|
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ عاطف عمر تحياتي لك ولمن معك وأشكرك جدا لطرق هذا الموضوع الشائك وأوافقك وأوافق ضيفك دكتور حيدر في أن المشكلة شائكة وليست بالبساطة ومع ذلك لأن نوقد شمعة خير من أن نلعن الظلام وأشكرك مرة أخرى على الشمعة التي أوقدتها وربما تكون بداية تبصير بما نحن فيه من مصائب وخصوصا في مجال التعليم ، وسوف أدلو بدلوي كأستاذ ومدرب عملت بالخليج وبالسودان وأقارن الطالب في الخليج الذيي ظلم كثيرا من وزارة التعليم في السودان بالطالب في السودان وأحكي لكم تجربة طوعية خاصة في السودان توضح مكامن الخلل في العملية التعليمية في السودان .
ومما لا يخفى على الجميع أن لكل عمل متقن عناصر إن اكتملت عناصره برق رونق هذا العمل وأضاء وإن نقصت أو شاب هذه العناصر التقصير خفت سناؤه وقل ضياؤه ، والعملية التعليمية كأي عمل آخر لها عناصر أساسية لا يمكن أن تكتمل إلا بها وأذكر منها : الطالب : انضباطه ، تهيؤه وجاهزيته للتعلم وتقبل المزيد حسب احتياجاته واحتياجات بيئته . وهو العنصر الأساس الذي تقوم عليه العملية التعليمية الآن فهو مركز العناصر التعليمية . المدرس المؤهل : الذي يلبي حاجات الطالب باتباع أساليب تحبب الطالب في العملية التعليمية وتحديث نفسه بما يتناسب مع حاجات العصر . المنهج : الذي يراعي حاجات الطالب المعرفية ، ا لمهارية ، النفسية وغيرها مما يحفظه أهل التربية . البيئة : وتبدأ بالبيئة الصفية المادية من نظافة ، إضاءة ، تهوية وغيرها وتتمدد إلى البيئة المدرسية ، البيئة المحيطة من أحياء لتشمل كل العالم بل في نظري كل الكون .. الإدارة : وتشمل إدارة الطالب لبيئته ، إدارة المدرسة ، الوزارة وغيرها ممن أنيط بهم أمر التربية وقدرتها على التطوير الإيجابي المبني على الدراسة العلمية لا العواطف الخادعة أو الشعارات الرنانة وقدرتها على مواكبة الآخر واستحداث برامج تلبي حاجات جميع الطلاب ومراعاة الفروق الفردية الناشئة بينهم وغيرها ... وربما غيرها من العناصر ولكن في ظني أن هذه العناصر الاساسية التي ترتكز عليها العملية التعليمية في أي مكان
ولأناقش العناصر السابقة واحدا تلو الآخر حتى تكتمل الصورة وننقلها من حيز التنظير إلى حيز الواقع العملي واستدراك ما يمكن استدراكه .... وسوف أركز مناقشتي هنا على التعليم الأساس الذي هوالركيزة الأساسية للإستمرار وسوف أعرج على التعليم الجامعي وخصوصا الطالب الجامعي في بوستات لاحقة إن مد الله في عمرنا .. الطالب في السودان كأي طالب في العالم خام ممتاز وله الرغبة في التعلم وهنالك كثير من المحفزات التي تشجعه خصوصا في مراحل قبل المراهقة حتى الفقر نفسه محفز لأن يبذل الطالب جهدا وتجد كثير من الطلاب المعدمين يعملون أثناء النهار ويجعلون الفترة المسائية فترة تحصيل ومن ثم حتى من لم تتوفر له إضاءة في المنزل يكمل مشواره أمام الدكاكين لقضاء واجباته ومذاكرة دروسه خصوصا في ولاية الخرطوم وليس هذا بالوضع الذي يرتجي ولكن مثالا لتوضيح رغبة الطالب في التعلم . إذن في المراحل الأولية التعليم قبل المدرسي والتعليم المدرسي الأساس الطالب من حيث الجاهزية لا من حيث الواقع لا يفرق كثيرا من زملائه في أي مكان كان ...
