|
سواكن ... يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها
|
سواكن ...يتوقف صبيب دموعها وتعود اليها بهجتها
صب دمعي وانا قلبي ساكن حار فراقك نار يا سواكن
هي مطلع لأغنية حزينة بكائية ذاع صيتها في السودان بعد أن رددها
الفنان الراحل ادريس الأمير في الأجهزة الاعلامية المسموعة والمرئية..
ولعله في هذه المرثية لمدينة سواكن يبث لوعته وأشجانه لاندثار مدينة سودانية ،
عريقة كان لها ماض مترف،
فهي كانت ميناء السودان الأول ومدينته الساحلية الساحرة التي
كانت تجذب البشر من شتى أنحاء العالم،
فكان سكانها خليط من الناس أتوا اليها من كل فج عميق
وبذلك كادت أن تكون مدينة عالمية،
لولا انشاء ميناء بورتسودان العام 1910
بواسطة المستعمر البريطاني وقتها،فتم هجر المدينة وأصبحت
قصورها الشامخات مثل قصر الشناوي المشهور صارت
خرائب ينعق فيها البوم والغربان.
منتدى السياحة السودانية ... دعوة للزيارة
|
|
|
|
|
|