الشرطة تتصدى لمئات الجنوبيين أثاروا الشغب وسط الخرطوم

Quote: هجوم بالسلاح الأبيض لنهب وسلب محال تجارية بالسوق العربي الخرطوم : أخبار اليوم اقتحم مجموعة من اصحاب المحلات التجارية بالسوق العربي مقر الصحيفة في الساعات الأولى من الصباح بعد تعرضهم لهجوم مفاجئ وغادر من قبل مجموعة قالوا أنها جنوبية السحنة تحمل الاسلحة البيضاء (سواطير) ومن ثم بدأوا بتهديد اصحاب محلات الموبايلات والبترينات بغرض النهب، مما اثار الهلع والرعب في نفوسهم. وكشف الصادق عبد الجليل احد الضحايا انهم فوجئوا بالمجموعة تقتحم محلاتهم التي تقع بجوار موقف جبرة (سابقاً) في حوالي الثامنة مساء جوار شبكة النفيدي ونهبوا منه (62) جهاز موبايل جديد تقدر بـ(11) مليون جنيه ومن ثم دمروا كل شيء يقع امامهم في لحظات رعب حقيقية مرت كأنها كوابيس مزعجة بجانب مليون جنيه نقدا اضافة لتربيزة اكسسوارات قدرت بـ 900 جنيه. واشار بكري ان المعتدين كانوا في هيئة تدل على أنهم يصرون على السلب او القتل. وبعد فعلتهم لاذوا بالفرار مستغلين الحركة في السوق، وقال أنه بعدها إتصل بالنجدة التي جاءت وبدأت بالاجراءات ومن ثم تنفس الصعداء وبدأ في تفقد ممتلكاته التي اقل ما يمكن وصفه هو انقاض واخيرا توجه لفتح بلاغ جنائي تحت المادة 174 بالرقم 10799. اما ابراهيم محمد الرحمة ذكر انه ضاع شقى عمره في (رمشة عين) بحسب قوله، مبينا ان المباغتة في هجوم المسلحين لم يترك لديهم لحظات للتفكير سوى الدهشة من هول المفاجأة والتي انجلت بدمار البترينة وضياع حوالي (22) جهاز موبايل جديد تم تقديرها بـ(5) الاف جنيه. وبعدها توجه لفتح بلاغ جنائي 10796 تحت المادة 174 جنائي بالقسم الشمالي. اما دوكة السماني الذي يملك محلات رصيد كشف عن اصعب لحظات عاشها طوال عمره الذي لم يتجاوز العقدين بعد، وقال انه انتبه مؤخرا بينما كان يتفقد ممتلكاته بعد يوم مضنٍ قضاه في تلبية طلبات الزبائن وكم كان يمني نفسه بليلة هانئة الا ان ليلته انقلبت حسب قوله لكابوس حينما هجمت عليه الجماعة (المسلحة) بحسب وصفه وطفقوا ينهالون على زجاج البترينات تهشيما وتحطيما بل وتنكيلا به، ومن ثم حصر خسائره في بيع الرصيد الذي تجاوز المليوني جنيه (بالقديم) ومن ثم سعى لحفظ حقوقه القانونية بفتح بلاغ جنائي بالقسم الشمالي تحت المادة 174 بالرقم 10801. أما اسماعيل عمر صاحب محلات اكسسورات انه فوجئوا بالمجموعة تهرول نحو محلاتهم شاهرة اسلحة بيضاء تصيب وترهب كل من يعترض طريقهم والويل لمن يرفض تسليمهم الاموال والمقتنيات والا مصيره محتوم.