|
Re: فضل صيام يوم عاشوراء وتحديده في عام ١٤٣٣ه (Re: عوض يعقوب)
|
فى ميزان حسناتك إن شاء الله عوض يعقوب.
أورد البخارى فى صحيحه عن ابن عباس رضى الله عنه (أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا- يَعْنِى عَاشُورَاءَ- فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا للهِ فَقَالَ أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ) فكان هذا اليوم هو الذى غرق فيه فرعون ومن تبعه من أهل الشرك والضلال، ونجى الله فيه سيدنا موسى ومن تبعه من أهل الإيمان
وروى الإمام أحمد فى مسنده عن أبى قتادة (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ وَسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ) فكان من فضائل هذا اليوم العظيم أنه يكفر عن المرء بصيامه سنة، وروى الإمام أحمد فى مسنده عن السيدة عائشة رضى الله عنها (أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِصِيَامِ عَاشُورَاءَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ).
وقال أبو حيان الأندلسى فى تفسيره (البحر المحيط) أن الله تعالى تاب على آدم فى يوم عاشوراء، وروى الإمام السيوطى فى تفسيره (الدر المنثور فى التأويل بالمأثور) عن ابن أبى حاتم عن على قال: تيب على قوم يونسيوم عاشوراء، وأورد الإمام الزمخشرى فى تفسيره (الكشاف) والإمام ابن كثير فى تفسيره أن سيدنا نوح هبط ومن معه من السفينة فى هذا اليوم أيضاً.
وأما الحدث الإسلامى فيه فهو ذكرى استشهاد الإمام الحسين رضى الله عنه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته، سيد الشهداء، وكان ذلك يوم الجمعة العاشر من محرم سنة 61 من الهجرة (يوم عاشوراء ) وعمره 56 عاما.
almagalla.info/Bulletin/bulletin11.htm#1
|
|
|
|
|
|