|
انكشاف عورة الامن
|
اعتقد ان حركة الامس لم تكن تطمع في اكثر مما تحقق بالفعل لانه كان من الصعب السيطرة علي الخرطوم بهذه السهولة فهي كانت تود ارسال رسائل مزيج من الرسائل اولا تشاد تريد ايصال رسالة الي الخرطوم انكم مثلما وصلتم انجمينا فنحن قد وصلنا الخرطوم ولو عدتم لعاد السقا ثانياخليل يريد ارسال رسالة الي مبعوثي الامم المتحدة والاتحاد الافريقي انه هو الجناح الاقوي في المجموعات الدارفورية وينبغي ان يكون التفاوض معه كما انها رساله الي هذه المجموعات ان تثبت وجودها بتصرف مماثل ومما كشفته هذه الاحداث ان الامن في غيبوبه كاملة رغم الجعجعة الاعلامية فقد كانت هناك حالة طواري واستنفار بنسبة مائة في المائة ومعلومات عن هذه التحركات التي وصلت حتي فتاشة ولكن رغم ذلك لم يتم التعامل مع الامر بالجدية التي تستحق
ونواصل
|
|
|
|
|
|