|
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا (Re: محمد عادل)
|
نواصل أو يواصل السيد مبارك الفاضل المهدي ( مهندس عمليات المعارضة بالخارج ) سرد وقائع عاشها في علاقة الأحزاب السياسية بعقيد ليبيا المخلوع معمر القذافي في الحلقة الأولى طوف مبارك على بدايات تلك العلاقة وكيف أ حزب الأمة قد لعب الدور المفتاحي فيها ومرحلة عمل الجبهة الوطنية وفشل الهجوم على العاصمة وعلاقة القذافي بالحركة الشعبية وأخيرا طلب القذافي بعبور قواته عبر الأراضي السودانية لإسقاط حسين هبري وانكشاف المخطط بواسطة على عثمان في البرلمان ومطالبة الصادق المهدي بسحب القوات وغضبة القذافي ثم سفره شخصيا (أي مبارك ) لمعالجة الموقف .. ونواصل كشف بقية الأسرار .. سرب طائرات (الميج23) كما ذكرت بعد أن اقتنع القذافي برأيي بأن أمر قواته في دارفور انكشف بسبب تصرف جيشه وليس الحكومة السودانية وكذلك أن تغيير حسين هبري بالقوة ليس مجديا ووافق على سحب قواته من دارفور وجدت الفرصة سانحة لحلحلة بعض المشاكل العالقة في الملف الليبي واطلب دعمه في عدد من القضايا... بدأت بمشكلة تحويلات المغتربين التي جمدت بقرار من البنك المركزي الليبي بسبب مديونيات حكومة السودان التي تراكمت ...فقلت له ( جماعة البنك المركزي عندكم جمدوا تحويلات السودانيين العاملين في ليبيا لأن بنك السودان له اتفاق مع جماعتكم أن التحويلات تسدد منها مديونية البترول والمديونية بلغت 7 مليون دولار سدد نصفها وسيسدد النصف المتبقي عاجلا) فاتصل على محافظ البنك المركزي رغم أن الوقت بعد منتصف الليل ..إلا أن المحافظ قال له أن المديونية 70مليون دينار ..أنهى المكالمة وتوجه إلي بالكلام وقال ( مديونيتكم كبيرة جدا70 مليون دينار) فقلت له مرة أخرى أن المبلغ 7 مليون دولار فقط ..وهنا انتبه 7مليون دولار فرجع واتصل بمحافظ البنك مرة أخرى وبغضب شديد قال له ( تحرجنا مع السودانيين عشان مبلغ ######## فك التحويلات فورا..) ..لم اكتفي بذلك تذكرت أنه كان قد وعد بسرب من الطائرات الحربية طراز (ميج23 ) منحة منه للجيش السوداني وكانت أعياد انتفاضة أبريل قد اقتربت ..فقلت للعقيد أنت وعدت من قبل بسرب من طائرات الميج وهذا الوعد أصبح معروفا للشارع السوداني ولم ينفذ من ما أثر على صورتك وشعبيتك في السودان فأرجو أن تشارك هذه الطائرات في احتفالات انتفاضة أبريل ..فقبل على الفور وقال سنرسل لكم الطائرات وأنا عند وعدي..عندها فكرت في تأمين طلباتي فطلبت مقابلة الأخ أبوبكر يونس ..فقال أنه في الجفره واتصل عليه وأخبره أن أصدقائه السودانيين يريدون مقابلته ..وعندما قابلت أبو بكر في الجفرة أطلعته على ما دار بيني وبين والقذافي وعندما قلت له أني أقنعته بسحب القوات من دارفور والتخلي عن غزو تشاد قال (انصر دينك ...لا أحد يريد هذه الحرب غيره) وحينما أخبرته بموافقته على إرسال طائرات الميج كمنحة للجيش السوداني اعتذر أبو بكر بأن الطائرات في الصناديق وتحتاج إلى تركيب فرجوته أن لا يعقد الموضوع لأن العقيد ممكن أن يغير رأيه وحتى ولو يرسل لنا طائرات من التي يستخدمها الليبيين فوعد خيرا ... في صباح يوم احتفالات 6ابريل دون أن يخطروا أحدا ظهر سرب من طائرات الميج في سماء مطار الخرطوم وهبطت في المطار واضطرب برج المراقبة وحدثت ربكة كبيرة ..وبالفعل شارك سرب الميج في الاحتفالات وأصبح نواة لهذا النوع من الطائرات في الجيش الإطاحة بهبري..دبي والسيسي وعروة هواجس القذافي من نظام حسين هبري لم تنتهي ..إلا أن الظروف في ما بعد مكنتنا من معاونته في التخلص منه ...والتخلص من هبري بدأناه نحن في 1989 وانتهى في 1990 بعد انقلاب الإنقاذ .. والبداية كانت بفرقة استخبارية أرسلها مجلس الدفاع الوطني بعد أن رشحت معلومات بأن شاد تعبث بأمن دارفور ..