رجالٌ حولَ الرقيص ..

Quote: وساحاول هاهنا ان افصل رؤية ترى الموضوع من زاوية (بعض مختلفة ) ان باب المحاكمة , يفتح هنا على مصراعيه مرة بارادتنا ومرة غصبا عنها تماما فى المرة التى الأولى التى هى بارادتنا فاننا نرى فيها , شخصا ريئسا لابسا للجلباب والعمامة ولا ادرى لماذا قفزت عندى , فى التو واللحظة عديد صور , وكثير بروفايلات للشخص الريئس نفسه مرة عسكرى , ومرة رث شلك , ومرة بالبدلة الكاملة , ومرة باللباس الأفريقى ثم مرة بالبدلة التى كنا نسميها كنغولية , حتى اكتشفنا انها مجرد رمز من رموز التمكين تماثل دقن دعونى اعيش الشهيرة وفى كل هذه الصور , يا صاحب البوست الجميل ويا مشاركيه المتداخلين كان يمعن فى تعذيبنا , بالمتضادات غير الممكنة حتى ايقنت انا , ان لجنة (لبس الريئس ) اليس هناك لجنة بهذا الأسم اختصاصها مشتق من تسميتها ؟؟؟!!! لجنة ماهرة , يجب ان يزاد اليها فى مهامها ( مع اختيار اللبس ) ان تكتب له خطاباته , وتمنعه من ان يرتجل , بل وتحرم عليه ان يبدل مكان الشولة والنقطة اذن لراينا ساعتها انجازا جديدا للجنة , ولاختارت له , ساعة وحيه الأهتزاى هذا ظبية المسالمة تحديدا , ليمارس فيها , سودانوية جديدة , قد نحبها وتريدنا او قد تريدنا , ونفر منها الأدبار , دون ان نرى غضاضة فى ذلك ولكن الصورة الأخرى التى نراها , بغير ارادتنا وغصبا عنا هذه المرة هى صورة المتضادات التى تقارب التناقض وصورة الغيبوبة , التى تشابه الأنفصام مابين ما نحبه ونريده , وما لا نحبه ولا نريده ولا نتمناه حتى قد تكون الصورة , ممعنة فى العفوية , ممعنة فى الشعبوية والتلقائية ممتدة من ممارسة الحرية الشخصية فى مداها القريب , وهو تعبير الفرح الدافق العفوى بالأهتزاز الى ممارستها فى مداها البعيد والممتد , وفى هذا فليعمل خيالك ويصل الى ما يشاء ولكن هذه الصورة الممتدة تحديدا , تقاطعها صور عديدة لذات الشخصية مستخدما كل اجزاء جسده الناطقة منها والمهتزة , الثابتة منها والمتحولة , الباردة منها والمسخنة بنيران الأحتشاد الجماهيرى , او بنيران الغضب العارمة فيها كل ملافيظ عدم الثبات , الأنفعالى منها وغير الأنفعالى ما ترك فيها اى مكان يثخن جسد السودانوية السمحة , الى واصابه فى مقتل وعادت قيم التسامح والكلم الطيب والعدل والسماحة والجيرة وعشا البايتات وكاتال الخلا العقبن كريم فى البيت الى بيوتها , وكأنها قطع من الأثاث القديم المهترىء , مالهاش لازمة وليس لها عوزة كما يقول اخواننا المصريين كيف لنا من صورة لسودانى , من شاكلة البجى لى نسيبتو , ومرتو طلقانة فى اواخر الليل بينما يذبح الضباط , حتى ولو بلغوا ثمانية بعد العشرين , اواخر رمضان قبايل العيد وكيف لنا من صورة سودانى , يمارس الأبوة المنضبطة , ولكنه لا يمنع نفسه من الأهتزاز الطربان وسعيد اينما هلت نسائم الفرح زواجا او تخريجا او نجاحا ولكنه يصحو على قتل هذا , وينام على مصادرة اموال ذلك , ثم يصحو مجددا وكلامه ملؤ اللسان والفم , ان ضحايا دارفور ما بيزيدو عن عشرة حداشر الف بس كلام الجلابية براهو , وكلام البدلة براهو , وكلام التريننغ سوت فى افتتاح ملعب شعبى كمان تانى براهو يا الطاف الله الدكتور جيكل والمستر هايد , آ منا والله انا شخصيا فى عرس بتى , الله يحلكم منى ساكت