حمامة الغصون ... سهام . اليوم "هاجت عبرتي يا دموعي كيف حَبسانِكْ "
أيمكن في ذكرى ندية بالعاطفة أن نذكرها ، ترِف بأجنحة وسط سرب من طيور البحر . للحُزن المُجلجل لا .. تبدين نجمة تومضُ تُوجِهنا في صحارى دُنيا حين يفقد المرء بوصلته ، فكنت وردةً مُتفتحة في وجه المنية .
لا مناديل للحُزن تكفي وفي ساعة الخفوت أن نفرح أن الإنسانية استعادت ألقها في زمان صعب . أننساها ؟
أم أن الدُنيا أسرع في رحيل الطيبين . هذا يوم من أيام الفرح ، سندعو زبانيته أن ينشدونا شيئاً من الفرح يُغسل أحزاننا .
تتفتح الأزهار في موسم الربيع ، أو موسم الرحيل . تخرُجين سيدتي كأزهار الخُزامى ( التوليب ) ، الفواحة بألوانها البرتقالية تتجمل وتُجمل دُنيانا .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة