(***)
صبية الترابي وشيعته , من من لبسوا بردة النضال ,
أرادوها اليوم هكذا , خرطوم بلا وجيع , يموت
أهلها صرعى أهواءهم , يقتل فيها الجار جاره مهللاً ,
فهنالك دوماً لشذاذ الآفاق , أوطان بديلة ومآرب
أخر ..
عودة مجد الدين ,
إستخدموا فيها أهل الجنوب (هدفاً ) وجيشوا الآلاف حتى يعود للدين مجده , أو ترق كل
الدماء , ثم والآن بعد أن كشفوا عن حقيقة مأربهم ,
أرادوها حرب الهامش والمركز ,
الآن صار من دفعوه بالأمس لرفعة الدين ومجده , عدو اليوم ,
بعد أن إلتفوا حول الدين , لم يجدوا اليوم سوى الهوية ..
تستعر جزوة الحرب ولسان حالهم يقول (فيها يا أخفيها) ,
فقد أثمر الإتجار بدين الله ذهباً ودولارا ..
عودة الجبهة الإسلامية جسداً واحداً ,
ملتحفاً ثوب اللبرالية الجديد ,
مطمع دونه كل الدماء .
|
|