الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 01:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2011, 06:02 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين

    هنا تنطبق مقولة الغرب غرب والشرق شرق ولا يلتقيان أبدا.

    الدولة الدينية في أنصع تجلياتها، تقوم على الأحادية التي يمثلها (الخليفة) - الحاكم المطلق الأوحد -

    وهذا الخليفة يختاره الخليفة السابق في أحسن الأحوال (اختار أبو بكر عمر إبن الخطاب)، أو يأتيه الحكم وراثة (كل تاريخ الدولة الاسلامية من معاوية إبن أبي سفيان وحتى السلطان عبدالحميد).

    وليس في نظام الدولة الدينية برلمان ولا تمثيل من أي نوع للشعب. والعلاقة الوحيدة بين الشعب والحاكم هي عدد من الخطب والفرمانات، يحدد فيها الحاكم أسس هذه العلاقة.

    وسواء لبس الساسة الإسلاميون الجدد البدل (الأخوان) أو لبسوا الجلابيب (السلفيون)، فسوف تظل الديموقراطية بعيدة عن الدولة الدينية بعد المشرق من المغرب.

    محاولة إلباس الدولة الدينية ثوبا ديموقراطيا، هو أمر مضحك لا يدل إلا على نفاق الساسة الاسلاميين. وذلك ببساطة لأن الهوة أوسع من أن تخفى بالخطب الرنانة عن عدل إبن الخطاب وإبن عبدالعزيز.

    الهوة ببساطة، هي نتيجة لكون الديموقراطية هي آخر وأرقى ما توصلت إليه التجارب البشرية في بحث البشر عن أفضل أنواع الحكم. ورغم عيوبها، فليس هناك ما هو أفضل منها. لذا قال شيرشل، "الديموقراطية أسوأ نظم الحكم، ما عدى النظم الأخرى".

    من ناحية أخرى، فإن الدولة الدينية هي يوتوبيا تبعث من القبر وليس لها أي صلة بالواقع المعاش اليوم، إلا عبر القهر وتكميم الأفواه من أجل تمرير نظام حكم مشوه، لا هو ديني ولا هو دنيوي.

    من هنا تظل الدعوة للحكم الديني الإسلامي، هي مجرد جهد نفاقي يعني في تحليله الأخير، وصول دعاة هذا التيار السياسي إلى السلطة بأي ثمن.

    هذا الجهد النفاقي قد ينجح مرة وإلى حين، لكن في نهاية المطاف، أنت لا تستطيع خداع كل الناس كل الوقت

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 12-04-2011, 06:07 AM)

                  

12-04-2011, 06:41 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)
                  

12-04-2011, 06:52 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: Elbagir Osman)

    Quote: نتيجة لثورة الربيع العربي

    التي اتخذت شكلا علمانيا

    حيث شارك فيها الجميع بمختلف معتقداتهم

    وأدخلت المنطقة في عصر الشعوب

    حيث أثبتت أن الشعوب هي مصدر السلطة

    ومن حقها تغيير الحكام


    وفتحت الباب لسلطة تأتي عن طريق الإنتخابات الديمقراطية

    وتظل خاضعة لرقابة الشعب

    وتعيد السلطة للشعب بعد فترة محددة ليختار من يراه للحكم بعد انتهاء دورتها


    في هذا الإطار ربما يفوز الإسلاميون في عدد من المجتمعات

    ورغم تعارض ذلك مع فكر الإسلاميين التقليدي

    الذي ينكر حق الشعب في التشريع

    ويقيم سلطة لا تخضع لمحاسبة الشعب (فهي وصية عليه)


    في هذا الإطار سيحكم الإسلاميون

    وذلك من حقهم إذا صوتت لهم الجماهير

    والتي قطعا لن تسمح لهم بتغيير أسس اللعب

    أو ركل السلم خلفهم

    في هذا الإطار الإنساني العلماني مرحبا بحكم الإسلاميين

    ونتمنى أن تتفتح قرائحهم في العمل على تطوير الفكر الإسلامي

    ليتماشى مع الديمقراطية وحقوق الإنسان

    أما إذا حاولوا استغلال مكتسباتهم للإنقضاض على الأساس الديمقراطي للسلطة

    فحينها سيدخلون دولهم وشعوبهم وأنفسهم في آلام كبيرة

    ويظل ميدان التحرير والفيسبوك وشبابهم موجودون دوما

    ويظلون دورهم في ممارسة الشعب لدوره كمصدر للشرعية

    منحا وسحبا


    الصديق الباقر موسى،
    تحياتي.

    لقد سمحت لنفسي بأخذ المقتطف أعلاه من بوستكم الهام. وأنا أتفق معك فيما طرحت.

    في هذا البوست أردت ان ابدأ بالأسس. وسيتدرج الحديث حتى نصل إلى الراهن السياسي في دول الربيع العربي وتجربة إسلاميي تركيا.

    مرحبا بمساهماتك في هذا البوست ولك شكري.
                  

12-04-2011, 06:56 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: الهوة ببساطة، هي نتيجة لكون الديموقراطية هي آخر وأرقى ما توصلت إليه التجارب البشرية في بحث البشر عن أفضل أنواع الحكم. ورغم عيوبها، فليس هناك ما هو أفضل منها. لذا قال شيرشل، "الديموقراطية أسوأ نظم الحكم، ما عدى النظم الأخرى".
    سلام حامد بدوي ..
    الديمقراطية يكفيها سوءاً انه لو صّوت الأغلبية في البرلمان على تحليل زواج الذكر للذكر والأنثى للأنثى فإن هذا القانون يصبح سارياً ويعاقب من يحاربه .. هذا مع العلم أن (البهائم) في أشد حالات البهيمية لا يخطر على بالها مقاربة ذوات جنسها ..!
    Quote: Since 2001, ten countries have begun allowing same-sex couples to marry nationwide: Argentina, Belgium, Canada, Iceland, the Netherlands, Norway, Portugal, Spain, South Africa, and Sweden. Same-sex marriages are also performed and recognized in Mexico City and parts of the United States. Some jurisdictions that do not perform same-sex marriages recognize same-sex marriages performed elsewhere: Israel, the Caribbean countries of the Kingdom of the Netherlands, parts of the United States, and all states of Mexico. Australia recognises same-sex marriages only by one partner changing their sex after marriage.[3].

    المصدر : http://en.wikipedia.org/wiki/Same-sex_marriage
    قليلاً من الإحترام لعقولنا .. فنحن لم نخلق بشراً لننحدر الى درك تصبح فيه (البهائم) أعقل منّا ..
    وصدق الله عز وجل اذ يصف احكام البشر الوضعية (ومن ضمنها الديمقراطية) بحكم الجاهلية : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50
    أتفق معك بخصوص ما سميتهم (الإسلامويون) .. فهم ليسوا (اسلاميين) اذ ان الديمقراطية وحكم الخالق تبارك وتعالى لا يجتمعان أبداً .. وبرأيي الشخصي لا وجود للشريعة الإسلامية اليوم على وجه الأرض فلا داعي لخداع النفس والغش والتدليس ..وبما أنه لا توجد شريعة على وجه الأرض اليوم فلا يمكن الحكم على الإسلام بمن ينتسبون اليه ولا يحكمون به .
    من أراد أن يعرف الإسلام كنظام واقعي فلينظر الى الخلافة الراشدة .. ثم ليقارنها بما شاء له ان يقارن من انظمة ديموقراطية وشيوعية وغيرها ..
    في النهاية المسألة تتعلق بالإيمان او عدمه .. فلا يصح أن أؤمن بأن الله خالقي وفي نفس الوقت أقول أن حكم الله عز وجل لا يصلح في هذا الزمان ..! وان حكمه رجعي ومتخلف وان البشر يستطيعون ان يشرعوا قوانين افضل منه وأنهم أعلم بمصلحتهم منه ..! اذ انه لا يصح عقلاً أن لا يعرف الخالق حال الناس في عام 2011 .. تعالى الخالق عن ذلك علواً كبيراً .
                  

12-04-2011, 09:25 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: أتفق معك بخصوص ما سميتهم (الإسلامويون) .. فهم ليسوا (اسلاميين) اذ ان الديمقراطية وحكم الخالق تبارك وتعالى لا يجتمعان أبداً .. وبرأيي الشخصي لا وجود للشريعة الإسلامية اليوم على وجه الأرض فلا داعي لخداع النفس والغش والتدليس ..وبما أنه لا توجد شريعة على وجه الأرض اليوم فلا يمكن الحكم على الإسلام بمن ينتسبون اليه ولا يحكمون به .
    من أراد أن يعرف الإسلام كنظام واقعي فلينظر الى الخلافة الراشدة .. ثم ليقارنها بما شاء له ان يقارن من انظمة ديموقراطية وشيوعية وغيرها ..


    الأخ محمد عبدالله مختار،

    تحياتي.

    نحن نتفق أن محاولة الخلط بين النظام الديموقراطي ونموذج الدولة الدينية هو محض نفاق المقصود منه استيلاء فئة معينة من السياسيين المنافقين إلى السلطة.

    وازيد ان السياسي المنافق أو الحزب السياسي المبني على النفاق غيرا مؤهلين لحكم امة رشيدة في كامل وعيها.

    لكنني أسغرب أشد الاستغراب قولك: "من أراد أن يعرف الإسلام كنظام واقعي فلينظر الى الخلافة الراشدة".

    كيف يكون الاسلام نظاما واقعيا للحكم وأنت تطلب مني أن اراه عبر ألف عام من الزمان؟؟

    هل تظن أن البشرية، أو حتى المسلمين، لا تزال واقفة في تلك النقطة التاريخية؟؟

    أين الواقعية هنا؟؟

    ثم من أين لنا بصحابة في هذا الزمن ليؤسسوا لنا (خلافة راشدة)

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 12-04-2011, 09:28 AM)

                  

12-04-2011, 10:12 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: نحن نتفق أن محاولة الخلط بين النظام الديموقراطي ونموذج الدولة الدينية هو محض نفاق المقصود منه استيلاء فئة معينة من السياسيين المنافقين إلى السلطة.
    الحقيقة أن ما يحدث الآن بإسم الإسلام هو (تجارة خاسرة) لن ينالوا منها دنيا ولا آخرة .. فالإسلام والديمقراطية خطان متوازيان لا يلتقيان أبداً ..
    Quote: لكنني أسغرب أشد الاستغراب قولك: "من أراد أن يعرف الإسلام كنظام واقعي فلينظر الى الخلافة الراشدة".
    كيف يكون الاسلام نظاما واقعيا للحكم وأنت تطلب مني أن اراه عبر ألف عام من الزمان؟؟
    لعلك لم تفهم ما أقصده جيداً .. الخلافة الراشدة هي كل خلافة قامت أو تقوم على تطبيق شرع الله دون تهاون أو تنطع .. وهذه الخلافة لها أمثلة تاريخية تؤكد أن شرع الله هو أفضل قانون يحكم البشر .. أنا لا أطلب منك أن ترى تلك التجربة عبر اكثر من الف سنة أنا فقط أعطيتك تجارب ناجحة بكل المقاييس ، أما من يريد ان يقول بأن الإسلام لا يصلح للحكم اليوم فهو كلام بعيد عن الحقيقة لسببين : الأول عقلي وهو ان الخالق عز وجل عالم بما يصلح بكل زمان ومكان وقد ختم الرسالات اي ان الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان .. الثاني ان تجارب ادعياء الإسلام اليوم لا علاقة لها بشرع الله عز وجل وقد ذكرت انت بنفسك ان هذا نفاق سياسي فلا يصح الحكم على الشريعة بالفشل في الحكم بتجارب من ينتسبون اليها ولا يعملون بها .. والشريعة يقصرها الناس على العقوبات وهي جزء يسير من شرع الله ، الشريعة عامة في كل شئ .. في النظام الإجتماعي والتعليمي والإقتصادي والعسكري وغيره . فالضرائب والجمارك (على سبيل المثال) محرمة في الشريعة الإسلامية ، قال صلى الله عليه وسلم : (لا يدخل الجنة صاحب مكس) .
    تطبيق الشريعة الإسلامية في العصر الحديث لم يحدث أصلاً ليحكم الناس عليه بالفشل .. أما التجارب الكاملة للإسلام (من ناحية تاريخية) فقد كانت ناجحة بشهادة الغربيين ولو شئت أتيتك بأمثلة .
    شئ أخير .. في اعتقادي الشخصي ان الشريعة الإسلامية تتعلق بمسألة الإيمان والكفر قبل كل شئ ، يعني مثلاً لا توجد أرضية مشتركة بيني وبين (هشام آدم) لنتناقش عن شرع الله وهو الذي لا يقتنع أصلاً بوجود الله عز وجل ..!
                  

