|
Re: دكتور ألشوش...يبدأ حصاد ربطه ألانقاذى..بترشيحه سفيرا لدى جمهورية مصر.. (Re: Eng. Mohammed al sayed)
|
مقدمة:- (شعب عملاق يتقدمه أقزام)!!! الشهيد/ محمود محمد طه.
هذا مقالى الذى علمت أن الدكتور (الشوش) قد أضطلع عليه، ردا على مقال أنزله قبل فترة بجريدة الأهرام المصريه الواسعة الأنتشار.
العنوان:-
لماذا يسئ (الشوش) للمرأة السودانيه، فى وقت يريد فيه ان ينصفها؟؟؟ ------------------------------------------------------------------------------ http://www.ahram.org.eg/Index.asp CurFN=writ4.htm&DID=8619 الكاتب (محمد أبراهيم الشوش) كتب مقالا عنوانه خادع ولا يعبر عن صلب الموضوع سماه (من عرف السودان عرف قدره). محتوى الموضوع يسئ للسودان وللمرأة السودانيه، أكثر مما يعرف بقدرهما. فلقد تناول (الشوش) اشاعات وعبارات غير واثق أو متاكد منها قيل أن بعض الفنانين والفنانات العرب ادلوا بها فى حق السودان ونساءه سبا وازدراء وشتيمة. حسب وجهة نظرى ان الأنسان الواثق من نفسه لا يبنى أحكامه على اشاعات او أفتراضات غير مؤكده، خصوصا اذا عرف ذلك الأنسان كأديب او مفكر. انه شئ محير ان يهتم (مفكر) بما رؤى عن فنان أو فنانه من تلك النوعية التى ذكرت اعنى أن تلك الأشاعات حتى لو سلمنا بصحتها فأنها قد نقلت عن فنان اسمه (راغب علامه) وفنانه اسمها (نانسى عجرم)، وفنان آخر اسمه (نبيل شعيل) وليس عن فنانه بحجم الراحله (ام كلثوم) او(فيروز) مثلا، حتى يمنحمها كاتب سودانى أعطته صحيفة واسعة الأنتشار فرصة ومساحة كان الأحرى به استغلالها لطرح موضوع أكثر اهمية يعكس وجه السودان المشرق ومفكريه ومثقفيه الحقيقيين. وهنا أتساءل لو أدلى فنان عندنا اسمه (محمود عبدالعزيز) أو فنانه اسمها (ندى القلعه) براى سلبى فى حق الشعب المصرى مثلا، هل سوف نجد كاتبا مثل (مفيد فوزى) او(موسى صبرى) يعلق رافضا لذلك السلوك؟؟ وغالبية المفكرين والكتاب فى العالم العربى لا يعرفون أو يهتمون بالفن السودانى أو الفنان السودانى حتى لو كان بحجم (وردى)، وحتى لو كانت اغنياته يسرقها أو يستاذن فى ادائها فنان يعد الان افضل فنان بمصر اسمه (محمد منير)، يرقص الكل على الأغنيات التى يؤديها ماخوذه عن (محمد وردى) الذى لا يعرفونه!! الا يعنى اهتمام مفكر او كاتب مثل (الشوش) باشاعات قيل ان (فنانين) عرب على مستوى متدن لا يعرفهم كثير من المثقفين الجادين قد رموا بها فى حق السودان، تعكس ما فى داخله من احساس وشعور بالدونيه؟؟؟ اما لو أبحرنا فى ما كتبه (الشوش) فى شئ من الدقة لوجدناه يسئ للسودان والسودانيين ومثقفيه لا ندرى أن كان يعى ذلك ام لا؟؟ فلقد أورد عبارة تقول (ليس هناك شئ اسمه نساء السودان)!!! وليس هناك شئ اسمه (نساء العرب) لا ادرى من اين اتى بهذه الفكرة الفطيره الرافضة لخصوصية نساء معينات من بين جميع نساء الدنيا! الم يسمع بحديث عن القرشيين ونساءهم؟ واشد ما أغاظنى فى ذلك الموضوع عبارة رمى بها تؤكد ما قيل على لسان اؤلئك الفنانين (ان كانوا قد قالوا ذلك)، تقول عبارته تلك ما يلى:- (وكل فوله ولها كيال، والقرد فى عين أمه غزال)! واذا حللنا هذه العبارة نجد فيها تأكيد وقبول وأقتناع بقبح نساء السودان حسب راى (الشوش) نفسه، نساء السودان اللاواتى اشعر بانه لا توجد امراة اجمل منهن خلقة وأخلاق، ولا أزكى وأطيب منهن رائحة ولا أكثر منهن صبرا وعفة، ولا أعمق منهن وعيا وثقافة، بالطبع لا أعنى كثير من النساء اللاواتى قد يعرفهن (الشوش)، لا أعنى بالطبع الرائحه وأنما نقصان الوعى والعقل!! وفى جانب من تلك العبارة التى قالها (كل فوله ولها كيال)، تكشف عن سؤ ادب ولا يرددها حتى (الرجرجة والدهماء)، بل أكثر من ذلك فانها تنم عن ضحالة وضعف فى المخزون المعرفى والثقافى، ولا ادرى كيف كان ذلك الرجل يتبوأ منصب رئيس تحرير مجلة (الدوحة) القطريه!! وفى جانب آخر من الموضوع تجده يتباهى على نحو مستتر بزواج الأربع نساء ويضعه فى مقابل الخيانة الزوجيه عند الأوربيين!! واضح ذلك يعكس ثقافته وأفكاره الضيقه، فكيف يرد (الشوش) على اوربى ملتزم لا يمارس تلك الخيانة ويحافظ على بيته وزوجته الوحيدة فى حب ومودة واحترام ولا ياتيها بامراة اخرى حتى لا يظلمها ولا يمتعها بالعدل، الذى قال عنه رب العزة هو أمر من المستحيل استطاعته لرجل جمع بين أمرأتين، مهما كان حريصا ذلك الرجل. حقيقة لم اصادف فى حياتى موضوعا سمجا مثل هذا، ولم اصادف فى حياتى كاتبا أراد ان يدافع عن السودان و يرفع من قدره فاساء اليه أكثر مما دافع عنه، وليته صمت عن ذلك، ففى بعض الأوقات يكون الصمت نعمه!! خاطرة اخيرة:- لا اقبل ان تكن المرأة السودانيه(قردا) فى عين(امها)المعنى به الرجل السودانى.
|
|
|
|
|
|
|
|
|