الزبد الذى لا يذهب جفاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2011, 02:23 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزبد الذى لا يذهب جفاء

    الوعي الحقيقي والوعي المزيف :-
    إن الوعي الإنساني الحقيقي يتشكل عبر تجارب تراكمية ضاربة في القدم في إطار المنطقة أو القبيلة أو الأسرة،يتشكل الوعي الوطني وفقا لتحديد مفهوم الانتماء لما هو الوطن..هل هو البقعة الجغرافية التي تبلغ مساحتها مليون مربع وتقع جنوب خط22 ..أم الوعي الوطني هو القبيلة أو اللغة أو الدين..فعندما يدعي الشخص انه ينتمي للغة العربية لعرقية محددة(العرب) فهل 300 مليون عربي هم سودانيين وهل كل السودانيين عرب؟، عندما يتوهم الشخص أن الدين هو الهوية..فهل الدين هوية أم عقيدة يعتنقها مليار شخص عبر العالم وليس كل السودانيين مسلمين. كما انه ليس كل المسلمين سودانيين.إذا التعريف الزائف للهوية السودانية..هو أول معضلة أدخلت السودان في متاهته منذ الاستقلال.1956...
    الحزب والتنظيم :-
    الحزب ظاهرة صحية تنتمي للنظم الديمقراطية الموروثة من الحضارة الغربية.والحزب عبارة عن مؤسسة ديمقراطية ثقافية خدمية ليس فيها أدنى أو أعلى أو تابع ومتبوع.بل نشاط أفقي واضح وأخلاقي...الحزب يشكل القاعدة الجوهرية للنظم الديمقراطية الرشيدة..فما هي الأسس التي يبنى عليها الحزب؟ وهذه المعضلة الثانية التي أدخلت السودان في متاهته من 1956..عدم وجود أحزاب سياسية حقيقية تكون مرآة مستوية يرى فيها كل السودانيين أنفسهم..
    التنظيم هو تركيبة إجرامية موروثة من النظم الفاشية تتمتع بقدرة تنظيمية عالية مع علاقة مختلة بين التابع والمتبوع وكما يسميها الإخوان المسلمين "الولاء والبراء" والتنظيم تؤطره ايدولجية أحادية اعجز ما تكون على التعايش مع الأخر لذلك شكل التنظيمات في السودان نبت شيطاني وافد من خارج الحدود،أهلكت الحرث والنسل تحت شعارات غوغائية ما انزل الله بها من سلطان..لا كانت الوسائل شريفة ولا الغايات أيضا...تشكل كوادر التنظيمات حالة من الذكاء الاصطناعي الذي يصطدم مع قيم المجتمع ثم يسعى لاستبدال قيم المجتمع الأصيلة والتراكمية بقيم زائفة ومشوهة..مثلا في السودان تعريف ما هو مشين يختلف عن المجتمعات التي استوردنا منها هذه الايدولجيات..مثلا الكذب والثراء الحرام والقتل الرخيص وغير المبرر هي من الأعمال المشينة التي تثير الدهشة في الإنسان العادي التفكير والسلوك ،حسب التعريف العلمي للعمل الجنائي في قانون العقوبات السوداني.. ولكن تعاطي الخمور أو الموبقات الحسية التي من صميم السلوك البشري بالإضافة الى الرقص"الهجيج" فهذا أمر عادي في المجتمع السوداني.. وعلى ضوء المثل السوداني"دع الخلق للخالق"... والدولة مسئولة من التنمية ,والبنيات الأساسية من طرق وسكة حديد the hard wareوليس مسئولة من البشرthe soft ware وسلوكياتهم الخاصة ما لم تصنف كعمل جنائي..والحديث في هذا الأمر قد يطول.. فقط وضع السودان الأخلاقي قبل قوانين سبتمبر 1983 سيئة الذكر ..كان هو الوضع الأخلاقي والطبيعي...
    إعادة التدوير :-
