|
وداعاً محمد زكريا عمدة برسين المحمود
|
إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إننا لفراقك يا محمود لمحزونون أنعى لكم و أبكي الباشمهندس محمود زكريا عز الدين ليس لأنه كان صديقي العزيز و لا لأنه كان أستاذي في العلم و في الحياة و لا لصلة الرحم...بل بالأضافة الى هذه و تلك..مقامه الذى فقد كعمدة للسودانيين بمدينة برسبن الاسترالية ..و مكانه الذى شغر..و شخصيته الفريدة من نوعها,,ذات الكاريزما و التعابير الطريفة التي صارت على كل لسان و نكاته و مواقفه الطريفة و مقولاته الحكيمة..و يشهد على ما أقول كل من عرفه ولو لدقائق قليلة... كان محمود رجلاً طيب القلب...حلو المعشر..بسيط..عامر المجلس...قد فتح بيته و دكانه الشهير لكل السودانيين ...فعرفه الكبير و الصغير و أحبه القريب و الغريب..و دخل في قلوب الكل..فبكاه الكل بالدمع السخين... والله مهما كتبت لما أوصفت الالم و الحزن و الفجيعة التي شعرت بها لوفاة محمود زكريا... اللهم يا حنان يا منان يا عطوف يا رحيم..تقبل عبدك و ابن عبدك محمود زكريا تقبلاً حسناً و انزله منازل الصديقين و الشهداء اللهم لا تفتنَا بعده و لا تحرمنا أجره و أغفر له ما تقدم من ذنبه و الهمنا و الهم زوجته المكلومة و طفلتيه الصبر الجميل ولا حول ولا قوة إلا بالله و إنا لله و إنا اليه راجعون زياد جعفر عبدالله 4/12/2011
|
|
|
|
|
|