الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
كادقلي: قصة مقتل الطفل الشهيد عبدالله النور ....
|
كانت الشمس في تلك الساعة من صباح الخميس الموافق الثلاثين من يونيو 2011م بحي حجر النور بكادقلي في ولاية جنوب كردفان، تغسل المدينة بنورها وترسل خيوط الأمل في طريق الطفل عبد الله النور محمد زكريا، وقد خرج تودعه دعوات الأم وترقبه عيون الوالد وقد علقت عليه الأسرة بعد الله العودة بقوت يومها وهو يبع المياه على عربة الكارو التي اقتنتها الأسرة بعد مكابدة ولكن عوضا عن العودة بغلة اليوم ورزق الأسرة أعيدت للأسرة أشلاء أو ما تبقى من طفلها وكافل رزقها...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كادقلي: قصة مقتل الطفل الشهيد عبدالله النور .... (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
لقد استشهد ابني عبد الله استشهد اثر انفجار لغم أراضي علي العربة الكارو التي كنا نستخدمها كمورد للإنتاج والعمل عن طريق بيع الماء الذي يتم جلبه من صهريج المياه الذي يبعد قليلا من الحي لقد استشهد وهو في هذا اليوم بالذات يحمل الماء للأسرة وليس للبيع كما كان معتادا أن يقوم بذلك خارج زمن الدراسة والعطلات."
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كادقلي: قصة مقتل الطفل الشهيد عبدالله النور .... (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
ويتابع "عند تفاقم الاوضاع الامنية تنقلنا بالارجل من كاد قلي الي ميري الي الشعير ومنها الي الابيض فرارا من سوء الاوضاع الامنية حينها وبعد عودتتنا من الابيض في نهاية شهر يونيو وجدنا المنزل مدمراً والممتلكات قد نهبت لتصبح الاسرة بلا منزل او ماوى وفقدنا الابن ووسيلة الإنتاج... فاي تحرير هذا الذي يفقدنا الاهل و المال و الولد و هل هذا فعل يتوافق مع الاسلام بل هو ضد مبادئه و لاكنا نرجو ان يتحقق السلام و الامن في الولاية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كادقلي: قصة مقتل الطفل الشهيد عبدالله النور .... (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
اما والدة الطفل مريم محمد عيسى فقد انهكها الحزن و هي ترى ابنها الذي لم يتجاوز العاشرة مزعا ممزقة يذهب الي المقابر عوضا عن المدرسة و هي ترى رفقائه بالامس في المستوى الثالث للاساس في مدرسة حجر النار الاساسية يروحون و يجيئون ولكنهم تحت خطر ان يتخطفهم الغدر كما كان حال وليدها النور.
"كان ابني البكر ولدي الان ثلاثة من البنات وطفل رضيع و انت تعرف معزة الولد البكر و لني اتصبر على الفقد رغم قساوته وحزنى العظيم علي فقيدي الذي كنا نتطلع ان يكون له شأنا عظيم ولخدمة اهله ووطنه. الان صرنا نرجو الدعم والمساعدة في توفير الماوى ووسيلة الإنتاج للأسرة بعد ان ذهب الولد ووسيلة الدخل ...
| |
|
|
|
|
|
|
|