وبالفعل رفعت البعثة تقريرها للمجلس وأكدت المعلومات وأشارت إلى أن حسين هبري متمادي في ذلك ويجب حسمه ..ومن ضمن المعلومات التي تحصلوا عليها أن شرخ وخلاف قد وقع بين حسين هبري من جهة وإدريس دبي وإبراهيم جاموس من جهة أخرى ..ويمكن أن يستغل هذا الخلاف لتغويض النظام في تشاد ..وبالفعل في مجلس الدفاع أجزنا التقرير وقررنا التخلص من هبري ..مصادفة غير متوقعة ساعدت في تنفيذ الخطة ..بينما أنا في دار حزب الأمة دخل علي شخص يرتدي عراقي وسروال عرف نفسه بأنه عباس كوتي وقال بأنه وإدريس دبي وجاموس هربوا من شاد وفي الطريق أصيب جاموس ومات ..سألته عن دبي أخبرني أنه في مكان ما في دارفور وينتظر أن يعرف موقفكم ..طمأنته وأرسلت معه عربة وحضر إدريس دبي واستضيف في فندق قصر الصداقة ..أكدت له أن توجه الحكومة السودانية إسقاط نظام هبري وسنتعاون معكم إلا أننا لا نملك أموال ..(والقروش والسلاح سنوفرها من الليبيين )– ليس من الممكن في تلك الظروف أن نتصرف في أموال الشعب السوداني - وسنذهب أنا وأنت للقذافي ونحن سنتولى الاتفاق ..تردد وقال( لا يمكن أن أذهب لليبيين فأنا ضربت قواتهم عندما كنت قائدا لعملية منطقة فيارلقو ..وإن ذهبت سيقتلوني) أكدت له بأني سأتحمل المسئولية وعليه فقط مرافقتي ..اتصلت على أبوبكر يونس وأخبرته أن دبي وكودي معي ..وطلبت منه إرسال طائرة ..نزلنا في البيضة وعقدنا اجتماعا مجرد وصولنا رافقني في الزيارة نائب مدير الاستخبارات العسكرية مصطفى الدابي ومدير جهاز الأمن اللواء الهادي بشرى ونائب مدير الأمن الخارجي و حضر المعنيين بالملف الشادي من الجانب الليبي أبوبكر يونس وأحد أصهار القذافي اسمه مسعود عبد الحفيظ وهذا الرجل ارتكب خطأ كبير عندما أحضر معه شخص اتضح في ما بعد أنه معارض ليبي وعلى ما أذكر اسمه الملوجي ..اتفقنا على أن تقوم ليبيا بالدعم وتوفير السلاح ونوفر نحن الأرض والرعاية ووقع الاتفاق أبوبكر يونس والدابي والهادي بشرى.. هنا ظهر ضرر ذلك المعارض الليبي الذي قام بتسريب أمر الزيارة إلى حسين هبري فقام بدوره بنشر بيان قال فيه أن مبارك الفاضل يتعاون سرا مع الليبين ودبي لضرب تشاد وكشف تفاصيل الزيارة ..صحيفة السوداني أوردت الخبر وبالخط العريض في الصفحة الأولى استدعيت محجوب عروة رئيس تحريرها في فترة الديمقراطية فقلت له هل تعمل على خدمة مصالح الأمن القومي السوداني أم جهات مضادة حتى ولو كان الكلام صحيح زيارة فيها قادة الأجهزة الأمنية تنشر بهذه البساطة، فأعتذر عروة بأنه لم يرى الصفحة الأولى في تلك الليلة.. شرعنا فعليا في مساندة دبي، فتحنا معسكرات في دارفور ووقتها التجاني سيسي حاكما لها من ما ساعدنا كثيرا ..الليبيين وفروا كمية كافية من السلاح تحمل إلى الخرطوم أولا ثم نقوم بترحيلها إلى معسكرات دبي في دارفور وجمعنا له أهله الزقاوة من مناطق السودان المختلفة وتكفلنا بترحيلهم ...كادت أن تكتمل العملية وتحين ساعة الصفر ليدخل دبي أنجمينا فوقع انقلاب الإنقاذ ..وهناك حقيقة تاريخية يجب أن نوضحها وهي أن نظام الإنقاذ كان مساندا لنظام حسين هبري والسبب أحد مستشاري هبري المقربين واسمه عبد الله كان من الأخوان المسلمين وكان من ضمن مجموعتهم التي تدربت في معسكرات ليبيا في 1976 ...عبد الله هذا نسق مع الإنقاذ لتنفيذ كمين لإدريس دبي ..فطلبت حكومة الإنقاذ من دبي نقل معسكراته إلى منطقة أخرى في دارفور والخطة المتفق عليها أن تضرب قواته خلال تبديل المعسكرات ..وحسب ما روى لي إدريس بنفسه أنه فطن لهذه الخطة وارتاب فيها جدا ..