الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote:
أحزان امدرمان الأخيرة .. بقلم: شوقي بدري الإثنين, 26 أيلول/سبتمبر 2011
فقدت امدرمان في الفترة الاخيرة ثلاثة من اعلامها . أولهم كان عمنا الشقليني , ثم الاخ توتو أو عبد القادر الطيب , ثم اخيراً امير امدرمان الفنان زيدان . بعد كتابة الابنه آيات في موقع سودانيات تحت عنوان من نثيث غض ... عمي الشقيليني ... و عمي توتو . كنت احس ان الكتابة بعد هذا عبث غير مجدي . فقد خرج لك الموضوع صادقاً رائعاً بالرغم من حزن المناسبة . كتبت عن ذكرياتها كفتاة صغيرة عن العم الشقليني , أحد اعلام امدرمان , و الذي ارتبط بالترام قديماً . ثم صار صاحب متجر في الحي . يتعامل مع الجميع حتى مع الاطفال بكرم و اريحية , و الحب الزائد .
كان العم الشقليني ككثير من أهل امدرمان قديماً بالرغم من أهله و عشيرته الكبيرة , يعطي وقتاً كثيراً لمجتمعه . فعلى صوته الشجي يستيقظ الناس على آذان الفجر . و لقد ارتبط اسمه بالآذان . و كما كتب ابنه عبد الله الشقليني فقد شارك في حلقات في الإذاعة و كان له نشاط اعلامي . و تحدث عن مدينتنا امدرمان و تاريخها .
عندما كتب ابن عمتي الطيب ميرغني شكاك كتابه الاحياء في امدرمان , و عرضه علي قبل طباعته . انتقد الكتاب لأنه يتطرق فقط للكبار و الحكام و الأطباء و لوائات الجيش و كبار المهندسين . قلت له ان امدرمان هي بلد , للنساء فيها دور كبير . و ان امدرمان قد بناها البشر العاديون , أو من تقلد وظائف بسيطة .
العم الشقليني مثلاً لم يذهب الى الجامعات أو المعاهد العلياء . إلا أنه كان من مشاهير امدرمان يعرفه القاصي والداني . ترك الحياة بعد أن ادى رسالته . بدون أن يضر بالآخرين , أو أن يسيئ الى أحد . أعطى و اعطى ثم اعطى . فأحبته أمدرمان و قدرته . و آل الشقليني من الأسر التي انشأت امدرمان .
العم الشقليني كأغلب الرجال قديماً عمل لدنياه , تعب و شقي و أجتهد . أدى وظيفته في الترام على أكمل وجه . عاد المرضى , دفن الموتى , و سعى لمصلحة الآخرين . و كون اسرة رائعة تفاخر بها امدرمان العالم . فالأخ جمال الشاعر و الكاتب و المفكر و السفير , و الفنان عبد الله الشقليني ( بيكاسو ) و الآخرون و ما هم الا غرس ذلك الرجل العظيم . و من جيشان الجالوص في امدرمان خرج اعظم النساء و الرجال . لأن من يقف على رأس تلك الحيشان هم رجال في قامة العم الشقليني .
قال لي احد الاوربيين قديماً , أنه من الجميل ان يكون الانسان ,غنياً لأنه يصير معروفاً و سيكون هنالك الآلآف الذين يعرفونه و أنه من الجميل ان يكون الانسان مشهوراً لأن هذا يفتح الابواب . قلت له انه حسب مقاييسه فكل اهل امدرمان من المشاهير . فكلنا يعرف ما يقارب العشرة الف شخص بأسمائهم و اشكالهم . فكل أهل حيّك يعرفونك . و كثير من الآحياء المجاورة . و يذهب الانسان الى مدرسة فيها مئات الاشخاص يعرف اغلبهم . و هنالك ثلاثة مراحل تعليمية و كل مرحلة تعني مئات الاشخاص . و تعرف الكثير من المدراس الآخرى . حتى رجال البوليس الذين يسيرون في الطرقات يعرفهم الناس بالأسم و يعرفون الآخرين بأسمائهم . نحن جميعاً من المشاهير . و كلنا من الأثرياء . ثرائنا هو الحب الذي نكنه و يكنه لنا الآخرون . نحن شعب من المليونينيرات . و هنالك البليوننيرات و هم امثال العم الشقليني . يمتلكون ما لايمكن شرائه , أنه حب الناس .
في نهاية الخمسينات تغيرت طريقة اللبس في السودان . و آتى ما عرف بالقميص الامريكاني . و هو القميص الذي ينتهي بنهاية في شكل خط افقي بدون الفتحات على الجانبين . و آتى ما عرف ببنطلون ستين و سمي بذلك لانه صار واسع الانتشار في سنة 1960. و هو البنطلون بدون كفه او بدون حجول . و صار هذا مكملاً لزي الشباب في امدرمان , خاصة منطقة العباسية و الموردة و بانت . و كان الكبار يلبسون البنطلونات الواسعة ( ماهلة ) , يقولون عن البنطلون الجديد كيس بندقية . و كان البعض يصف الآخر يقول : ( ياخي الراجل اللابس قميص امريكاني وبنطلون ستين ) و تكتمل الرؤية .
رفيق الدرب عثمان ناصر بلال , متعه الله بالصحة , كان يعمل ميكانيكياً في النقل الميكانيكي الورشة ( ج ) . و كان انيقاً بطريقة ملفته . و كنت قد تعودت من الصغر ان أذهب الى العم خليل في الملجة , الذي كان من اميز الخياطين . إلا ان عثمان اقنعني بالذهاب الى الأخ توتو . الذي كان احسن من يخيط القمصان في امدرمان . و كنا نسميها قمصان التحشيش . و هي قمصان بأضافات و تحابيش .و مثلاً كان يميزها قطعة على أعلى ظهر القميص عبارة عن قماشين مزدوجين لان القميص يبلى كثيراً في منظقة اعلى الظهر بسبب العرق , و كان هذا من مميزات قمصان الاخر توتو .
كان شباب الموردة يتمختر في تلك القمصان المميزة . و كانوا يستعرضونها يوم الجمعة خاصة امام دكان العم عثمان السكي ( سيد السمك ) . و كان الجميع يشيرون اليها بأنها قمصان توتو . ثم ظهرت قمصان بورتسودان . و هي قمصان النايلون الشفافة التي لم تكن تلائم جو السودان . و كان الشباب يلبسون تحتها ما عرف بفنايل شبك . و كان هذا يظهر العضلات و المقانص . و اشهرنا و اكثرنا شياكةً كان الاخ شامبي و هو أول من بدأ بأرتداء تلك القمصان . كما كان يرتدي كذلك قمصان توتو التي تظهر شكل الجسم .
عندما ذهبنا الى دكان الاخ توتو رحمة الله عليه , لاحظت انه لم يكن يسجل المقاسات كما يعمل الترزي بعد كل مقاس مثل الياقة او الكم او الظهر . و عندما استغربت و سألت عثمان فيما بعد قال لي : ( ياخي توتو دا راجل فنان من العتبة بيكون شافك و عرف مقاساتك . و المقاسات الاخدها بالمتر ديا , يكون حفظها و بكتبها في الدفتر قدام اسمك . و حا تشوف بعد ما تجي تستلم القميص حا يكون قدرك بالظبط ( قميص عامر )).
عامر هو طبعاً التاجر عامر ازرق في التركية و كان اكبر تجار الابيض . وهو والد الثري و المحسن ابراهيم عامر ازرق . و كان قد طلب من احد المسافرين ان يتصل بي خياط معين في القاهرة ,و يطلب قمصان قائلاً : ( قول ليه قميص لي عامر ) . و اتى القميص بمقاسات عامر ازرق . و اطلق المثل : ( قميص عامر الفصلوه في الريف طلع قدره ) . الأخ توتو كان انيقاً بجسم رياضي . و كان صاحب ملحة و كان ذواقاً و صاحب مزاج . و كلما أشتري قميصاً أو كنت افصل قميصاً في الامارت أو في شرق اسياء اتذكر قمصان توتو . و لم أفرح بأي قميص مثل فرحي بقمصان توتو في الموردة .
الاسم توتو اسم شائع في جبال النوبة . مثل كوكو و كافي و كودي . و أظن ان توتو تعني الطفل الرابع . و لكن يمكن ان نقول عبد القادر رحمة الله عليه كان الرابع والرائع . كالكثير من أهل امدرمان كان صاحب رسالة . عاش شباباً زاخراً و استمتع بالدنيا و احبه الناس . و لقد ذكرته في كتاب حكاوي امدرمان . و تتطرقت لمهنة الحانوتي . التي صار الكثير من الناس من الاغنياء بسببها, في كل العالم . و قلت ان لا مستقبل لها في امدرمان . و قلت ان الناس قديما كانوا يتنافسون في دفن الموتى . و كان العم دوكه في العباسية في ميدان الربيع يصطاد الشباب الاقوياء , و هم بملابس الكرة لكي يذهبوا لحفر القبور في حمد النيل حتى تكون جاهزة لمن يحتاجها . و لم يكن هنالك من يجرؤ على مخالفته . و كان هذا يعرف بي تمارين العم دوكة .
العم احمد داؤود صاحب اجزخانة امدرمان , كان يزور المستشفى يومياً . و شارك في دفن اغلب أهل امدرمان . و كان يقول في المقابر اليوم التجيكم جنازة و انا مافي تكون دي جنازتي انا . و لا أظن ان هنالك من فاقه من دفن الموتي سوى العم عبد الكريم بدري شقيق بابكر بدري الاصغر . كانوا هو و شقيقه الاصغر خضر بدري يتواجدون في المأتم قبل أقرب الأقربين الى المميت . و كان لا يتحرك إلا و العطور و الحنوط معه الى أي مكان حتى يكون مستعداً .
تلك الرسالة حملها الاخ عبد القادر توتو . و قد فاق الاخ توتو رحمة الله عليه الجميع بأنه كان يخيط الاكفان و يعدها و يجهزها من حر ماله . و كان يهب في زمهرير الشتاء و في الليل البهيم و تحت الشمس و يقوم بفن أهل امدرمان . هؤلاء تركوا ورثة ثقيلة للآخرين . و لقد سمعت عن وساطات بين بعض الشيوخ الذين حدثت بينهم جفوة , لأنهم كانوا يتسارعون لدفن الاخرين . و يتعدون على مناطق من المفترض ان تكون حكراً على شيخ معين , و تحدث المصالحات و تقدم الاعتذرات , و تنظم ليلة مديح و يعود الود و الوئام للشيوخ الذين ضحوا بمالهم و جهدهم لدفن الاخرين . أين نحن من هؤلاء ؟ . رحم الله الاخ عبد القادر توتو .
في يوم الجمعة حوالي 13 يناير 1975, ذهبنا الى منزل الفنان زيدان رحمة الله عليه . و كان الحوش في شارع الاربعين مليئاً بالناس . و كان زيدان رحمة الله عليه يجلس على كرسي وثير بوجهه الصبوح و هو يتحدث بالتلفون بسلك طويل . تصافحنا و واصل زيدان مكالمته . و عندما اكمل مكالمته أقبل نوحنا باشاً و قال : ( آسف يا جماعة على سلام الجفا دا , لكن بسلم عليكم سلام العباسية ) . فتقالدنا, و احتضننا بعضنا , و ضحكنا و جلسنا لنتسامر .
من الحضور كان الفنان رمضان زايد ابن الموردة و ملكال . و كان يرتدي قميصاً افريقياً واسعاً في شكل فراشة . و كان معي الاخ جيلاني رحمة الله عليه و عازف الايقاع ابراهيم عبد الوهاب ( ابراهيم كتبا) . المناسبة كانت زواج تؤام الروح رحمة الله عليه احمد عبد الله احمد ( بله ) . و لأن منزل بله كان على بعد خطوات و في شارع الاربعين , رفض زيدان ان يأخذ اجراً . و بعد تعب و وساطات توصل البعض لأجر متدني . و لهذا مات زيدان رحمة الله عليه و هو فقير في ماله , غني بحب الناس له . أرتبط بالعباسية و ارتبطت به العباسية . كان امدرمانيا اكثر مني و من الآخرين . و كان (عبسنجي ) , و كانت العباسية تجري في دمه .