    نتيجة لترهل الأحزاب السودانية التقليدية الحقيقية وعجزها عن المواكبة والتطور كما ونوعا..حلت محلها التنظيمات اليسارية واليمينية..وخلقت معها تناقض غير متطاحن..لأنها كلها تكتلات مركزية نشأت في جمهورية العاصمة المثلثة/الهامش الثالث وتتماهى مع بعضها وتتبادل الأدوار حسب الطلب...وهذا ما حدث عندما زينوا لقطاع الشمال "أمل السودان الجديد "بالانسحاب من استحقاق نيفاشا الهام وهو انتخابات 2010 وأدخلونا في متاهة لم نخرج منها حتى الآن... ولم يزرف احد منهم حتى "دموع التماسيح "على ما حاق بقطاع الشمال من عسف وجور.. ومحاولة بائسة للإلغاء على الرغم من الملايين التي خرجت لاستقبال د.قرنق في قيامة الساحة الخضراء والملايين التي استقبلت طلائع السودان الجديد في الأقاليم الخمسة..في الحملة الانتخابية الأخيرة وأثبتت أن السودانيين الأذكياء بفطرتهم الطيبة قد حددوا موقفهم من المشاريع السياسية في السودان ،ما ينفع الناس من ناحية والزبد الذي لا يذهب جفاء من ناحية أخرى بتسجيلهم لأنفسهم في السجل الانتخابي حتى بلغ العدد 18 مليون ناخب..
    الطريق الثالث :-
    هذا الزبد الوافد من يسار ويمين تناقض مع الفكر السوداني المنشأ سواء الفكرة الجمهورية في الخمسينات والسودان الجديد في الثمانينات،وقاد حروب مدمرة قضت على الملايين وأدت إلى فصل جنوب السودان وقد يفكك كل السودان لاحقا ما لم يتم تغيير المركز جذريا وبوعي جديد قائم على المواطنة حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والدولة وفقا لحدودنا الجغرافية فقط..وإعادة هيكلة الأقاليم الخمس القديمة/الهامش الثاني وبأسس ديمقراطية وعادلة يشارك فيها المواطنين.عبر انتخابات حرة ونزيهة وتحت إشراف دولي...ويبدأ التغيير الديمقراطي الذي دعا إليه آخر تقرير من الخارجية الأمريكية من خارطة الطريق لتي جاء بها د.نافع علي نافع من أديس أبابا..
    معالم وأعلام :-
    يشكل الهامش الثاني أو الأقاليم..قلب الدولة السودانية وعمود اقتصادها الثري التنوع..ولن يجدي تجزئة الحلول في هذه المرحلة إطلاقا..لان ذلك يزيد من معاناة الإنسان في الهامش الثاني دون مبرر..لقد شخص أصحاب الفكر الإبداعي والذكاء الطبيعي من أعلام الفكر السوداني عبر العصور أزمة السودان الحقيقية سواء بعبارة محمود محمد طه"حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال" أو مقولة جون قرنق عن أزمة الوعي السوداني الذي تم اغتياله منذ الاستقلال في يناير 1956 بالرضاعة من ثدي النظام العربي القديم الذي دخل موته ألسريري الآن ونحن نرى الثورات في كل مكان وهو أعراض موت الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية...المقولة الجامعة المانعة"ما تسألوني عايز تحرر الناس من منو...اسألوني عايز تحرر الناس من شنو!!"..
    عودة الروح :-
    ألان على كل سوداني مراجعة نفسه ليعرف نوع الإصر والأغلال التي تكبل عقله..ويظل عاجزاً عن التحرر منها حتى في عصر العلم والمعلومات ..عصر" مهما تكن في أمريء من خليقة إن خالها تخفى على الناس تعلم"...ويبدأ رحلة عبر الزمن في مشوار البحث عن الذات"الهوية المفقودة"..في الآثار القديمة للحضارة السودانية العظيمة التي شكلت هوية السودان الأصلية والأخلاقية عبر العصور و الملك بعانخي وأبنائه الأوفياء والشجعان..رماة الحدق... وفي واستيعاب مشاريع وأفكار أعلام الفكر السوداني المعاصر الحقيقيين والحديث ذو شجون...
                  

