|
Re: العاشر من مايو نقلة نوعية فى ملف دارفور- ابوبكر القاضي (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: الاخ العزيز ود الزين
شاكر لك هذه المداخلة بغض النظر عن انها تناولت شخصية الاخ القاضي بغير ما هي عليه، لأن التجارب الشخصية في الانتقال من مكان إلى آخر ليس بالعيب ولا بالمنقصة بل هذا دليل على البحث عن الحقيقة، وبالتالي أن التجارب أبدا كانت دائما تفيد أصحابها ولنا دلائل كثيرة في حياتنا المعاصرة ومن أشخاص معروفين في الساحة فالتنقل من حزب الى آخر ومن فكر الى آخر دليل صحة وحيوية وليس الجمود.
وفي نظري ان الاخ ابوبكر القاضي باحث ومحلل نعم اتفق معكم في اشارتك الى أنه (مأزوم) هذا شئ طبيعي كلنا هذه الايام مأزومين جراء ما حدث وجراء هذا التجييش العنصري البغيض وقد أسعدني اخي كمال أنك لم تكن مثل الكثير من زملاء البورد الذين كشفوا عن سوءاتهم ولم يكونوا منطقين.. وفي يقيني أن ما فعلت هو عين الصواب..
والاخ ابوبكر القاضي مثله مثل جل الكتاب والمحللين قد يخطئ وقد يصيب في النهاية هي وجهات نظر يستفيد منها القارئ الكريم، لكن أتفق مع الاخ القاضي في أن السودان قد دخل مرحلة جديدة من تاريخه وبأي حال من الاحوال ليس فيها أمن ولا سلام.. إلا أن تحدث معجزة..!!. وأشكرك مجدداً اخي كمال على المداخلة ورحابة صدرك.. |
المحترم / خالد أبو أحمد
(من منا قد نجى من التشوه ) ؟
لا أحد , خلال حقبة الإنقاذ التي باعت الناس الجنة (سراباً) ..
ما يزعجني هو أن نهلل للقتل والدماء والعنصرية , ..
(العنصري الشمالي) ليس بأسؤ من (العنصري الذي ينتمي إلى عرق آخر) , ..
هؤلاء الأطفال الأسرى , لا فرق بينهم وبين إخوتنا وأبناءنا , سوى أن هؤلاء وجدوا أنفسهم في خضم صراع
أكبر من أن يستعبوا حجمه , ..
كنت أظن أن رؤية (جمجمة ) أحدهم التي أنفجرت إلى أشلاء سيجعل قلوبنا جميعنا ترق لهم ولغيرهم من من
سيلقى بهم طرفي الصراع إلى التهلكة , ولكن ..
تصور أنني أجزم لك أن (خليل ) نفسه سيجلس مستقبلاً مع (البشير) مفاوضاً على السلطة والثروة ولا عزاء
لهؤلاء الأبرياء , ..
و(أبوبكر القاضي) حينها إن وجد نصيبه من ما يخرجه من (أزمة التصغير ) و(الإزدراء) التي عاناها بعد
أن فقد موقعه كأحد شخصيات (السودان) الهامة , سيعود ليهلل لضاغوت آخر , ..
وهؤلاء لا بواكي لهم ..
وهنا لا أعني (أبابكر) شخصاً ولكنه أنموذج سوداني تأصل فينا , وتحكم , ..
نحن جبلنا على أن لا نستحي من ماقدمت أيدينا , ..
وهذه مأساتنا , ..
بالأمس , نحن مطالبون بالتضامن مع (الدكتور ترابي ) وصحبه , فهم الآن بعد تقييد حرياتهم , صاروا من
دعاة الحرية والديمقراطية وحكم القانون ..!!
وبينهم صديق شخصي لي , قلقت عليه , لكنه غداً لن يفعلها معي ( فالتنظيم يحكمه ) وليس (أخلاقنا) و
(قيمنا ) وبالأمس , عزب ومات أضعاف هؤلاء بمعتقلات (الجبهة) في (إنتصابة التمكين) , ..
ولم يجدوا من يتضامن معهم , فالقانون حينها كان (ترابي الهوى) , ..
ومحصلة ماحدث هي مزايدة رخيصة , لحمل أصدقاء الأمس على الرجوع عن الإستئثار بالغنيمة والرضا
بإقتسامها , ..
والثمن , أبرياء , وأبرياء , ومغفلون نافعون كثر ..!!
|
|
|
|
|
|