12-04-2011, 10:20 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    وزيرة فرنسية تقول انه لا يوجد اسلام معتدل


    قالت وزيرة فرنسية من اصل جزائري في مقابلة نشرت السبت انه لا يوجد شيء اسمه الاسلام المعتدل، واصفة النجاحات الانتخابية التي حققتها الاحزاب الاسلامية مؤخرا في تونس والمغرب وفي طريقها لتحقيقها في مصر، بالمقلقة.

    واعتبرت وزيرة الدولة الفرنسية للشباب جانيت بو غراب لصحيفة لو باريسيان ان اي تشريع يستند الى الشريعة الاسلامية سيفرض "لا محالة" قيودا على الحقوق والحريات.

    وبو غراب فرنسية من اصول جزائرية ووالدها من الحركيين وهم الجزائريون الذين ناصروا فرنسا خلال حرب الاستقلال الجزائرية.

    وقالت بو غراب "انه امر مقلق للغاية.. لا اعرف اي اسلام معتدل".

    واضافت "الشريعة (الاسلامية) لا تقبل الحلول الوسط.. انا مختصة في القانون واقول انه بامكانك ان تحاول ما يحلو لك ان تفسر الامر فقهيا او حرفيا او اصوليا، غير انه حالما يستند القانون الى الشريعة فانه يفرض لا محالة قيودا على الحريات، خاصة حرية العقيدة".

    وجاء رد الوزيرة الفرنسية تعليقا على النجاحات التي احرزها حزب النهضة في تونس والعدالة والتنمية في المغرب و الاخوان المسلمين والسلفيين في مصر.

    وكان وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه دعا الى الحوار مع تلك الاحزاب طالما احترمت معايير بينها سيادة القانون وحقوق المرأة.

    واقرت بو غراب ان زين العابدين بن علي الذي اطيح به في تونس وحسني مبارك الذي اطيح به في مصر استخدما التهديد الاسلامي كفزاعة للحصول على الدعم من البلدان الغربية، ولكنها اضافت "لا يعني هذا ان علينا ان نذهب الى الافراط المقابل".

    كما انتقدت الوزيرة الفرنسية من اصل جزائري تصويت 30 بالمائة من التونسيين الذين يعيشون في فرنسا لحزب النهضة الاسلامي في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، قائلة "ما يثير صدمتي هو ان هؤلاء الذين يتمتعون بالحقوق والحريات هنا منحوا اصواتهم لحزب ديني" تونسي.



    منقول من الياهو
                  

12-04-2011, 10:33 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: ثم من أين لنا بصحابة في هذا الزمن ليؤسسوا لنا (خلافة راشدة)
    لو ارتبط الإسلام بالأشخاص لكانت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم نهاية الإسلام .. الصحابة رضوان الله عليهم وجدوا المنهج كاملاً فطبقوه (قدر المستطاع) وهذا المنهج ذاته موجود اليوم (الكتاب والسنة) .. دعك عن الصحابة ، عمر بن عبدالعزيز ليس صحابياً لكنه ما أن طبق شرع الله عز وجل كما يجب (قدر المستطاع) تغيرت الدولة بصورة مذهلة وأصبحت نموذجاً يضرب به المثل ، ولك ان تقارن حكم عمر بن عبدالعزيز الذي جاء متأخراً بحكم يزيد بن معاوية الذي جاء باكراً والذي ابتعد عن شرع الله فعمت الفوضى في كل مكان . في آخر الزمان يأتي خليفة راشد هو محمد بن عبدالله (المهدي المنتظر) .. نؤمن بأنه نموذج لصلاحية شرع الله لكل زمان ومكان .
    الشرع الإسلامي (قانون) وليس (أشخاص) .. ولا معصوم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن .. السداد والمقاربة .
                  

12-04-2011, 10:48 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    من الاعاجيب ان الناس اليوم يقولون بعدم صلاحية الشريعة الإسلامية في هذا الزمان وينادون بالإبتعاد عنها في الوقت الذي تنصح فيه (الأمم المتحدة) الدول العربية بإتخاذ الإمام علي بن أبي طالب كقدوة في الحكم ونموذج للعدالة .. مع العلم أن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كان أشدّ الحكام في تطبيق شرع الله عز وجل لا يتنازل عن أصغر صغيرة فيه ..!
    Quote: The United Nations has advised Arab countries to take Imam Ali bin Abi Talib (AS) as an example in establishing a regime based on justice and democracy and encouraging knowledge.

    المصدر : http://www.human-rights-in-islam.co.uk/index....:political&Itemid=53
                  

12-04-2011, 07:59 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    الأخ حامد

    تحياتي

    أتأمل هذه الأيام إمكانية ظهور تيار في الإسلام السياسي ذي وجه إنساني

    ينحاز للشعوب ويقف ضد الحكام المستبدين

    محدثا ثورة فكرية تنقد الفهم الخادم للطغاة منذ الأمويين

    وتستبدله بفهم لأصول الإسلام التي تثبت كرامة الإنسان واستخلافه

    وتتفرع عن ذلك تفاصيل إعلاء كل ما هو إنساني مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان

    والمساواة بين الجنسين والعدالة الإجتماعية

    كما فعل محمود محمد طه أصالة ونفاذ بصيرة

    فلا بأس أن لحقوا به مخرجا - رغم أنهم أنكروه -


    عموما باب الإجتهاد لا يمكن أن يقفل أمام العقل البشري

    ولا يمكن تجميد الفكر دينيا كان أو غير ديني



    الباقر موسى
                  

12-05-2011, 05:47 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: Elbagir Osman)

    الأخ محمد عبدالله مختار،

    أرى إنك تحتكر الاسلام لتيار ديني معين رغم أن الاسلام لم يكن تيارا واحدا منذ اليوم الأول لوفاة الرسول الكريم. فقد ظهرت اختلافات وجهات النظر بين الصحابة في اجتماع الثقيفة وفي حروب الردة وبعد وفاة أبي بكر ثم في الفتنة الكبري عند مقتل عثمان إبن عفان. ولا تزال تلك الاختلافات تتناسل وتتطور وتنمو حتى يومنا الراهن حيث نراها تمتد من (قاعدة الجهاد) حتى الفكر الجمهوري.

    أنت تحاول أن تلبس رأيك قداسة ما ترتفع به فوق النقاش، وهذا خطأ. فحتى أبا حنيفة النعمان، مع علمه المشهود له بأمور الدين، لم يدع أن رأيه هو الفصل. فارجو أن تتواضع لله وتقول (أظن واعتقد وأرى) حتى تفصل بين الاجتهاد والحقيقة. فالجتهاد بشري والحقيقة إلاهية.

    أنا مسلم. لكني أرى أن حشر أمر إقامة دولة دينية إسلامية حشرا وسط أركان الاسلام وأركان الإيمان هو محض تحريف للدين. فالله لم يذكر في كتابه شيئا عن إقامة هذه الدولة مع أنه حرص على ذكر مسح الراس في الوضوء. من هنا، فإن الشريعة ما هي سوى اجتهاد العقل القانوني في أزمنة معينة، وهو اجتهاد مشكور ولكنه لا يحجب أو يقفل باب الاجتهاد. وإذا توصل العقل الدستوري والقانوني اليوم إلى افضلية الديموقراطية وفصل السلطات وإرجاع مصدر السلطة للشعب، فهذا أيضا جائز وأيضا شريعة.

    ستقول لي أن رأيي خطأ. أقول جايز، ولكن رايك انت قد يكون خطأ.

    لكن كل هذا خارج إطار ما أحاول أن اطرحه في البوست. وفي الحقيقة أنت تعينني كثيرا في توضيح وجهة نظري حول مأزق الساسة الإسلامويين في عصر يقظة الشعوب. فالتيارات الغالبة وسط الاسلام السياسي اليوم ظلت تقول ما تقول به أنت هنا منذ حسن البنا وحتى بن لادن، وذلك مقابل أنظمة ملفقة ذات أصول أما انقلابية عسكرية أو ملكيات وراثية ولا تمثل الشعوب التي تحكمها في شيء.

    ثم فجأة إذا بالشعوب تنهض وتسقط تلك الانظمة ويجد الإسلاميون أنفسهم وجها لوجه أمام أماني هذه الشعوب في الحرية والانعتاق والديموقراطية.

    هنا تسقط الأقنعة أو على الاقل تحتاج لأن تستبدل. فكيف بحزب ظل يقول طوال نصف قرن أن مصدر السلطة هو الله ، ويجد نفسه اليوم أمام شعوب فرضت نفسها كمصدر للسلطات كلها؟

    وأمام هذه الأحزاب الآن ثلاثة خيارات ستؤدي كلها لتفكيكها ووضع نهاية لها:

    - 1- إما رفض الديموقراطية الوقوف في وجه تطلعات شعوبهم، مما يعني سقوط هذه الاحزاب بالضرورة.

    -2- وإما لبس لبوس جديد للحالة المستجدة ومحاولة ردم الهوة الواسعة ما بين الشورى والديموقراطية، وتلك هو لا تسدها سوى جثث هذه الأحزاب.

    -3- وإما اللجؤ للحيلة والخديعة ومجاراة هذه الشعوب فيما تنادي به حتى يتم لها (التمكين) ثم تتنكر لكل شيء وتعود

    لإقامة أنظمة دكتاتورية قمعية، لن تعيش طويلا بعد ان تعلمت الشعوب كيفية إسقاط مثل تلك الأنظمة
                  

12-05-2011, 06:14 AM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: هل الإسلاميون ديمقراطيون؟

    فجأة تطوع الكثير من الكتاب العرب والغربيين للشهادة بأن حركات الإسلام السياسي ديمقراطية وتستحق أن تعطى فرصة الحكم. والمعني بهذه الشهادات أحزاب معروفة مثل إخوان مصر، وحركة النهضة في تونس، والإخوان في سوريا، وكذلك حزب العدالة في المغرب.

