|
|
|
Re: إنطلاقة نفير دعم صحيفة الميدان (Re: خدر)
|
إنها الحزب الشيوعي وليس لسانه Thursday, September 29th, 2011
كنت في الثانوي حين أوكل الي شراء الميدان من مكتبة عمنا محمد الجاك أبوشمة تحديدا في الإجازات المدرسية وتوزيعها علي أصحابها المشتركين بشكل دائم ومستمر.. المشتركين ديل كانوا عمال مصنع غلال قوز كبرو التابع لإتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل حيث كنت أعيش.. وهم شيوعيين وديمقراطيين وبعضهم بلا حزب سوي إنه داعم للجبهة النقابية التي كانت علي رأس نقابة العمال. لا أذكر إنني كنت سعيدا مثلما كنت أثناء قيامي بهذه المهمة حتي قفزت في ذهني فكرة أن يحدد زول أو مكتبة أمينة يعهد إليه / إليها بيعها للجمهور كعمنا محمد الجاك الزول النجيض والذي برغم إختلافه مع الحزب إلا إنه كان مثال نادر للرجال الذين لا يعرفون الضرورة الوطنية لوجود الحزب فحسب بل يدركون أيضا رسالة الحقيقة التي تحملها الميدان للشعب تنويرا ووعيا بمصالح الكادحين وبالإشتراكية. وكنت قد حملت إقتراحي للميدان حين قدمت حاملا تبرعات جمعتها من مزارعي وعمال وطلاب حلتنا في إحدي صباحات سنة 1988 وأصريت علي المرحوم سمير أن يعطيني الإيصالات كلها لتسليمها الداعمين وأضفت ضاحكا: أنا ما داير زول يطلعني حرامي.. فضحك سمير وقال: جدا جدا بشكل متلاحق. حملت إقتراحي وأنا لا أعرف حجم تعقيد إنفاذه مع شركات التوزيع, لكن كنت مأخوذا بالحادثة الشهيرة في الحصاحيصا, والتي مفادها إن صاحب إحدي المكتبات كان يخفيها عن أعين المشتريين ويقول ليهم ما وصلت اليوم!! الميدان دينها علينا كتير .. فكلمتها أضاءت دربنا السياسي وحوامتها في الفكري والثقافي سارت بنا أشواط كبيرة في تهذيب الوجدان والسير في الدرب عن بصيرة لا تغمط السؤال مشروعيته. إنها الحزب الشيوعي وليس لسانه بكل كمالها ونقصانها, في إجتراحها الباسل للصحيح, أو في إرتكابها للخطأ, في قصورها عن إصابة الهدف أو إحرازها له. في الميدان, بحث شعبنا وسيبحث عن رأي الشيوعيين في القضايا التي تواجه البلاد والشعب, وكلما يدلهم ليل الطغاة ويلف جنبات البلاد سيبحث الشعب بما فيهم أعضاء حزبنا عن نور الميدان ونارها .. عن الحقيقة التي ستصبح قوة مادية في أيادي الجماهير, لذا فقد استهدفوا الميدان كل طغاة البلاد وظلامييها وسيستهدفونها أبدا ما زالت في صف الحقيقة والشعب الذي راسلها ودعمها وسيراسلها ويدعمها إلي أن يزول ليل الهمج المتأسلمين. يا أيها الزملاء والوطنيين في بلادنا وفي مشارق الأرض ومغاربها أدعموا الميدان فهي ماسحة الظلام الذي طالما تمنوا لو إنهم لفوا في عباءته القذرة شعبنا. أبوعبيدة الماحي
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: إنطلاقة نفير دعم صحيفة الميدان (Re: عاطف مكاوى)
|
Quote: لارسال التبرعات يمكن الاتصال للتنسيق علي الرقم :
0912247577
أو مراسلة الصحيفة علي بريدها الأليكتروني:
[email protected]
------------------------------------
- أدعموا الصحيفة التي تقف جانب الشعب
- أدعموا الصحيفة التي تحجب عنها اعلانات الدولة.... ولا تقبل اعلانات الطفيليين وغاسلي الأموال
- أدعمو الصحيفة التي تحترم القارئ ...... الصحيفة الباحثة عن الحقيقة ولا سواها .
- أدعموها بأى مبلغ مهما قل فالمحصلة ستكون كبيرة في النهاية والمعني أكبر.
- أدعموا النضال الجميل الصعب . |
العزيز خدر الإيميل والتليفون أعلاه ما توفر لنا حين إفترعنا البوست أدناه :
تبرعوا : لصحيفة(الميدان)... دعما لها لمواصلة رسالتها التأريخية .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: إنطلاقة نفير دعم صحيفة الميدان (Re: عاطف مكاوى)
|
العزيز ايمن نحن قدمنا جهد المُقل لدعم الميدان , تنادينا إحساسا منا بالمؤامرة الانقاذية التي تحدث لصحيفتنا التي نحترم, إجتهدنا قدرما نستطيع لخلق صلة مع ادارة الصحيفة و توخينا قدر الامكان سلامة القائمين علي امرها من بطش الانقاذ بدعاوي علي شاكلة , دعم اجنبي - ايدي خارجية - مخطط صليبي و الخ من الاكليشيهات المثيرة للضحك التي تعود جهاز الامن و المخابرات السوداني بإتحافنا بها علي مر العشرون عاما الماضيات. للزملاء في ادارة الميدان تقديراتهم للامور وفق معطيات ما يحدث في الخرطوم و عن نفسي احترم تقديراتهم و امتثل للطرق التي يختارونها .. لذلك تجدني هنا ادعم اتجاة تحويل الدعم للميدان عن طريق قنوات صحيفة الميدان المعلن عنها في الصحيفة و سأقوم بتحويل كل الايملات التي وصلتني لعنوان الميدان المنشور اعلاه و اتمني من الاخ انس تعديل البوسترز وفق ما هو معطي .


________ اتمني من ادارة الميدان التواصل معي عن طريق الماسنجر او تلفوني في البوست الاول لتسليمهم باسوورد الايميل لتسهيل مهمة المتبرعين و حتي يكونوا علي علم بمجهودنا وفق ما وصلنا من ايميلات .
| |
   
|
|
|
|
|
|
|