|
عكاشة:رهانُّنا في شباب التغيير على الشعب وحده
|
عكاشة:رهانُّنا في شباب التغيير على الشعب وحده ، وكل حزب يُشارك المؤتمر الوطني في نظامه الفاسد سيلقى مصير الإنقاذ وسيُحاسب على جرائمها
لـ سُودانيّون – مؤيد شريف علق متحدث شباب التغيير مجدي عكاشة لـ سُودانيّون على أقوال أطلقها المشير البشير مؤخرا مفادها أن حزب المؤتمر الوطني بقواعده هو الذى "أفشل" التظاهرات الأخيرة ، علّق عكاشة بأن أجهزة أمن البشير الحزبية والمُوالية للرئيس وحزبه هي التى إستخدمت كل المحظورات الأخلاقية والدينية من إعتقالات واسعة ، طالت النساء الطاعنات في السن والأطفال القُصر ، وإقتحام منازل الشباب دون مراعاة لحرمة البيوت، وخلع أبواب المنازل على ساكنيها ، وإقتحام غُرف النوم الخاصة بالشباب الناشط والمعارضين وغيرها الكثير من الممارسات المحظورة خُلقاً وديناً وفطرة سليمة ، والمشروعة في عرف أجهزة أمن البشير التى تجردت من كل دين وخُلق قويم لتكون اداة بطشه وقمعه الآثمة . وأضاف عكاشة بأن سلطة البشير سلطة فاسدة تقوم على ويسُّودها الفساد الإداري والمحسوبية العمياء ويقود أجهزتها أصحابه وزملاءه من ذوي الذمم المهترءة والمشبوهة والمقدوح فيها بالأدلة والبينات الواضحة والمُثبتة . تسائل عكاشة مُستهجنا سلوك ثلة من الأحزاب التى تُريد مشاركة البشير في سلطة بلغت من الفساد والإفساد شأواً عظيما ! ، وعاب عليها أن تتخلى عن قواعدها المقموعة بسلطة القهر وتعديات أجهزة أمن البشير المستمرة ، وقال بأنهم في شباب التغيير إنما يراهنون على الشعب المسحوق ، بينما تُراهن أحزاب التفاوض والمُشاركة على "حذق" مفاوضيها وقدرتهم على " قلع " أكبر نسبة من الإستوزار الشكلي والفارغ من كل مضمون وهدف وطني والمناصب والووظائف لمنتسبيها دون كثير إكتراث بالشعب المغلوب على أمره إكراها .
نبه عكاشة إلى أن كل حزب يُوالي أو يُشارك في سلطة الإنقاذ إنما يذهب إلى حتفه بظلفه ، ويرتكب حماقة لا تُضاهى ، وسيجدُ ذات مصير الحزب الحاكم بالقمع ، بل وسيُحاكم على جرائمه وتجاوزاته الكُبرى في جبال النوبة والنيل الأزرق وغير مكان بإعتبار انه شريك في الجُرم وشريك في السلطة المجرمة . كما وصف عكاشة عضوية الحزب الحاكم بالعضوية النفعية ، وأن رباطها مع الحزب الحاكم لا يقوم على فكرة أو عقيدة بقدر ما يقوم على منافع دنيوية وكسب مؤقت ، وأكد أن حراك التغيير الزاحف هو في حقيقته حراكٌ يستهدف إحداث التغيير الشامل والواعي ، مُبديا ثقته في أن المستقبل لا محالة سيكون لوطن تحكمه الديمقراطية الحقة والحرية الكاملة للجميع .
|
|
|
|
|
|