|
|
إيقاف الحروب إسقط النظام ؛ شكراً ماجدعمر - شكراً الميدان !
|
Quote: الإنذار المبكر ماجد عمر إيقاف الحروب بإسقاط النظام إنها ليست حرب واحدة ، بل ثلاث حروب ، وليست حروب تشتعل الآن فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ، بل حروب أخرى تلوح فى الأفق، إضافة إلى حركة سلمية مدنية فى كل أرجاء الوطن يحولها النظام - كما عودنا - الى عنف فظ ومعارك شعبية . هنالك استحالة أن يقدم النظام حلولا ترضى تطلعات جماهير الشعب سواء أكانت تطلعات المهمشين أو جماهير (المركز ) والوسط المتمثلة فى الحرية وبناء دولة المواطنة وسيادة القانون وسيادة الدستور الديمقراطى . ببساطة ، لأن إرضاء هذه التطلعات ما هو إلا سلب السلطة والثروة من (الكيزان !) وهذا _كما يرددون دائما - خط أحمر ! وما أكثر خطوطهم الحمراء ! فأنهم يحمرون ويجمرون كما يشاءون ! كما أن الفطام صعب جدا ! أصبح خطابهم هذه الأيام مشحون بالسيف والقطع والبتر- ليس لهم ما يقدمونه غير هذا ، كأنهم اشتاقوا إلى أيام (العدالة الناجزة ) فى عهد إمامهم الدكتاتور نميرى . لكنها ماذا أنجزت فى النهاية ؟ الشعب السودانى قد استطاع ان (يجز ) رأس الدكتاتورية ومعها (عدالتها) التى (جزت ) الرؤوس والاطراف! وسيواصل (جز) رأس كل دكتاتورية . متى ؟ وكيف ؟ يحدث ذلك ؟ الاجابة : من استطاع تحديد تاريخ لاكتوبر وابريل وثورات الربيع العربى ؟ من كون لها قيادة أركان حرب ورسم لها تاكتيكا تتبعه خطوة بخطوة ؟ من وفر لها ميزانية وجهز لها (تجريدات ) من (مول) مظاهراتها كالتمويل الذى تحدث عنه مساعد الرئيس ؟! لن تستطيع الانقاذ فعل شىء تجاه ذلك ، فالثورة حتمية ، ذات نكهة قدرية ! وكما يقول المثل : الحذر ما يزيل القدر.
|
الميدان : العدد 2425
|
|

|
|
|
|