلغ من العمر عتيا
وقالت له ليس لدي مال ولكن تفضل عندنا فطور وبعد الفطور شرب ذلك الرجل المسكين القهوة والشاي
وشكر المرحومة الحاجة زينب الشيخ إسحاق على كريم صنيعها
وقال لها جزاك الله خيرا اليوم تذكرت الرجل الذي كان يحسن إلى على مدار السنين ولكنه توفي وهو من أهل أم ردمان أسمه الشيخ يوسف إسحاق
عندها أجهش الجميع بالبكاء عند معرفتهم لهذه المكرمة وهذا قيض من فيض من أعمال أولائك القوم ولا نزكي على الله أحدا
تقبلهم الله مع الصالحين والشهداء وحسن أولائك رفيقا
ويكفي في هذا المقام بأن أشير إلى أن " كويتب " هذه المداخلة يحاول أن يقتدي بالسيرة العطرة لهولاء الصالحين والحمد لله الذي أكرمني بذلك
| |
|
|
|
|
|
|
|