أما المدرس فهنالك مشاكل كثيرة ولكن المدرس بصفة عامة له الرغبة في العمل ولنا أمثلة هنا خصوصا في حلفاية الملوك مدارس الأساس كثير من الأمثلة الإيجابيه وكثير من المدرسين المتفانين في أداء أعمالهم ولكن تكمن المشكلة في أن هذا المدرس لا يتلقى تدريبا بما يتناسب مع العصر ومع حاجة الطالب فالتدريب إن وجد مازال تقليديا لا يراعي الطالب كمركز لعملية التعلم ولا يراعي المهارات التي من المفترض أن ينقلها المدرس للطالب وإنما هي شهادات تعطى للمدرس بأنه أكمل دورة تدريبية في كذا على قلتها .... وفي بعض الحالات يكون التدريس أداء للخدمة الوطنية وتخيل أن مدرسا يؤدي دوره كخدمة وطنية ، لا يعنيه التعليم أصلا وكل ما يعنيه أن يكمل الفترة التدريبية والحصول على خلو الطرف ولا تخلو حتى المدارس الثانوية من ذلك بل هؤلاء المدرسون هم مصدر سخرية للطلاب واحباط ما بعده إحباط عندما تجد أنك أنت الطالب أفضل من مدرسك الذي تخرج من كلية الدراسات التجارية ليعطيك درسا في الرياضيات أو الفيزياء ... أو يدرسك كتابا في البلاغة وهو الذي تخرج من كلية الزراعة ... وما أقصده هو مناسبة المدرس لما يدرس من محبة وجاهزية وتأهل لا مجرد أداء خدمة ., إذن أن المشكلة الأساسية في المدرس مشكلة ناشئة من الإدارة التعليمية فهي لم تؤهل المدرس بالشكل المناسب لأداء مهمته بما يتناسب مع الألفية التالثة .. القضية الثالثة هي المنهج وهي قضية أساسية وهو الرابط بين البيئة ، المدرس ، الطالب وحاجاته ، ومن المفترض أن يراعي المنهج الحاجات الأساسية للطالب من مهارات يدوية تتعلق بالكتابة ، النحت ، الفك ،الربط ، التحليل ولأضرب مثالا بسيطا ليس من المنطق أن تدرس الطلاب عن الشجرة وأنت ترسم ذلك على السبورة في بلد من المفترض أن تنمو أشجارها في كل مكان حولك ، وليس من المنطق أن تدرس درسا عن الجهاز التنفسي وتفشل في أن يشرح الطالب رئة خروف أو بقرة مجلوبة من السوق المجاور وغيرها ، فالمنهج في صورته الحالية منهج بائيس وفقير إلى حد كبير والكتاب وهو الواجهة التي يتلقى منها الطالب كل التوجيهات والتجهيزات اللازمة له هو كتاب إن وجد يفتقر إلى الصورة المناسبة، الكتابة الجيدة ، الغلاف الجاذب ، الاسئلة المحفزة ، وغيرها مما يفترض وجوده في الكتاب الحديث بل ربما ينظر لها المسؤولون كنوع من الترف في بلد كالسودان وهذه المصيبة ، فالتنمية الحقيقية هي تنمية الإنسان وخصوصا الاطفال والشباب . كما أن المنهج يفتقر إلى ا لوسائل المصاحبة والوسائل الآن لا يمكن تجاوزها في إيصال المعلومة ، وأقصد بالوسائل وجود مثلا مختبر لتدريس العلوم بكل أدواته ، وجود مرسم للفنون بكل أدواته ، وجود قاعة كمبيوتر مجهزة بعدد مناسب من الحواسيب وغيرها وقد يقول قائل بأن إمكانيات الوزارة لا تسمح بذلك ولأقطع قوله بأن إمكانيات البلد فوق ذلك ومبنى الوزارة شاهد على ذلك وبيع سيارة مسؤول واحدة تكفي للقيام بذلك ... إذن المنهج هو ليس مجرد كتاب يصرف للطالب بل هو خطة متكاملة تشمل الجميع الغرض بها الوصول بهذا الطالب إلى مستوى معين من المعارف والمهارات في مدى محدود من الزمن ألا وهو العام الدراسي ... فالمنهج فقير ، بل في الجامعات يكون المنهج هلامي بشكل غير محدد إذ تصرف بعض العناوين للأساتذة دون الإتفاق على المهارات والمعارف التي يجب أن يصل إليها الطالب وفي الجامعة ربما تكون الحالة أزرأ من الثانوية ومرحلة الأساس إذ يغيب الرقيب فطالب الثانوي والأساس على الأقل يستطيع المنزل أن يضبط تقدم الطالب من تآخره أما في الجامعة فينتظر الجميع نتائج السمستر أو نهاية العام .... أما البيئة فحدث ولا حرج ... المدارس الخاصة مجرد مباني أقيمت أصلا للسكن ويتكدس فيها آلاف الطلاب ويدفعون آلاف الجنيهات في بيئة تفتقر إلى أبسط مقوم من مقوماتها ألا وهو الحرم المدرسي ... أما المدارس الحكومية فمازالت الفصول التي نبكي فيها ذكرياتنا هي نفس الفصول يجوب في أرجائها الخفاش وتعشعش فيها العصافير وهي بيئة لا تناسب الطالب ولكن بقليل من الجهد يمكن أن تصبح ممتازة ولا نحلم بأن تكون مدارسنا كالتي رأيناها في دبي و قطر وغيرها ولكن نحلم بأن تكون بيئة نظيفة ، تهويتها جيدة ، على الأقل بكل صف سبورة حديثة وأقلام كتابة تناسب هذا العصر ..
