|
Re: مأزق جديد ، وقاتل ، للبشير ! (Re: فايزودالقاضي)
|
فتحي فايز سلام
في 30 يونيو كتبت مقال بعنوان البشير : محنة الجنائية الدولية و( ورطة ) استحقاقات الثورات العربية على صحيفة الراكوبة http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-9702.htm ما توقعته في احدى فقرات المقال اراه بدا فعليا في التحقق مما يعمق من محن الممحون البشير وعصابته جاء في احد فقرات المقال الاتي :
بقية دول الخليج العربي سبق وان لدغت من النظام الانقاذي في بداية عهده ووفاء لابناء السودان العاملين في هذه الدول ولمبادرتهم برفض عداء نظام الجبهة الاسلاموية برئاسة البشير وشيخه الترابي ولاخلاص هذه الجالية السودانية في عملها بدول الخليج وللتاريخ الناصع للشعب السوداني وعلاقاته التاريخيه مع دول الخليج , منحت هذه الدول الفرصة مرة ثانية للنظام خاصة بعد ادعائه بانه ركل شيخه اس الداء والبلاء , ولكن هل اوفى النظام لتعهداته لهذه الدول ؟ حملت الانباء ان بعض التقارير تتحدث عن تعاون غير محدود بين النظام السوداني بالتنسيق و الجمهورية الاسلامية الايرانية لدعم الحوثيين في اليمن , والحوثيين هم طائفة شيعية تدين بالولاء المطلق للرئاسة الشيعية في ايران وينفذون مخططا ايرانيا مستمد من امجاد ماضوية للامبراطورية الفارسية في الجزيرة العربية , الحوثيون في الجنوب وحزب الله من شمال الجزيرة العربية وشيعة العراق ودول الخليج , بذلك تطبق ايران علي الجزيرة العربية من كل الجهات . النظام في السودان اعلن اكثر من مرة على لسان رئيسه بدعمه المطلق لحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين بل وكشفت الغارات الاسرائيلية المتكررة علي شرق السودان الدور الكبير الذي تلعبه ممرات الشرق في تهريب العتاد الى حزب الله وحماس . حزب الله معروف انتمائه المذهبي للشيعة وعلاقاته القوية والمتينة بايران والنظام السوري . ودول الخليج لن تسمح بتمدد التغول الايراني في المنطقة وتقديم نفسها لقمة سائغة لشهوة ايران المتعطشة لابتلاع المنطقة , كما ان دولة لبنان تعتبر خط احمر للملكة العربية السعودية تم المساس به كثيرا من قبل النظام السوداني بدعمه لحزب الله , والسعودية تحتاج بقوة لشرعية المحكمة الدولية بخصوص اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري ولا يمكن لها ان تتخذ موقف مزدوج . كل هذه التقارير ادت الى فتور في العلاقة بين النظام السوداني ودول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية والتي ذاقت من قبل لدغة سم النظام في بداية التسعينات كما اسلفنا , وزيارة البشير الاخيره لطهران تعضد من القول بقوة العلاقات مع ايران ومن قبل اكد غازي عتباني ما يشاع من وجود صناعات ثقيلة بما فيها الاسلحة لايران داخل السودان .. ولكل ذلك فان دول الخليج لن تكون لديها رغبة في التدخل لنصرة نظام ادمن الغدر والنكوص علي عهوده كما قال الغنوشي وخبر اهل السودان . ولن تكون في حاجة لمواجهة المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|