و غنى زيدان في ذلك الحفل كما لم يغني من قبل . و غنى رمضان زايد فالحفل حفله , و كان يتواجد معنا كل يوم . و كنت انا وزير العريس . و ان كان هنالك من هم اقرب الى بله مني . منهم الاخ الاستاذ عصمت العالم و رشيد دفع الله الفيل و حسن السروجي و عبد الرحيم علي حمد و كثيرون . و انتقلنا الى منزل العروس في بانت . فالعروس هي الاخت نور مصطفى شقيقة الدكتور الاخصائي المايسترو جراح القلب ابراهيم مصطفى رحمة الله عليه . و أجتمع أهل الموردة و بانت و العباسية في ذلك الحفل و أقام الحفل اخونا الأكبر الاستاذ شرحبيل احمد . و حضر الفنان رمضان زايد كأحد اصحاب الحفل . و حضر الفنان زيدان رحمة الله عليه لفترة قصيرة فقط للتحية .
تطرقت كثيراً للفنان الزين قبور رحمة الله عليه . و كان عازفاً جيداً للعود . و على يده تعلم الكثيرون الغناء و العزف . و كان يأتي له الاخ زيدان كثيراً و كان يفصله عن منزلنا زقاق ضيق . و هذا شمال ميدان الربيع . الزين رحمة الله عليه كان يشتكي بأن زيدان رحمة الله عليه ما بشتغل بالعداد . و أنه كان كريماً جداً و كان يدفع في قعدات الريفيرا و كان يحث صديقه الزين بأن يدفع كذلك . و الضيوف كانوا عادةً من رجال الأذاعة و المسرح . و أذكر ان الزين كان يقول لزيدان رحمة الله عليهم : ( ما معقولة انا اشقى و اتعب حدادة و ميكانيكا و انت تشقى و مرات تسافر خارج العاصمة و نجي نصرفها على الناس . ) و زيدان رحمة الله عليه يقول : ( معليش , معليش , معليش يا الزين معليش ). زيدان رحمة الله عليه كان كريماً , يعطي ماله و حبه بلا حساب . لا يترفع و لا يفرض نفسه على الآخرين . كان بسيطاً كبساطة العباسية . أجبرته الظروف ان يخرج من العباسية . فلقد ارتفعت الاسعار و لم يكن في امكانه ان يشتري منزلاً في العباسية . إلا انه لم يكن من الممكن اخراج العباسية من زيدان , فلقد صحبته كل حياة.
يؤلمنى ان اقول اننى لم ارتبط بزيدان كثيراً، فلقد كنت اسبح فى اتجاه مغاير . ولكن جمعتنا العباسية والاصدقاء المشتركين . كان ناظره خالد موسى والذى يسكن كذلك فى نهاية العباسية شمال ميدان الربيع .يحب زيدان كثيراً ، وكان تجمعهم صداقه مميزه . فخالد موسى من اوائل نظار المدارس الثانوية فى السودان . وكان زيدان كثير التواجد فى منزل عمتنا صالحه بدرى زوجة الاستاذ خالد موسى . والذى كان يشجع زيدان عندما كان زيدان فى بداية طريقه الفنى . وكنا نحسد مدرسة الاهلية الثانويه لان عندها فنان متكامل فى شكل زيدان . زيدان كذلك ارتبط بالعميد يوسف بدرى وكان يتواجد فى صالونه . فزيدان كان يتمتع بحب الجميع ، وآخر حفلة راس سنه حضرتها فى السودان كانت فى الاحفاد وكان الفنان هو زيدان . زيدان امتاز بخفة الدم والتعليقات وبعض التعليقات القاسيه . الا ان الجميع بتقبل اى شئ من زيدان . وزيدان لم يكن فناناً فقط بل كان مشاركاً فى مجتمعه . وله الفضل منذ السبعينات فى انه كان يشجع البنات على عدم استخدام الكريمات التى تفتح لون البشره . وكان يستعمل تعبيره الذى سارت به الركبان وهو ( الوش مصريه والكرعين عباسيه ) . وساعد هذا التعبير كثير من الفتيات السودانيات فى ان يتوقفن عن استعمال هذه الكريمات المضره .
زيدان كان الوجه الآخر للعباسية . كان يمثل وداعة و لطف و البعد عن الخشونة . و كأغلب أهل العباسية كان وفياً يقدر الصداقة و يعيش بقلبه . كل ما كان يريد هو ان يحبه الآخرون . و لم يكن يريد ان يمتلك أي شئ . و الحب الجارف الذي كان يكنه للاخرين كان نابعاً من حبه الشديد لوالدته و التصاقه بها , فلقد كانت محور حياته . ذكر لي الأخ ناصر المطيري و هو من اب يمني و أم سودانية من كسلا , ان زيدان كان في زيارتهم في صنعاء , و كان يريد ان يشتري اشياء كثيرة لفلان و فلان و فلان . و كأنه يريد ان يشتري لكل السودان . و لم يشتري اي شئ لنفسه . لقد ذهب زيدان . و ككرومة و زنقار و ابراهيم عوض و الآخرون ستبقى ذكراه و ستأتي اجيال و أجيال يغنون اغانيه . زيدان لم يؤلم او يتقصد ان يؤلم اي بشر آخر . لقد كان رسول الحب . له الرحمة التحية ع. س. شوقي بدري .
* |
http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/1...-09-26-18-51-27.html
نقلاً عن مدونة سودانايل *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
اللهم أنزل عليه شآبيب رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم أجمعنا به في جنتك أللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك أللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله اللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن توسع مدخله اللهم آنس في القبر وحشته اللهم ثبته عند السؤال اللهم لقنه حجته اللهم باعد القبر عن جنبتاه اللهم اكفه فتنة القبر اللهم اكفه ضمة القبر اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كان محسنًا فزد في إحسانه، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته اللهم ألحقه بالشهداء وحسن أولئك رفيقاً اللهم افتح عليه نافذة من الجنة واجعل قبره روضة من رياضها اللهم آآآآمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: أنور أبو القاسم الهادى)
|
كتب انور ابوالقاسم الهادي :
Quote: قراءة ندية ومشبعة وممتعة غاية الامتاع ترفد العقل والروح. بارك الله فيك وتغمد الشيخ الشقليني برحمته الواسعة. |
هذه الأوصاف المورقة أخي الأكرم : أنور أبوالقاسم الهادي ، وأنت ترسلها في وصف ما نكتب ، لهي نسمة باردة تخفف جمر الرحيل ، وتُلطِف ملح المحاجر . لك سيدي من الشكر أجزله .