وقال أنه أشعرهم بقبوله ترحيل المعسكرات وطلب منهم وقود للحركة بعد أن استلمه توكل ودخل شاد مباشرة ففر حسين هبري أمامه واستولى على أنجمينا في منتصف 1990 ..فالتقت مصلحتنا مع مصلحة القذافي .. القذافي والإنقاذ ..بداية العلاقة في يوم25 يوليو 1989 وصلت إلى ليبيا والإنقاذ لم تكمل شهرين بعد، استقبلني أبوبكر يونس وخصص لي منزله لاحقا لأقيم فيه مع أسرتي، من ما قدمتها لهم من معلومات تأكد للنظام الليبي أن الجبهة الإسلامية وراء الانقلاب، إلا أن أبوبكر كشف لي أن مندوب من جماعة الترابي على حد قولهم جاء إلى ليبيا قبل الانقلاب طلب أموال وسلاح وأطلعهم على أنهم يخططون لحركة في السودان ..قاطعته سائلا ( من كان ذلك المندوب) من ما قاله أبوبكر أتصور أنه عثمان خالد مضوي ..وهذه المعلومة لم نبلغ بها قبل الانقلاب ..وفي تلك المرحلة ظهر تنافس بيننا كمعارضة وبين حكومة الإنقاذ في كسب ليبيا وكذلك كسب أثيوبيا .. أقنعت الليبيين بالاستماع للحركة الشعبية والجلوس معها و سبق أن قابلت الحركة في 9 ديسمبر 1989وتم بينهم وبيننا في حزب الأمة اتفاق عادوا مرة أخرى وأكدوا الاتفاق وأقنعت الحركة بالمجيء إلى ليبيا ومقابلة القيادة هناك، بالفعل رتبنا زيارة سرية لوفد من الحركة ووصل بقيادة جميس واني أيقا رئيس البرلمان الحالي وانتل نوال دينق من قيادات الحركة التاريخية وماري مورو أحد شباب الحركة من خريجي قانون جامعة الخرطوم وتوفي الآن، الليبيين استضافوهم في معسكر 7 أبريل لسرية الزيارة ..وجدناها سانحة وانهينا اتفاقنا في الحزب الأمة والحركة وكتبنا الاتفاق بل اتفقنا على أن ندخل الاجتماع مع الليبيين بوفد مشترك ..بالفعل أرسل الليبيون وفدهم بقيادة مساعد وزير الخارجية وقتها د. سعيد حفيان ..المفاجأة أن خط الليبيين كان لماذا لا تتفقوا مع النظام هنا بدت تضح لنا علاقة نظام القذافي بالإنقاذ ..كان ردنا بأن لا مانع لدينا ولكن بشرط أن تتبنوا مائدة مستديرة ادعوا لهام نظام الإنقاذ ويحضرها الصادق المهدي ومحمد إبراهيم نقد ومحمد عثمان الميرغني وقدمنا ورقة تشرح تلك المائدة ..انفض ذلك الاجتماع ولم نتلقى ردا من القيادة الليبية..وفي تقديري كانت هذه بداية العلاقة بين الإنقاذ ونظام العقيد القذافي د.الترابي وخديعة القذافي وأنا في ليبيا بدأت الأمور تتضح و تتحول العلاقة بين الإنقاذ والقذافي إلى علاقة شبه معلنة رغم أن القيادة الليبية تتمظهر بأنها تريد التوفيق بين المعارضة والإنقاذ لمصلحة الجميع، معلومة أخرى علمتها لاحقا أن عثمان خالد مضوي بعد الانقلاب مباشرة زار ليبيا وشرح لهم طبيعة الانقلاب..بعد ذلك بقليل جاهر النظام الليبي بدعمه للإنقاذ ومعلوماتي أن ذلك حدث بعد زيارة سرية قام بها د.حسن عبد الله الترابي بعد خروجه من السجن بفترة وجيزة ..وفي ذلك اللقاء السري بين د.الترابي والعقيد القذافي دار الحوار بين الترابي والقذافي مباشرة وكان منطق الترابي بأنك مع الوحدة العربية ونحن مع الوحدة الإسلامية ويمكن أن نمزج بين الاثنين وسأله على حد علمي تمانع في ذلك؟ وجاء رد العقيد بفخر شديد لا مانع، ووقع اتفاق بينهما بعد أن اقنع الترابي العقيد بأنهم قرروا تبني الكتاب الأخضر ونظرية القذافي التي يسميها بالنظرية العالمية الثالثة..اتفاق الترابي ووعده بتبني نظريات العقيد صادف هوى شديدا في نفس القذافي وأصبح بينه وبين الإنقاذ حلف ..