|
Re: مؤتمر الطلاب المستقلين - جامعة الخرطوم: توصيف للراهن قبيل الإنتخا (Re: نورالدين صلاح الدين)
|
ههههههههههههه
"Quote: يعمل تنظيم الجبهة الديموقراطية الذي يمثل الزراع الطلابي للشيوعيين السودانيين وعبر تكتيكات عديدة وإستراتيجية غير واضحة المعالم وغير مسبوكة بشكل جيد وعبر حرصهم الأكيد على تفكيك الشكل القديم لما كان يعرف بتحالف القوى الوطنية الديموقراطية وإعادة بناءه بشكل جديد يسمح لطلاب الحركة الطالبية الإسلامية وهم الطلاب الذين يمثلون أحد الآزرع العديدة للحركة الإسلامية السودانية – المؤتمر الشعبي، حيث نجح الإسلاميين بشكل كبير في التواجد على مستوى تحالف القوى السياسية (إجماع جوبا) ونجحوا أيضاً في التواجد على مستوى الصيغ التحالفية للحركات المسلحة ما تزال إمكانية تواجدهم على مستوى الحركات الطلابية أمراً ضعيفاً وغير وارد بنسب معقولة حيث أن قوى عديدة علمانية ما تزال تنظر إلى جدوى ذلك النوع من القوى الإسلاموية ومشروعاتها وإمكان السماح لها بالإنتعاش مرة أهرى بعد سقوط مشروعاتها الدينية سقوطاً مدوياً، بالنسبة للشيوعيين قد تمثل إتفاقاتهم وتفاهماتهم التي عقدوها مع المؤتمر الشعبي دافعاً مهماً وتظل مسألة تنازلات التي قدموها فيما يخص قضية العلمانية في السودان أمراً محيراً ومربكاً ويضرب بشكل عميق في الأسس الإستراتيجية لبناء دولة حديثة |
"
اولا الجبهة الديمقراطية ليست ذراع الشيوعيين السودانيين واذا كنت تجهل-وانت لا تجهل بل تضلل- اسأل, و هناك الالاف ليجبونك بان الجبهة الديمقراطية تحالف بين الديمقراطيين الوطنيين و الشيوعيين في الجامعات, و انها لعبت تاريخيا الدور الاهم في بناء تحالفات الطلاب من اجل واقع افضل لكل الطلاب.
ثانيا: تفكيك الشكل القديم من التحالف و اجب الساعة, لان ذلك الشكل لم يخدم قضايا الطلاب و انما خدم استراتيجيات من يريدون دق اسافين الفرقة و التشتت بين الطلاب. الشكل القديم يقوم على الاستقطاب الحاد بين الطلاب, بينما, المفروض كان ان يعمل الطلاب على توحيد كلمتهم وحشد قواهم من اجل تحسين ظروف الدراسة لهم جميعا. فقاعات الدراسة المتهالكة, لا تفرق بين الطلاب, وانما تؤدي الي تدهور ادائهم الاكاديمي جميعا. و عدم توفر الكتاب الجامعي المواكب, يؤثر فيهم جميعا. و انعدام التأهيل للاستاذ الجامعي, يؤثر في كل الطلاب. لذلك يجب ابتداع طرق جديدة للم شمل الطلاب, و توحيد ارادتهم, من اجل تحسين ظروف الدراسة لهم جميعا. و التحالف بشكله القديم المقتصر على تنظيمات معظمها غير مرتبط بقضايا الطلاب مكن الحكومة من تفكيك الجامعة.
الجبهة الديمقراطية تدعو الي اتحاد لكل الطلاب بغض النظر عن رؤاهم السياسية او الاقليمية او الفكرية.
ثالثا: اذا تواجد بعض الاسلاميون في تجمع جوبا, و في الحركات المسلحة التي تدعو الي اسقاط الانقاذ, فما المبرر لاقصائهم من تحالفات الطلاب? اذا, انتم بعيدون عن الواقع السياسي في البلاد, و بعيدون عن الرؤية الاستراتيجية و التكتيكية السليمة التي يجب ان تقوم في ضم كل من يدعو لتغيير نظام الانقاذ, و بناء نظام سياسي شامل لكل السودانيين. و انتم ايضا, لا تفهمون ضرورة تفكيك احلاف الانقاذ, و حتى حين يتحقق ذلك, تفتقرون للرؤية الاستراتيجية لضم هولاء للحركة العامة للتغيير, و تعملون بعقلية اقصائية اضرت بالحركة السياسية في السودان و الغريب في تحالفكم هناك احزاب تفاوض للانضمام للانقاذ الان!
هل تعرفون واقعكم السياسي ام انتم في الاماني غارقون? هل تعرفون ان من يشارككم تحالفكم, يفاوضون الانقاذ الان? بل هل تعرفون انكم في حزب المؤتمر, تساندون تحالف جوبا الذي يضم المؤتمر الشعبي? ام انه الفصام تفعلون شئ خارج اسوار الجامعة, و تحرمونه داخلها?
رابعا:ما دخل العلمانية باتحاد طلاب جامعة الخرطوم? معكم في تحالفكم طلاب من حزب الامة و الاتحادي هلا شرحتم لنا موقفهم من العلمانية? هل توصلتم لاتفاق معهم لعلمنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم? و كيف تكون علمنة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم? و كيف تنعكس محاولة جر الطلاب لنقاشات فلسفية عقيمة لتوحيد كلمتهم و خدمة قضاياهم? اشرحوا لنا يا هولاء!!!
من الواضح ان هناك ربكة في اولوياتكم, و عدم فهم للواقع في تصوراتكم, بل انتم تحملون تحالفكم اكثر مما يحتمل بالحدبث عن علمانية و في صفوفكم احزاب دينية فهل تستغفلونهم? ام انها من النقاط التي تعد باقعاد تحالف و اصابته بالشلل قريبا و قريبا جدا?
الجبهة الديمقراطية تدرس الواقع, و تصوغ خطها السياسي و التنظيمي بناء على معطيات واقعية, و لا تغمض عينها و تسرح في امانيها. و انما تتعامل على ضوء المعطيات الواقعية التي تاتي من حركة الطلاب و مشاكلهم و قضاياهم, و تطرح حلول لمشاكل ملموسة و يراها كل الطلاب, ولا تهوم بهم في سماوات التجريد وما لا يفيد. حركة الطلاب تضم طلاب متدينون و غير متدينين و اخرين لا تهمهم الفلسفة و التفلسف, و العلمانية ليست هي اهم قضية للطلاب, و انما يهمهم الان; ان يرتفع المستوى الاكاديمي لجامعتهم, لا لترجع كما كانت واحدة من اعظم الجامعات الافريقية, بل لتصبح جامعة في قامة الجامعات العالمية, وذلك بحل مشاكل مثل تأهيل الاساتذة و توفير الكتب الجامعية المواكبة للحركة الاكاديمية, و ادخال وسائل التدريس الحديثة في قاعات الدراسة, و بناء علاقات مع اتحادات الطلاب العالمية, و تحسين البيئة الجامعية بتحسين القاعات, و تأهيل الحدائق, و الكافتيريات, و الداخليات. ثم اعادة تأهيل الدور الوطني للاتحاد بجمع كلمة الطلاب حول القضايا السياسية مثل الديمقراطية و اتاحة الفرصة لكل السودانيين ليلعبوا دور في سياسة البلد بلا اقصاء بالعرق او الدين او الانتماء السياسي.
الجبهة الديمقراطية منارة الطلاب و دليلهم تسير بهم و معهم لاجل واقع ديمقراطي جديد في الجامعة.
| |
|
|
|
|