|
المحامى غازى سليمان فى تشريح دستورى شامل للأوضاع فى السودان ...
|
المحامى غازى سليمان :في حوار الحقائق والتحليل والمواجهات والمرافعات الساخنة بتاريخ 4-2-1432 هـ الموضوع: حوارات المحامى غازى سليمان فى تشريح دستورى شامل للأوضاع فى السودان بعد التاسع من يناير شرعية المشير البشير ودستورية هياكل الدولة تستند على هذه الركائز التي يعلمها الصادق المهدي جيدا لماذا لايكون باقان أموم واضحاً وشجاعاً ويعترف بأنه المتحدث بلسان الدوائر المعادية للسودان..?!! فتح مكاتب للحركة الشعبية في الشمال بعد الإنفصال يعني دخول الموساد الإسرائيلي وفصل الجنوب مؤامرة صهيونية..!! أجرته: الإدارة السياسية أكد الأستاذ غازي سليمان أستحالة تغيير النظام الحالي لسببين أولهما عدم وجود قوة سياسية تمتلك القدرة جماهيرياً وفكرياً لتغيير النظام إضافة إلى أن أهل السودان قد جربوا من قبل هذه القوى ولم يحققوا شيئاً في السياسة ولا في الأقتصاد وإضافة إلى أن النظام الحالي يرتكز على مرتكزات فكرية وإقتصادية قوية موضحاً بأنه لا توجد الآن ما يسمى بالحركة الشعبية أما العناصر التي تتحدث باسم الحركة فهي عميلة للدوائر الصهيونية وتتحدث بأسمها مؤكداً طرد قطاع الحركة الشعبية من الشمال في حال الإنفصال مبيناً أن خطوة الإنفصال مؤامرة صهيونية موضحاً أن باقان وغيره لا يمثلون رأي الحركة الشعبية بل يعكسون رأي الدوائر الغربية المعادية للسودان كان ذلك خلال حوار أجرته معه (أخبار اليوم) وخرجت بالكثير والمثير فإلى نص الحوار:- حديث البشير !! ?{? الأنقاذ على لسان البشير رفضت مقترح الحكومة القومية وظروف البلد تستدعي التوحد وتكاتف الجهود فما هو الحل بتقديركم ؟
أعتقد أن هذا حديث علمي وأدبي ومهذب جداً لأن لحس الكوع يعني الإستحالة وأنا اعتبر شخصياً بأنه من الأستحالة تغيير النظام الحالي بسبب لسببين أساسيين : أولاً: لا توجد أي قوة سياسية لديها القدرة عاطفياً وجماهيرياً وفكرياً لتغيير النظام ومن ناحية أخرى لقد جرب أهل السودان هذه القوة من قبل منفرده ومتحدة جربت في الحكم ولم يحققوا شيئاً لا في السياسة ولا في الإقتصاد ومن الجانب الآخر يستند النظام الحالي على مرتكزات فكرية وإقتصادية وعاطفية قوية حقق النظام الحالي انجازات إقتصادية كبيرة تتمثل في البترول والطرق والتعليم والصناعة ومثال لذلك صناعة السكر والأسمنت وهي صناعات استراتيجية ويستند النظام أيضاً على بنية أمنية من الصعب أختراقها فنياً . ثانياً : ليس لدى المعارضة السند الجماهيري لاختراق اجهزة النظام الأمنية بل على العكس تستند هذه الاجهزة الأمنية على تأييد جماهيري ظهر في الإنتخابات الأخيرة عليه صدق البشير عندما قال أن سقوط هذا النظام مستحيل كاستحالة لحس الإنسان لكوعه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|