وهذا ما أكده لي أبوبكر يونس وقال في لقاء بيننا (اتفقنا مع الحكومة في الخرطوم وسيطبقوا الكتاب الأخضر لكن انتم جماعتنا لذلك يجب أن تتصالحوا مع النظام في السودان) فقلت له ( افتح الله) نحن حركة سياسية ولنا رأي حتى في كتابكم الأخضر ومن 77 قلنا لكم هذا الرأي شفاهة ومكتوبا ونظرياتكم لا تصلح في السودان القذافي يكسر الحصار على الإنقاذ شواهد اللقاء السري بدأت تتضح، النظام في الخرطوم يعلن تبنيه اللجان الشعبية في الأحياء ويقيم مؤتمرات عامة كما هي موجودة في ليبيا، بعد فترة زار القذافي السودان وكسر حائط سجن كوبر وتبرع بطريق القذافي في شرق النيل، نتيجة لذلك بدأ دعم العقيد للإنقاذ وكان دعم غير محدود، دعمها بالسلاح وبالبترول المكرر في مصافي ليبيا في إيطاليا ودعمها بالمال، وبلغ دعمه لها مليار دولار، ولو لا دعم العقيد لسقطت الإنقاذ فهو أول من دعمها عندما أحجم العالم عن ذلك وفرض عليها حصار شديد ودعمه لها كان بمثابة كسر الحصار ..لذلك استغرب تنكر الإنقاذ للقذافي في أيامه الأخيرة وهو ظل يلعب دورا أساسيا في تثبيت هذا النظام ماديا وعسكريا و بسبب هذه العلاقة خسر علاقته مع القوى السياسية الأخرى ..فحزب الأمة انقطعت علاقته بالنظام الليبي منذ 1990 حتى المبادرة الليبية في 1999 ، وكان نظام القذافي شديد الحرص على دعم الإنقاذ وحدثت واقعة في عام 1997 تؤكد ذلك عندما تلقى الصادق المهدي اتصالا هاتفيا في الثالثة صباحا من جمعة الفزاني وكان الصادق وقتها في القاهرة وقال الفزاني في ذلك الاتصال أن العقيد معمر القذافي يريدك أن تأتي إلى ليبيا لأنه سيرعى لقاءا بينك والرئيس البشير ..فكان رد الصادق بأن لا يريد لقاء البشير وقال لهم ليس بننا وبينكم في حزب الأمة علاقات حتى تطلبوا منا هذا الطلب ... والإنقاذ لم تتنكر للقذافي وحده فهي كذلك تنكرت للرئيس المخلوع حسني مبارك فكما دعمها القذافي ماديا وعسكريا دعمها مبارك دبلوماسيا وقام بجهد كبير ليقنع الآخرين للاعتراف بها وخاصة العالم العربي وحتى أنه بحسب معلوماتي اتصل بالملك فهد سبع مرات ليعترف بالإنقاذ ولم يقتنع إلا في الاتصال السابع، ولم يعترض على دعم مبارك للإنقاذ دبلوماسيا وقتها إلا د.بطرس غالي الذي كشف له الفرنسيون طبيعة الانقلابيين، فقال لي قلت للرئيس مبارك هؤلاء الجماعة إسلاميون فلم يقبل رأي وعندما رددت هذا الرأي كثيرا قال لي ( بس عشان أنت قبطي) وبعد أن توترت العلاقات واتهم المصريون الإنقاذ بدعم الإسلاميين المتطرفين في مصر قال لي مبارك ( كنت على حق يا بطرس) ولم يكتفي د.بطرس بذلك وأكد لي أن مبارك رفض أن يحرك دعوى دولية ضد حكومة الإنقاذ بعد محاولة اغتياله في أديس أبابا لذلك أنا استغرب تنكر الإنقاذ للاثنين القذافي ومبارك. في الحلقة القادمة مبارك الفاضل يواصل سرده القذافي يخطط لاعتقالي في ليبيا لهذه الأسباب رفض العقيد مقابلة مولانا الميرغني القذافي دعم الإنقاذ في دارفور ..وهذه هي أسبابه في ذلك
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-12-11, 09:17 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-12-11, 09:19 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-12-11, 09:21 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-12-11, 09:25 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-13-11, 02:18 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | Abdel Aati | 11-13-11, 03:13 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-13-11, 03:26 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | أبوبكر أبوالقاسم | 11-13-11, 06:27 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-13-11, 10:31 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | معتصم مصطفي الجبلابي | 11-13-11, 11:22 PM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | معتصم مصطفي الجبلابي | 11-14-11, 00:07 AM |
Re: السيد مبارك المهدى يكشف علاقة حزب الامة بالعقيد القذافى وليبيا | محمد عادل | 11-14-11, 01:14 PM |
|
|
|