رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- كيكي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 06:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2011, 07:20 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- ك (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    ضجت صحف الاثنين 12/12 بأحاديث السيد عثمان عمر الشريف عضو المكتب القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، ووزير التجارة الخارجية وهو يتحدث بالبرلمان قبلها بيوم، ويهاجم رفقاء الأمس ومواقفهم حيال مشاركة حزبه في الحكومة العريضة. وبحسب صحيفة (الرأي العام) فإنه قال ساخرا (من هي المعارضة.. هل هم الذين تخلوا عنا في 1977م ونحن نحارب نميري)؟ وأضاف: (إذا أردنا أن نكشف تاريخهم المخزي فسنحتاج لصحائف كثيرة) ثم انتقد المؤتمر الشعبي على وجه الخصوص، وأكد في ذات الوقت (احترامه لموقف القيادات الاتحادية الرافضة للمشاركة)، وقال: (في النهاية هم اتحاديون ولن يتحولوا إلى جبهجية أو حزب أمة)، وهذه الأحاديث هي ما نود مداولتها بيننا اليوم.
    وقبل أن نلج موضوعنا نريد أن نثبت حقيقة حار فيها بعض الإسفيريين ،وقد ظن إثما منهم أني جئت بأسماء أستاذي الدكتور بشرى الفاضل ومولانا سيف الدولة حمدنا الله والسيد ثروت قاسم ضمن الكتاب الإسفيريين وعرّضت بكتابتهم وأنها تحتاج للتعديل، ثم أني حصرت بشرى صاحب الروائع المقروءة منذ أدركت ما القراءة في كتابته الإسفيرية جهلا. هذه الحقيقة لا أثبتها خوفا من أن يخطيء أيٌ من ثلاثتهم تفسير كتابتي، فلي مع كل منهم صلة إسفيرية واصلة ،وصفتُ فيها كم شرقت من كتابة هذا ، وكم دمعت من روائع ذاك، ولكنها جملة تخص قراءً ربما وقع لديهم لبس وزادتهم كلمات الظن الآثم لبسا، أقول: التعديل ليس لزيادة روعة الكتابة التي لا تحتاج المزيد، ولكن لتقليل درجة الصراحة حتى تتناسب مع مقتضيات التقييد، وبالطبع يظن البعض وربما أصابوا أن المبدأية تعني رفض الحلول الوسطى، ونظن وربما أخطأنا أن (التدوره كله تعدمه كله) وكل أصحاب القضايا والرسالات رضوا ببعض الحق حتى أدركوه. وهذا الشرح يكفينا مصحوبا بتحياتنا للقامات التي ذكرتها والعرفان للأخوان الذين نافحوا عن سلامة قصدي في منبر (سودانيز أون لاين) وعلى رأسهم زميلي المهندس عبد الكريم الأمين.
    ولنعد للورجغة. وهي تعني الضجيج والصياح وإكثار الكلام واللغط (بحسب قاموس اللهجة العامية)، وتصلح لوصف أحاديث السيد عثمان المذكورة أعلاه، وحولها الملاحظات التالية.
    الملاحظة الأولى هي أن التاريخ السوداني يؤكد إن أي بناء حقيقي للوطن تم باجتماع كل أبنائه مهما كانت بينهم الخلافات، فاجتمعوا عشية الاستقلال ولم يحتاجوا لإجراء استفتاء على تقرير المصير للاستقلال عن مصر، واجتمعوا عشية ثورتي أكتوبر وأبريل لوقف نزيف الدم وهدير الشوارع والولوج في عهد انتقالي ينظم للتحول الديمقراطي. وكان يمكن تفهم أي سيناريو يذكره الاتحاديون المنخرطون للاتفاق مع الوطني كخطوة أولى يتبعها الآخرون، ولكن أحاديث الشريف قطعت أي شك في مثل ذلك الاحتمال، إنهم ذاهبون إلى ظل مؤتمر وطني رطب، بعيدا عن هجير المعارضة، ولهذا لزم رميها بأقذع الألفاظ وتذكيرها بأيام الشقاق، سيناريو شبيه بما تلى مؤتمر الإسكندرية الذي عقده المرحوم الشريف زين العابدين الهندي العام 1991م كبادرة لإنخراط الفصيل الاتحادي الذي يقوده في نظام الخرطوم لاحقا (1994م)، ومؤتمر سوبا 2002م الذي قاده السيد مبارك الفاضل باسم حزب الأمة، وفي كلا المناسبتين امتلأت الأجواء بأحاديث تلهج بحمد المؤتمر الوطني ودوره في السياسة وتذم أخوة الأمس. فأحاديث الشريف الحالية هي لواذ بحضن المؤتمر الوطني وحسب ، ذكّر فيها ببعض جفاء الأمس وهجرانه من باب لوم المحبين لا مزيد.