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
ألف رحمة ونور عليه . كان في الهاتف النقال يمنحنا بشائر الرضى بالحال ، ونسمع عفوه عند كل فاصلة حديث . يغدق علينا بأمانيه لكافة أبنائنا وبناتنا وأحفاده ويمتد الدعاء للمسلمين كافة ، ولكافة أهل المعمورة أن تهديهم عقولهم للدرب الذي سلك . كان حاضر البديهة ، متّقد الذاكرة ، شجي الحديث . لا تجده إلا برفقة الأهل والأقرباء يتحلّقون من حوله وهو يسرد من تاريخ ما شاهده . قوي البصيرة لما يزل يكتب أوراده إلى أن تجولت سحابات الرحيل في سماء الدار .باسماً هادئاً أسلم الروح .
هكذا هم العظماء من الرجال. رحمه الله بقدر ما بذل من عطاء موصول لأهله وعشيرته وللوطن
تحياتي الشقليني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: ابو جهينة)
|
الاستاذ عبدالله الشقليني
اسف لتاخير واجب العزاء رحم الله والدكم و تقبله قبولا يليق بحبكم له و حب الناس انا لله وانا اليه راجعون
--- مقال ينم عن عاطفة مغروسة في اعماق نفس مخلصة, و لغة كاجمل ما تكون اللغة, و الحكي ياله من حكي. شكرا وانت تمتع الناس حتى في الحزن. صادق تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
فليمطر الله شآبيب مزن الرحمة الهتون على رياض والدكم الأخ عبدالله وألف رحمة ونور عليه .. هذه كتابة تأخذ بتلابيب الواحد منا حتى يكاد يشرق بأنوارها .. أحب مثل هذا اللون من الكتابة عن بسطاء أهل بلادي الذين لو أقسموا على الله لأبرهم فطوبى لهم ولك أستأذنك عزيزي في أن أنقل هذا الفيض لصالون خاص بالجمهوريين يزيده نورا على نور فلتأذن لي وألف رحمة ونور على روح والدكم فقد حببتنا فيه - وفيكم - وهذا يكفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: فليمطر الله شآبيب مزن الرحمة الهتون على رياض والدكم الأخ عبدالله وألف رحمة ونور عليه .. هذه كتابة تأخذ بتلابيب الواحد منا حتى يكاد يشرق بأنوارها .. أحب مثل هذا اللون من الكتابة عن بسطاء أهل بلادي الذين لو أقسموا على الله لأبرهم فطوبى لهم ولك أستأذنك عزيزي في أن أنقل هذا الفيض لصالون خاص بالجمهوريين يزيده نورا على نور فلتأذن لي وألف رحمة ونور على روح والدكم فقد حببتنا فيه - وفيكم - وهذا يكفي |
أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان
تعزية تُغسل النفوس من الكدر
بالجلوس مع الذين تحدثت عنهم نعمة ، إذ يتزود الواحد منا بزاد التُقى ،
خير منزلٍ هو الذي تخيرته ، وأطيب ريح ، أتتنا من كتابك البهي الطلع . فكيف نُفلت من فرح مُجاورتكم . نعرف طيب الحديث من طبع الجمهوريين ، وحسن أدبهم وآدابهم أنموذج مسلك ، لك سيدي نأذن متى ما شاءت محبتك كتاباتنا فهي مبذولة لكم . تحية ورقاء لمنبركم ، فبيننا صديقنا الصدوق : الدكتور عبد الرحيم الريّح نأنس بنار فكره الموقدة لمن يطلب . ألف سلام عليك وعليهم فما اقتسمنا ميعاداً إلا كانت المحبة قاسمنا المشترك
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: بدر الدين احمد موسى)
|
Quote: الاستاذ عبدالله الشقليني
اسف لتاخير واجب العزاء رحم الله والدكم و تقبله قبولا يليق بحبكم له و حب الناس انا لله وانا اليه راجعون --- مقال ينم عن عاطفة مغروسة في اعماق نفس مخلصة, و لغة كاجمل ما تكون اللغة, و الحكي ياله من حكي. شكرا وانت تمتع الناس حتى في الحزن. صادق تقديري |
تحية لك أخي الأكرم : بدر الدين أحمد موسى
وإن العزاء يخفف ، ونعرف أن المحبين يأتونك فرادى وزُرافات بقدر ما يتيسر من علمهم ومن شغلهم الشاغل ، فقد جاء الزمن الذي يشغل فيه صُناع القرار جميع الناس بأنفسهم . لا عتاب بيننا ، بل ولا عتب فكلنا لو استطعنا بتغمد أحزان الجميع ونطردها ، كما نشترك معهم الأفراح . فلا تبتئس سيدي ، فقد نضرت كلمات أراوحنا . ألف شكر لك ، ونسأل المولى ألا يريك مكروهاً في عزيز . *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: ابو جهينة)
|
كتب : الأكرم : أبوجهينة:
Quote: هكذا هم العظماء من الرجال. رحمه الله بقدر ما بذل من عطاء موصول لأهله وعشيرته وللوطن
تحياتي الشقليني |
أخي الأكرم : أبوجهينة
لك التحية والود بمثل ما عطرت الملف بحديثك العذب ألف سلام عليك ، ورحمة ونور يضيء قبره بإذن مولاه *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
كلما يمم مدادك شطر أمر أجلسنا في أحضان العذوبة والروعة باتقان الإيصال وشساعة المتن والمقام مقام موت لمن لم يمت فإني احتفي وإياك صاحبي بهذه السيرة البيضاء ترفرف بنا إلى جهة الضوء وتوصلنا إلى عمقه والأريج ولا يفتأ يلوح أثر بعيد يضاف فنتأمل/نترقب أن يأتينا به مدادك عسى أن يهدينا النور للنور فنقتفي آثارهم فينا ويا لها من آثار لو أن بالمقدور لملمتها من الصدور لاستوت الدروب بيضاء من غير سوء
جعله الله في عليين ونضر أيامكم بالصبر الجميل صاحبي
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ولم نكن نعلم و نحن في صغرنا أن للأرحام يدٌ في مصائرنا ، وكيف كان " محمد الشقليني " وإخوانه وأبناء عمومته وعشيرته من المنتمين للحزب " الوطني الاتحادي " قبل اندماجه . ألعلاقة الأرحام أثر في انتماء السياسة أم أن الوطنية هي التي رفعت ساكني أشباه المُدن وخلصتهم من انتماءات العرق والقبيلة .... |
الاخ / عبدالله .. نسأل الله أن يتغمد الوالد الشقليني برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته ويبارك في ذريته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: Omer Abdalla)
|
Quote: أعزيك أخي الأستاذ عبد الله وأسرتك في رحيل الوالد العزيز الذي نعيته لنا بهذه الأحرف المشرقة عن حياته وسيرته المباركة نسأل الله أن يتقبله في معية الأولياء والصالحين ويجعله عنده من المرضيين (إنا لله وإنا إليه راجعون) عمر |
كنا في خير ، ما دام الذين يغسلون الأحزان بجوارنا ، كلمة تُحيي ....
