رسالة لحكام مباراة المريخ و الاهلى ( يوجد توقع بنتيجتها )

Quote: رحيق رياضي :: إحذروا لقاء (1965) وأهازيج العلامة الكاملة اليوم بقلم ::: أحمد محمد الحاج . في العام (1965) كان السباق محموماً على الدوري المحلي بولاية الخرطوم بين ناديي المريخ والهلال وكان نادي الأهلي الخرطوم يُمثّل بُعبعاً لفرق القمة أو بمعنى أدق كانت فرق (العاصمة) تُشكّل نداً قوياً لمريخ هلال، إلتقى المريخ بالأهلي في الدورة الثانية من بطولة الدوري المحلي عام 1965 وكسب اللقاء بهدفين لهدف إلا أن نادي الأهلي الخرطوم طعن في مُشاركة لاعب المريخ وقتها (إسماعيل بخيت) وقررت اللجنة الإدارية إعادة مُباراة المريخ والأهلي الخرطوم ولم يجد قرار الإعادة حينها أدنى إهتمام من أهل القبيلة الحمراء حيث دعى سكرتير النادي وقتها العميد (فؤاد التوم) جماهير المريخ لمُشاهدة هزيمة الخرطوم و(أستاروستا) والأخير هو اليوغسلافي الذي كان يُدرّب الهلال والأهلي (معاً) وإنتصر الأهلي بهدفي السر عبدالرحمن و رمضان مرحوم من (ركلة جزاء) وأُلغي اللقاء في الشوط الثاني بسبب إحتجاج جماهير وإداريو المريخ على (التحكيم) خصوصاً بعد طرد مُهاجم المريخ محمد الحسن (لوممبا)، وحقق الهلال اللقب بعد أن كسب المريخ (بهدف) في ختام الدوري. . وفي العام (2011) إحتفل إعلام المريخ عن بكرة أبيه (إلا قليلاً) بتحقيق إنجاز العلامة الكاملة قبل حتى أن يُطلق حكم المُباراة صافرة البداية للقاء الأهلي بمعقله (إستاد الخرطوم) فحضر الجميع المُباراة (مُنتصراً) ومتوجاً بتحقيق الإنتصار رقم (12) على التوالي بالدور الأول لبطولة الدوري الممتاز حتى تفاجأ الجميع بتطاير الفُرص وصدمة الهدف الذي كان نتاجه خسارة أولى في بطولة الدوري. . من السرد أعلاه يجب توخي الحذر وعدم التعامل مع المُباراة بطابع (التتويج) اليسير دون توقع أدنى مُقاومة من فريق الأهلي حيث ظلت نتائج الأندية السابقة لاتُعبّر عن واقع حالها الفني فهاهى فرقة النسور أوقفت أهازيج الجماهير الحمراء وشفّرت مرماها حتى فك طلاسم تلك الشفرات صاروخ (بلة جابر) قبل النهاية بعشر دقائق، فالجميع كان يتوقع أن يُحقق المريخ الإنتصار بكل سهولة ويُسر وهذا مالن يجده المريخ اليوم أيضاً. . إستئساد الفرق في هذه المرحلة ليس بالجديد خصوصاً أمام الفريق الذي يقترب من لقب الدوري وكُلنا يذكر الموسم الماضي ولقاء المريخ والخرطوم الوطني الذي كان سلبياً حتى الدقيقة (92) ثُم جاء الفرج على أقدام (راجي) وقبلها مُباراة الموردة التي إنتصر فيها المريخ في الدقيقة (87) بعدما كانت النتيجة تُشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لكُل. نقاط من رحيق - إستسهل المريخ لقاء الأهلي الخرطوم المُعاد عام (1965) فخسروا وإحتجوا ! وإستسهلوا لقاء الدور الأول فخسروا ! ومُباراة اليوم لاتقبل أي تفريط. - مُباراة المريخ والنسور أفرزت سلوكاً غير مقبول إطلاقاً من جماهير المريخ بالشجب المتواصل والصُراخ على كُل تمريرة خاطئة أو فُرصة ضائعة وأضحى كُل لاعب يُفكر في هتاف الجماهير قبل تمرير أي كُرة. - معظم تلك الجماهير تتابع البطولات الأوربية ومن المُفترض أن تكون قد شاهدت لحظة الدعم المعنوي للاعب الذي يُخفق في إحدى التمريرات بالهتاف والتصفيق. - المؤازرة الإيجابية مطلوبة والشجب والصراخ مرفوض ! - مُباراة الأهلي على صفيح ساخن !! (للثأر) و (التويج). - إستعادة اللقب الغائب تحت أقدام اللاعبين وحُسن الإدارة الفنية للمباراة من قبل الجهاز الفني. - الجزيرة ضمن البقاء ! والأهلي شندي لم يضمن المركز الرابع يا أستاذ مُزمل أبو القاسم لذا لن يتواطأ !! - صححت الصُحف المصرية المعلومة السابقة والتي كانت تقول بأن الدوري غائب عن المريخ لخمسة مواسم (سابقة) ! والصحيح موسمين ! - باسكال يستحق شارة (القيادة) فهو نعم القائد في الملعب ! والمريخ يفتقد للقائد لسنوات طوال. - ضربة زاوية ! مُصعب يتحرّك ببرود ! يغضب باسكال ويقوم بإرسال عكسية ولج منها هدف (العجب) الذي لاندري حتى الأن ماهو سبب نقضه. - سولي شريف لم يُحرز مع الأهلي الخرطوم سوى هدف واحد فقط !!! - ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية :: الإفريقي يقطع نصف المشوار أمام المغرب الفاسي بهدف. - مستوى الفريقين أكثر من عادي ومن المؤسف جداً أن نكون خارج السباق البطولي دوماً ونكتفي بالمراحل المتقدمة. - البارشا يضرب (بالأربعة) والريال (بالأحمر) أخر حلاوة في المستايا، والليفر في إمتحان البلوز. - مرسوم ملكي حوّل بث جميع المنافسات السعودية على القناة السعودية الرياضية لمدة ثلاث سنوات. - باقة قنوات السعودية الرياضية موجودة على (العربسات) وجميعها مجاني وعلى النايلسات توجد قناة واحدة فقط. - على قناة (قوون) إيقاف الشريط الإعلاني أسفل الشاشة أثناء سير المباريات لأنه يأخذ حجم ليس بالبسيط من شاشة التلفاز.