    والثانية هي أن الشريف إذ يقول إنهم لم يتعاملوا مع الشمولية من قبل وبقية الأحزاب هي التي فعلتها يذكرنا بالمثل القائل: (يمة دسي كروك الننبز بت أم كرو) فطالما أنت اليوم تشارك الشمولية وترى صحة موقفك فما ضرك بقوم سبقوك في (الإيمان؟) أما إن كنت تراه (خزيا) كما قلت إذن لا يدفع عنك قولك إن المعارضة سبقتك فيه ،لأن الصحيح ألا يكون الواحد إمعة إذا أحسن الناس أحسن، وإذا أساءوا أساء كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
    والثالثة أنه إذ يتحدث عن التاريخ يقع في حفر. يقول إن الناس تركوهم في 1977م وهم يحاربون نميري؟ يا للغرابة! من الذي كان يحارب نميري؟ الغالبية العظمى والتي دفعت الثمن الأكبر كانوا هم الأنصار وحزب الأمة وكان هناك قادة من الاتحاديين على رأسهم الشريف حسين الهندي ومعه بعض القادة كالمتحدث حاليا، وكادر لا يتعدى بضع عشرات في أحسن الظروف ، مقابل آلاف يضحون ويذبّحون من الأنصار! وكثير من الاتحاديين كانوا إما في صمت أو بقيادة رئيس الحزب الحالي السيد محمد عثمان الميرغني ومن اتبعه في الطريقة يشاركون النظام المايوي في مستويات مختلفة. لم يكن موقف الاتحادي الديمقراطي متحدا، ومع وجود أصوات معارضة كالسيد الهندي والأستاذ علي محمود حسنين ،إلا أن التيار الرسمي بقيادة الميرغني كان مهادنا أو مشاركا وقد حصدوا حنظل ذلك الموقف في انتخابات 1986م وفي مضابط التاريخ. أما لو جئنا نتحدث عن الترك بعد المصالحة فإنا نرجو من الشريف أن يعود لوثائق ذلك الزمان، لأن الاتفاق الذي أبرمه الشريف الهندي مع النميري في 11/4/1978م كان أكبر تخليا عن مضابط المعارضة المتفق عليها، بل وفي خطابه الذي نشر في صحيفة الصحافة في 27 سبتمبر 1977 امتدح النظام ورئيسه باعتباره الوحيد الذي له حق المبادرة ،وقد استجابوا لها «لأننا نثق في الرئيس وفي وطنيته وجديته وصدق نواياه»، وهو خطاب منشور مع غيره من الوثائق والتحليلات التي تكذب قول السيد عثمان في الجزء الثاني من كتاب الدكتور حسن مكي (الحركة الإسلامية السودانية) وليذهب إليها المستزيد.
    قال قائل: كلما دك ديكتاتوري كان الجناح الميرغني لائذا بحضنه، فقد أرسل ذلك الجناح (وكان اسمه حينها حزب الشعب الديمقراطي) ومن شايعه مذكرة مساندة لنظام عبود وأحجم عن الدخول في الجبهة القومية المعارضة إلا السيد ميرغني حمزة الذي لم ترض عنه جماعته فكان يمثل وطنيته فقط. وبالطبع كان الزعيم الأزهري وجماعته (الوطني الاتحادي) برمتهم مع خط الوطن، وحينما زلزلت الأرض تحت قدمي عبود أرسل المجتمعون في قبة المهدي لحزب الشعب الديمقراطي حتى يلحقوا إجماع السودانيين في الساعة الثانية عشرة إلا خمس دقائق من قدوم يوم الحرية، وحينما انهار نظام نميري كان الأمر مشابها، والآن فإن ولوج ذلك الجناح للحكم هو نذير شؤم له وسوف يكون بداية اكتمال أشراط التغيير! قلت: دائما ما كان من بين الاتحاديين صوت حق صادح وهم الآن موجودون ومتكاثرون، فالأستاذ علي محمود حسنين، والسيد أبو الحسن فرح، والسيد التوم هجو، وهلم جرا، فالاتحاديون في معسكر الوطن (على قفا من يشيل)، وكانت هذه الصورة موجودة دائما.. وربما تصدق النبوءة! ختاما، إن السيد عثمان قد نم عن منطق معوج، وحديث لجلج، وحاول البعض تفسير ما قال بجرح فيه وتعديل، ونحن لا تهمنا جراحه، فالجرح داخل حديثه يكفي لهزيمته ولتضمينه فصلا في ورجغة الموالين.
    وليبق ما بيننا.
                  

العنوان الكاتب Date
رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- كيكي عمر عبد الله فضل المولى12-22-11, 07:14 PM
  Re: رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- ك عمر عبد الله فضل المولى12-22-11, 07:16 PM
    Re: رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- ك عمر عبد الله فضل المولى12-22-11, 07:20 PM
      Re: رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- ك عمر عبد الله فضل المولى12-23-11, 03:37 PM
        Re: رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- ك أبو الحسين12-23-11, 05:40 PM
        Re: رباح المهدي توضح الملابسات وتخص بالشكر المهندس عبدالكريم الامين- ك Mohamed Yassin Khalifa12-23-11, 05:41 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de