ألف شكر لك أخي الأكرم : عمر عبد الله
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
اللهم ارحم الوالد الشيخ محمد الشقليني وأرقده فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسُن أولئك رفيقا. اللهم اجعله من أصحاب اليمين (في سدرٍ مخضود * وطلحٍ منضود * وظلٍ ممدود * وماءٍ مسكوب * وفاكهةٍ كثيرة * لا مقطوعةولا ممنوعة *) اللهم امطر قبره شآبيب الرحمة واجعله روضةً من رياض الجنة
لك أستاذي عبدالله , يامن تعلمنا البلاغة وحُسن الأدب والبِر والوفاء حتى من خلال حزنك النبيل, لك منا حسن العزاء, ولا نملك إلا الدعاء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: محمد فضل الله المكى)
|
علق أحد الأخوان في صالون الجمهوريين الخاص على هذا الفيض ثائلا:
رحم الله الرجل الصالح الشيخ الشقلينى .. لكن يا عبدالله عثمان صاحبنا عبدالله الشقلينى ، أبدع فى تأبين والده بهذه السوناتا المشحونة بالروح .. حقاً إن من البيان لسحرا ..أدب .. وبيان رصين ، كالبنيان المتين الموزون بالقـِدَّة والشـَّاقول .. والأغانى للمعانى كالمبانى تظهر الأسرار شكراً عبدالله وعبدالله .. ورحم الله الشقلينى ونفعنا بذكراه وسيرته الطيبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: علق أحد الأخوان في صالون الجمهوريين الخاص على هذا الفيض ثائلا:
رحم الله الرجل الصالح الشيخ الشقلينى .. لكن يا عبدالله عثمان صاحبنا عبدالله الشقلينى ، أبدع فى تأبين والده بهذه السوناتا المشحونة بالروح .. حقاً إن من البيان لسحرا ..أدب .. وبيان رصين ، كالبنيان المتين الموزون بالقـِدَّة والشـَّاقول .. والأغانى للمعانى كالمبانى تظهر الأسرار شكراً عبدالله وعبدالله .. ورحم الله الشقلينى ونفعنا بذكراه وسيرته الطيبة . |
أخي الأكرم : الدكتور عبد الله عثمان
حفي بقول الكرام ، ربما كان الوفاء ثم الدعاء له يخفف من جريرة حزن أني لم أودعه ، وقد علمني الوالد بيديه العفيفة كيف أقوم بواجبات تجهيز الراحلين من الغسل والوضوء والغمر بالحنوط ،واللف باللفافات البيضاء وفق المُتّبع ..، وتعلمت كيف أُضمِر الحزن حتى تنقضي الواجبات . وقد حرمتني الحياة أن أكون بجوار أبٍ وصديق عند رحيله ... وموجبات الفراق ، ما أقابله من بعد فراق إلا وتقاطر الدمع من مقلتيه مدرارا . لذا طفح كيل المشاعر وانبجست نوافيره كتابة تلبس أردية رفيقة ، ما كنتُ أحسبها بالغة تلك الشرفات العالية من الوصف ، وهي تحكي واقع حياة رجل بسيط ، تحفُ بسيرته الدعوات من كل المساجد في المنطقة عندما رحل . وتذكرت حينها وأنا في السادسة من العُمر كان يأخذني في تطواف للمساجد ، وما عرفت السرّ وراء ذلك إلا عندما تطلعت في مُقبِل أيامي عن الذين قلوبهم معلقة بالمساجد والظلال التي يظلهم المولى حيث لا ظل إلا ظله ، وما وصفت إلا حالي معه على أوجز ما استطعت . لك شكري ولكاتب المداخلة ، ولكل صحابنا من الإخوة الجمهوريين ، فما عرفنا فيهم إلا رقة الطبع وتهذيب المقال والبشارات الإنسانية في المسلك والسيرة ، ومحبتهم بعضهم فهي القاطرة التي يجُرّون بها بعضهم للخير .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عائشة موسي السعيد)
|
Quote: يالها نفحات تًنعِش ولا تُحزِن!!!
هكذا كانوا وهكذا مضوا بلا ضجيج
رحمة الله على والدكم يا شقليني وعلى والديه ومن ولدا الى يوم الدين.