11-22-2011, 09:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزبد الذى لا يذهب جفاء (Re: adil amin)

    وانا شخصيا احترم هذه المدارس السودانية وادافع عنها في هذا المنبر..1- الانصارية الجديدة..السيد عبدالرحمن المهدي..كمخرج لناس حزب الامة النسخة المضروبة حتى يجدوا مخرج
    2- الفكرة الجمهورية:الاستاذ محمود محمد طه...واحترم الملف السياسي والحزب الجمهوري المسجل
    3- السودان الجديد والمفكر جون قرنق..والذى يمثله في الشمال (قطاع الشمال) واتفاقية نيفاشا كمخرج نهائي لكل السودان


    وكل يعمل على شاكلته

    حتى يفتح الله بيننا
                  

11-28-2011, 04:28 AM

د.نجاة محمود


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزبد الذى لا يذهب جفاء (Re: adil amin)

    up
                  

11-28-2011, 05:50 AM

عبدالكريم عبدالله
<aعبدالكريم عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-20-2011
مجموع المشاركات: 480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزبد الذى لا يذهب جفاء (Re: د.نجاة محمود)

    *
                  

11-28-2011, 09:33 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزبد الذى لا يذهب جفاء (Re: adil amin)

    ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الأقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبة تجاه كافة الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوة في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والإيديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الأمر لا يخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بأنها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الآخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الا استجلاب إعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
    ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرة البدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل أشكال التمرد ضد السلطة بأنها تمر ضد سلطة الأب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الأب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والأمن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل أشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيرية حول قتل الأب في العشيرة البدائية , كان الأب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على أبيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا أن الخلاف ما لبث ان دب بين الأبناء حول اقتسام الخيرات واللذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في إقرار السلم والأمن بينهم وإقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي إذا إلى الثورة على أنها مجرد محاولة لقتل الأب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليلين هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبة في المغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الأب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وسقوط نظام صدام حسين 2003. والربيع العربي لممتد من المحيط الى الخليج..

    إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا وقادت تحولا مخملية (ثورات دستورية وليس شعبية قادت لتغيير نظيف يلاءم إنسانية القرن العشرين قبل الربيع العربي بعقود ولا يهتم بها الإعلام العربي"تنزانيا،غانا،السنغال جنوب إفريقيا، وأخيرا كينيا التي تنحى عنها دانيال ارب موي بعد حكم ثلاثين عاما في احتفال في ملعب كرة قدم" والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط بمفهومه الجيوبولتيكي المعاصر بإضافة إيران وتركيا وأفغانستان فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا في العالم المتغير باستمرار قد تزيد من عزلته غير المجيدة...وتوهانه في فراغ عدمي مع عقم مزمن للعقول وعجزها عن إنجاب أفكار جديدة تجعلنا شركاء في النظام العالمي الجديد وليس أعداء متطرفين له...
    لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
    1-نموذج العراق:
    ...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق..
    2- نموذج السودان :_
    جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية..
    3-نموذج مصر:_
    أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل... والأزمة في مصر ليس من يحكم مصر؟ّ! ولكن كيف تحكم مصر؟..وما لم ينعقد مؤتمر وطني دستوري حقيقي يحدد علاقة الدين بالدولة ودستور مصر وعلاقة المركز بالهامش ستظل الثورة المصرية تتنازع البقاء والتناوب في ميدان التحرير او العباسية.. والسبب عدم اكتمال أركان الثورة الحقيقية وهي مشروع موحد للتغيير،وهذا لن يحدث في ظل وجود الأخوان المسلمين ومشروعهم المتوقف في 1940 القائم على الشريعة والإسلام دين الدولة في بلد فيها 20 مليون مسيحي. وتحالفاتهم الانتهازية الفطيرة التي حرفت مسار الثورة المصرية وأدخلتها في نفق مظلم في صدام مع المجلس العسكري الحاكم . والأخوان المسلمين ملة واحدة في كل مكان وهم من جعل التغيير فادح الثمن في المنطقة،وليس تجربتهم المدمرة في السودان استثناء..
    4- نموذج اليمن:-
    في اليمن...ابتعد السياسيين عن صراع المشاريع ،مشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة ..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات وفقا لتعديلات دستورية جذرية في آلية الانتخابات وتأسيس حكومة برلمانية...ورغم أن الأمر يمكن حسمه بالحوار المباشر و عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا..لازال الشعب المزود بالوعي الحر وبطاقات الانتخابات قادر على الارتقاء بالعملية السياسية ودعم مسيرة اليمن في سباق المسافات الطويلة نحو الديمقراطية والدولة المدنية...




