الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض (Re: Omer Abdalla)
|
عزيزي خليل عاطر تحياتي ليس ذلك فحسب فإن أي عمل أقدمت عليه حركة "العدل والمساواة" هذه أو حاولته وفشلت سبقتها اليه الحركة الإسلامية من قبل .. فمحاولات تغيير الحكم عن طريق السلاح (بالانقلابات العسكرية) مرجعيتها الأساسية هي الحركة الإسلامية وهي قد فعلت ذلك حتى مع الحكومات الديمقراطية التي كانت هي طرف فيها .. وتدريب الاتباع في الدول الأخرى وتلقي دعمها المالي ثم محاولة قلب نظم الحكم في السودان انطلاقا من تلك الدول هو ايضا من ثقافة الحركة الإسلامية وقد فعلوا ذلك مع الصادق المهدي ، الذي سارع ومن غير اختشاء بإدانة هذه المحاولة مع ان حركته المسلحة المماثلة في عام 1976 تسببت هي الأخرى في موت عدد كبير من الضحايا من اتباعه ومن جنود الحكومة ومن المواطنين الأبرياء .. والغريبة ان النظام الحاكم عندها استخدم نفس الأوصاف التي استخدموها هم الآن في وصف حركة خليل ابراهيم .. فهل تراه حلال عليه وحرام على غيرهم .. أكثر من ذلك فأن الدعم التشادي من حكومة دبي نفسه كان من نصيب الحكومة في الماضي وضد حركات دارفور فقد قال الفريق أول ركن آدم حامد موسى أن دبي كان متحمس لسحق حركات التمرد في دارفور (مع الحكومة) في باديء أمره قبل أن يقف معها ويدعمها .. وطبعا سمعنا تصريحات أخرى من مؤيدي الحكومة مفادها ان الانقاذ هي التي دعمت وصول دبي للسلطة .. اذا فالحديث عن الارتزاق والعمالة للدول الأخرى هو لا يعدو ان يكون فرقعة اعلامية القصد منها تأليب الناس ضد حركة خليل والا فأن اتهام العمالة والارتزاق يطول الحركة الإسلامية بشقيها الحاكم والمعارض على السواء .. دعونا نرجع للحديث عن الثمار التي جنتها الانقاذ من سماحها لحركة خليل ابراهيم بدخول امدرمان لتنقل المعركة اليها ونسمع أقوال هذين الخبرين الذين استعان بهما اعلام الانقاذ ليحدثونا عنها في البرنامج التلفزيوني المسمى "أمدرمان تنتصر" والذي تم بثه اليوم الجمعة 16 مايو .. الخبيران هما الفريق أول ركن آدم حامد موسى ، عضو مجلس الولايات والقيادي في المؤتمر الوطني والوالي السابق لجنوب دارفور والسيدة سناء حمد العوض الباحثة بمركز دراسات المستقبل (الذي يبدو انه أحد أذرع الحركة الإسلامية الكثيرة) .. وهما لم يستطيعا اخفاء المطمع والهدف السياسي الذي كانت الانقاذ تسعى لتحقيقه قبل مجي الانتخابات القادمة (التي يفترض ان تحصل بعد أقل من عام) والذي يسره لها دخول الدكتور خليل وحركته الى امدرمان فلنسمع حديثهم عن هذه المكاسب التي لخصها مقدم البرنامج في: - التأييد الدولي - الإجماع الوطني من قبل القوى السياسية - ادخال حركة العدل والمساواة في عزلة - قطع العلاقات مع تشاد فماذا قال االفريف أول آدم حامد موسى؟
قال: يعني الحدث دا خلا ال مع الحكومة والضد الحكومة وأي مواطن بانتماؤه للسودان يتحرك وكانوا في الشارع والجبخانة شغالة والعربات تحترق وهي محملة بالذخيرة والذخيرة تتطاير ولا إنسان بتلفت ... - فالناس تناسوا كل شيء ، الخلاف السياسي والغيرو والغيرو .. وزي ماظهر في كلام قادة الأحزاب الفي المعارضة انهم هم مع الاجماع الوطني ..هم حسوا انو حتى الانقاذ حولت مسارها وانها دايرة تلم كل الناس .. - التحضير للإنتخابات القادمة عشان أي سياسي داير يخش بقوته الانتخابية ممكن يستلم السلطة .. التداول السلمي للسلطة .. - افتكر ان الاجماع الحصل دا ماحصل من قبل في دولة من دول الجوار اللي نحن بنعرفها .. - الفترة دي مافي حكومة في السودان لقت تأييد ومساندة كما حصل خلال هذا الأسبوع من يوم السبت للآن يعني تأييد دولي ، إدانة دولية لما حدث .. - نحن والحمد لله توحد الشعب السوداني حكومة وشعبا معارضة وغيرو دا أكبر مكسب حققوا لينا خليل وأهو دا النحن كنا بنسعا ليهو من زمن .. أما السيدة سناء حمد فقد قالت عن هذا الحدث وآثاره والمكاسب التي جنتها الحكومة منه الآتي:
- قطعا هو سيؤثر على المناخ الايجابي ان شاء الله في السودان لأنه حقيقة الآن في أحيان كثيرة لم يكن هناك شعور بالخطر على السودان وعلى وجوده بمثل ما أحدثته أحداث السبت الماضي .. - أحداث السبت بقدر ما كانت مؤسفة بقدر ما أعادت الصحوة للوعي القومي والوطني السوداني بأنه لدينا أرض ولدينا دولة ينبغي ان نكون حريصين على الدفاع عنها .. - تحرض على المصالح العليا للبلد وأمن المواطن اللي بيشكل جزء كبير منو أعضاء هذه الأحزاب أو ناخبي هذه الأحزاب أو جماهير هذه الأحزاب - الإحساس بأنه ما مثلته حركة العدل والمساواة اذا لم يكن هناك اجماع وطني ممكن يتكرر .. ويتحول السودان الى نموذج آخر من الدول الأفريقية .. كذلك الخوف من