الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 07:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الراحل المقيم الطيب صالح
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2004, 06:28 AM

almohndis
<aalmohndis
تاريخ التسجيل: 05-05-2002
مجموع المشاركات: 2663

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح (Re: almohndis)

    المشهد الروائي في السودان من التأسيس إلى التجنيس (1-2)

    مصطفى محمد أحمد الصاوي



    تتصدى هذه السطور لرصد واقع التجربة الروائية في السودان في مشهدها (البارونامي)، استهدفت التوثيق لها، والاحاطة بما أمن بنشأتها والقاء نظرة عامة ومجملة للمشهد الروائي، ودعم ما سبق بيبلوغرافيا الرواية في السودان. الرواية في السودان حديثة العهد بالنشأة مقارنة بنظيرتها المصرية واللبنانية والسورية تبدى طور التأسيس لهذا الجنس الابداعي بتاريخ صدور رواية (تاجوج) 1948م لعثمان محمد هاشم، وهي نص سردي تخييلي حاول أن يتمثل مكونات الرواية من زمان، ومكان، وتصوير للبيئة وشخصيات واحداث، والجدير بالملاحظة أن هذه الرواية استلهمت اسطورة من التراث الشعبي السوداني (تاجوج والمحلق)، فالشكل الروائي هنا ورد في قالبه الأوربي وفي ذات الوقت استلهم اسطورة تضرب في اعماق تاريخية واجتماعية بهذا الهجين تأسست الرواية في السودان، ويمكن تفسير نشأتها على النحو التالي:-



    (أ) نشأة المدن، واتساع الطبقة المتوسطة، وتنامي دورها العضوي في قيادة المجتمع.



    (ب) ظهور المجلات الأدبية (النهضة والفجر)، وتجديد اساليب الكتابة (المقال/ النص المسرحي/ القصة/ الخواطر الادبية/ النقد الادبي والاجتماعي.



    (ج) المُثاقفة مع المستعمر، وتأثير مصر الفكري والأدبي.



    كل ما سبق دعم التأسيس للرواية وكانت الخطوة التالية في اتجاه كتابتها سيل من الروايات لمجموعة من الكتاب تبنت الاتجاه الرومانسي وذلك من خلال التركيز على الذات، وقصص العشق والغرام، ومنها: مصطفى شاكر (حتى تعود) وبدوي عبد القادر (هائم على الأرض) وعند هذين الكاتبين واضرابهما بدأ يتشكل البطل الروائي، والعناية بالحبكة.



    هذا المسار تطور لاحقاً وازداد عمقاً في الرواية الواقعية، وتبدى عند كل من: أبو بكر خالد في بداية (الربيع 1958م) و(النبع المر 1966م)، وكذلك خليل الحاج في (انهم بشر)، وملكة الدار محمد في (الفراغ العريض)، لقد حقق هذا المسار التطوري للرواية في السودان قفزات كمية ونوعية امتدت في الستينات، والسبعينات واللافت للنظر في هذا المسار أن مفهوم الرواية كفن ابداعي وجنس ادبي قد تكرس، وتم، ومن ثم تبوأت مقعدها في ساحة الابداع مما مهد لمسار التحولات الفنية.



    إن الرواية في السودان حديثة النشأة على الرغم من ذلك فقد عرفت تحولات كبيرة، ومهمة، وجديرة بالانتباه، الاساس الجوهري في هذا التحول هو ارتياد آفاق الحداثة. رائد الحداثة في القص بالسودان هو الطيب صالح بلا جدال: ففي موسم الهجرة للشمال ينهض النص على اطار زماني معقد وتتبدى فيها صعوبة الفصل بين شخصيتي الراوي، ومصطفى سعيد، اضافة لتعقد بنيتها السردية، وتضعك ببندر شاه ضو البيت ومريود في اجواء غرائبية متدثرة بالاسطورة والتاريخ والتصوف، ويستلهم في عرس الزين ضمير الامة الجمعي، ويظل التشخيص فيها ماثلاً بصعوبته، وغموضه، وتداخلاته، اضافة للتكثيف الروائي والاستفادة من التراث العربي، مفهوم الخبر في عرس الزين وتوظيفه وبناء الحدث الروائي عليه في نسق يوائم بين الاصالة والحداثة أسهم في مسار التحولات العديد من الكتاب، وامتازت بالتداخل الأجناس وحضور السيرة الذاتية، ومفارقة القص الكلاسيكي سعياً لآفاق التجريب، نذكر منهم على سبيل التمثيل لا الحصر:



    (أ) أحمد حمد الملك في (الفرقة الموسيقية) و(عصافير آخر أيام الخريف).