    ****
    ختاما :-
    نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي الذي يفسره التحليل النفسي بأنه الإشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان أعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد أو خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد أو الدكتاتورية يصعدان من تحت أكثر مما يأتيان من أعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفردية تلبيها حاجة الناس الى أب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعة ومصدر أملها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا إلى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقة الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بأنها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ما هي علاقة وجدانية بين أفراد هم بمثابة أطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الأمن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طوعيا وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الأمن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانية اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب أو الجماعة كأم .
    إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي والديمقراطية بنت الحضارة الغربية الليبرالية وأدواتها الحقيقية هي الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وليس تنظيمات النظام العربي القديم وشتان ما بين الحزب والتنظيم
    الحزب ظاهرة صحية تنتمي للنظم الديمقراطية الموروثة من الحضارة الغربية.والحزب عبارة عن مؤسسة ديمقراطية ثقافية خدمية ليس فيها أدنى أو أعلى أو تابع ومتبوع.بل نشاط أفقي واضح وأخلاقي...الحزب يشكل القاعدة الجوهرية للنظم الديمقراطية الرشيدة ويكون من صميم تراث وأخلاق البلد ويكون مرآة مستوية يرى كل المواطنين أنفسهم فيه ..فما هي الأسس التي يبنى عليها الحزب الآن في الوطن العربي؟
    التنظيم هو تركيبة إجرامية موروثة من النظم الفاشية تتمتع بقدرة تنظيمية عالية مع علاقة مختلة بين التابع والمتبوع وكما يسميها الإخوان المسلمين "الولاء والبراء" والتنظيم تؤطره ايدولجية أحادية اعجز ما تكون على التعايش مع الأخر لذلك شكل التنظيمات القديمة من الحقبة الامبريالية الصهيونية المنقرضة التي تسوق نفسها ديمقراطيا الآن عبر فضائية الجزيرة التي تمارس التغييب بوسائل مبهرة .. ليس سوى نبت شيطاني وافد من خارج الحدود وليس من ارث وحضارة الدولة القطرية ،لذلك أهلكت الحرث والنسل تحت شعارات غوغائية ما انزل الله بها من سلطان..لا كانت الوسائل شريفة ولا الغايات أيضا...تشكل كوادر التنظيمات حالة من الذكاء الاصطناعي الذي يصطدم مع قيم المجتمع ثم يسعى لاستبدال قيم المجتمع الأصيلة والتراكمية بقيم زائفة ومشوهة... وتصبح عملية تسويقها ديمقراطيا ومحاولة تركيبها في بيئة ديمقراطية حقيقية أشبه بعملية التوليف والتجميع لأجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة..حيث يكون الإطار صناعة يابانية بينما الماكينة صنعت في تايوان او ماليزيا..فالديمقراطية وعي وسلوك قبل أن تكون إطار زائف وقائمة على الدولة المدنية التي يتساوي فيها كل المواطنين كما ونوعا...وهذا لا يتوفر أبدا في أحزاب مذهبية او دينية او عرقية مهما رفعت من شعارات براقة...
    وحتى هذه اللحظة لم تتوفر مدرسة ليبرالية عربية وطريق ثالث حقيقي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم ،كما ذكرت سلفا..
    لقد أصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي في كل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشامل للظاهرة السياسية"ثورات الفيس بوك" وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الإيديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون..
                  

11-30-2011, 08:17 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37106

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الزبد الذى لا يذهب جفاء (Re: adil amin)

    نهوض حضارة السودان

    أيها الرب!
    نحمدك ونمجدك
    لنعمتك على كوش
    أرض المحاربين الكبار
    وأصل الحضارة في العالم

    يا كوش!
    انهضي وتألقي، وارفعي علمك ذو النجمة القطبية
    وتغني بأغاني الحرية بفرح
    لأن قِيم التحرّر والسلام والعدالة
    سوف ترتفع أكثر إلى الأبد
    حتى يبارك الرب في جنوب السودان



    أيها المحاربون السود!
    دعونا نقف في صمت واحترام
    لنُحيّي الملايين من الشهداء الذين
    عزّزوا بدمائهم مؤسستنا الوطنية
    نتعهد بحماية أمتنا

    يا جنة عدن!
    أرض اللبن والعسل والناس الذين يعملون بجد
    أيّدينا واجعلينا متّحدين في سلام ووئام
    النيل والوديان والغابات والجبال
    ستكون مصدرنا للفرح والاعتزاز
    حتى يبارك الرب في جنوب السودان..

    (السلام الجمهوري لدولة جنوب السودان)


    لازالت النخب العربية في عصر العلم والمعلومات تنظر إلى قضايا السودان بصورة مسطحة ذات بعدين بان السودان بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 يسكنها قوم كسالى وينشرون هذه الأفكار في فضائياتهم التي تمارس التغييب بوسائل مبهرة..يتحدثون عن انفصال دولة الجنوب وعلاقتها بإسرائيل..دون شرح أو تحليل تاريخي لعمق العلاقة بين حضارة كوش القديمة والحاكم الكوشي النوبي بعانخي الذي حكم العالم القديم من وادي النيل إلى الشام وارسل ابنه تراهاقا ليحمي بيت المقدس والديانة السماوية الوحيدة ان ذاك من غزوة الدولة الاشورية وحاكمها الوثني نبوخز نصر فقط أتمنى أن يقرا المثقفون المؤدلجون العرب العدد الأخير من المجلة العلمية الشهرية ناشونال جوغرافيك(النسخة الانجليزية،لان هذه الدراسة حجبت عن النسخة العربية التي تصدر في الأمارات) للاطلاع على المزيد من حضارة السودان..وقد ذكر السودانيين في العهد القديم ..
    ))لارض حفيف الاجنحة التى فى عبر انهار كوش المرسلة رسلا فى البحر فى قوارب البردى على وجه المياه ، اذهبوا ايها الرسل السريعون الى امة طوال جرد الى شعب مهاب اينما كان ، الى امة قوية جبارة الخطى تقطع الانهار ارضها .