    وارتكز معظمهم على مقولة إن الجماعات الإسلامية حرمت من فرصة العمل السياسي وإن الربيع العربي هو فرصة لامتحان شعبيتها والتزامها بالنهج الديمقراطي. طبعا الحديث عن منحهم حق المشاركة أمر مقبول، حق يمنح للجميع لا الإسلاميين فقط. لكن الادعاء بأنهم ديمقراطيون، وفوق هذا الزعم أنهم لم يحصلوا على فرصتهم، أكذوبتان. مثلا في السودان خاضت الجبهة الإسلامية، بقيادة الترابي، الانتخابات عام 1986؛ ففاز الإسلاميون بـ51 مقعدا في البرلمان، أي في المركز الثالث، بعد حزبي الأمة والاتحادي. وعلى الرغم من أنهم لم يشككوا في الانتخابات التي كانت نزيهة فإنهم تآمروا ودبروا انقلابا بعد عامين واستولوا على الحكم بالتعاون مع العميد عمر البشير الذي لا يزال يحكم البلاد بعد أن دمر مقدراتها وأشعلها حروبا.

    الجزائر مرت بتجربة مختلفة؛ حيث اضطر النظام العسكري، الذي يحكم من خلف الستار، إقرار انتخابات بعد سبع سنوات من الاضطرابات والاحتجاجات التي نشط فيها الإسلاميون وغيرهم. وقد أجهض العسكر انتخابات عام 1991 التي لاح فيها احتمال فوز الإسلاميين، لكن أيضا يجب أن نذكر أن القيادة المعتدلة لحزب جبهة الإنقاذ، مثل عباسي مدني، كانت تعاني من القيادات الشابة المتطرفة، مثل علي بلحاج، الذي كانت له الغلبة الشعبية في صفوف الحركة، وكان يتحدى، علانية في الميدان أمام أتباعه، معلنا رفضه الديمقراطية: «لا ديمقراطية ولا دستور.. بل قال الله وقال الرسول». وهاجم المتطرفون السينما والأسواق فاستغل العسكر الفرصة وأعلنوا الأحكام العرفية.

    التجربة الثالثة كانت في فلسطين؛ حيث وافقت السلطة على إدخال حماس في الانتخابات مقابل التزامها بالديمقراطية واحترام الاتفاق الموقع مع إسرائيل. ففازت في عام 2006 بواقع 76 مقعدا من أصل 132 مقعدا، وأعطيت رئاسة الحكومة، لكن حماس استولت على كل الأجهزة وطردت السلطة الفلسطينية من غزة في معركة دامية.

    ولا ننسى ممارسات حزب الله، الذي من جانب ينخرط في العمل الديمقراطي انتخابيا، ومن جانب آخر يقوم بفرض مطالبه بقوة السلاح. وهناك تجارب أظهر فيها الإسلاميون استغلالهم للديمقراطية لفرض أجنداتهم، كما حدث في الكويت، إخوان وسلف وشيعة. قاموا بمنع كتب وحفلات ونشاطات فكرية ضمن تخويف فكري.

    أنا لست ضد إشراك الأحزاب الإسلامية في العمل السياسي ما داموا مستعدين لاحترام قواعد العمل الديمقراطي، وهو ما لم يحدث ولا مرة واحدة كما أوضحت. علينا أن ندرك أن طبيعة الأحزاب المؤدلجة وجماعات الإسلام السياسي تكتيكيا وفكريا تعتبر الأحزاب الأخرى مرفوضة، مهما تحدثت عن تسامحها واستيعابها للفكر الديمقراطي. أعتقد أن التجربة التركية أفضل نموذج يمكن تقديمه للدول العربية التي تريد صادقة منح الفرصة لكل القوى الشعبية، وعلى رأسها الإسلامية. بإمكان الجيش أن يكون الضامن، مع ضرورة حماية الحريات والحقوق التي هي دائما محل النزاع؛ فالإسلاميون لا يختلفون عن الوطنيين والقوميين والبعثيين في القضايا السياسية الخارجية، لكن لديهم نظرة إقصائية ضد المرأة، وأتباع الأديان والطوائف الأخرى، وضد حق التعبير والحريات الشخصية التي لا تتفق معهم.


    عبد الرحمن الراشد

    http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&ar...652965&issueno=12060
                  

12-05-2011, 07:01 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: Elbagir Osman)

    الأخ عاصم فقيري،

    لكم التحية وشكرا على الاضافة.

    نطمع في سماع رأيكم الشخصي لغثراء الحوار.
                  

12-05-2011, 07:44 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: هل الإسلاميون ديمقراطيون؟

    فجأة تطوع الكثير من الكتاب العرب والغربيين للشهادة بأن حركات الإسلام السياسي ديمقراطية وتستحق أن تعطى فرصة الحكم. والمعني بهذه الشهادات أحزاب معروفة مثل إخوان مصر، وحركة النهضة في تونس، والإخوان في سوريا، وكذلك حزب العدالة في المغرب.

    وارتكز معظمهم على مقولة إن الجماعات الإسلامية حرمت من فرصة العمل السياسي وإن الربيع العربي هو فرصة لامتحان شعبيتها والتزامها بالنهج الديمقراطي. طبعا الحديث عن منحهم حق المشاركة أمر مقبول، حق يمنح للجميع لا الإسلاميين فقط. لكن الادعاء بأنهم ديمقراطيون، وفوق هذا الزعم أنهم لم يحصلوا على فرصتهم، أكذوبتان. مثلا في السودان خاضت الجبهة الإسلامية، بقيادة الترابي، الانتخابات عام 1986؛ ففاز الإسلاميون بـ51 مقعدا في البرلمان، أي في المركز الثالث، بعد حزبي الأمة والاتحادي. وعلى الرغم من أنهم لم يشككوا في الانتخابات التي كانت نزيهة فإنهم تآمروا ودبروا انقلابا بعد عامين واستولوا على الحكم بالتعاون مع العميد عمر البشير الذي لا يزال يحكم البلاد بعد أن دمر مقدراتها وأشعلها حروبا.

    الجزائر مرت بتجربة مختلفة؛ حيث اضطر النظام العسكري، الذي يحكم من خلف الستار، إقرار انتخابات بعد سبع سنوات من الاضطرابات والاحتجاجات التي نشط فيها الإسلاميون وغيرهم. وقد أجهض العسكر انتخابات عام 1991 التي لاح فيها احتمال فوز الإسلاميين، لكن أيضا يجب أن نذكر أن القيادة المعتدلة لحزب جبهة الإنقاذ، مثل عباسي مدني، كانت تعاني من القيادات الشابة المتطرفة، مثل علي بلحاج، الذي كانت له الغلبة الشعبية في صفوف الحركة، وكان يتحدى، علانية في الميدان أمام أتباعه، معلنا رفضه الديمقراطية: «لا ديمقراطية ولا دستور.. بل قال الله وقال الرسول». وهاجم المتطرفون السينما والأسواق فاستغل العسكر الفرصة وأعلنوا الأحكام العرفية.

    التجربة الثالثة كانت في فلسطين؛ حيث وافقت السلطة على إدخال حماس في الانتخابات مقابل التزامها بالديمقراطية واحترام الاتفاق الموقع مع إسرائيل. ففازت في عام 2006 بواقع 76 مقعدا من أصل 132 مقعدا، وأعطيت رئاسة الحكومة، لكن حماس استولت على كل الأجهزة وطردت السلطة الفلسطينية من غزة في معركة دامية.

    ولا ننسى ممارسات حزب الله، الذي من جانب ينخرط في العمل الديمقراطي انتخابيا، ومن جانب آخر يقوم بفرض مطالبه بقوة السلاح. وهناك تجارب أظهر فيها الإسلاميون استغلالهم للديمقراطية لفرض أجنداتهم، كما حدث في الكويت، إخوان وسلف وشيعة. قاموا بمنع كتب وحفلات ونشاطات فكرية ضمن تخويف فكري.

    أنا لست ضد إشراك الأحزاب الإسلامية في العمل السياسي ما داموا مستعدين لاحترام قواعد العمل الديمقراطي، وهو ما لم يحدث ولا مرة واحدة كما أوضحت. علينا أن ندرك أن طبيعة الأحزاب المؤدلجة وجماعات الإسلام السياسي تكتيكيا وفكريا تعتبر الأحزاب الأخرى مرفوضة، مهما تحدثت عن تسامحها واستيعابها للفكر الديمقراطي. أعتقد أن التجربة التركية أفضل نموذج يمكن تقديمه للدول العربية التي تريد صادقة منح الفرصة لكل القوى الشعبية، وعلى رأسها الإسلامية. بإمكان الجيش أن يكون الضامن، مع ضرورة حماية الحريات والحقوق التي هي دائما محل النزاع؛ فالإسلاميون لا يختلفون عن الوطنيين والقوميين والبعثيين في القضايا السياسية الخارجية، لكن لديهم نظرة إقصائية ضد المرأة، وأتباع الأديان والطوائف الأخرى، وضد حق التعبير والحريات الشخصية التي لا تتفق معهم.


    الصديق الباقر موسى،
    لك الشكر على المتابعة وعلى هذا المقتطف الذي يقول الكثير مما أود قوله هنا.
    وأحيلك للأخ المتداخل، محمد عبدالله مختار، الذي يقول الكثير مما أحاول إثباته هنا.
                  

12-05-2011, 08:36 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: أنت تحاول أن تلبس رأيك قداسة ما ترتفع به فوق النقاش، وهذا خطأ. فحتى أبا حنيفة النعمان، مع علمه المشهود له بأمور الدين، لم يدع أن رأيه هو الفصل. فارجو أن تتواضع لله وتقول (أظن واعتقد وأرى) حتى تفصل بين الاجتهاد والحقيقة. فالجتهاد بشري والحقيقة إلاهية.
    تمنيت يا أستاذ أن تتحدث بالدليل انني احاول ان البس رايي قداسة او انني متكبر وهذا (ما لن تجده) فلا داعي للإتهام دون دليل فليس ذلك من أدب الحوار في شئ ..
    يا أستاذ كل العلماء بما فيهم أبوحنيفة رحمه الله يقولون : (لا اجتهاد مع نص) ، يعني لمن ربنا عز وجل يقول : (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ) أجتهد تاني في شنو؟ أقول لأ ما صاح الحكم للشعب ؟؟ الإجتهاد يا أستاذ فيما لا يوجد عليه دليل قطعي من الكتاب والسنة .. لمن ما نلقى دليل بعد داك ممكن نقول : (أظن وأعتقد وأرى) وحتى الإجتهاد ده ما مطلوق كده .. أنا نفسي ما عالم عشان أجتهد .
    وعليك الله اقرا معاي الحديث ده بي رواقة حا تلقى انو الإجتهاد يختص فقط بما ليس له دليل صريح في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
    لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذاً رضي الله عنه الى اليمن قال : ((إن عرض لك قضاء فبم تحكم))؟ قال: أحكم بكتاب الله، قال: ((فإن لم تجد))، قال: فسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((فإن لم تجد))، قال: أجتهد رأي ولا آلو فضربه صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: ((الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله)) رواه الإمام أحمد
    Quote: أنا مسلم. لكني أرى أن حشر أمر إقامة دولة دينية إسلامية حشرا وسط أركان الاسلام وأركان الإيمان هو محض تحريف للدين. فالله لم يذكر في كتابه شيئا عن إقامة هذه الدولة مع أنه حرص على ذكر مسح الراس في الوضوء
    كلامك ده تناقض زي تناقض الناس الفاتح عنهم البوست ده .. يعني عايز تكون مسلم وتنكر انو الحكم عندو علاقة بالإسلام ..!
    ومنو القال ليك الإسلام هو الأركان الخمسة فقط؟ يعني لو في زول طبق اركان الإسلام الخمسة وأنكر واحد من أركان الإيمان مثل القضاء والقدر بيكون مسلم ؟
    ولعلمك الحكم بشرع الله من مقتضيات الركن الأول (لا إله إلا الله) .. والأدلة من القرءان كثيرة ان شئت أتيتك بها .
    أما قولك بان مسألة الحكم ده محشور حشر في الإسلام وتحريف للدين وما عارف شنو فده كلام اغرب من الخيال ..! واقرأ ان شئت :
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء58
    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً }النساء105
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ}المائدة48
    {وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ}المائدة49
    {إِوَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }المائدة44
    {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45
    {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة47
    ده جزء يسير من الآيات البتتكلم عن الحكم والشريعة كقانون ودونك آيات حكم السرقة والزنا والحرابة والتعاملات المالية المحرمة كالربا وتفاصيل الميراث وغيرها من الآيات التي يعرفها كل الناس ، أما أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الحكم والقضاء فلو جئنا بها لما وسعها هذا البوست فلا داعي لإنكار كل هذا الكم الهائل من الأدلة الصحيحة ..
    وأذكرك بأنك فتحت هذا البوست لفضح تناقض (الإسلامويين) فمالك تصبح مثلهم متناقضاً ؟؟؟
                  

