|
Re: قصة الفداء العبر والدروس (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
تعمقوا في سيرة هذه الاسرة:
سيدنا ابراهيم عليه السلام - خليل الله ( الأب): نفذ كل اوامر الله دون تردد: اخذ ابنه الرضيع الذي يحبه وانجبه علي كبر مع امه الي صحراء قاحلة لا حياة بها .. وعندما اصبح شابا قويا يساعد اباه في كبره ويبره ..امره الله ان يذبح هذا الابن .. اطاع الاب أمر ربه ورمي الشيطان ( رمي الجمرات)..
سيدنا اسماعيل عليه السلام: بر والديه واطاع امره دون تردد .. بل اشفق علي والده .. واشفق حتي علي ملابس ابيه من تنفيذ الامر.. واشفق حتي علي ملابس ابيه من ان يصلها الدم: ( قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) وقال : يا أبت اشدد وثاقي كي لا اضطرب ، واجمع ثيابك حتى لا يصل إليها رشاش الدم فتراه أمي فيشتد عليها حزنها وأسرع إمرار السكين على حلقي ليكون أهون للموت عليّ وإذا لقيت أمي فأقرأ السلام عليها ، فأقبل إبراهيم عليه الصلاة والسلام على ولده يقبله ويبكي ويقول : نعم العون أنت يا بني على أمر الله تعالى ولما أمر السكين على حلقه انقلبت السكين فقال : يا أبت اطعن بها طعناً ، فجعل الله حلقه كصفيحة من نحاس لا تعمل فيها السكين شيئا
السيدة هاجر ( الام): اطاعت زوجها وهو يتركها مع طفلهم الرضيع في صحراء قاحلة لا انس فيها ... اصبهم الجوع والعطش .. فهرولت هنا وهنالك لعلها تجد ما يروي عطشهما ( الصفا والمروة) .. وجاءت تتفقد ابنها الرضيع فوجدت ماء عذبا ينساب تحت اقدامه ( ماء زمزم)
انظر الي بناء الكعبه والي المقام: ملحمة حب وطاعة وترابط اسري
الاب يبني
الابن يرفع اليه الاحجار
كلما ارتفع البناء .. رفع الابن حجرا ليقف فيه والده
انه بحق اسره رائعة
تعمقوا فيالفداء ...في الحج
تجدوا دروسا وعبر
ما احوجنا اليها
|
|
|
|
|
|
|
|
|