|
Re: (ساعة الصفر) .. عندما تذدحم المواني في رحلة البحث عن الوطن البديل ..!!! (Re: كمال علي الزين)
|
(*)
رصاصة ..
في صدور بريئة قد تفلح في إعطاءك وقتاً إضافياً آخر ...
لكنك تدخل كل يوم بصحبة (الياور) زي الوجه المتجمد والحس المتبلد , بالطبع
لن ينسى هذان العسكريان الذان ينتميان للحرس الجمهوري العريق أن يضربا
أرجلهما بالأرض لتحيتك سيتكرر هذا الأمر يومياً لكنني لا أعدك بتكراره طويلاً , أو
فلنقل إلى الأبد ..
تنام وتلاحقك صور مجازر وضحايا ودماء بريئة ..
تصحو مزعوراً لتشرب جرعة ماء ..
ثم تعاود النوم , لتداهمك أطياف أخري , (مجدي محجوب) وعلى يمينه (أركانجلو)
ومن خلفهم جميعاً ثمانية وعشرون رجلاً ببزتهم العسكرية وإبتسامتهم التي تسخر
من الموت ..
تتوعك في أحلامك أيضاً ..
ولا طبيب في أحلام القتلة ..
لكنك إستثناء ..
حين يأتيك طيف (على فضل) ..
طريقك إلى هذا القصر كان مرصوفاً بجثث ودماء أبرياء كثر ..
وحولك الآن أيضاً ..
عصبة من القتلة والسفاحين ومصاصي الدماء ..
ويقيني أن قاضياً نزيهاً واحداً من قضاتنا في زمان غابر ..
يستطيع الحكم على كل أركان قصرك هذا بالإعدام دون أن يطرف له جفن ..!!
|
|
|
|
|
|