|
سيظل د. خليل، حيّاً وميتاً، كابوساً يقض مضاجع مجرمي الحرب وأزلامهم
|
بفقده فقدت الثورة السودانية بطلاً سيحفظ التاريخ أسمه في سجل الخالدين بينما سينقلب قتلته خاسئين تنتظرهم العدالة الدولية وعدالة الشعب السوداني
كيف لا يقض مضاجعهم وك ل ا ب أمنهم تنزع سرادق العزاء الذي نصبه أهله في الخرطوم، فهذا الكابوس سيظل يطاردهم ميتاً كما طاردهم حياً
طبت حياً وميتاً الدكتور خليل إبراهيم وفي أعالي جنان محبتنا
أحرّ التعازي للشعب السوداني الأبي
وأحرّ التعازي لرفاق السلاح في الجبهة الثورية السودانية
وأحرّ التعازي لرفاقه في حركة العدل والمساواة الأشاوس وسوف لن تنطفئ شعلة أوقدها د. خليل وحملتها أكتافكم
وأحرّ التعازي لأفراد عائلته
|
|
|
|
|
|