نقد يتعالج ويده ويد الشعب السودانى هى الأعلى ..

Quote: كـــم لــبثـنا ؟ حملت الأنباء أن وفداً رئاسياً يتقدمه السيد / علي عثمان النائب الأوللرئيس الجمهورية ونفر من عصبته قد قاموا بزيارة الأستاذ محمد إبراهيم نقدالسكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني للإطمئنان علي صحته ومن ثم تقديميد العون والمساعدة بل الإسهام (الرئاسي) في علاج الرجل مؤكدين أن ذلك هيرغبة السيد رئيس الجمهورية . ...وإنها لمن عجائب المحن أن نصير من المتابعين لمثل هذه الأخبار بل ومحاولةتحليلها في الوقت الذي لا يمثل فيه هذا الخبر سوي الإخراج النهائي لماتردده الشفاهة السودانية لها التجله ( يكتلوا الكتيل ويمشوا في جنازتو) . فما معني أن تساهم السلطة بكل تاريخها وجبروتها في علاج رجل لطالما جلس فيأعناقهم (كشوكة الحوت) رجلٍ لم يدخر من سنوات عمره لحظةً تخصه كإنسان لهما له من آمال وطموحات رجل ظل يبذل العرق والدم والدموع من أجل رفاهيةأبناء وبنات شعبه ، رجل تحمل ليالي الجوع والمنفي ناشداً سعادة شعبه ، رجللم يملك من حطام هذه الفانية سوي فكرته الوضاءة وشموخه ويقينه بغدٍ أفضللأمته ، رجل كان في مقدوره أن يتحول لكائن مطاطي ككثير كائنات مطاطةتحولوا بين ليلة وضحاها لوجهاء زائفين في مجتمعات زائفة . رجل جلس في قلوب(الناس حباً) بما قدمه رجل تحول بعطائه وجسارته وصموده وشجاعته لأسطورةتتناقل الأفواه حكاياته . هي بكل تأكيد عطية من لا يملك لمن يستحقفالرجل يستحق أن يجد ما يجد من الرعاية الصحية يستحق محمد أن يعالج فيأفخم مشافي العالم لكن ليس عن طريق هاتيك الأيادي المتسخة الأيادي التيولغت وما ذالت في دماء الأبرياء ـ حسناً فعل الشيوعيين وأصدقائهمبقطعم الطريق أمام أي متاجرة في علاج هذا الرجل الفذ فليس كثيراً عليالإطلاق علي الشيوعيين وأصدقائهم من شرفاء وطننا علاج واحد من أنبل منأنجبتهم هذه البلاد ، فالحزب الذي بقي بلا سلطة تدير عجلاته ودون أن تمتدأياديه لأموال شعبه قادر بكل تأكيد الحفاظ علي نظافة جسده من أموال السحتالتي تحاول أن تفسد بها السلطة تلك العفة التي إلتصقت بالشيوعيين وإلتصقوابها ويا لها من عفة . عاجل الشفاء للأستاذ محمد إبراهيم نقد والأمنيات له بكمالات الصحة والعافية والعمر المديد .