الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الطبيب الامريكى الذى اسلم بسبب ... حليب الطفل (Re: Pearl)
|
الأخ العزيز/ كولا لكم مني خالص التحية وعاطر المودة .. في القصة التي ذكرت إختلاف في المعنى ، وليس تكذيباً بالقطع لما أوردته ولكنه إختلاف في التفسير إذ أن الآية الكريم لا تعني للذكر مثل حظ الأنثيين في كل شيء إنما أشارت لموضوع الميراث فقط وهي الآية رقم (11) من سورة النساء تلك السورة التي عنت بهذا الشأن في العديد من آياتها بتفصيل واضح طفق العلماء والقضاة يستندون عليها بشكل قاطع في توزيع الإرث .. والآية هي : بسم الله الرحمن الرحيم (يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)
وقال البخاري في هذه الآية: حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني ابن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في بني سلمة ماشيين فوجدني النبي صلى الله عليه وسلم لا أعقل شيئاً فدعا بماء فتوضأ منه ثم رش على فأفقت فقلت: ما تأمرني أن أصنع في مالي يا رسول الله ؟ فنزلت يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين وكذا رواه مسلم والنسائي.
حديث آخر في سبب نزول الآية قال أحمد: حدثنا زكريا بن عدي حدثنا عبد الله هو ابن عمرو الرقي عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: جاءت إمرأة سعد بن الربيع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله هاتان ابنتا سعد بن الربيع قتل أبوهما معك في يوم أحد شهيداً إن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما مالاً ولا ينكحان إلا ولهما مال قال: فقال "يقضي الله في ذلك" فنزلت آية الميراث فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمهما فقال"أعط ابنتي سعد الثلثين وأمهما الثمن وما بقي فهو لك" (المصدر: تفسير ابن كثير)
والله أعلم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|