وحسبكم هذه الذكريات العطرة تًعزيكم في فقد من لا يُعوّض إلا بالصبر
نسأل الله ان يجملكم به ويُحسن مقام الوالد مع الصديقين والشهداء. |
الدكتورة عائشة موسى ، ألف مرحبابكِ سيدتي ،
والشكر موصول للصلات الطيبة ، وكلمات المواساة المغموسة في الحنين ، وشراكة الحزن وتفرقه بين الجميع ، فلا يتمكن من الثأر منا . تحيات زاكيات ، ونعُمنا بوجودكِ بيننا هنا ... ما كنتُ أحسب بناني قد اجزل العطاء
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: تعودت الأسماع في المنطقة التي يتوسطها مسجد " الشيخ إسحق حمد النيل" بأبي كدوك على صوت الشيخ " محمد الشقليني " رافعاً الأذان بصوته العذب . نفحة من عطر مزاميز النبي داود فأحبت صوته .تعود أن يقرأ الآية الكريمة قبل رفع الأذان : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }فصلت33 ومن بعد ينطلق الصوت طلاوة وحلاوة . أحب الجميع ذاك المزمار ، يذكرهم بالمنقول عن الأثر ، حين فضل النبي الأكرم أن يرفع الأذان " بلال " دون " عبد الله بن زيد " لأن صوته أندى . فبسيرة صحاب النبي تتلمذ " المؤذن الشيخ " محمد الشقليني " ، وقام صوته الندي متلألئاً في السماء بنداء الصلوات لأكثر من أربعين عاماً . وعندما اتخذت الدولة أجوراً للمؤذنين ، استحى ولملم أطرافه وامتنع . قال حينها : " لا آخذ أجراً من مال فقد وعدناالمولى عند رضاه برزق ممدود وطلح منضود ..." ، فجبروا خاطره ، فعاد للأذان ولم يقبل أجر الدنيا |
(ان في البيان لسحرا !!) كفيت ووفيت..
أن أستعصي علينا مجاراة هذه اللغة الرفيعة .. والتوصيف الشفيف في حق والدكم الجليل (تغمده الله بواسع رحمته وجعله في عليين) .. فالنحاول الايماء للسحر والجمال في الوصف الذي لازم هذا السرد الشيق .. فكم هو جميل أن نستصحب الجمال حتي في توصيف الحزن .. جعلتني هذه السيرة المكتنزة زهدا وورعا وحكمه أن اتمني لو كنت تشرفت بالجلوس في حضرة ذلكم الشيخ الجليل محمد الشقليني .. له الرحمة والمغفرة وندعو الله ان يحشره في صحبة الانبياء والصالحين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: Ibrahim Mehaisi)
|
اخى عبدالله
بعد المحبه والعزاء فى الفقد الجلل
الشيخ .. حاج محمد
ابراهيم
عُمر الشقلينى
عمى
محمد ابراهيم
طيب الله
ثراه
. .
حين شببتُ عن الطوقِ * او انا أشُب .. عنه .. استقبلنى آذانه للصلاةِ فجراً ,
وأنامنى مساءاً بعد العِشاء .. وانااحاول فَك المِذياع عن صَدرَ ابى .. بعد الصلاة فكُلنا مُحِب لإذاعة ام دُرمان . .
Quote:
جعلتني هذه السيرة المكتنزة زهدا وورعا وحكمه أن اتمني لو كنت تشرفت بالجلوس في حضرة ذلكم الشيخ الجليل محمد الشقليني .. له الرحمة والمغفرة وندعو الله ان يحشره في صحبة الانبياء والصالحين ..
|
ماقاله ابراهيم محيسى .. يغنينى عن الافاضه لكم معزتى وخالص الوُد خطاب
طبعاً . .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: khatab)
|
Quote: و عمِل في مواصلات العاصمة العامة منذ " المعونة الأمريكية " أيام غزو الدولة الأمريكية السودان برفاهية النقل أيام " جون كندي " . ربما طعناً في خاصرة مصر لتنفيذها السد العالي بدونها أيام الفريق عبود ، فقوّت صلاتها بالسودان ، وانكسر العسكر بالاتفاق مع مصر على المظلومين ، وشرب أهل حلفا مذاق المكيدة المُرّ فقد ائتلف الجميع ضد أهلنا في شمال الوطن . بذلت مصر لعسكر " 17 نوفمبر " سياحة مرفهة تنز باللذة لأعضاء مجلس ثورة عبود ليوقعوا على الثمن البخس . لم ينفع الفريق عبود بكاؤه عند زيارته الشمال من بعد أن غرقت المآذن في النهر. فقد شهد العالم أطول وأقسى تهجير للسكان في العالم : السودان و أستراليا !! لك الله موطني ، نعرف كيف ندعو بالرحمات لمن يستحق ولمن لا يستحق .
عبد الله الشقليني 21/9/2011 م
* |
أخى الاستاذ عبدالله الشقلينى سلام ومحبة عزيت فى فقدكم الكبير فى موقع آخر وجذبنى مقالك الطلى والندى فى والدك رحمه الله وتقفت لبرهة امام اشارتك لما حل بحلفا فقلت ان فى النفس شيئ من حتى وان الشقلينى ربما كان من الأرومة النوبية وعجبت كيف لم يأخذ صديقنا وابن دفعتنا السفير جمال هذا الاسم الجميل ليذيل به اسمه طوال عمله فى السلك الدبلوماسى!! بصراحة لم اكن اعلم انكما شقيقان قبل سماعى برحيل الوالد رحمه الله. دعواتى له بجنات تجرى من تحتها الأنهار..