أما الإدارة فحدث ولا حرج ..... وزير يقوم بتحويل السلم التعليمي بين عشية وضحاها إلى ثمان سنوات بدلا من ست ويحشر جميع الطلاب من عمر 6 سنوات إلى عمر 14 في مدرسة واحدة بالله عليك أي عقل تربوي هذا الذي يسمح بتواجد هذه الألغام في مكان واحد ... طفل عمره ست سنوات بحاجة إلى معارف ومهارات خاصة وتوجيه يتناسب مع السن يوجد في بيئة مع طفل مراهق يمكن أن يتحرش به وأجد أن الخطوة السابقة خطوة غير موفقة إطلاقا ولم تبن على أصول علمية بل ثورة عاطفية تبعها الجميع ... وهذا مثال على الإدارة في هرمها فالبيئة المدرسية بوضعها الحالي وخصوصا في مدارس الأساس يصعب إدارتها بشكل جيد فأنت أمام خليط من الطلاب تختلف سبل إدارة كل سن منهم ولذلك سوف تأتي التضحيات إما أن يتبع المدير أسلوبا إداريا يتناسب مع الكبار وبالتالي يضيع الصغار أو العكس فيضيع الكبار أيضا ويشعروا بأنهم مجرد أطفال .... وغيرها من المشاكل الإدارية التي ربما يتطرق إليها غيري بشكل أفضل مني ولكن هي إشارة لمكمن من مكامن الخلل ... ومن المشاكل الأخرى التي تسيطر على إدارة التعليم نسبة النجاح لا المهارات والمعارف التي يكسبها الطالب ولكن نريد أن نرى النجاح نجاحا حقيقيا ، بمعنى حصول طالب على 90 % في اللغة الإنجليزية أن يكون قادرا على التحدث والقراءة وإجادة جميع المهارات بنسبة 90% لا أن تنصمت شفتاه بمقابلة أول أجنبي ..... كذلك طالب الأحياء من المفترض أن يكون قادرا على التشريح ، الوصف ، التصنيف وغيرها من المعارف العلمية الأساسية التي يجب أن يكتسبها الطالب ...
ولا أريد أن أطيل أكثر من ذلك ولكن أختم قولي أننا نحن أمام مشكلة حقيقية وأمام تحد خطير يجب أن يتدارك والمسؤولية مشتركة يشترك فيها البشير والغفير ، المدير ورب المنزل أو ربته كما أنا صاحب هذه السطور اتحمل جزءا من هذه المسؤولية ومستعد للمساهمة مع أي جهة كانت من أجل تدارك الأخطاء والتطوير بخبرتي المتواضعة ......
وسوف أرجئ تجربة المنتدى العلمي بحلفاية الملوك لوقت آخر ولكن قصدنا منها أن الطالب إن درب بشكل جيد من الممكن أن ينافس الطالب في أي مكان بل يفوقه ويزيد عليه ... كذلك مقارنة البيئة المدرسية في الخليج بقرينتها في السودان أرجئها لوقت آخر ...
لكم شكري وتقديري أخي عاطف وربما صاحب كتابتي كثير من الأخطاء لأنني أيضا كتبت كتابة المندفع لحل قضايا وطنه ولم أراجع ماكتبت بل هي خواطر سريعة طاوعت فيها لوحة ا لمفاتيح أفكاري فعذرا إن أصابت حروفي مكانا غير مكانه أو أساءت دون قصد ولكن القصد الأساس هو تطوير التعليم وتنمية الإنسان .......
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الحل ؟؟ | عاطف عمر | 11-21-08, 10:10 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-21-08, 10:27 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-21-08, 10:51 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | Haydar Badawi Sadig | 11-22-08, 04:52 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | انور الطيب | 11-22-08, 08:54 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-22-08, 05:10 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-22-08, 08:56 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-22-08, 12:29 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | مريم بنت الحسين | 11-22-08, 09:25 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | Ahmed Abushouk | 11-22-08, 04:51 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-23-08, 01:15 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-23-08, 09:39 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-24-08, 05:09 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-22-08, 09:40 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | انور الطيب | 11-23-08, 07:44 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-25-08, 09:24 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | د.أحمد الحسين | 11-23-08, 12:15 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-24-08, 11:59 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-25-08, 05:44 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-26-08, 06:13 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | Dr. Moiz Bakhiet | 11-26-08, 10:55 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-26-08, 10:37 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | Rihab Khalifa | 11-26-08, 10:56 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-27-08, 10:08 AM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-27-08, 06:20 PM |
Re: د. أحمد الحسين، د. معز بخيت، د. حيدر بدوي .. أساتذة الجامعات والمهتمين بالتعليم .. ماهو الح | عاطف عمر | 11-30-08, 05:39 AM |
|
|
|