12-05-2011, 08:49 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: واعتبرت وزيرة الدولة الفرنسية للشباب جانيت بو غراب لصحيفة لو باريسيان ان اي تشريع يستند الى الشريعة الاسلامية سيفرض "لا محالة" قيودا على الحقوق والحريات.
    شكراً عاصم فقيري على النقل .. هذه الوزيرة الموهومة ينطبق عليها المثل : اذا لم تستحي فاصنع ما تشاء ..!
    مش هم ديل الفرنسيين زاتهم المنعوا النقاب بي قانون برلماني ؟؟ وبعد داك منعوا الحجاب في الجامعات والمدارس بي قانون تاني ؟؟
    مش الفرنسيين زاتهم بعد داك اصدروا قانون بمنع الصلاة في الأماكن العامة بحجة الحفاظ على مظاهر العلمانية ؟؟
    صحيح الاستحوا ماتوا .. قال قيود على الحريات قال ..!!
                  

12-05-2011, 01:14 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    الأخ محمد عبد الله مختار

    هل أنت مع الديمقراطية أم ضدها؟

    أرى مداخلاتك ضدها

    إذا كنت كذلك فهذا البوست أساسه تبني الديمقراطية

    ثم محاكمة أداء أحزاب الإسلام السياسي على ذلك الأساس



    الباقر
                  

12-05-2011, 02:14 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: Elbagir Osman)

    Quote: الأخ محمد عبد الله مختار

    هل أنت مع الديمقراطية أم ضدها؟

    أرى مداخلاتك ضدها

    إذا كنت كذلك فهذا البوست أساسه تبني الديمقراطية

    ثم محاكمة أداء أحزاب الإسلام السياسي على ذلك الأساس



    جميل أن تجد إنسان في آخر الدنيا،

    يقول ما أردت أن تقوله.

    أنا أعتقد أنه إذا وجد كائن بشري في القرن الواحد والعشرين لا يرضى بالديموقراطية وحكم الشعب

    ويفضل عليه طاغية يخلقه بيدية كعجل بني إسرائل،

    فهذا الكائن لا سبيل لإيجاد أرضية مشتركة للنقاش معه.
                  

12-05-2011, 03:12 PM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: أنا أعتقد أنه إذا وجد كائن بشري في القرن الواحد والعشرين لا يرضى بالديموقراطية وحكم الشعب

    ويفضل عليه طاغية يخلقه بيدية كعجل بني إسرائل،

    فهذا الكائن لا سبيل لإيجاد أرضية مشتركة للنقاش معه.
    يا حامد بدوي قول غلبني عديل كده شنو يفضل الطاغية وعجل بني اسرائيل وما عارف شنو ..!
    اتحداك من كلامي الفوق ده تجيب اني بفضل حكم الطاغية إلا لو قصدك بالطاغية الله عز وجل (أعوذ بالله) لأني من الصباح بقول حكم الله .. حكم الله
    مافي داعي تغش روحك انت (متناقض) زي الناس الفاتح عنهم البوست ده .. بتقول أنا مستسلم لله لكن حكم الله ده ما بنفع معاي أخير حكم البشر .
    والغريبة انك ما علقت على الأمم المتحدة (بتاعة القرن الحادي والعشرين) القالت ليكم اتخذوا حكم علي بن ابي طالب رضي الله عنه نموذج للعدالة ..!
    وأخيراً .. هسي لو انت في واحدة من الدول (الديمقراطية) الأجازت زواج المثليين وجاك واحد (راجل) قال ليك انت عجبتني وداير اتزوجك موقفك حيكون شنو
    يا إما تضربو ويودوك البوليس والقانون الديمقراطي الغبي ده حا يعاقبك ويا اما تقول ليهو معليش أنا مرتبط


    ____
    تقبل تحياتي
                  

12-05-2011, 03:40 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote:

    يا حامد بدوي قول غلبني عديل كده شنو يفضل الطاغية وعجل بني اسرائيل وما عارف شنو ..!
    اتحداك من كلامي الفوق ده تجيب اني بفضل حكم الطاغية إلا لو قصدك بالطاغية الله عز وجل (أعوذ بالله) لأني من الصباح بقول حكم الله .. حكم الله
    مافي داعي تغش روحك انت (متناقض) زي الناس الفاتح عنهم البوست ده .. بتقول أنا مستسلم لله لكن حكم الله ده ما بنفع معاي أخير حكم البشر .
    والغريبة انك ما علقت على الأمم المتحدة (بتاعة القرن الحادي والعشرين) القالت ليكم اتخذوا حكم علي بن ابي طالب رضي الله عنه نموذج للعدالة ..!
    وأخيراً .. هسي لو انت في واحدة من الدول (الديمقراطية) الأجازت زواج المثليين وجاك واحد (راجل) قال ليك انت عجبتني وداير اتزوجك موقفك حيكون شنو
    يا إما تضربو ويودوك البوليس والقانون الديمقراطي الغبي ده حا يعاقبك ويا اما تقول ليهو معليش أنا مرتبط





    Quote: فهذا الكائن لا سبيل لإيجاد أرضية مشتركة للنقاش معه.
                  

12-05-2011, 03:58 PM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: فهذا الكائن لا سبيل لإيجاد أرضية مشتركة للنقاش معه.
    الكائن الاسمو محمد عبدالله ده انساهو ، المهم هسي تشوف حل للكائن الإسمو (الأمم المتحدة)

    Quote: The United Nations has advised Arab countries to take Imam Ali bin Abi Talib (AS) as an example in establishing a regime based on justice and democracy and encouraging knowledge
                  

12-05-2011, 05:05 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    بعد الانتفاضة التي أسقطت حكم الدكتاتور نميري، هلل الاسلاميون في السودان وكبروا ومجدوا الحريات والديموقراطية. ولم يكن ذلك سوى محض نفاق، اذ كانوا يتآمرون ضد الديموقراطية بليل ويعدوت العدة لوادها بمساعدة كوادرهم في جيش السودان الموبؤ بالسياسة.

    حكم الاسلاميون بالحديد والنار والقسوة التي بدى نميري أمامها حمل وديع. واستمر هذا إلى حين.

    لكن، في مواجهة الضغط العسكري من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان والحركات المسلحة في دارفور والشرق، والضغوطات الدولية والإقليمية، رضخت سلطة الاسلاميين في السودان عام 2005 وقبلت بمطلب التحول الديموقراطي وإطلاق الحريات العامة وحرية الصحافة والحريات السياسية.

    لكن بمجرد انتهاء تلك الضغوط،نكصت على عقبيها واستمرت في تكميم الافواه ومحاكمة الكتاب والصحفيين والسيطرة التامة على القضاء وسن القوانين المقيدة للحريات.

    ولما تحقق لها ما أردت وانفصل الجنوب، عادت سلطة الاسلاميين إلى المربع الأول والجهاد والاعتقالات والاعدامات.

    واليوم ترفع الأحزاب الاسلامية أصواتها بالتهليل والتكبير لسقوط الدكتاتوريات في دول الربيع العربي.

    فهل تلعب الأحزاب الاسلامية في دول الربيع العربي نفس لعبة إسلاميي السودان، أم أنها ستستمر في خطها النفاقي إلى ما لا نهاية؟؟

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 12-05-2011, 05:07 PM)

                  

12-05-2011, 08:08 PM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    الأخ/ حامد بشير وضيوفه الكرام
    تابعت بمزيد اهتمام هذا النقاش الضافي حول هذا الموضوع المهم
    وكنت آمل - شخصيا - أن أستفيد من هذا الحوار الذي بدأ موضوعيا
    ولكني فوجئت بك يا أخ حامد تغلق باب النقاش مع الأخ محمد مختار
    وتقول:
    Quote: أنا أعتقد أنه إذا وجد كائن بشري
    في القرن الواحد والعشرين لا يرضى بالديموقراطية وحكم الشعب
    ويفضل عليه طاغية يخلقه بيدية كعجل بني إسرائل،
    فهذا الكائن لا سبيل لإيجاد أرضية مشتركة للنقاش معه.

    وكأنك تشترط لمن يحاورك أن يكون متفقا معك
    إذن فما هي فائدة الحوار وهل تريد فقط أن تكرر نفسك
    أو أن تجد لك موافقا في آرائك ليكون الرأي دولة بينكم

    وقد تعجبت في الحقيقة ممن ينادي بالديمقراطية
    ثم يسلب حق الاختلاف من الآخر!!
    وعدم قبول الطرف الآخر بالديمقراطية ليس مسوغا لغلق الباب في وجهه
    ما دام أنك فتحت موضوعا يمس قناعاته ومعتقداته
    بل الواجب عليك في هذه الحالة - كديمقراطي -
    أن تحاول إقناعه بديمقراطيتك وبطريقة ديمقراطية أيضا

    تحياتي للجميع
                  

12-05-2011, 08:42 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد جلال عبدالله)

    الأخ محمد جلال عبدالله،

    لك التحية.

    الذي لا يؤمن بالديموقراطية يتخذ موقفا يسلبني جميع حقوقي الإنسانية ويقيم من نفسه وصيا عليّ. وهو ينطلق من موقف ديني يعتقد أنه يبيج له قتل أمثالي من الذين يقولون بأن الشعب هو مصدر السلطات، لأن هذا في رأيه كفر.

    فبماذا أحاور مثل هذه الذهنية؟

    ثم كيف أحاور إنسانا يكتب مثل الهراء أدناه؟


    Quote: هسي لو انت في واحدة من الدول (الديمقراطية) الأجازت زواج المثليين وجاك واحد (راجل) قال ليك انت عجبتني وداير اتزوجك موقفك حيكون شنو
    يا إما تضربو ويودوك البوليس والقانون الديمقراطي الغبي ده حا يعاقبك ويا اما تقول ليهو معليش أنا مرتبط

                  

12-06-2011, 05:24 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    الدولة الدينية آفة السياسة في الشرق الاسلامي



    يبدأ عنوان هذا البوست بشبه الجملة (الدولة الدينية). وكان الأجدر تعريف (الدولة الدينية) قبل مواصلة الطرح.

    والمهم في هذا الأمر هو أن مفهوم الدولة الدينية كما هو متعارف عليه في الغرب (الدولة الثيوقراطية) لا ينطبق على الدولة الدينية في العالم الاسلامي بسبب التطور المختلف لمفهوم الدولة بين الشرق والغرب. فالدولة الثيوقراطية في أوربا كانت تقوم على مفهوم (الحق الإلهي) في الحكم. وهذا أمر لم يعرف في الشرق الاسلامي.

