الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ولا تزال تلودي في قبضة الجّيش عصيّة على فلول الحركة (فيديو)
|
Quote: سوداني نت - وكالات: أكدت القوات المسلحة سيطرتها على الأوضاع بولاية جنوب كردفان وقدرتها على إفشال أي مخططات تقوم بها الحركة الشعبية لزعزعة الاستقرار بالولاية واصفة تحركاتها بأنها بداية النهاية للتمرد، فيما أكد والي جنوب كردفان وجود الكثير من الشواهد على دعم جنوب السودان للتمرد في الولاية الذي لايمثل قناعة مواطني الولاية.
وأوضح العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الإثنين 31/10/2011م بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أن قوات الحركة الشعبية قامت خلال الأسبوع الماضي بستة محاولات لم تؤدي إلى أي كسب عسكري للتمرد على الأرض بل تم تكبيد المتمردين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات مشيراً إلى أن الحركة الشعبية خسرت كل ما جمعته وأعدت له لعمليات الصيف التي بدأت التجهيز لها منذ أشهر. وقال إن القوات المسلحة ظلت ترصد خلال الفترة الماضية تجنيد بعض المقاتلين من جنوب السودان واستقطاب بعض ابناء الولاية بمنطقة (التور) بولاية الوحدة الجنوبية وبعض المناطق الحدودية لاستخدامهم في العمليات التي حاول المتمردون بدءها بالمناطق الشرقية للجبال وأضاف (الجيش الشعبي محبط لأنه فقد أعداداً كبيرة من قواته المدربة) وقال الصوارمي أن دور جنوب السودان في الحرب بجنوب كردفان ليس جديداً من خلال توفير التدريب واستخدام كوادر الحركة في هذه الأعمال.
وقال الصوارمي أن منطقة (انقارتو) (37 كلم من مدينة تلودي) شهدت مداخلات بين قوات التمرد وسرية الدفاع الشعبي حاول المتمردون على إثرها الهجوم على المنطقة إلا أنه تم التصدي لهم، مشيراً أنه قبل بيوم واحد من الهجوم قامت كتيبة مشاة من المتمردين بمحاولة فاشلة للسيطرة على (أم حيطان) الواقعة شمال شرق كادوقلي فقدوا فيها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. وأبان أنهم حاولوا دخول بعض المناطق الصغيرة قرب المنطقة هي (حجر جلابة وتنقلي) لكن الجيش منعهم.
ونفي الصوارمي سيطرة المتمردين على أي منطقة قرب كادوقلي معتبراً ذلك حديثاً غير منطقي لبُعد قوات الحركة الشعبية عن المدينة مضيفاً إن المتمردين لم يدخلوا منطقة خور العفن أو خلافها كما يروجون. وقال أن القوات المسلحة أحبطت محاولة الحركة الشعبية لدخول منطقة الحمرة شرق كادوقلي أمس الأحد، وقامت اليوم الإثنين بدحر هجوم المتمردين للسيطرة على مدينة تلودي خلال ساعة واحدة، قادوه من ثلاثة محاور وبأكثر من (700) مقاتل بينهم (12) ضابطاً وعدد كبير من الآليات فقدت فيه الحركة أربعة ضباط.
وجدد الناطق الرسمي تأكيد القوات المسلحة التزامها باستيعاب كل من يأتي من المحاربين في جنوب كردفان والنيل الأزرق في القوات النظامية والخدمة المدنية.
من جانبه أكد مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان خلال حديثه في المؤتمر الصحفي عبر الهاتف من كادوقلي أن كافة المحاولات التي تقوم بها الحركة الشعبية يائسة وليس لها هدف إلا زعزعة استقرار المواطنين، مشيداً بالتصدي الحاسم للقوات المسلحة للمتمردين بدليل الخسائر التي بلغت المئات من الحركة الشعبية واصفاً الحرب التي يقودها المتمردون بعديمة الفائدة ولا تشكل أي قناعة لإنسان الولاية، مشيراً للمشاركة الفعالة للمواطنين الذين تدافعوا لمساندة القوات المسلحة ورد العدوان. وأضاف هارون: إن محاولات الحركة الشعبية لن تزيدنا إلا إصراراً للمحافظة على أمن واستقرار المواطن بالولاية.
وقال هارون أنه لا يمكن فرض واقع جديد بالولاية بهذه البساطة خاصة أن التمرد يستهدف المواطن وأمنه والاستيلاء على غذاءه لحل مشاكله وخلق واقع مأزوم وأضاف(المعاناة جعلت المتمردين يحملون معهم الذرة الجافة) مؤكدأ أن القوات التي هاجمت تلودي قادمة من ولاية الوحدة بجنوب السودان تنتسب للفرقة الرابعة بمنطقة دوار بالقرب من بانتيو. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|