نورالدين منان واشنطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: Mannan)
|
[B
العزيز منان مرحباً بك
بعد أخذ الاذن طبعاً.. من سيد البوست .. عبدالله الشقلينى او بالاحرى ابن عمى .. الفنان بيكاسو, و عبدالله .. يا منان فنان , فى العمارة والتشكيل معاً وقد حباه المولى بالطلاقة فى العباره فدلق السيرة .. من منابعها صوب المصبات .. التى نتوق , واجادة التوصيف .. فهنيئاً له بما قد حباه الله ليرثينا هذا الشيخ الجليل بكل هذا الجمال . . بخصوص الاسم النوبى لا غضاضه او يُنظَر و يُُفاد , بلغة الخدمه المدنيه فى ايامها الزاهيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: khatab)
|
Quote: فقدنا طلة الراحل البهية وفقدتُ كلماته التي تقطر حنيناً: " أنا عافي منك " التي أسمعها في كل هاتف أتحدث فيه معه ، وأضطر لرفع صوتي ليكن السّمع أفضل . كان يتعجل السؤال عن صحتي قبل أن نبدأ الحديث . هكذا كانت الدنيا تقيم لنا شجراً ظليلاً نتقي به قسوة الحياة ، في حين أن البُعد الذي رمتنا به المنافي جعلتنا نبدو أكثر جفاء ، ولكنه كان يقدّر الأمر بلطف ويُسر . بذات اليسر الذي فارق فيه الحياة في ضحى الرابع والعشرين من رمضان 1432 هـ - الرابع والعشرين من أغسطس 2011 م |
له الرحمة والمغفرة وحسن القبول مع امثاله من الصديقين ..والأجلاء من الشهداء والأمناء والطيبين ...وله الدعاء بولوج الفراديس العلى لما خلف لنا من ذرية صالحة ..تنيرنا علما وتضرب امثالا من الوفاء لا قبل لنا بها... ولك استاذى الصبر الجميل فى سيرته الرائعه ونبله وتفرده.... حزنك حزن جميل دافئ يقطر حبا رغم الصبر والجلد.... لم تفقدوا طلته...فهو موجود بما خلف من ذرية وسيرة ثرية عاطرة بهية..وإرث من الحب والحنين.. ظللتنا بسيرته فى هجير البورد...فله الرحمة وإنا لله وإنا إليه راجعون وعذرا لتأخرى فى العزاء لابتعادى فترة عن البورد.... لك واسرتك كامل الود جل الاحترام...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: Ibrahim Mehaisi)
|
أخي الأكرم : إبراهيم محيسي
إن سيرة الراحل " محمد الشقليني " ، تشبه سير كل أهلنا الطيبين في أشباه المدن والأمصار والبوادي . وهي صورة متألقة لكيف يعيش أهلنا الطيبون حياتهم ، ويفنون زهرة عمرهم في ملاحقة مصائر الأبناء والبنات في منعطفات العُمر . لم يكن يدور في خلدهم أن عزوة الأبناء والبنات هي من زمن الزراعة التي يستقوي فيها الزراع بأبنائهم ، ولم يدر في أذهانهم أن الحياة المعاصرة كانت لها أثمان باهظة . دفعوها من راحة البال .
شكراً لك سيدي
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: nada ali)
|
Quote: الأخ عبد الله الشقلينى الرحمة و المغفرة و الجنة للشيخ الشقلينى خالص العزاء لك و للأخ جمال و كل أفراد العائلة و انا لله و انا اليه راجعون |
الفاضلة : ندى علي تحيات زاكيات ،، ربي نسأله ليُحسن أليكم من فضله ، وألا يريكم مكروهاً أبدا *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
تحية...
يمضي والدكم الجليل في رحاب الله بعد ان ترك الغرس والاثر...تتمدد ذكراه بتمدد الظل اينما ارتحل الضوء واينما ارتفعت الايادي بالدعاء المستجاب...
قليل من يترك الاثر ويمضي فكيف بمن اضاء واوقد واسرج ...صلوات السحر وهجود الليل والمودة في القريب والبعيد...فطوبي بمن يلتحفون الذكر وتمتلئ قلوبهم وافئدتهم بالنور...
عليهم السلام وهم لدي عزيز رحيم...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
يا لك يا صديقى تذكرت والدى عليه الرحمة ربما كانا من نفس الجيل ولهما نفس الروح لهما نفس الوقائع التى شابت حياة كلا منهما يبدو لى ان ثمة التقاء روحى بين ذاك الجيل احدهم الاخر فهم جميعا لهم نفس الصفات كلما قرات سيرة واحد منهم وجدت تقريبا نفس الوقائع نفس شروط الحياة التى تجعلهم يتركون المدارس ويشتغلون لاجل اسرهم يا لهم يا صديقى نفس المناهل التى ربتهم بمائها نفس الامهات اللاتى كن يكثرن الدعاء لابنائهن لكم انى ممنونة لك بهذا النص الذى تعرفت فيه الى الكثير الذى كنت اجهل كان جدى عبد الرحمن سلامة رحمة الله عليه يعمل فى سلاح الذخيرة وحكى لى كيف انه تمرد على سلطة الانجليز وفتح ابواب سلاح الذخيرة للماظ وكل ابطال ثورة اربعةوعشرين نتاجا لذلك قضى بضعة سنوات خارج المدار فى امدرمان وعاد الى بربر ومنها الى سيدون فى الشرق للاسف ذلك تاريخ غير مكتوب لوالدك كل الرحمة ولك حسن العزاء صديقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الأخ عبدالله الشقلينى السلام ورحمة الله وكل عام وأنتم بألف خير عزيزى اليوم الحجيج بعرفات وكل أخيار الأمه صياما وفاعلين للنوافل والطاعات بسخاء وإبتهال نسأل الله بفضلهم أجمعين أن يتفضل على الشقلينى بالفردوس مع خيرة خلقه من الأنبياء والرسل عزيزى اليوم أكملت آخر حرف فى هذا البوست والذى ليس بسرد عن حياة رجل عظيم واحد ولكنه سرد لتاريخ أمه ووثق لإرهاصات سقوط الخرطوم ودور أبوسعد والجموعية فى ذلك لا بل جاء بالمسكوت عنه عنوة وذلك سردك لحياةالبطل الوطنى عبدالفضيل الماظ أين شبا ومن رعاه بعد كررى فذلك صعق كهربائى عال فى جسد التاريخ وجسد كتابه أما تاريخ حياة الشقلينى فذلك من تاريخ السودان الإجتماعى وليس الترام بترام وخلاص فتلك حقبه بتفاصيل وأحداث ورجال ومواقف لا يمكن القفز عليها لا بل الوقوف عندها وقوفا بترو يؤرخ لها ويوثقها للآتين كمفاتيح لبحوث آتيه_الشقليى إن لم تكتب ذاك عن أبوك فقد قصرت تقصيرا كبيرا لأن أبوك رجلا عاما وأنت إبنه وأقرب الناس إليه لا بل أنت من الثقاة العارفين بذلك فحياة والدك مليئة بما يحيى الكثير فى ذاكرة التاريخ الخربه فسلمت يداك وعطر الله لك الأمكنه والأزمنه وبراك ببرك لذاك الشامخ الرحمه والمغفره للشقلينى ولا حوله ولا قوة إلا بالله.