    ورغم أن هذا قد يبدو أمرا جيدا في البداية، إلا انه ليس كذلك في المحصلة النهائية.

    فالدولة الثيوقراطية كما عرفت في أوربا، كانت محدودة الصلاحية كمرحلة تاريخية من تطور المجتمع، لا بد ان يأتي اليوم الذي الذي يتم فيه تجاوزها. فهي لم تكن جزءا من العقيدة المسيحية بأي حال من الأحوال، ولم تتعد كونها مرحلة متخلفة من تطور فكرة الدولة وتطور المجتمع الذي أنتح تلك الفكرة.

    أما الدولة الدينية، كما نقصدها هنا، فهي فكرة سياسية في المقام الاول، وأتت ضمن المحاولات المتكررة طوال الناريخ الاسلامي لمنح الحاكم قداسة ترتبط بالدين كسلاح في وجه خصومه من السياسيين.

    هذا ما فعله الأمويون والعباسيون والفاطميون والعثمانيون وحتى آيات الله اليوم في إيران. ومن هنا فهي ليست مرحلة تاريخية أو طورا من أطوار فكرة الدولة، وغنما هي سلاح سياسي يمكن امتشاقه في أي وقت لفرض حكم فئة سياسية بعينها وإعطاء ذلك الحكم قداسة زائفة ولكنها قابلة للعيش، خاصة في المناخات الاجتماعية الموبؤة بالجهل والأمية والفقر.

    الأخوان المسلمون اكتشفوا خطورة هذا السلاح، فجعلوا منه ركنا أساسيا في فكرتهم السياسية. غير انهم بهذا، ودون أن يعلموا، قد فتحوا الباب واسعا وبلا حدود باتجاه التطرف السياسي الديني.
                  

12-06-2011, 05:26 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    شكراً أستاذ محمد جلال عبدالله على توضيح تناقض صاحب البوست ..
    والأسوأ من التناقض هو الكذب والبهتان الصريح وفي وضح النهار .. ادعى بأنني أفضل حكم الطاغية (أنا لي هسي ما عارف الطاغية الفضلتو ده منو) ثم ها هو يدعي بأنني أبيح قتله ..
    يذكرني بالمطوفش صبري الشريف ..! نفس العقلية .

    Quote: ثم كيف أحاور إنسانا يكتب مثل الهراء أدناه؟
    الهراء ده تشريع (ديمقراطي) وده نموذج من انتاج الديمقراطية في القرن الواحد وعشرين .. شذوذ وقرف
    Quote: في عام 2001، أصبحت هولندا أول دول تضفي الشرعية على زواج المثليين. زواج مثليي الجنس أيضا مسموع به في بلجيكا (2003)، أسبانيا (2005)، كندا (2005)، جنوب إفريقيا (2006)، النرويج (2009)، والسويد (2009). في نيبال (تم الترخيص قضائيا ولكن لم يتم تشريع) الأرجنتين (2010) وتم تشريعه بالأغلبية.

    المصدر : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%...85%D8%AB%D9%84%D9%8A
                  

12-06-2011, 09:46 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: فالدولة الثيوقراطية كما عرفت في أوربا، كانت محدودة الصلاحية كمرحلة تاريخية من تطور المجتمع، لا بد ان يأتي اليوم الذي الذي يتم فيه تجاوزها. فهي لم تكن جزءا من العقيدة المسيحية بأي حال من الأحوال، ولم تتعد كونها مرحلة متخلفة من تطور فكرة الدولة وتطور المجتمع الذي أنتح تلك الفكرة.

    أما الدولة الدينية، كما نقصدها هنا، فهي فكرة سياسية في المقام الاول، وأتت ضمن المحاولات المتكررة طوال الناريخ الاسلامي لمنح الحاكم قداسة ترتبط بالدين كسلاح في وجه خصومه من السياسيين.



    نواصل فنقول،

    لأن الدولة الدينية ليست من أصول الدين ولا هي من اركان الاسلام ولا من أركان الإسلام ولا من الإحسان، فإنه الساسة الاسلاميين ومنذ مولد هذه الدولة في اجتماع ثفيفة بني ساعدة، قد حاولوا أن يجعلوا لها مرتكزات هي ليست من الدين ولكنها من الفضاء العام للثقافة القبليةالراسخة والثقافة الاسلامية االوليدة.


    Quote: قال أبو بكر رضي الله عنه للأنصار (والرواية لسيدنا عمر إبن الخطاب): (( ماذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يُعرف هذا الأمر إلا لهذا الحيِّ من قريش، هم أوسط العرب نسباً وداراً. وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم
    فأخذ بيدي ويد أبي عُبيدة بن الجراح وهو جالس بيننا - فلم أكره مما قال غيرها، والله أن أقدّم فتضرب عنقي لايُقرِّبني ذلك من إثم أحب إليَّ من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، اللهم إلا أن تُسَوِّل إليَّ نفسي عند الموت شيئاً لاأجده الآن.
    ((فقال قائل من الأنصار: (( أنا جُذيلها المحكَّك، وعُذيقُها المرجَّب، منا أمير ومنكم أمير يامعشر قريشفكثر اللغط، وارتفعت الأصوات، حتى فرقت من الاختلاف فقلت: (( أبسط يدك يا أبا بكر.)) فبسط يده، فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الأنصار.
    وفي رواية أحمد: (( ... فتكلم أبو بكر فلم يترك شيئاً أنزل في الأنصار ولاذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكره، وقال:
    (( ولقد علمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو سلك الناس وادياً وسلكت الأنصار وادياً سلكت وادي الأنصار، ولقد علمت ياسعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد: قريش ولاة هذا الأمر فَبَرُّ الناس تبع ((لبّرِّهم، وفاجر الناس تبع لفاجرهم
    ((قال: فقال له سعد: (( صدقت نحن الوزراء وأنتم الأمراء


    عند وفاة الخليفة الثالث، عثمان إبن عفان، ونهوض معاوية بن أبي سفيان منازعا لعلي في الخلافة، ظهرت مرتكزات وآليات أخرى ومنطق آخر لتبرير تسيد قئة معينة على بقية المسلمين وإقامة دولتهم الخاصة.

    فقد ركن معاية الأموي إلى القوة العسكرية سندا وحيدا مبررا لتجلي بني أمية ونهوضهم على رأس السلطة.

    أما سيدنا على، فقد ركن لحق ليس محل نزاع وهو أنه من آل بيت النبوة وأحق بالأمر من غيره.

    ولا تعنينا هنا تفاصيل ذلك الصراع، بقدر ما يعنينا الإرث الذي خلفه ذلك الصراع المبكر على السلطة في الدولة الاسلامية.

    فقد قصر ذلك الصراع مبررات تولي الحكم (خاصة في العالم العربي) على أمرين:

    -1- القوة العسكرية (معاوية)

    -2- قرابة النسب ببيت النبوة (على)

    ومن ذلك التاريخ لم يخرج الأمر في الدول العربية عن هذين العاملين إلى تاريخ تفجر الربيع العربي في هذا العام 2011.

    فحتى تفجر ثورات الربيع العربي، ظل العالم العربي يحكم إما:

    - بالقوة (دول الخليج والأنظمة الدكتاتورية ذات المنشأ العسكري)

    - إما بقرابة النسب من بيت النبوة (المغرب والاردن)

    نخلص من كل هذا إلى أن في الاسلام دولة دينية تختلف عن الدولة الثيوفراطية التي عرفها الغرب من حيث أنها فكرة سياسية نشأت في مجتمع مستنير ولم تاتي في مرحلة تاريخية متخلفة كما الدولة الثيوقراطية. فقد نشأت الدولة الاسلامية في زمن الامبراطوريات الكبرى (الفارسية والرومانية الشرقية)

    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 12-06-2011, 09:51 AM)
    (عدل بواسطة حامد بدوي بشير on 12-06-2011, 09:56 AM)

                  

12-07-2011, 06:12 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: فحتى تفجر ثورات الربيع العربي، ظل العالم العربي يحكم إما:

    - بالقوة (دول الخليج والأنظمة الدكتاتورية ذات المنشأ العسكري)

    - إما بقرابة النسب من بيت النبوة (المغرب والاردن)

    ]


    في وجه إحتكار هذه البنية السياسية الثنائية للسلطة، رفع السياسيون الاسلاميون شعار "تطبيق شرع الله" لمنافسة أهل النسب المقدس.

    وأمام احتكار أهل القوة للثروة، راحوا يمنون الجياع الأميين الجهلة بالنعيم المقيم ووراثة الأرض وما عليها بمجرد إقامة الدولة الاسلامية التي سوف تملأ الأرض عدلا بعد ان ملئت جورا.

    ورغم تنظيمهم الجيد ومثابرة قياداتهم، ظل أهل الاسلام السياسي بعيدين عن السلطة في العالم العربي والاسلامي، حتى عامنا الراهن، عام الربيع العربي، إلا من اختراقات شاذة وقعت في السودان وأفغانستان مع وجود متعثر لهم في الصومال. وفي جميع هذه النماذج الثلاث، وصل الاسلاميون للسلطة عن طريق القوة المسلحة ومارسوا نفس تكميم الأفواه والاقصاء الذين كانوا يشكون منهما، بل كانوا أسوأ من سابقيهم في القمع واحتكار السلطة والثروة.

    وبينما كان الاسلاميون السياسيون يبنون قواعدهم وسط الغالبية الأمية، بالوعود الوهمية والترغيب بالجنة والترهيب من النار، في دول الأنظمة القديمة، كانت فئات شبابية متعلمة تعمل في سرية تامة وتعد العدة لمفاجأة تاريخية، تفاجي الجميع. وتدخل أهل الاسلام السياسي في مازق جديد./B]
                  

12-08-2011, 06:48 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    في أواخر السبعينات وعبر الثمانينات، رخى السادات الحبل للأخوان المسلمين في مصر لإضعاف التيارات اليسارية. وكذلك فعل جعفر نميري في السودان.

    وأبدى الاسلاميون في البلدين تلهفا مندفعا للسلطة، بل أن إسلاميي السودان قد أذابوا نفسهم، كتنظيم، في حزب الحكومة، الاتحاد الاشتراكي من أجل اعتلاء المناصب الدستورية وممارسة الحكم لأول مرة في تاريخ تنظيمهم.

    وإذا أخذنا إسلاميي السودان نموذجا، فسوف يتبين لنا مدى النفاق الذي يكون الاسلاميون مستعدين للولوغ فيه من أجل عيني السلطة.

    فالنظر للحركة الاسلامية السودانية كنموذج، يؤكد بوضوح أن الشعار الإسلامي في السودان يزداد ضبابية وغموضا كلما اقترب المشروع السياسي الديني من التحقق أو كلما اقتربت الجماعة من مرز السلطة. فقد بدأت الحركة الإسلامية الحديثة في السودان بشعار واضح ذي هدف واضح هو شعار (الدستور الإسلامي) وذلك عندما كانت بعيدة جدا عن السلطة. ولما اقتربت الحركة الإسلامية من السلطة، بل شاركت فيها عمليا في أواخر عهد الدكتاتور نميري، تحولت الحركة الإسلامية إلى شعار غامض لا يحدد هدفا واضحا ولا يلزم السلطة بتوثيق دستوري جديد أو تعديل لدستور قديم فجاء شعار: (تحكيم شرع الله) لإثارة العاطفة الدينية العامية وابتسار أسلمة الدولة في حزمة من القوانين الجنائية واجتهاد صغار القضاة لإرهاب المعارضة السياسية. ومقارنه بالشعار السابق فان الشعار الجديد يحمل الكثير من فقدان الاحترام لتجربة الشعب السوداني السياسية.

