يسير المشير طنطاوي على درب المشير سوار الدهب حذوك النعل بالنعل.
مثل سوار الدهب ظل يحرس السلطة لسيده الطاقية عشرات السنين حتى ثار الشعب وألقى بالدكتاتور في سلة مهملات التاريخ.
ومثل سوار الدهب حاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه من بقايا العهد الدكتاتوري بالتسويف والمماطلة وتعيين رجالاته في الحكومة الانتقالية.
ومثل سوار الدهب حاك مؤامراته مع الأخوان المسلمين حتى يرثوا سلطة الدكتاتور المطرود عن طريق تلفيق انتخابات متعجلة استغلالا لحقيقة أن الأخوان هم الحزب الوحيد المنظم حيث ظلوا يعملون في ظل الدكتاتورية باسم مستعار - كما في السودان - بينما بقية الأحزاب بعضها محظور وبعضها لم يتكون إلا بعد الثورة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة