النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 04:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-06-2011, 08:24 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا

    نحن من ابناء الختمية بالمولد...
    ونعتقد ان اضاعة الوقت في شمال السودان مع حزب المؤتمر الوطني..الذى وصل مرحلة ومن نعمره ننكسه في الخلق...مضيعة للوقت
    اذا كان الحزب الاتحادي (الاصل) ما زال مع وحدة السودان ويدعم هذا الهدف الاستراتيجي..

    عليه ان يتبع سياسة فاعلة وايجابية و وهو يملك كوادر في كافة المجالات
    ناس سلفا كير وحكومة الجنوب ناس اذكياء ويقدرون ايجابيات الشمال ان وجدت
    وقد صبروا من 1947 وظلو يسحبون مع اهل الشمال الفاشلين والغفلة جثة وطن حتى اوصلوها الساحل

    1- زيارة الجنوب واجبة على الاتحاديين
    2- تاسيس ستة مدارس بنين وبنات وفي المدن الثلاث الرئيسة في الجنوب وبنفس مواصفات مدراس السودان زمان قبل وباء الكزيان يعني بداخلية واعاشة...هو ادنى شيء ممكن ان يقدمه الحزب الاتحادي في هذه المرحلة...

    احسن بدل ما تضيعوا الوقت مع ناس.. ما اذكياء ولا بفهموا(المؤتمر الوطني)
    تمشو تشتغلو مع ناس اذكياء وبفهموا(حكومة الجنوب)
                  

10-12-2011, 09:01 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا (Re: adil amin)

    Quote: قيادات نافذة في الحزب الاتحادي الاصل ترفض المشاركة
    منذ 12 ساعة 19 دقيقة
    حجم الخط:




    اشاد السيد/ احمد السنجك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بامريكا وعضو المكتب السياسي بموقف السيد الميرغني القوي والداعي بعدم مشاركة الحزب في حكومة المؤتمر الوطني والاهتمام بالقضايا الوطنية والعمل علي تجنيب البلاد شرور التمزق والتشتت والانفصال .

    وقال اننا في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لن نشارك في حكومة جلبت الدمار والخراب للسودان وفصلت جنوبه عن شماله واشعلت نيران الحرب في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ولن نشارك في هذه الحكومة ابدا حتي لانجمل وجهها القبيح او نتحمل تبعات إخفاقاتها من انفصال وفساد سياسي وتدهور إقتصادي مريع .

    وقال السنجك ان حزب المؤتمر الوطني سيكون مصيره مصير الحزب الوطني في مصر وان ربيع الثورات العربية سيجتاح الخرطوم قريبا.

    ازالة برنامج الاخوان المسلمين البشع من السودان لا يحتاج الى معجزة او تصور في طي الغيب
    لابد من صناعة برنامج مضاد ومواز للانقاذ لاعادة السودان الى سيرته الاولى (محل ما لقونا واقفين)
    لا مشراكة ولا هم يحزنون
    اعادة الاقاليم الخمسة وانتخابات حرة باشراف دولي تام لحكومات الاقاليم والبطاقة 9و10و11و12 والجماهير جاهزة لتحرير الهامش الثاني المسجلين 14 مليون ناخب...
    فقط اجهزة اعلام فضائية حرة في مصر مدينة الاعلام تفي بالغرض
    ولي قداااام...
    نتحدى المؤتمر بالعودة للشعب وانتخابات باشراف دولي
    هذا الحد الادني مع المؤتمر الوطني
                  

11-17-2011, 09:47 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا (Re: adil amin)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل


    تمر علينا الآن الذكري الثالثة والعشرين علي توقيع إتفاقية السلام السودانية والتي تعرف بإسم ( الميرغني – قرنق ) ، والبلاد تمر بمرحلة بالغة التعقيد ، في ظل مستجدات الساحة السياسية السودانية ، وما تشهده البلاد حاليا من تطورات خطيرة أدت إلي فقدان جزء عزيز من الوطن. وتلاحق تداعيات الأحداث بما يهدد الإستقرار والأمن ويؤدي إلي تفتيت ما تبقي من وحدة البلاد.
    وغني عن التذكير أن الحزب الإتحادي الديمقراطي ظل منذ نشأته في العام 1953م يعر عن ضمير الأمة السودانية وتطلعاتها المشروعة في حياة حرة كريمة ، كما ظلت وحدة السودان أرضا وشعبا القائمة علي الإختيار الحر هدفا إستراتيجيا للحزب الإتحادي الديمقراطي في برامجه لإدارة البلاد.
    إن تاريخ الحزب الإتحادي الديمقراطي يذخر بسجل وطني مشرف فيما يعتعلق بقضايا الوحدة والسلام ، وتشهد علي ذلك فترات الحكم الديمقراطي الثلاث وفترات الحكم العسكري الثلاث أيضا . ولقد إطلع الحزب بكل الأمانة والإخلاص بكافة مسؤولياته الوطنية تجاه قفضايا وحدة الوطن وتحقيق السلام في ربوع البلاد ، وتمشيا مع حرص الحزب علي وحدة السودان ، فقد مد جسوراً من التواصل والتفاعل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وتوج ذلك بالتوقيع علي إتفاقية السلام السودانية في 16 نوفمبر 1988م والمعروفة بإتفاقية ( الميرغني – قرنق ) في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا . والتي قامت علي أساس ترسيخ وحدة السودان ترابا وشعبا ، وقد تميز التواصل مع الحركة الشعبية بالإلتزام بالعهود والمواثيق ، وكانت سمته التفاهم المشترك حول القضايا كاغة. الأمر الذي أدي للمحافظة علي وحدة الوطن لمايزيد عن العقدبن من الزمان.
    إن الحزب الإتحادي الديمقراطي في ظل ما تشهده البلاد حاليا من تطورات خطيرة بعد إنفصال الجنوب ، وما تعانيه وحدة البلاد من مهددات ماثلة ، يعلن لجماهير الشعب السوداني في الشمال والجنوب معاً وللقوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني وللدول الشقيقة والصديقة المهتمة بتمسكه بوحدة السودان ترابا وشعبا ، وذلك تأسيسا علي مبائده الراسخة بأن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الشمال والجنوب والمتمثلة في السلام والإستقرار السياسي والتنمية الإقتصادية ٍوالإجتماعية المتوازنة والشاملة ، وغنطلاقا من إيمانه التام وقناعاته الأكدية بأن وحدة السودان ستظل راياتها مرفوعة بأيدي أبنائه الشرفاء . وكانت مبادرة السلام السودانية ( الميرغني – قرنق ) ترجمة صادقة لهذه المباديء ، ومحطة بارزة في مسيرة الحزب من أجل تحقيق السلام والوحدة الوطنية.
    إن الحزب الإتحادي الديمقراطي وهو يحتفي بهذه الذكري ، يؤكد علي أن الأزمات الوطنية المستفحلة ، لايمكن إيجاد حل دائم وعادل لها إلا من خلال الحوار الوطني الجاد والمسؤول بين أبنائه كافة. وفي هذا الصدد فإن تمسك الحزب بمبادرة رئيسه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الداعية لتحقيق الوفاق الوطني الشامل وينادي بالدخول في حوار وطني سوداني تشارك فيه كل القوي السياسية ، وتحضره دول الجوار السوداني المهتمة بوحدة السودان وإستقراره ، بحيث تتاح فيه الفرصة كاملة لكل القوي السياسية السودانية لطرح رؤاها حول قضايا الوطن ، وصولا إلي إقرار حلول مجمع حولها ٍ ومتفق عليها لمعالجة الأزمات الوطنية ودرء المخاطر عن البلاد.
    كما يجدد الحزب في هذه الذكري موقفه الثابت والمبدئي من عملية التحول الديمقراطي وإشاعة الحرايت وكفالة الحقوق وإلغاء القوانين المتعاضرة معها ، وذلك ضماناً لخلق مناخ ديمقراطي سليم تستطيع البلاد من خلاله مواجهة الإستحقاقات المقبلة .
    والله المستعان ،،،
                  

12-06-2011, 07:15 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا (Re: adil amin)

    Quote: محمد الحسن نجل الميرغني : لن أشارك في حكومه حرب ولن أتحمل أوزار 22 عاما من الفساد و الإستبداد
    November 25, 2011

    ( حريات)محمد الحسن نجل الميرغني : لن أشارك في حكومه حرب ولن أتحمل أوزار 22 عاما من الفساد و الإستبداد

    أعلن السيد محمد الحسن الميرغني – نجل السيد محمد عثمان الميرغني – رفضه المشاركه في النظام الشمولي الراهن.

    وقال سيادته من خلال مكالمه هاتفيه : ( لن أشارك في حكومه حرب. لكي أحارب أهلي و شعبي . ولن أتحمل أوزار 22 عاما من الفساد و الإستبداد).

    وأوضح أن الهيئه القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي ليست الجهة المختصه بإصدار مثل هذه القرارات الكبيرة والتي تعتبر من صلاحيات المكتب السياسي المنتخب وحده . وأعلن عن تمسكه ببرنامج الحل السياسي الشامل الذي أعلنه زعيم الحزب . واشاد سيادته بدورشباب الحزب ونضالهم ضد المشاركه وناشدهم بمواصلة النضال ضدها بالحكمه والموضوعيه.

    تجدر الإشاره الى أن السيد محمد الحسن رفض كل ضغوط أنصار التوالي مع المؤتمر الوطني الذين عرضوا عليه منصبا دستوريا بالقصر الجمهوري .

    ودرس السيد محمد الحسن الميرغني الهندسه بالولايات المتحدة وعرف بحرصه علي المؤسسيه والعمل السياسي المنظم .


    المصدر:موقع حريات
    وكفيناك المستهزئين

    من الافضل ان يستلم السيد محمد الحسن ملف دولة الجنوب في الحزب الاتحادي الديموقراطي ويذهب الى جوباحسب ازيارة الموعودة التي وعد بها السيد محمد عثمان الميرغني(منشورة في الشرق الاوسط) ليبرز مواهبه التنموية عند رجل عادل لا يظلم احد عنده السيد سلفا كير
    وحتى يبرز للاتحاد الديموقراطي دور ورصيد تنموي حقيقي في السودان
                  

12-06-2011, 07:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا (Re: adil amin)

    وهذا للذكرى والذكرى تنفع المؤمنين
    Quote: الميرغني لـ «الشرق الأوسط»: سأزور جوبا لإيجاد صيغة لوحدة جديدة

    الزعيم المعارض قال إنه لم يشارك في احتفالات الجنوب لاتفاقه مع قرنق على الحفاظ على وحدة السودان


    محمد عثمان الميرغني («الشرق الاوسط»)

    محمد سعيد محمد الحسن
    في أول حوار مع رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة السودانية، بعد انفصال جنوب السودان، أكد محمد عثمان الميرغني، في حوار مع «الشرق الأوسط»، تمسكه بوحدة السودان، حتى بعد انفصال الجنوب، وقيام دولته، وكشف عن زيارة مرتقبة إلى جوبا في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل من أجل إيجاد صيغة للوحدة أو للاتحاد بين الشمال والجنوب مرة أخرى.
    وقال الميرغني الذي لم يحضر احتفالات دولة السودان الجنوبي بالاستقلال، إن حزبه لديه مسؤوليات وطنية وتاريخية ثابتة تجاه الحفاظ على وحدة السودان، وقال إنه وقع اتفاقية سلام مع زعيم الحركة الشعبية ومؤسسها الراحل الدكتور جون قرنق في أديس أبابا، في نوفمبر 1988، للحفاظ على وحدة السودان شماله وجنوبه، أرضا وشعبا.

    وقال الميرغني، الذي من النادر جدا أن يتحدث إلى الصحافة أو وسائل الإعلام المختلفة، إنه أبلغ الرئيس عمر البشير بضرورة «حلحلة» مشكلات البلاد ومنع أي تداعيات سالبة، وإعمال الحوار الوطني الواسع بين كافة القوى السياسية، لمواجهة الأوضاع المترتبة على انفصال الجنوب وغيرها من القضايا المهمة. وكشف الميرغني عن مبادرة متطورة مصحوبة بآليات نافذة لتحقيق الوفاق الوطني الشامل.

    وكشف الميرغني أيضا عن القضايا التي تناولها مع رئيس وزراء مصر عصام شرف، ومنها إطلاق الحريات الأربع من نمولي (أقصى جنوب السودان) إلى الإسكندرية شمال مصر، وحثه على ضرورة اضطلاع مصر بدورها المهم في المحيط الإقليمي، والتصدي للمعالجات الضرورية، خاصة في ليبيا، باعتبارها الجار اللصيق بالسودان ومصر.