    أما حين استولت الحركة الإسلامية علي السلطة بالانقلاب في يونيو 1989 فان شعارها الجديد قد أوغل في الضبابية وعدم التحديد لدرجة تفقده الصلة بهدف الحركة الاستراتيجي وهو تطبيق الإسلام . فقد جاء الشعار يقول : (التوجه الحضاري). وما يقال عن مسمي الحركة نفسها هو عين ما قلنا عن شعارها فقد كان مسمي التنظيم هو (الإخوان المسلمون) عندما كانت الحركة بعيدة عن السلطة. ولما اقتربت من السلطة ومارست السياسة غيرت اسم تنظيمها إلى (جبهة الميثاق الإسلامي) عام 1964. وفي التكوين التنظيمي لمسمي (الجبهة) فقدان كبير لعنصر النقاء الأيديولوجي لأن (الجبهة) تعني تحالف فصائل مختلفة يجمع بينها هدف مرحلي. ولما شاركت الحركة الإسلامية في السلطة فعليا في نظام الدكتاتور نميري خلال الفترة من عام 1976 الى 1985، فقدت الحركة تنظيمها وذابت في النظام وصارت بلا عنوان محدد. أما في الديمقراطية الثالثة بعد سقوط النظام الدكتاتوري في أبريل 1985، ففد أعادت الحركة اسم (الجبهة) لتنظيمها مع إضافة كلمة (قومية) فصار الاسم (الجبهة القومية الإسلامية) وفي هذه الإضافة فقدان المزيد من النقاء الأيديولوجي بإدخال عنصر (القومية) سببا للانتماء إلى التنظيم. حتى إذ ما استولت الحركة علي السلطة بالانقلاب عام 1989، ابتكرت لتنظيمها السياسي اسما لا يدل علي أي ارتباط بالإسلام أو بأي دين وهو (المؤتمر الوطني). ولعل كل هذا التباعد الممرحل عن ذكر الإسلام علي مستوي الشعار وعلي مستوي التنظيم، يؤكد على أن بين فكر السياسيين الاسلاميين وبين الواقع، هوة لا تردم إلا بقدر كبير من النفاق.
                  

12-08-2011, 10:01 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    الأخ /حامد
    الأخ / محمد عبدالله
    لكم التحية الطيبة جميعا مشاركين وقراء

    سوف أبدأ معك أخ محمد بداية بسيطة بسؤوالين :
    كيف نختار من يحكمنا ؟ الاجابة المطلوبة نص ديني ليس فيه تعميم ولا جهدا بشريا يعطينا الحق في أن نبحث عن أفضل منه .
    ما هي المدة المحددة لهذا الحاكم ؟ وكيف نغيره إذا هرم أو أصيب بالزهايمر ؟أو اختلف معنا في فهم نص ديني ؟( نص ديني مقدس )
    أكتفي بهذين السؤالين حتى حين آخر وأشكر لك مقدما إذا اخترت ان تجيب أولا .

    أبو حمــــــــــــــد
                  

12-08-2011, 12:33 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: عثمان عبدالقادر)

    الأخ عثمان عبدالقادر،

    أسئلتك جيدة وفي محلها.


    لكن يجب أن ألا تفوت عليك حقيقة بسيطة، وهي أن (تطبيق شرع الله) هو دين لدى السلفي وسياسة لدى أهل الاسلام السياسي. أي فكر لدى الأول وأيديولوجيا لدى الثاني.

    والمصيبة هي أن السلفي هو باستمرار مشروع سياسي إسلامي. (الآن في مصر دخلوا المعترك السياسي من أوسع أبوابه)

    عليه، فإنك سوف تتلقى إجابة صريحة قائمة على (لا خيرة لمخلوق فيما اختار الخالق) إذا سأته وهو في المرحلة السلفية (واعتقد أن هذه هي مرحو أخونا محمد عبدالله مختار). وسوف تتلقى إجابة غارقة في النفاق السياسي، إذا سألته وهو في المرحلة السياسية.
                  

12-09-2011, 08:48 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: لكن يجب أن ألا تفوت عليك حقيقة بسيطة، وهي أن (تطبيق شرع الله) هو دين لدى السلفي وسياسة لدى أهل الاسلام السياسي. أي فكر لدى الأول وأيديولوجيا لدى الثاني.


    تحياتي حامد
    نحن نقبل منهم هذا الاعتقاد فقط يدلونا ويقنعوا عقولنا التي كانت سبب المسئولية عندهم علي كيفية تطبيق شرع الله بدون مجتمع ؟ وما هي أسس تكوين هذا المجتمع ؟ وماذا يسمونه في عصرنا الحالي !؟ وما هو النظام أو مجموعة النظم التي يديرون بها علاقات هذا المجتمع ؟ (الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والسياسية والعلمية والفنية والرياضية ) وعلاقات هذا الكانتون مع الدول المعاصرة وبواقعها الماثل وليس بأحلام اهل الكهف والانقطاع التاريخي .
    هذا كله وغيره مطلوب منهم على أن تكون كل خياراتهم ومساراتهم وطرقهم التي يسلكونها منصوص عليها بالمتعالي وليست بجهود بشرية كالتي صاغها الحراني والترابي و ابن سعود وشيخه ابن عبدالوهاب أو حتى عمربن الخطاب و معاوية بن سفيان فهؤلاء جميعا يؤخذ منهم ويرد .
    إن القوة عزيزي هي التي صاغت التاريخ الاسلامي وليس الفكر وهذه حقيقة لا مراء فيها ولا نحب أن نحاورهم من هذا المنطلق فياتونا بالكلام المفخم الذي لا ثمر فيه غير النظم ومحسنات البديع ،فقضايا جوهرية مثل إقامة المجتمع ووضع نظام يديره متضمناً كيفية اختيار الحاكم ومدة حكمه وآليّات خلعه إذا انحرف أومرض أو أصابه خرف مبكر لا توجد عليها نصوص متعالية فعلام يشوشون على الناس بما لا ينفع ولا شفاعته ترتجي !!!؟.

    أبو حمــــــــــــــــــــــد
                  

12-08-2011, 01:35 PM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: عثمان عبدالقادر)

    مرحبا أستاذ عثمان عبدالقادر
    في البداية لو انت جادي في النقاش ممكن نواصل ، لو نفس فهم صاحب البوست يبدا النقاش ويجي يستهزأ ويقول ما بناقش لأنو ده كائن من كوكب تاني ، يبقا مافي داعي
    في انتظارك ولك مني التحية والتقدير

    بخصوص أسئلتك :
    - الشريعة لا تصلح أن تطبق في مجتمع لا يؤمن بها لأنها مبنية على الإيمان بالغيب .
    - اختيار الحاكم يكون بالشورى (وأمرهم شورى بينهم) .
    - مدة الحكم تتعلق بتطبيق الحاكم للشرع الرباني فمتى ما بدأ بالتغيير انخلع ولا طاعة له .
    هذا بالطبع بالنظر الى أن الحاكم في الشرع لا يكون من عامة الناس وأول شرط له بعد الإسلام هو (العلم) .
    والعلماء في العادة قليلون ، والخلافة العظمى لا تكون إلا في قريش لقوله صلى الله عليه وسلم : (الأئمة من قريش) إلا في حال لم يوجد منهم من تنطبق عليه شروط الحاكم المسلم .
    - الإختلاف في نص ديني مقدس مرجعه القرءان والسنة : (فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول) .
                  

12-08-2011, 05:51 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: اختيار الحاكم يكون بالشورى (وأمرهم شورى بينهم) .
    - مدة الحكم تتعلق بتطبيق الحاكم للشرع الرباني فمتى ما بدأ بالتغيير انخلع ولا طاعة له .

    الأخ/ محمد عبدالله
    طيب التحايا
    الإجابة أعلاه هي ما طلبت إستثناءه لأن الشورى تكون بين البشر غير المقدسين وهو في آخر الأمر جهد بشري وليست نصّاً مقدساً يبين للناس لوائح مفصلة كما هو متوفر في الدولة الحديثة ، وكذلك الحال بالنسبة للخلع وعدم الطاعة فهي أمر لابد فيه من نص مقدس حتى يتبعه الناس ولو كان هذا الأمر متوفراً لما تعامل معه ابي بكر بطريقته وعمر بطريقته ولما قال عثمان بن عفان ، كيف أنزع قميصاً قمصنيه الله !؟ولما قتله الثوار من أمثال محمد بن ابي بكر ولما أقتتل القوم بعده على الثريد الأعفر أي على حظوظ الدنيا ورفعوا سيوفهم وجيشوا جيوشهم حتى انتهت إلى ملك عضوض ! فهل تريد لنا في ظل هذه الأسلحة الفتاكة أن نتقاتل على السلطة كما يحدث الآن في السودان والدول الاسلامية المتخلفة مثل افغانستان والصومال !!!!؟.
    لو بحثت أخي وسألت أعلم من تظنه في الإسلام لن يجد لك هذه النصوص وعليه لابد من الرجوع الى الواقع والتراكم المعرفي فهذه الأرض عمرها البشريون وتعايشوا فيها بجهدهم الفكري لا الاتكال على الاوهام والآباطيل التي نسجها شيوخ الدين الذين يرفعون المصاحف على أسنة الرماح .
    أنت ذكرت في ردك أن الشريعة لا تطبق إلا في دولة يؤمن أهلها بالإسلام !وأن الخلافة في قريش !!!!!!!.
    سؤالين أخيرين : ماهي قيمة الشريعة إن لم تقم دولة ؟ وكيف نقيم هذه الدولة تبعاً للنصوص أيضاً وليست الجهد البشري ؟ علماً أن النبي ( ص ) قال :( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ولم يبتدع العقل البشري آلية أفضل لتحقيق مكارم الأخلاق من الدولة .
    من أين نأتي بقرشي يحكم السودان أو حتى السعودية التي كانت بلاد القرشيين في يوم من الأيام!؟ وهل القرشيين على رأسهم ريشة أو جيناتهم الوراثية مختلفة عن بقية خلق الله !؟ وإذا كانوا كذلك فما بالهم تعطلوا وأصبحوا في ذيل البشرية من حيث الأخلاق والتمدن وليس التطور الحضاري !؟ فهذه ظاهرة للعيان أنهم ظلوا على خيامهم وابلهم حتى أتاهم الغربيون واستخرجو لهم النفط ثم قامت العمارة ودخلت أجهزة التلفاز والكمبيوتر!؟.
    أبو حمــــــــــــــــــــــــــــــد
                  

12-09-2011, 03:18 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: عثمان عبدالقادر)

