|
Re: الحزب الاشتراكي الإسلامي..الآن ... لماذا؟ (Re: نايف محمد حامد)
|
Quote: رأي: الحزب الاشتراكي الإسلامي .... الحل هو حل جميع هذه الاحزاب او تركها لاصحابها. و ننضم إلى حزب جديد.. وليكن حزب اشتراكي إسلامي حتى يجمع بين اليمين والوسط واليسار... أما لماذا اشتراكي ؟؟ فلأن بلادنا في أشد الحاجة إلى النموذج الإشتراكي تحت ظل دولة الرأسمالية الغاشمة التي أنهكت وأفقرت وشردت وقتلت .. وحتى نهتدي بالنموذج الاشتراكي الروسي أو الصيني أو اللاتيني والذي أثبت نجاحاً يشهد له العدو الصديق... أما لماذا إسلامي؟؟ فلأن المسلمين في السودان أغلبية سكانية لا يمكنهم ترك دينهم والتاريخ خير شاهد.. وكذلك لأن (الإسلام في هذه البلاد مثل عشب الأرض متى وجد الماء نبت) وكلنا يعلم أنه من المستحيل اقتلاع الإسلام من السودان أو تجاوزه بأي حال من الأحوال إلا بطرد المسلمين من السودان أو قتلهم جميعاً ... وطالما أن ذلك ليس كذلك ... إذن دعونا نتجاوز الأحزاب المتهالك جميعها ونخلع يداً من طاعة ونكون حزباً ليس له (ماضي نعرفه) ....او (سعر) يستطيع هذه النظام أو أي نظام آخر بيعه وشرائه وقت ما شاء !!نستطيع من الآن العمل جميعا نحن كلنا حرمنا من الديموقراطية حرمتنا هذه الاحزاب في داخلها وحرمنا النظام منها في الوطن و الخارج. لقد ورثنا الديكتاتورية والانهزامية و انعكست تلقائيا في طريقة معيشتنا وتفكيرنا . الثورة لابد ان تبدأ بنا من الداخل ثم نخرجها الى الخارج. |
الأخ الفاضل/ سيف الدين عبدالجبار تحية وإحترام الحزب الإشتراكي الإسلامي-ومع كامل تقديري واحترامي وتفهمي لسياق حديثك- هو حزب موجود في السودان! ومؤسسه المرحوم (بابكر كرار) رجل فاضل عاش ومات مدافعا عن أفكاره وكره استغلال الدين لمآرب الدنيا وكان زاهدا ومربيا فاضلا وانسانا شجاعا أغتيل مسموما على يد الترابي وأعوانه في مفتتح الثمانينيات من القرن الماضي بعد ما يسمى بالمصالحة الوطنية والرجل هو مؤسس بل قل الأب الروحي للإتجاه الإسلامي في السودان، ولقد فصل الترابي ومن معه عن عضوية الجماعة لأنهم اتجهوا لأفكار حسن البناء وجماعة الأخوان المسلمين التي كان يعلم المرحوم بابكر كرار زيغها وبعدها عن الحق! ومع هذا فإني أختلف مع المرحوم بابكر كرار في تسمية الحزب (الاشتراكي الإسلامي).. كما أختلف تماما مع طرحك وتبريرك أعلاه نحن لا نريد اقتلاع المسلمين من السودان، أو قتلهم، وانا مسلم!! لكنا نريد للمسلمين أن يفهموا عن دينهم ما يجعلهم دعاة كوكبيون لا منغلقون في ذواتهم وعليها!! المسلمون اليوم حقت عليهم نذارة المعصوم عليه الصلاة والسلام (غثاء كغثاء السيل لا يبالي الله بهم) وهم لا فرق بينهم وبين من يدعون عداوتهم (قيل: أوليهو والنصارى؟ قال: فمن؟) وهذا ردا على قوله : )لتتبعن سنن من كانوا قبلكم شبرا بشبر حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه( لك احترامي وتقدير
|
|
|
|
|
|