    (ب) ابراهيم بشير في (التراب والرحيل) ورواية (الزندية) ففي الاولى مزج الواقع بالاسطورة ومحكيات من كتاب الطبقات، وفي الثانية عمد إلى المحاكاة الساخرة مازجاً نصه بنص نقدي.



    (ج) بشرى هباني في رواية مسرة حيث مزج الواقع بالفانتازيا.



    (د) أمير تاج السر في: سماء بلون الياقوت، وصيد الحضرمية، نار الزغاريد. اضافة للسير الذاتية التي أبدعها في قالب روائي ويتأكد فيها تداخل الأجناس الذي أشرنا إليه.



    (هـ) لا يزال مسار التحولات يُرفد بالكتابات الشابة، والمخالفة للسائد، والمتحرقة للتجريب، ففي رواية (الطواحين) لعبد العزيز بركة ساكن اشتغال على اساليب المسخ، والحلم، واستخدام لغة غير اخبارية، ومحاولة تجاوز الايدلوجي وخطابه النمطي، وكذلك سيف الدين حسن بابكر في روايته الأولى (الزمن الفضائي المعوج) والتي تغور بعيداً في تيار الوعي، وتداعي الاحلام، وتعلى من مكانة الجنس محاولاً أن يجعله (ثيمة) فنية لتعرية القهر والكبت تلك التجارب وغيرها ما زالت تتلمس طريقها باحثة عن موطئ قدم في مسار التحولات.



    (و) شهد مسار التحولات بروز نصوص روائية لكتاب ظلوا لفترات طويلة همهم فن القص باشكاله المختلفة: القصة القصيرة، الرواية، الأحدوثة، نشير في هذا السياق إلى محمود محمد مدني في (جابر الطوربيد) وعيسى الحلو في (صباح الخير أيها الوجه اللامرئي الجميل) وكذلك عثمان الحوري في (جبل الحسانية) و(بوابة التمساح). فالأول يتبنى كتابة يتصادم فيها الواقع بالاسطورة، والثاني يبهرك بالفانتازيا وثنائية الواقع للمتخيل، والثالث يركز في نزعته الواقعية على المكان والبشر.



    حفل المشهد الروائي في السودان بالعديد من الروايات التي تعكف على المشهد السياسي، وتبرز فيها الايدلوجيا: عمرو عباس في (الجخانة)، ود. مروان حامد في (الغنيمة والاياب) و(مندكورو.. برق وهلال)، ويوسف نور عوض في: (القروي والسيدة) و(الموت في الزمن الضائع) و(زقلونة البركاتي)، وجلها روايات ايدلوجية تبشيرية وضعت ميسمها المضموني وانماطها التشخصية في بنيات ورؤى متصارعة، وحاولت الكشف عن الوعي القائم، وعن العراقيل التي تقف أمام الوعي الممكن وصولاً للتحرر من الكبت والقهر وعبادة الشخصيات، فاشتعلت على الترتيب بـ: تهجير أهالي حلفا ونفذ المثقف السوداني والتجارب الحزبية (الحزب الشيوعي) و(الجبهة القومية الاسلامية)، والاخير (يوسف نور عوض) ينتقد في متخيله الروائي والذي يتطابق تماماً مع كتاباته الفكرية لفترة ايديولوجية اليسار فهل وجد هذا المنحى الروائي القاريء الذي يتقبله؟ وهل وعي هذا القاريء المسافة بين المتخيل والواقع؟



    وفي منحى آخر نقف أمام مجموعة من النصوص تلجأ إلى التاريخ، والرواية التأريخية هي بنية سردية تتألف من أحداث التأريخ ووقائعه بمراحله المختلفة كمرجعية لصياغة النص وهنا نذكر:



    - علي حمد ابراهيم في (اثنتي عشرة دستة من البشر) و(الذين دقوا على الأبواب).



    - ابراهيم اسحاق في (أخبار البنت مياكايا).



    - الحسن البكري في (أهل البلاد الشاهقة).



    - عبد الرحيم محمد صديق في (الخرابة).
                  

العنوان الكاتب Date
الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-21-04, 03:46 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح فتحي الصديق10-21-04, 03:51 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-21-04, 04:00 AM
    Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح الحسن بكري10-21-04, 07:46 AM
      Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح ناجى الزبير الملك10-21-04, 10:02 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-22-04, 00:58 AM
    Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح خضر عطا المنان10-22-04, 01:22 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-23-04, 01:02 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-23-04, 02:01 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-23-04, 04:16 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-26-04, 11:56 PM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis10-27-04, 04:17 AM
  Re: الروائية الفائزة بجائزة الطيب صالح almohndis11-02-04, 06:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de