    تحية طيبة أستاذ عثمان عبدالقادر
    أنت تتحدث في وادي وأنا في وادٍ آخر ..!
    أنت تتحدث عن قدسية الأشخاص (وهذا غير موجود في الإسلام) وأنا أتحدث عن قدسية القانون (شرع الله عز وجل) .
    هذه الشريعة (وارجع للتجارب التاريخية) كلما كانت أقرب الى التطبيق الكلي كان النجاح أقرب الى الكمال ، الكمال لله عز وجل .
    انت رايك شنو في خلافة عمر بن عبدالعزيز كمثال ؟ هل تحقق نجاح باهر وما السبب في ذلك ؟
    النزاع من أجل الدنيا يحصل بين المسلمين فهم في النهاية بشر وقد قال الله عز وجل في حق الصحابة وهم أعظم جيل منذ الرسالة : (منكم من يريد الدنيا)
    فمسألة قدسية الناس دي أنا ما عارف جات من وين ؟
    الشريعة الإسلامية ليست (نظرية) بل هي واقع يحققه (المؤمنون بها) .. وهي مبنية على المساواة بين الناس بغض النظر عن ألوانهم وأعراقهم
    عكس القوانين الأخرى التي تصنف الناس حسب أعراقهم وألوانهم .. لا مقارنة على الإطلاق بين الشريعة وغيرها من القوانين الوضعية .
    ما يحدث الآن في أفغانستان والصومال لا علاقة له بالإسلام ودونك أن طالبان تعتمد في أموالها على بيع المخدرات المحرمة تحريماً قاطعاً في الشريعة الإسلامية
    بالنسبة للقرشيين فتحديد الرسول صلى الله عليه وسلم ان تكون الخلافة العظمى منهم لحكمة لا يعلمها الا الله عز وجل ولكن ليس للامر علاقة بالجنس او اللون
    ودونك أن الأنصار وهم عرب مثل القرشيين لا يحق لهم الخلافة .. ليه ؟ لأن هذا حكم مبني على نصوص دينية وكما قلت لك سابقاً المسألة تتعلق بالإيمان
    أما في حال قيام دار اسلام ولم يوجد قرشي فأنا ذكرت لك سابقاً أنه حتى ان وجد قرشي ولم تنطبق عليه شروط الخلافة مثل (العلم) تولى غيره الخلافة
    انت تحكم على فشل القرشيين اليوم وتغض الطرف عن نجاحاتهم في العصر الذهبي للدولة الإسلامية حتى أن الحضارة المادية التي تذكرها الآن قامت على
    كتب المسلمين وأبحاثهم وتجاربهم في الفيزياء والفلك والرياضيات والطب والهندسة وغيرها وان أردت أتيتك بأمثلة
    وأخيراً .. سنة الحياة أن لا يستمر المجد ، وقد تنبأرسول الله صلى الله عليه وسلم بما يحدث اليوم لكنه أخبر عن غد مشرق يعود فيه الإسلام كما كان لقيادة البشرية .
    الآن اسمح لي أن أسألك بعض الأسئلة : في الإسلام لا يجوز للبشر التشريع إلا في أمور الدنيا كالطرق وتنظيم حركة المرور مثلاً وغيرها ، أما قوانين تنظيم المجتمع (كالزواج)
    فهي محسومة بنصوص واضحة , والشذوذ محرم للأبد ، السؤال بعد المقدمة : ما رأيك في سن قوانين شذوذ (زواج المثليين) بحجة اختيار اغلبية البرلمان كما هو في بلدان كثيرة ؟
    أليس هذا دليلاً كافياً على أن قوانين البشر من الممكن أن تنحط بهم الى درك سحيق ؟
    ما رأيك في دول (ديمقراطية) تتيح اختيار البرلمانات بالإنتخابات لكنها تحتفظ بالملك لأسرة محددة (بريطانيا كمثال) ؟
    اذا كانت العلمانية لا تعترف بالأديان لماذا يؤدي المرشحون (اليمين) بالكتاب المقدس (أمريكا كمثال) ؟ ولماذا تكتب نصوص دينية على العملة ؟
    in god we trust ولماذا تتخذ بعض الدول الصليب كعلم رسمي لها طالما أنها علمانية ديمقراطية ؟
                  

12-09-2011, 09:22 AM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: أنت تتحدث في وادي وأنا في وادٍ آخر ..!
    أنت تتحدث عن قدسية الأشخاص (وهذا غير موجود في الإسلام) وأنا أتحدث عن قدسية القانون (شرع الله عز وجل) .

    أخي / محمد
    يبدو أن قولك أعلاه صحيح ولكن هذا على الأقل ليست من جانبي فأنا سؤالي كان واضحاً : ( النص المقدس الذي يبين بالتفصيل إختيار وعزل الحاكم ومدة حكمه ونبهت على عدم التعميمات ) .فجاوبت بآية الشورى التي هى توجيه ينزله البشر بفهمهم وتفسيرهم وتخريجاتهم الى أرض الواقع علماً أن البشر أنفسهم اهتدوا الى هذا التوجيه دون الحاجة لوجوده ، كما لا توجد نصوص مفصلة تحدد كل اللوائح والقوانين والاجراءات وقوانينها أيضاً المتعلقة بهذا الأمر ودليلنا الملموس غير النظري هي تجربة صدر الاسلام فلو كان هناك نص يبين للناس الاستنجاء لكان الصحابة أول من اتبعه ولما تقاتلوا على حظوظ الدنيا وسالت دماؤهم أنهارا ومنهم المبشرين بالجنة وأم للمؤمنين وما علمناهم يتقاتلون على تفسير آية الشورى أو آيات السيف !!.
    شرع الله أخي محمد لا يقوم في فراغ وإنما في مجتمع فلا يمكنك شراء الحبل قبل البقرة !!!!وعليه لا بد من التفصيل في أمر المجتمع وطرائق تأسيسه، وإدارته ( أي أمرائه )، ثم بعد ذلك نتحدث عن المحدودات التي تسمي شرع الله ولا تستغرب إذا سميتها محدودات فدولتنا المعاصرة لو جمعت تشريعاتها ونصوصها المقدسة في كل المجالات لصنعت منها مكتبة وليس كتاباً .

    أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــد
                  

12-10-2011, 04:55 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: عثمان عبدالقادر)

    الأخ عثمان عبدالقادر،

    أنتما تناقشان شأن (الدولة الاسلامية) وكأنها شيء حقيقي أو جزء من التاريخ الانساني.

    ورأيي أن ما يسمى بالدولة الاسلامية ما هو سوى أسطورة كبيرة ووهم يتجدد كلما ضاق بالمسلمين الحال فراحوا بنشدون خلاصا من بيم صفحات تاريخ مغشوش كتب حسب أهواء الحكام العرب.

    ما حدث وتحقق تاريخيا هو (الامبراطورية العربية). ومن هنا دس هذا الحديث المنسوب للرصول الكريم حول ضرورة أن يكون حاكم تلك الدولة قرشيا. هذا الحديث الموضوع يتناقض مع الحديث الذي لا شك فيه والذي يقول: لا فضل (لعربي) على أعجمي إلا بالتقوى.

    وفي الرسل رسل ملوك، (داؤود وسليمان) وفيهم من ليسو كذلك. وفي الأثر أن الله قد خير محمدا في الاسراء والمعراج بين أن يكون ملكا نبيا أو عبدا نبيا، فاختار الرسول الوضع الأخير تواضعا. وهذا مقام أكبر من مقام كل حكام الأرض قديما وحديثا.

    من هنا لا يمكن أن تكون هناك (خلافة) للرسول، فالعبودية لله لا تورث وإنما هي حظ واجتهاد شخصي. ولهذا لم يعين الرسول خليفة له، لأنه ببساطة ليس هناك ما يستخلف فيه. فليس من حق أحد ان يكون عبدا نبيا بالوكالة.

    وليس في القرآن كله نصا صريحا بوجوب إقامة هذه الدولة. فكيف يهمل القرآن أمرا بهذه الخطورة بينما يجده يفصل في كيفية الوضوء وفي مقادير الزكاة وفي الميراث؟؟

    الدولة تدخل في مفهوم قول الرسول لأهل المدينة (أنتم أعلم بشئون دنياكم)، وهذه إشارة ضخمة تؤسس لمستقبل عظيم للمسلمين. هي دعوة للتفكير والتعلم من التجارب للوصول للأهداف.

    وما الدعوات المستجدة والمتكررة لإقامة هذه الدولة سوى محاولات انتهازية من قبل فئات معينة تريد ان تحكم الناس وتتحم فيهم دون أن تكون مؤهلة لذلك، فتعيث في الارض فسادا كما نرى الآن في السودان وفي الصومال وقبل حين في أفغانستان. هل هذه نماذج تشرف الاسلام أو المسلمين؟؟
                  

12-10-2011, 07:30 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    Quote: والخلافة العظمى لا تكون إلا في قريش لقوله صلى الله عليه وسلم : (الأئمة من قريش) إلا في حال لم يوجد منهم من تنطبق عليه شروط الحاكم المسلم


    هذه تحتاج لشرح يامحمد
                  

12-10-2011, 08:41 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: بهاء بكري)

    شكراً يا أستاذ على الرد الذي سأعود للرد عليه بإذن الله .. لكن أتمنى أن تجيبني على الأسئلة التالية والتي طرحتها سابقاً في نفس المداخلة :
    Quote: الآن اسمح لي أن أسألك بعض الأسئلة : في الإسلام لا يجوز للبشر التشريع إلا في أمور الدنيا كالطرق وتنظيم حركة المرور مثلاً وغيرها ، أما قوانين تنظيم المجتمع (كالزواج)
    فهي محسومة بنصوص واضحة , والشذوذ محرم للأبد ، السؤال بعد المقدمة : ما رأيك في سن قوانين شذوذ (زواج المثليين) بحجة اختيار اغلبية البرلمان كما هو في بلدان كثيرة ؟
    أليس هذا دليلاً كافياً على أن قوانين البشر من الممكن أن تنحط بهم الى درك سحيق ؟
    ما رأيك في دول (ديمقراطية) تتيح اختيار البرلمانات بالإنتخابات لكنها تحتفظ بالملك لأسرة محددة (بريطانيا كمثال) ؟
    اذا كانت العلمانية لا تعترف بالأديان لماذا يؤدي المرشحون (اليمين) بالكتاب المقدس (أمريكا كمثال) ؟ ولماذا تكتب نصوص دينية على العملة ؟
    in god we trust ولماذا تتخذ بعض الدول الصليب كعلم رسمي لها طالما أنها علمانية ديمقراطية ؟

    الأستاذ الفاضل بهاء بكري
    تحية طيبة
    سأعود بإذن الله لمسألة الخلافة العظمى لكن بإختصار هي نصوص دينية صحيحة تثبت أن الأئمة من قريش ..
    لكن في نفس الوقت من المتفق عليه أنه لو لم يوجد منهم الرجل المناسب تولى الخلافة غيره .

    تحياتي
                  

12-10-2011, 08:43 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: بهاء بكري)

    Quote: إلا في حال لم يوجد منهم من تنطبق عليه شروط الحاكم المسلم


    هل قال الرسول محمد (ص) هذه الكلمات؟ (الحاكم المسلم). وهل راس الدولة يسمى في ذلك الزمن بالحاكم؟؟

    أشك كثيرا.
                  