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: munswor almophtah)
|
Quote: الأخ عبدالله الشقلينى السلام ورحمة الله وكل عام وأنتم بألف خير عزيزى اليوم الحجيج بعرفات وكل أخيار الأمه صياما وفاعلين للنوافل والطاعات بسخاء وإبتهال نسأل الله بفضلهم أجمعين أن يتفضل على الشقلينى بالفردوس مع خيرة خلقه من الأنبياء والرسل عزيزى اليوم أكملت آخر حرف فى هذا البوست والذى ليس بسرد عن حياة رجل عظيم واحد ولكنه سرد لتاريخ أمه ووثق لإرهاصات سقوط الخرطوم ودور أبوسعد والجموعية فى ذلك لا بل جاء بالمسكوت عنه عنوة وذلك سردك لحياةالبطل الوطنى عبدالفضيل الماظ أين شبا ومن رعاه بعد كررى فذلك صعق كهربائى عال فى جسد التاريخ وجسد كتابه أما تاريخ حياة الشقلينى فذلك من تاريخ السودان الإجتماعى وليس الترام بترام وخلاص فتلك حقبه بتفاصيل وأحداث ورجال ومواقف لا يمكن القفز عليها لا بل الوقوف عندها وقوفا بترو يؤرخ لها ويوثقها للآتين كمفاتيح لبحوث آتيه_الشقليى إن لم تكتب ذاك عن أبوك فقد قصرت تقصيرا كبيرا لأن أبوك رجلا عاما وأنت إبنه وأقرب الناس إليه لا بل أنت من الثقاة العارفين بذلك فحياة والدك مليئة بما يحيى الكثير فى ذاكرة التاريخ الخربه فسلمت يداك وعطر الله لك الأمكنه والأزمنه وبراك ببرك لذاك الشامخ الرحمه والمغفره للشقلينى ولا حوله ولا قوة إلا بالله.
منصور
|
عزيزي نقي العبارة ، عميق الغور : الأستاذ / منصور المفتاح
تحية طيبة بقدر هذا النثر الذي يثلج الروح . أذكر في محادثة هاتفية مع الراحل من البعيد :
قلت للراحل عندما سألني الراحل ، لمَ تأخرت في العودة للوطن ؟
حاولت أن أورد من الأمثال " للقدم رافِع " ، كي أسكِت صوت الشوق ، إذ أنني لم أستطع الخروج من شبكة الواقع وتعقيداته . وانحرفت بالسؤال :
معك كل أبنائك وبناتِكَ ، ومن يأتي من أطراف الوطن " خالد " أو " أحمد " ، ولهم ظلهم وتثبيت القلوب أن واحداً ابتعد ثلاثة عشر عاماً ، قد يُمكننك الصبر ، أما أنا فدعني لأوجاعي ، فليس لي إلا أب واحد ، ينتظر أن تُفسح دنيا المنافي من سعتها إلا تقبض على فرصة السفر ... وقد كانت الزيارة خلال ستة أيام من ديسمبر 2009
آخر أيامي معه .. وعدتُ من بعد سويعاتٍ من رحيله ، ألف رحمة ونور عليه * *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
نعم سيدة القصّ ،الأستاذة / سلمي الشيخ سلامة
كل الآباء من ذاك الجيل يتشابهون : خطوهم ، وعاداتهم ، ونُبل مُحياهم ومسلكهم ، وقد عرفنا قيمة تلك الدُرر متأخرين ، لكن الذاكرة أكبر مُتسع لتلك الحيوات الممتلئة بالمحبة ، والتي تصالح فيه أولئك الآباء مع مجتمعهم ، وقدموا للعمل العام نماذج متوهجة ، كانت محبتهم للأسرة الصغيرة والممتدة أصدق سيرة . تحية لكِ ، وألف وردة تُزهر عن ذكرى الراحلين . *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
كتب الأكرم : محمد الكامل عبد الرحيم :
Quote: يمضي والدكم الجليل في رحاب الله بعد ان ترك الغرس والاثر...تتمدد ذكراه بتمدد الظل اينما ارتحل الضوء واينما ارتفعت الايادي بالدعاء المستجاب...
قليل من يترك الاثر ويمضي فكيف بمن اضاء واوقد واسرج ...صلوات السحر وهجود الليل والمودة في القريب والبعيد...فطوبي بمن يلتحفون الذكر وتمتلئ قلوبهم وافئدتهم بالنور...
عليهم السلام وهم لدي عزيز رحيم... |
الأكرم : الأستاذ / محمد كامل عبد الرحيم تحية طيبة وود كثير ،،،
نعلم أن الحياة منزل مؤقت ، وأن المسيرة لها المبتدأ ولها الختام ، وابي مثل كل الآباء وهبوا حياتهم للعمل العام ولأسرهم ، بقدر نقاء سريرتهم ، لم يتفكروا في كيف يلتفون من حول الحق ، فكانوا بنُبل المسعى أكبر من الذي نسمعه من حولنا ..لم تُسمم مناخاتهم ازدواج المعايير .. فكانوا بسليقتهم قد حفروا في وجداننا الكثير من الإجابات للأسئلة الكِبار . وقد خففت كلماتكم من وقع الفراق الذي يتسع مع مرور الوقت . ألا رحمه المولى ، ولكم منا جزيل الشكر والتقدير .
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: محمد على طه الملك)
|
.
الأخ الكريم عبد الله الشقليني
صادق العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله.
قد ألجمني والله هذا الإبداع الرصين والثراء في موقف الرثاء. الأمر كما تشير يا صاح الموت كما الحياة سر من أسرار الرب الأعظم. كيف لا ومنه تتسلسل مثل هذه العناقيد الناضرة الندية والعذبة. شكراً لاندياح شجونك فينا.
رحم الله الشقليني وحفظ الله أمدرمان وأهلها .
صادق العزاء عبركم إلى الأخ السفير جمال محمد إبراهيم.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: محمد على طه الملك)
|
نقرأ لروجه من الذكر الحكيم :
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ{1} فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ{2} وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ{3} فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ{6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ{7}
*
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحـــيل الشـــــيخ " محمد الشـــقليني " (Re: عبدالله الشقليني)
|
نقرأ لروحه من الذكر الحكيم :
وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ{1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ{2} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ{3} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ{4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ{5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ{6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ{7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ{8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ{10} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ{11} إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ{12} إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ{13} وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ{14} ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ{15} فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ{16} هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ{17} فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ{18} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ{19} وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ{20} بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ{21} فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ{22}
*
| |
|
|
|
|
|
|
|