|
Re: الجنجويد والمريسة فى نبوءة الطيب صالح (Re: shazaly gafar)
|
عندما تتقدم لخطبة أى وظيفة فى مؤسسات الدولة المختلفة فانك لا محالة راجع الى المسجد الانقاذى لتأتى بتزكية من جبهجى كبير يُعتد بشهادته,فان التقييم يُبنى فقط على أرضية الولاء للنظام فيما يتعلق باستيعاب الكوادر أو التخلص منها عن طريق الصالح العام الامر الذى جعل الكذب والضلال والزيف والنفاق سلعاً تُباع فى سوق المحسوبية والجهوية. ُثم أتت بعد ذلك اتفاقية السلام وتبعاتها وافرازاتها ,فانبرى اعلام الحركة الشعبية لكل قديمٍ دارس رافعاً شعارات السودان الجديد التى تتناقض تماماً مع الحكومة فى عهدها الاول ,فأصبحت الأسئلة تتقافز بين رقصات الحب والسلام ,هل بمقدور ماعون السلام ان يسع هذه الافكار المتناقضة ؟وهل تستطيع الحكومة ان تخصخص سياساتها المزعجة للحركة ؟أم ماذا؟ فانَّ الحكومة تهنئ الشعب باتفاقية الحب والسلام فى ظل الوطن الواحد الموحد ,بينما تبشر الحركة بالسودان الجديد الذى يبنى على ركام الماضى وعلى حطام(دولة الجلابة)فعندما كانت الزغاريد تعطر سماء نيروبى بعد التوقيع النهائى على اتفاقية السلام كان ياسر عرمان الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية يحدث قناة الجزيرة قائلاً(غاب العرب),فاننا بين هذا وذاك نشتم عطر الوحدة تارةً وتارةً نستنشق بارود الفرقة والشتات (والله يكضِّب الشينه). كما أفرزت الاتفاقية الحديث عن الخمر وشاربها الجنوبى فى الشمال والشمالى فى الجنوب والزانى غير المسلم بالمسلمة,والخوض فى كثير من الترع الآثنة والصيد فى المياه العكرةو..و..
|
|
|
|
|
|