المجهول والخوف من تكرار النموذج الإفريقي او البلقاني او اللبناني في السودان سيدفع الأحزاب الى التوحد اتجاه قضايا محددة .. - من أميز القيادات اللي أعيد اكتشافها في الأزمة السيد الصادق المهدي أنا افتكر هو حكيم السودان الآن .. سيد الصادق حينما تحدث مباشرة قال قد نتهم نحن حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي والإسلاميون بأننا قمنا بذات الفعل .. قال لم يكن هناك سقف للعمل السياسي كنا محجوبون عن الممارسة السياسية لم يكن هناك افق للحل لكن الآن هناك تراضي على الحوار هناك سقف مفتوح للحوار هناك مساحة كبرى للاتفاق بين القوى السياسية غير مسبوقة في تاريخ السودان وبالتالي ليس هنالك مبرر لشكل العنف الموجود الآن .. - الموقف الدولي شكل رصيد لحكومة السودان .. - الإدانة الدولية السريعة من الدول الكبرى امريكا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي عامة أسرع من الادانة العربية.. - الادانة مغزاها انو ديل كانوا من اكتر الدول الداعمة لحركات دارفور دي بتجعلهم ينتبهوا لاختلال النسق في قلبها وهو السودان - أهم مكسب من هذه القضية هو الاجماع الوطني ، هو الوعي الوطني الذي تحقق من أقصى جنوب السودان الى أقصى شماله .. الشكل المميز للتحالف ما بين شريكي الحكم اللي ظهر أثناء هذه الأزمة - المكسب الثاني هو زيادة الوعي عند المواطن نفسه - المواطن في الخرطوم كان يشعر انو آمن تماما ومايجري في دارفور لن يحرق أطرافه .. واضح انه ممكن يضرب قلب الخرطوم هي امدرمان يعني وبالتالي شكل وعي سياسي للمواطن العادي بخطر حركات دارفور .. - القضية الثالثة سنكفى شر دبي لفترة طويلة جدا .. والغريبة ان السيدة سناء تحدثت في بداية حديثها عن الخلفية الآيدلوجية لحركة العدل والمساواة التي ظهرت بعد انقسام الحركة الإسلامية وكذلك تحدثت عن أن الحديث عن غزو الخرطوم برز الى السطح قبل أكثر من 11 شهر .. يعني أن الحكومة أخذت وقت كافي لتعد للاستفادة من هذه المحاولة التي كانوا يعلمون مسبقا بأن الدكتور خليل يعد لها وساعدوها بتنفيذها بالصورة التي تضمن لهم تحقيق الأهداف التي ذكرها منظروهم بكل أريحية في هذا البرنامج العجيب .. ونقول لناس الانقاذ هنيئا لكم بهذا الاجماع الذي نرجو ان تحافظوا عليه فيما تبقى من فترة قبل موعد الانتخابات فربما يعطيكم هذا فرصة في البقاء في السلطة من غير استخدام السلاح ومن غير اضطرار لقمع المواطنين وتقتيلهم وتشريدهم ونقول لهم ايضا هنيئا لكم بإعادة اكتشاف السيد الصادق المهدي الذي اكتشفتموه من قبل مرات عديدات وائتلفتم معه مرات عديدات وانقلبتم عليه كذلك ونرجو له ان يكتشفكم ولو مرة واحدة في حياته .. عمر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-16-08, 04:22 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | khaleel | 05-16-08, 06:47 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-17-08, 02:27 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | كمال سالم | 05-17-08, 03:40 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Abdel Aati | 05-17-08, 12:36 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-18-08, 03:07 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-18-08, 02:56 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-17-08, 04:12 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Mannan | 05-17-08, 04:15 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | فتحي الصديق | 05-17-08, 10:09 PM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-20-08, 04:58 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-19-08, 04:14 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Nasir Ahmed Elmustafa | 05-18-08, 07:41 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | الطيب رحمه قريمان | 05-18-08, 08:36 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Mohamed Suleiman | 05-19-08, 04:42 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | doma | 05-19-08, 06:08 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-20-08, 05:44 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-20-08, 05:39 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-20-08, 05:18 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | Omer Abdalla | 05-20-08, 05:12 AM |
Re: الانقاذ تجني ثمار نقلها المعركة وسط أحياء امدرمان - مهرجانات ومعارض | kh_abboud | 05-20-08, 06:42 AM |
|
|
|