|
خمسة عشر امرأة سودانية وجمعية فى جائزة نوبل للسلام للعام 2005
|
6/10/ سونا غدا وفى تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت اوسلو والواحدة ظهرا بتوقيت السودان سيتم اعلان منح 1000امراة لجائزة نوبل للسلام للعام 2005م كان نصيب السودان فبها 15 امراة وجمعية عاملة فى مجال السلام .الدكتورة عائشة خليل الكارب المنسق لمشروع الالف امراة على مستوى القرن الافريقية والمدير لوكالة البحث والتنمية بالسودان عبرت عن سرورها فى تصريح خصت به وكالة السودان للانباء دخول المرأة السودانية دائرة منح جائزة نوبل وقالت ان هذ يعد مكسبا كبيرا للمراة السودانية ويترجم جهودها المبذولة فى خلق حياة كريمة ومجتمع يسوده الحب والسلام وقالت ان ماتم من قناعة بالقائمين بامر المشروع فى اوسلو فى قبول نساء السودان جاء من خلال ماحققه السودان فى تنفيذ اتفاقية السلام وانزالها الى ارض الواقع تطبيقا وفعلا وملاحظة تامة لدور هن وابانت بان لجنة ضمت عدد من النساء فى جمعيات المجتمع المدنى بالبلاد قمن باجراء الفرز الاول للمرشحات واللائى تم ترشيحهن من قبل جمعياتهم او مؤسساتهم او من قبل شخصية وكان من شروط اللجنة ان يكون من الموجودات فى السودان و ان يرفق مع الترشيح بذلك الترشيح نوع اعمالهن،، وتم اعتماد اسماهن النهائى من قبل اللجنة الرئيسية فى اوسلو واضافت بان نساء السودان المرشحات جاءت من ولايات السودان المختلفة يعملن فى مجال مكافحة الفقر ونشر السلام او محو الامية او حقوق المراة او فى مجال الموسيقى او الفن او كتابة الشعراو مجال الزاعة او فى مجال سبل تامين العيش المختلفة واشارت بان ثلاث نساء من العالم اخترن لتسليم الجائزة انابة عن الالف امراة وشهد العالم فى هذا الصدد اهتماما بالغا بهذا الشان وفى هذا تقول رئيسة الجمعية النسائية لمبادئ السلام AFIP فاتوماتا مايغا وهي احدى الناشطات الأربع عشرة في حملة ترشيح "ألف امرأة لجائزة نوبل للسلام لعام 2005". النساء يحاربن من أجل السلام، المفاوضات والمصالحة... يمنحن الحياة على رغم أنهن ضحايا، يعتنين بالمصابين والمشرّدين... يمهّدن للحوار، لكن عندما يحين الوقت لتقدير عملهنّ... يخرجن من الاطار ولا ينلن حقهن في ذلك". و كرست ملايين النساء حياتهن من اجل السلام اما فى العناية بضحايا الحرب والمتضررين منها او فى العمل على اعادة الاعمار ماتخلفه الحرب ، ليعملن بذلك على تاثيث ثقافة جديدة من اجل السلام ولهذا السبب سيتم منح 1000 امراة جائزة نوبل للسلام عام 20005 تعبيرا عن دورهن وتقديرا لاعمالهن القيمة لتصبح مثلا اعلى للجميع وعلى الرغم من ان العمل من اجل السلام شىء طبيعى الا ان من يقف ورائه لايظهر الى العلن عادة فيبقى مهمشا حيث يلاحظ بان جائزة نوبل للسلام ومنذ عام 1901 كان للرجال حصة الاسد بينما حصلت عليها 12 سيدات فقط وفى هذا فان النساء يقفن فى شتى انحاء المعمورة ومن جميع الطبقات الاجتماعية ، من فلاحات ومعلمات او العاملات فى مجالات الفن والسياسة يقفن فى قلب الاحداث للعمل على بناء مستقبل خال من العنف بما لهن من تاريخ يرتبط بالمنشامم يتيح لهن اما فرصة قليلة او امكانية كبيرة للعمل من اجل السلام ونجد ان حملة جائزة لعام 2005". انطلقت بمبادرة سويسرية تم تبنيها من العالم أجمع. وهدفت الحملة الى تسليط الضوء على دور ملايين النساء اللواتي كرّسن حياتهن من أجل السلام من خلال إما العناية بضحايا الحروب والمتضررين منها، او في العمل على اعادة إعمار ما تخلّفه من دمار، والعمل على تأسيس ثقافة جديدة من اجل السلام . وارتكزت الحملة على ألف امرأة من اجل نوبل للسلام عام 2005 كان لهن ادوار مختلفة فى العالم ومن جميع الطبقات الاجتماعية، وعلى مشاهدات نساء يظهرن دائماً استعدادهنّ للعمل من اجل سلام دائم ومستمر وإذا القينا نظرة عامة نرى انه ومع نيل شيرين عبادي الجائزة هذا العام، بلغ عدد جوائز نوبل التي حصدتها نساء في مختلف الفئات 31 جائزة (2 في الفيزياء، 3 في الكيمياء، 6 في الطب، 9 في الآداب وأخيراً 11 في السلام) من اصل اكثر من 700 جائزة منحت لأشخاص ومؤسسات على مدى مئة وعامين من الزمن.
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|