    يا جميع سكان المسكونة وقاطنى الارض اذا رفعت الراية على الجبال فانظروا ، و اذا نفخ فى البوق فاسمعوا ، لانه هكذا قال لى الرب انى اهدا وانظر من مسكنى كالحر الصافى على البقل ، كغيم الندى فى حر الحصاد ، فانه قبل الحصاد عند تمام الزهر وعندما يصير الزهر حصرما نضيجا يقطع القضبان بالمناجل ، وينزع الافنان ويطرحها ، تترك معا لجوارح الجبال و لوحوش الارض ، فتصيف عليها الجوارح وتشتى عليها جميع وحوش الارض .

    فى ذلك اليوم تقدم هدية الى الله رب الجنود من شعب طويل واجرد ، و من شعب مخوف منذ كان فصاعدا ، من امة ذات قوة وشدة ودوس قد خرقت الانهار ارضها ، الى موضع اسم رب الجنود جبل صهيون ))اشعياء 18 .

    ( وذكرت ارض كوش التي يتغني بها أبناء الجنوب في نشيدهم الوطني اليوم)
    لقد دعمت الدول العربية المركز عبر السنين والايدولجيات الشوفينية التي قتلت الملايين من أهل الجنوب والهامش وبعضهم لا زال في عصر العلم والمعلومات يمارس الشيء نفسه ما عدا دولة الكويت الشقيقة التي كان لها باع كبير في تنمية جنوب السودان وعبر المرحوم عبد الله السريع الذي أطلق عليه الجنوبيين لقب عبد الله جوبا عاصمة الجنوب وأيضا ساعدت الكويت في إطلاق الفكر الليبرالي في تحرير وعي الشعوب العربية عبر دورياتها الشهيرة مجلة العربي وعالم المعرفة وعالم الفكر وأسهمت في التنمية في أكثر من دولة ولاقت جزاء سنمار من البعث الشوفيني الذي حكم العراق وزمن الزعيم والقائد الضرورة...
    إن ما يره قصار النظر في أن جنوب السودان قد انفصل وان إسرائيل بعبع جديد ليس حقيقي بالمرة ..بل انكشف الذهب عن ارض الذهب من ناحية الجنوب لتقوم حضارة كوش العظيمة وملوكها الأخلاقيين والفضلاء قبل نزول الأديان السماوية نفسها أمثال الأميرة النوبية هاجر عليها السلام زوجة إبراهيم وأم إسماعيل جد العرب..ومن أمثال خاليوت بعانخي وأقواله الموجودة في مسلة عند جبل البركل..


    إنني لا أكذب
    ولا اعتدي على ملكية غيري
    ولا ارتكب الخطيئة
    وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
    إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
    ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
    ولا أدفع بخادم استجار ني إلى صاحبه
    ولا أعاشر امرأة متزوجة
    ولا انطق بحكم دون سند
    ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
    أو اقتل حيوانا" مقدسا"
    إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
    أقدم العطايا للمعبد
    إنني أقدم الخبز للجياع
    والماء للعطشى
    والملبس للعري
    افعل هذا في الحياة الدنيا
    وأسير في طريق الخالق
    مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
    لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
    في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد..

    خاليوت بن بعانخي - معبد البركل


    حفظتها الأحجار للأجيال الراهنة ########ها أهل الإنقاذ من الإخوان المسلمين وأرباب الفكر الوافد الذي شوه السودان وشرد الشعب السوداني في كل أصقاع الأرض،دولة الجنوب هي الوجه الحقيقي للسودان القادم عليهم فقط ان ينتظروا...وأتمنى ان ينعتق الشباب من إصر هؤلاء المسنين المؤدلجين ويركبوا قطار الليبرالية السريع والانفتاح على العالم واحترام الشعوب وحضاراتها في الأرض قاطبة كما أرادت لهم الكويت رائدة الليبرالية منذ عقود ليجدوا لهم مكان في النظام العالمي الجديد في إطار الدولة المدنية والديمقراطية الحقيقية بمعايير الآية القرآنية ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير (...
    وان الناس تتفاضل بالأخلاق وليس بالألوان واللون ضرورة مناخية ليس إلا وان العنصرية أضحت اليوم من الاعمال المشينة...ولا يليق الترويج عنها ومن النخب السياسية في الفضائيات العربية المأزومة....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de