|
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض (Re: Omer Abdalla)
|
شكرا عمر عبد الله على المتابعه الدقيقه وفضح هؤلاء الذين يستخفون بعقولنا ومشاعرنا , لقد ترسخ فى أذهانهم بأن هذا القطيع المسمى الشعب السودانى يمكن أن يفعلوا به كما يشاءون وهذا الاعتقاد إنبنى على مدى عشرون عاما من حكمهم , حيث لم يجدوا منا غير الذله والمسكنه وحتى أحزابنا ذات التاريخ العريق صارت دمى فى أيديهم , إستطاعوا أن ينسخوا من الحزب الواحد عشرات من الاحزاب , حتى بتنا لانعرف الحزب التايوان من الحزب الجابان, إستخدموا كل الاساليب الممكنه حتى جعلوا منا أمة كل همها البحث عن طعامها وشرابها وصرنا كالانعام نخرج للمرعى صباحا لنعود مساءا والهم والاعياء قد تملكنا . أمدرمان هى المدينه الوحيده فى السودان التى لم يقف البشير أو على عثمان ليخاطبوا أهلها منذ 30 يونيو 1989 وحتى يوم المسرحيه , لقد عينوا وأقالوا عشرات المحافظين والمعتمدين لانهم فشلوا فى إخراج أهل أم درمان القديمه ليهللوا ويكبروا للإنقاذ وقادتها. وكم من مره نظموا وجهزوا لقاءات للبشير ونوابه فى حوش الخليفه وميدان المدرسه الاهليه ببيت المال , وعندما يحين موعد وصول الرئيس ويجدوا المكان خاليا يتم تحويل اللقاء لاطراف المدينه هذه هى قصتهم مع أم درمان , وأراهم إغتنموا هذه الفرصه ليحققوا ماعجزوا عن تحقيقه فى أيامهم الاولى ,, ولكن ستظل أم درمان عليهم عصيه , وماهذا المعرض إلا حيله من حيلهم . أخى عمر عبد الله ألا ترى أنه قد آن الاوان ليصحى هذا القطيع من ثباته ؟؟ إلى متى نكون كفئران المعامل , لابد من عمل شئ ,, وأنا أحسب مثل هذه الكتابات ربما تيقظ من هم نيام .
تحياتى ,,
|
|
|
|
|
|