Quote: ما شايف اي ربط بين البوستين!! المقال بتكلم عن صراع سياسي داخلي ..
حقاً ؟؟؟ لنرى إذاً يتحدث بوست الأخت آمنة عن
Quote: مجلس الوزراء المصرى بعد الثورة يقوم بأول زيارة خارجية إلى الخرطوم ـ ويؤدى فروض الولاء والطاعة لنظام حزب المؤتمر الوطنى الدكتاتورى !!
وعن
Quote: رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبدالجليل يقوم بأول زيارة خارجية بعد الثورة إلى الخرطوم ، وليلتقى بشباب السودان : الممثل طبعا بإتحاد الشباب الكيزانى !!
وجئتنا بنفسك لتقول
Quote: يا كيف يجتمع حب (الحرية) و دعم الطغاة في قلب مؤمن بـ(الثورة)!؟يا كيف يتأتى لثوري دعم طاغية!؟ يا كيف تاتيكم الجرأة على الحق يا ثائري العرب!! اللهم الا اذا كان (الانسان) السوداني في نظركم اقل من (انسان)!! و هنا تكمن (السخافة) العربية كاجلى ما يكون! و من هنا تفوح رائحة هواء الدباغة** كأنتن ما تكون!
ويقول بوست الأخ جني أن ( الواقع السياسي ) يقول أن الأخوان المسملين ( غض النظر عن إسهامهم ) في الثورات العربية هم ( ورثة ) الأنظمة المبادة أطلت هذه ( البشائر ) في المغرب وفي تونس وما رشح من ليبيا ومن مصر وغداً سوريا تحدث كاتب المقال عن إنتخابات مصر وعن المغرب وعن ( مصر وغيرها )، فالمقال لا يتحدث عن ( صراع سياسي داخلي .. ) بل يشرح واقعاً ( معاشاً ) . وحتى لو إتخذ المقال ( نموذجاً ) كحالة بلد معين فإن معطيات ذاك البلد يصحح ( الواقع ) فرضية تعميمها على باقي بلدان ( الربيع العربي )
عندما يأتي قادة الثورات الجدد لـ ( يؤدى فروض الولاء والطاعة لنظام حزب المؤتمر الوطنى الدكتاتورى ) أو لـ ( ليلتقى بشباب السودان : الممثل طبعا بإتحاد الشباب الكيزانى ) لا يكون هناك تناقض من شاكلة ( كيف يجتمع حب (الحرية) و دعم الطغاة في قلب مؤمن بـ(الثورة)!؟ ) بل يكون هناك إستلهام لتجربة ( الرواد ) الذين تم على أيديهم تنزيل ( المشروع الحضاري ) لأرض الواقع وتجريبه ووحيث تكون زيارة ( العاصمة الأنموذج ) . لن يكون مهماً في عرفهم أن كيف أتى أؤلئك الرواد للحكم أو كيف مارس الجدد ( خفة اليد الثورية ). إنهم هنا لا يمارسون سخفاً ( عابر للحدود الجغرافية و الانسانية .. ) ، بل إنهم أوفياء لأيدولوجيتهم وواعين تماماً لوقع خطواتهم أو لنقل إنهم منطقيون في ( لا منطقهم )
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة