|
ورضخت للأغراء.واليوم تعود وتعاد..وما احلى الرجوع اليه واليها...! توجد صور عودة الحبيبه المفقوده
|
فى مايو الخلاص.يا جدارا من رصاص...صدر فرمان بامر جمهورى..ومايو كانت رايتها حمراء كدم الذبيح..اصدره الضبع الاكبر نميرى..حل به الاداره الاهليه..واسقط صولجان النظاره وشيوخ القبائل..والقى كل القوانين والمراسم التى ورثوها وضمنت لهم..واتى فيلسوف الثوره دكتور جعفر بخيت بايدلوجية الحكم الشعبى المحلى..( هل ترون من اين بدا الخراب..؟؟!!)..الاداره الاهليه كانت تمثل سطوة القوى القبيليه فى هيكل تكوينها القبلى وفى تعقيداتها واطر فهم نسيجها الاجتماعى..وهو نظام عشائرى..في مفهوم القطيع..والانتماء للارض والعرض والمنطقه والمفاهيم..وهو نظام فريد كان فى عهوده استباب للامن والنظام العام..وهو يحفظ كل الموازنات الاجتماعيه والعرقيه والقانونيه وله الصلاحيات..وكان يحكم بمجالس الصلح ان اندلعت حروب واشنباكات قبليه..ومجلس الاجاويد فى القتل وفى انفاذ الديه او القصاص....وكان وضعا له جلالة المهابه من عمق التربيه والانشاء..والواقع.... تصدت مايو. لان من همسوا فى اذنها الحمراء وقتها.. انه يكرس للطائفيه وللجهل ولتعقيد المجتمع ويمنع التحرر والانطلاق..ومنذ ان تم الالقاء انفرط العقد... والدوله السنيه زمنها..مايو..فى نظام ..يا حارسنا .يا فارسنا..يا بيتنا ومدارسنا..ولينا زمن نفتش ليك انت الليله حارسنا..يا فارسنا..( هل رايتم ثانية من اين اتى مغول المد الاسلامى.وكيف اتوا..ومن من تعلموا..؟؟)..اسقطت مايو الاداره الاهليه..مثلما اتت بالمصادره والتاميم..والتطهير. وكانت الكارثه الاقتصاده حتى الان والى مدى عشرين عاما قادمه..والاخلال بالخدمه المدنيه من خلال التطهير..اخطاء لا تغتفر.من اين..انتم اعلم..بمن سبب الاذى ولا زال يغالط ويتنصل..؟؟!! لم تستطع مايو ان تحافظ على القانون ولا حرية القضاء..ولا النظام العام..كان الهدف فى الزواج الذى تم ان يكون زواجا كاثلوكيا..لا انفصام فيه ولا انفصال..لكن الى الان. لكنه سقط وكلف خسارات لا تعوض...لان الاعتقاد السائد انهم يستطيعون افراط النظام الطائفى ونهج الولاء القبلى لتتحرك الجماهير..واتى اليوم عراب نظام الانقاذ الحاج عطا المنان..وهو يعلن ميلاد الاداره الاهليه واعادتها معززه مكرمه.راضيه ومرضيه..فى تكريس قبائلى من خلاله يمكن ان يؤمن مسار المقاومه لكل الحركات التى حملت السلاح..خاصة من اجيال اليوم...الذين لم يولودوا فى نظام اداره اهليه ولم ينشاؤا فى كنف نظام الاداره الاهليه..
هل ياترى هذه بدايه جديده لصراع جديد على ايدلوجيه قبليه.بين النظاره وشيوخ القبائل..ومن وقفوا ضدهم... لتاتى الصوره فى تبرج إغرائهاتحمل خصاص رؤيه.فاضحه ومختزنه..ومشروخه...لمحاور صراع قادم فى النسيج الاجتماعى السودانى..
معذره..لم استطع نقل الصور .هنالك اشكال فنى فى تحميل الصور..مربوطه بالجهاز... كل العذر..ايها الاحباب
|
|
|
|
|
|