اخيرا مامون حميده وزيرا !!

Quote: لا شك بأن بروف. مأمون حميدة، ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل، أمره كان ولم يزل حافل بالمتناقضات، فكما قرأنا كتابة من يكيل له الشتائم والسباب، فقد قرأنا من إمتدحه وأعماله الخيرة وبرنامجه التلفزيوني، بطريقة ( الله لا جاب يوم شكرك)، حسب عادتنا إذ لا نشكر شخصا إلا بعد موته، وعلى ضوء ما تقدم، فقد دخلتنا حيرة أيهما نصدق، الساخطون أم المادحون؟ وحيث أني لا أعرف د. بابكر أو ما قدم لدعم الإنسان السوداني، أوما علاقته حاليا بالسودان، ولكن يبدو ( والله أعلم) بأن كتابيته عن بروف. حميدة لا تخلو من الحسد المهني! فليس كل دكتور تحسنت ظروفه ماديا ومهنيا، فأصبح علماعلى رأسه نار، مثل بروف. حميدة، وحيث أن العالم أصبح قرية واحدة، وتحكمها شرائع تنصف المظلوم فلماذا لا يتقدم من لديه وثائق تدين بروف. حميدة، وتكون الإدانة قضائية، بدلا من الصياح بوسائل الإعلام، أظنه حسدا، إذن نقول فليتقدم بروف. حميدة لأداء خدماته الجليلة، الخاصة والعامة، وأن كنا نظن بأن وجوده الأكاديمي بجامعاته خير له وللبلد من الوظيفة العامة، ولكن هكذا الأقدار، فمن كان قدره أن يستوزر، فسيتم ذلك، ونظن بأن مثل بروف. حميدة سيزين الوزارة أكثر ما تزينه.