    * ماذا دار في لقائكم الأخير مع الرئيس عمر البشير؟

    - الواقع، التقيت بالرئيس عمر البشير قبل سفري للقاهرة، وأبلغته بضرورة «حلحلة» مشكلات البلد، ومنع أي تداعيات سالبة، وضرورة أعمال الحوار الوطني الواسع بين كافة القوى السياسية السودانية لوضع خارطة طريق جديدة للحفاظ على سلامة الوطن، وللحيلولة دون انشطارات أو انشقاقات في السودان، وأن تعلو المصالح العليا على كل اعتبارات أخرى، والتأكيد على أن مسؤوليتنا الوطنية والقومية تستوجب التضافر والاتفاق على المبادئ والأهداف والسياسات لمواجهة التداعيات المترتبة على انفصال الجنوب وغيرها من القضايا المهمة.

    * لماذا لم تشاركوا بالحضور في احتفالات قيام دولة السودان الجنوبي؟

    - نحن لدينا مسؤوليات وطنية وتاريخية ثابتة تجاه الحفاظ على وحدة السودان، وقد وقعت اتفاقية في نوفمبر 1988م مع زعيم الحركة الشعبية الراحل، الدكتور جون قرنق في أديس أبابا للحفاظ على وحدة السودان شماله وجنوبه، وقد أبلغت الدكتور جون قرنق آنذاك بأن الحزب الاتحادي كان بمقدوره بعد فوزه بالأغلبية البرلمانية في مجلس البرلمان والشيوخ في أول انتخابات عامة عام 1953م تحقيق الوحدة أو الاتحاد مع مصر، وهو الشعار الذي خاض به الانتخابات، ولكن الحكومة الوطنية برئاسة إسماعيل الأزهري رأت عندما فرغت من إجلاء القوات البريطانية وإحلال السودانيين مكان البريطانيين في الجيش والبوليس والخدمة المدنية، وجاءت لحظة تقرير المصير في عام 1955م، رأت أن أوضاع السودان آنذاك لا تسمح بالوحدة مع مصر، وأنه لا بد من توطيد القوميات في أمة سودانية واحدة ومعالجة الأوضاع في الجنوب، أي التركيز أولا على وحدة السودان ثم يأتي الترتيب لاحقا للوحدة أو الاتحاد مع مصر.

    * هل تعتزمون القيام بزيارة للجنوب بعد أن تحول إلى دولة جارة؟
    - في إطار ذات الأهداف والمبادئ التي التزمنا بها قبلنا الدعوة من الرئيس سلفا كير لزيارة جوبا وربما تتم في نوفمبر المقبل، وعبر مفهوم ورؤية واستراتيجية ثابتة، وتتمثل في ضرورة السعي في إيجاد صيغة للتلاقي في الوحدة مرة أخرى أو الاتحاد أو في أي شكل من أشكال الصيغ أو الاتفاقيات التي تحفظ وتؤمن الحفاظ على الوشائج والعلاقات والمصالح بين الشمال والجنوب، ولن نألوا في بذل الجهد نحو هذا الهدف الاستراتيجي، ولن تسقط راية الحفاظ على وحدة وسيادة السودان أبدا.

    * كيف تنظر إلى القضايا الملحة في أبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان؟

    - هذه القضايا تعنينا تماما، ونوليها الاهتمام البالغ عبر المتابعة والاتصالات المباشرة مع كل الأطراف، وكذلك بإرسال الوفود للمساهمة في المعالجات الممكنة.

    * وكيف تنظرون إلى اتفاق الدوحة الخاص بدارفور؟

    - نحن نرحب بأي جهد مخلص وجاد في اتجاه تحقيق السلام، ونعتبر ما تم في الدوحة خطوة مهمة نحو الحل الشامل، وندعو كل الأطراف الدارفورية والفصائل المسلحة للالتحاق بعملية السلام من أجل توفير الاستقرار والأمان والخدمات لأهل دارفور.

    * كيف يتحقق التوافق المطلوب لمواجهة التطورات الماثلة في السودان؟

    - نعتزم طرح مبادرة لتحقيق الوفاق الوطني الشامل لمواجهة التحديات الجسيمة التي تهدد أمن السودان واستقراره وسيادته، بل وحدته وبقاؤه، ومنها تداعيات التدخل الأجنبي والانفلات الأمني والاستقطاب الحاد بين القوى السياسية والصراعات القبلية، إلى جانب قضايا المواطنين الملحة.

    * هل تتضمن المبادرة أجندة محددة؟

    - نعم، منها ضرورة الاتفاق على الدستور الجديد للبلاد، واستكمال تنفيذ اتفاقيات السلام، (اتفاق جدة الإطاري والقاهرة وأسمرة»، والإسراع بالحلول العاجلة لدارفور وأبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان، ومراجعة القوانين المرتبطة بالحريات العامة وحقوق الإنسان والتحول الديمقراطي، إلى جانب خطة للتنمية الاقتصادية، وتحقيق الحياة الكريمة لكل المواطنين في السودان.

    * هل تقدمتم بالفعل بهذه المبادرة للقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني؟

    - طرحناها أولا على الرئيس عمر البشير والمؤتمر الوطني، وكلفنا شخصيات بارزة لتسليمها للقوى السياسية الرئيسية في البلاد.. وكذلك كونا لجنتين للمتابعة وللتشاور حول الزمان والمكان المناسبين للقاء الجامع، وآمل أن يتم ذلك في وقت قريب، لأن الأوضاع الماثلة لا تحتمل الإبطاء أو الإغفال أو التأجيل.

    * ماذا تناولتم في لقائكم مع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف في القاهرة؟

    - أولا: أقدر لرئيس وزراء ثورة مصر، الدكتور عصام شرف، مبادرته بلقائي على الرغم من المشاغل والقضايا المهمة التي يضطلع بها، ولقد نقلت إليه التمنيات الصادقة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، والإشادة بالثورة الشعبية التي أعادت مصر العروبة إلى صدارتها، وأعادت أيضا الأمل والألق للوحدة بين شطري وادي النيل، فالحزب الاتحادي الديمقراطي أول من أطلق النداء الأول في مطلع الخمسينات لتحقيق وحدة الشعوب العربية.

    * هل تعرضتم للتطورات الأخيرة في المنطقة العربية؟

    - نعم، وشجعت على ضرورة اضطلاع مصر بدورها المهم في المحيط الإقليمي، ووجوب التصدي للمعالجات الضرورية، خاصة في ليبيا، لأن ما يجري فيها يعني بشكل خاص السودان ومصر باعتبارهما الجارين اللصيقين، والاستقرار فيها ضروري وحيوي للسودان ولمصر.

    * هل تناولتم العلاقة مع الدولة الجديدة في الجنوب؟

    - تلاقينا في التفاهم والرؤية بضرورة قيام علاقات أخوية وطيدة مع الجنوب الذي كان جزءا من السودان، وناديت أيضا بضرورة كفالة وإنفاذ الحريات الأربع بين مصر والسودان ودولة السودان الجنوبي لتحقيق التواصل والمنافع من الإسكندرية إلى نمولي، وهذا التواصل الإيجابي سيدعم الاستقرار والسلم على امتداد وادي النيل من الجنوب إلى الشمال.

    * هل يعتزم الحزب الاتحادي الديمقراطي المشاركة في الحكومة المقبلة؟

    - أولوياتنا الآن مواجهة ومعالجة المشكلات الماثلة في السودان، والتركيز على مبادرة تحقيق الوفاق الوطني الشامل للوصول إلى الحد الأدنى من الوفاق الوطني حول القضايا الراهنة، والاتفاق على أن مصالح الوطن تعلو فوق كل مصالح أخرى، «ولسنا مشغولين ولا مهمومين، لا بالسلطة ولا بالحكم ولا بالمشاركة وغيرها». فالقضية الأولى الوطن أولا، وربما لاحقا يأتي ما بعده.

    * ما مغزى لقائكم مع زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي بالقاهرة؟

    - لقد زارني مشكورا في مقري بالقاهرة، وفي إطار التشاور مع القوى السياسية حول هموم وقضايا الوطن، وأبلغته بضرورة التصدي بحزم وحكمة بما يحفظ وحدة واستقرار الوطن وأطلعته على مشروع مبادرة الوفاق الوطني الشامل، ووعد بالاطلاع عليه، وإبداء موقف حزبه بعد العودة للخرطوم من القاهرة.
                  

12-06-2011, 07:34 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا (Re: adil amin)

    Quote: هل تعتزمون القيام بزيارة للجنوب بعد أن تحول إلى دولة جارة؟- في إطار ذات الأهداف والمبادئ التي التزمنا بها قبلنا الدعوة من الرئيس سلفا كير لزيارة جوبا وربما تتم في نوفمبر المقبل، وعبر مفهوم ورؤية واستراتيجية ثابتة، وتتمثل في ضرورة السعي في إيجاد صيغة للتلاقي في الوحدة مرة أخرى أو الاتحاد أو في أي شكل من أشكال الصيغ أو الاتفاقيات التي تحفظ وتؤمن الحفاظ على الوشائج والعلاقات والمصالح بين الشمال والجنوب، ولن نألوا في بذل الجهد نحو هذا الهدف الاستراتيجي، ولن تسقط راية الحفاظ على وحدة وسيادة السودان أبدا.


    والان انتهى نوفمبر للاسف وماذا بعد..هل صرف النظر عن زيارة الجنوب والحلم من الاسكندرية الي نمولي بالسكة حديد.....
    اما المشاريع التي تحترم طموحات السيد محمد عثمان الميرغني وتجعلها كائن حي سيعى على قدمين والواقعية..والمشاريع الواقعية هي التحدي القادم لكل احزاب السودان
    تجدوها في الرابط ادناه ومنشور ايضا في موقع الختمية ولا نجد له صدى حتى الان واضحى الحزب الاتحادي ضحية الافاكين والمرجفين والفاشلين ايضا..
    هذا مشروع ندوة قدمت في زاوية الختمة في صنعاءفي 18 نوفمبر 2010
    نرجو الاطلاع عليها

    اوراق عمل سودانية:استفتاء جنوب السودان يناير 2011 ....صنعاء/منتدى الختمية
                  

12-26-2011, 01:28 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: النوايا الطيبة وحدها...لا تكفي يا مولانا (Re: adil amin)

    جاء طوفان نوح !
    المدينة تغرق شيئا ... فشيئا
    تفر العصافير ،
    والماء يعلو ..
    على درجات البيوت – الحوانيت – مبنى البريد – البنوك
    التماثيل ( أجدادنا الخالدين ) – المعابد – أجولة القمح
    مستشفيات الولادة – بوابة السجن – دار الولاية –
    أروقة الثكنات الحصينة ..
    العصافير تجلو ..
    رويدا .. رويدا ..
    ويطفو الإوز على الماء
    يطفو الأثاث ..
    ولعبة طفل ..
    وشهقة أم حزينة ..
    الصبايا يلوحن فوق السطوح !
    جاء طوفان نوح ...

    هاهم الحكماء يفرون نحو السفينة
    المغنون – سائس خيل الأمير – المرابون – قاضي القضاة ( .. ومملوكه )
    حامل السيف – راقصة المعبد ( ابتهجت عندما انتشلت شعرها المستعار )
    جباة الضرائب – مستوردو شحنات السلاح
    عشيق الأميرة في سمته الأنثوي الصبوح
    جاء طوفان نوح !

    هاهم الجبناء يفرون نحو السفينة
    بينما كنت ..
    كان شباب المدينة..
    يلجمون جواد المياه الجموح
    ينقلون المياه على الكتفين
    ويستبقون الزمن
    يبتنون سدود الحجارة ...
    علهم ينقذون مهاد الصبا والحضارة
    علهم ينقذون ... الوطن!
    صاح بي سيد الفلك – قبل حلول السكينة - :
    ’’ انج من بلد ... لم تعد فيه روح ‘‘
    قلت :
    طوبى لمن طعموا خبزه ..
    في الزمان الحسن
    وأداروا له الظهر ..
    يوم المحن!
    ولنا المجد – نحن الذين وقفنا –
    ( وقد طمس الله أسماءنا )
    نتحدى الدمار
    ونأوى إلى جبل لا يموت
    ( يسمونه الشعب! )
    نأبى الفرار ..
    ونأبى النزوح !

    كان قلبي الذي نسجته الجروح ..
    كان قلبي الذي لعنته الشُروح ..
    يرقد – الآن - فوق بقايا المدينة
    وردة من عطن ..
    هادئا ...
    بعد أن قال ’’ لا ‘‘ للسفينة ..
    .. وأحب الوطن !

    أمل دنقل
    من ديوان أوراق الغرفة 8
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de