12-10-2011, 11:40 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    نواص الحديث بإذن الله عن حقيقة (الديمقراطية) ..
    الديمقراطية ليست سوى كذبة كبيرة فهي كما قال عنها الفيلسوف جان جاك روسو : (لم تحدث ولن تحدث على أرض الواقع) ، فهي تقوم على سيطرة ذوي المال والنفوذ (الرأسماليين) ، أصحاب المال والأحزاب النافذة والمسيطرة على وسائل الأعلام هي التي تحكم فقط ولا مكان للضعفاء في الديمقراطية وهذه حقيقة أوضح من الشمس في رابعة النهار .
    الديمقراطية أقصر طريق للإنحطاط بالبشر الى ما دون (البهائم) ، ونظرة سريعة على الدول الراعية للديمقراطية تكشف عن تشريعات (غبية) مثل تحليل الخمر (التي تذهب بالعقل مع العلم أن ميزة الإنسان هي العقل) وتحليل زواج المثليين (زواج الرجل من الرجل والمرأة من المرأة وزواج المحارم) في حين أن (البهائم) لا تفعل هذا
    الديمقراطية تخدع الناس بتداول الحكم في حين تسيطر أسر مالكة على الحكم في دول تعتبر مؤسسة للديمقراطية مثل بريطانيا واسبانيا والغريب أنه لا يوجد من ينتقدها من أدعياء الديمقراطية ..!
    الدول الديمقراطية القوية تسيطر على الضعيفه (حمرة عين) .. والقوي ياكل الضعيف ، خذ مثلاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، الدول (دائمة العضوية) هي القوية فقط .. لاحظ (دائمة العضوية) .!
    خمس دول فقط هي التي يحق لها العضوية الدائمة وبقية الدول يكن طردها في حال مخالفتها للقوانين التي تشرعها الدول القوية لمصلحتها .
    الديمقراطية تدعي حقوق الإنسان في حين أنها تحمي المجرمين الأقوياء بتشريعات ظالمة مثل (الحصانة الدبلوماسية) فيضيع الضعفاء بسبب هذه القوانين التي توصف بأنها عادلة
    الديمقراطية هي مزيج من التناقض مثل ادعاء ان الدين لا علاقة له بالحكم في حين يسيطر الكاثوليك في الدول النصرانية على الحكم وترفع أعلام دول عليها علامة الصليب وهو رمز ديني ويصيح الرئيس السابق للولايات المتحدة جورج بوش بأن حربنا (صليبية) ويكتب على العملة in god we trust
    الديمقراطية المزعومة أنتجت دولاً مثل اسرائيل .. تقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتشرد الأسر وتحكمها قوانين يهودية عنصرية وتجد الحماية من الدول الديمقراطية وعلى راسها الولايات المتحدة بل والعجب ان يطلق عليها اوباما لقب دولة السلام ..!
    جان جاك روسو أحد فقهاء الديمقراطية يقول : (إن الأمة تعتبر نفسها حرة ، لكنها مخطئة خطأ فادحاً ، إنها حرة أبان فترة انتخابات أعضاء البرلمان ، وبمجرد أن ينتخبوا ، فإن العبودية تسيطر عليها) .. وصدق الرجل فالديمقراطية هي عبودية الناس للناس فيا عجباً لمن يريد مقارنتها بعبودية الناس لرب الناس والتحرر التام من العبودية البشرية .

    {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50
                  

12-10-2011, 11:56 AM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: طالب عمرو حمزاوى المرشح لعضوية مجلس الشعب بحقوق زواج الشواذ فى المجتمع المصرى
    واكد انها الديمقراطية بعينها
    وهذا نموذج للديمقراطية في الدول العربية .. هذا ما تطالب به الديمقراطية ..!
    ولمن كان له عقل .. أقول له لا تعجب ، ففي (تونس) ان القي القبض على رجل مع بغي وثبت أن لها (تصريح) فلا بأس في ذلك بل تتم محاكمة الشاكي بتهمة اشانة السمعة ، نفس الرجل ان قبض عليه مع امرأة وثبت أنها (زوجته) الثانية فيتم زجه في السجن على الفور ويواجه أحكاماً قاسية بسبب مخالفته للقانون ، فالديمقراطية التونسية تحرم الزواج من امرأة ثانية ..! لكن لا بأس بممارسة الفجور مع الفاجرات طالما أنهن يحملن (تصريحاً) ويدفعن الضرائب ، وصدق الله العظيم اذ يقول : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }المائدة50
    فإذا لم تكن هذه (جاهلية) فما هي الجاهلية ؟؟؟
                  

12-10-2011, 12:13 PM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    Quote: في الوقت الذي تؤكد فيه سلطات دول عديدة أن الشذوذ الجنسي القادم من الغرب هو سبب الأمراض الخطيرة في العالم، تواصل الولايات المتحدة سياسة نشر الشذوذ الجنسي بين الناس، كان من آخرها إدراج مقررات عن إنجازات الشواذ في أمريكا.

    فبحسب شبكة الـ (CNN) الأمريكية، فإن الحاكم الديمقراطي لولاية كاليفورنيا، جيري براون، طلب من مدارس الولاية الأمريكية إدراج مواد تعليمية عن الإسهامات التي قدمها المثليين جنسياً "الشواذ"، ضمن مقرراتها التعليمية.
    وقالت الشبكة الإعلامية الأمريكية: "إن هذه الخطوة قد تثير جدلاً كبيراً داخل الولايات المتحدة وخارجها".

    وتحاول الولايات المتحدة من خلال هذه القوانين الجديدة، نشر ثقافة وجود الشواذ في المجتمع، وجعل نظرة المجتمع لها نظرة طبيعية، رغم أن الشذوذ بحد وصفه هو أمر مخالف للفطرة الطبيعية، ومخالف لجميع التعاليم الدينية السماوية، وحتى القوانين الوضعية والأعراف والتقاليد.

    وكشف براون، الذي تولى منصبه مطلع العام الجاري، خلفاً لآرنولد شوارزنيغر، أنه وقع الخميس مشروع قانون يلزم المدارس العامة في الولاية، بتعليم الطلاب الإسهامات التي قدمها "الشواذ" من الأمريكيين، ومنهم السحاقيات من النساء، والمثليين من الرجال، وال########ين، والمتحولين جنسياً!! على حد وصف الـ (CNN).

    ويدعو مشروع القانون، الذي يُعتقد أنه الأول من نوعه في الولايات المتحدة، المدرسين كذلك إلى تعريف الطلاب بالإنجازات والإسهامات التي قدمها أمريكيون من ذوي الاحتياجات الخاصة.

    كما تقدم براون بالشكر للسيناتور مارك لينو، ممثل الحزب الديمقراطي بمدينة سان فرانسيسكو، على "الجهد الشاق الذي قام به من أجل وضع هذا التشريع التاريخي."!!

    من جانبه، قال السيناتور لينو، في بيان: "اليوم نحن نصنع التاريخ في كاليفورنيا، من خلال التأكيد على أن كتبنا المدرسية والمواد التعليمية، لم تعد تتجاهل إسهامات الأمريكيين المثليين"، من الشواذ والسحاقيات وال########ين والمتحولين جنسياً.

    وذكر، في تصريحات منفصلة، أنه يعتقد أن مشروع القانون، الذي يُعتقد أنه الأول من نوعه في الولايات المتحدة، سوف يبدأ سريانه اعتباراً من يناير/ كانون الثاني القادم، إلا أن الكتب المدرسية لن يتم تحديث مناهجها، على الأرجح، قبل عام 2015.

    وقد أثار مشروع القانون، الذي أقره المجلس التشريعي لولاية كاليفورنيا خلال يوليو/ تموز الجاري، بعد موافقة مجلس شيوخ الولاية عليه في أبريل/ نيسان الماضي، كثيراً من الجدل، خاصةً بين الجماعات الدينية، ومنها: "تحالف القيم التقليدية"، وهي منظمة تقول: إنها تمثل نحو 43 ألف كنيسة.
    وقال القس لويس شيلدون، رئيس ومؤسس الجماعة المعارضة، في بيان: "أنه لأمر يثير الغضب أن الحاكم جيري براون قرر فتح الفصول الدراسية لنشطاء المثلية الجنسية، لتلقين عقول شباب كاليفورنيا، خاصةً أنه لن يتم السماح بوجود مواد دراسية واقعية لتقديمها للطلاب".
    وتابع شيلدون قائلاً: "إذا كان الوالدان لم يقوما بعد بإبعاد أطفالهم عن المدارس العامة، فإن ذلك الأمر قد يدفعهم إلى إبعادهم فوراً".

    http://www.lahaonline.com/articles/view/38815.htm
                  

12-10-2011, 12:19 PM

محمد عبدالله مختار
<aمحمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    مؤسسة الأمم المتحدة تعتبر المثل الاعلى للديمقراطية في العالم أجمع ..
    هذه المؤسسة تضم اكثر من 200 عضو ممثلين لبلادهم ويتم طرح القانون للتصويت عليه من قبل الأعضاء
    يتم التصديق على القرار بعد موافقة (الاغلبية) تبعاً لما هو متبع في النظام الديمقراطي ..!
    السؤال هو : ما رأي الديمقراطيين في قانون حق النقض (الفيتو) والذي يحق لخمسة أعضاء فقط ؟
    وما معنى أن تلغي دولة واحدة اجماع قرابة 200 دولة ؟
    ومادام الديمقراطية دي (فاشلة) في المؤسسة اللي هي المثل الأعلى للديمقراطيين فالفهم شنو في المطالبة بتطبيق هذا النظام (الفاشل) ؟؟؟

    (عدل بواسطة محمد عبدالله مختار on 12-10-2011, 12:35 PM)

                  

12-10-2011, 09:55 PM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: محمد عبدالله مختار)

    ***
                  

12-12-2011, 07:11 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    الآن استطاع الشباب العربي (شبان وشابات عصريين علمانيين)، استطاعوا أن يصنعوا الربيع العربي في انتفاضات فاجأت الأحزاب التقليدية المعارضة قبل أن تفاجئ الحومات التسلطية. أسقطوا ثلاثة ديكتاتوريات عربية ويحاصرون الآن دكتاتورين في اليمن وسوريا.

    وحيت هدأت الأوضاع في تونس ومصر، واجريت لأول مرة انتخابات حرة وعلى قدر كبير من النزاهة، بدأ يعلو في الأفق نجم الأحزاب الدينية، وكان الشباب قد ثاروا وضحوا ليسلموا السلطة لاكثر الفئات معاداة لأحلامهم في التقدم والحرية.

    فلماذا حدث ما حدث؟
                  

12-13-2011, 05:22 AM

حامد بدوي بشير
<aحامد بدوي بشير
تاريخ التسجيل: 07-04-2005
مجموع المشاركات: 3669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدولة الدينية لا تقبل الديموقراطية إلا عبر نفاق الساسة الاسلاميين (Re: حامد بدوي بشير)

    الأحزاب والجماعات الدينية، وخاصة الأخوان المسلمين والسلفيين، هم أكثر الأحزاب المعارضة ميلا لمهادنة السلطة الدكتاتورية. (المصالحة الوطنية في عهد نميري ودخول الأخوان المسلمين في الاتحاد الاشتراكي). فعلوا هذا في السودان على عهد نميري وفي مصر على عهد السادات واكيد أنهم قد فعلوا نفس الشئء في تونس والمغرب وغيرها من البلاد العربية.

    الهدف من هذه المهادنةهو إطلاق يدهم في العمل الاستثماري المالي وفي الدعوة التي ظاهرها الدين وباطنها السياسة وفي تقديم الخدمات الاجتماعية للقطاعات الفقيرة.

    لهذا سلموا من بطش الدكتاتورية وبسطوا نفوذهم وسط الفقراء واكتنزوا في جيوبهم المال.

    وحين ثار الشباب العلمانيون ضد الأنظمة القمعية، وقف هؤلاء يترقبون ما سيحدث، دون أن يشاركوا في الثورة. إذا سقطت الدكتاتورية قالوا (نحن أول من دخل سجون الدكتاتور) ثم جنوا النتيجة السياسية لما استفادوه طوال سنوات مهادنتهنم للدكتاتورية، وإذا فشلت الثورة، قالوا (لم نكن معهم).


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de