|
الفاتح السفورى يكتب عن راحلنا الجميل على السفورى
|
وصصلتنى من صديقى الفاتح بالفاكس انقلها كتابة الى بوست رسالة مرفقة
من الفاتح السفورى الى محمد سيد احمد
والعيد يقترب , لك التهنئة والامنيات أخى محمد
عن علي .. هل الكتابة ممكنة.نهاية القرن المنكفى بدأت مشروع كتابة أطلقت عليه((احوال واقوال)) وهو مشروع على علاته لم يكتمل .يأتى ذكر على فى بعضه نذرا ,مقلا فى الكتابة عنه كنت ,لاأدرى هل لانى أكثرت من التفاؤل ,بأنا علي وانا سنظل مثل ساقى نخلة, لن يفترقا حتى تأتى عليهما الدنيا معا بعد عمر مديد,أم أنى وبأناتى ال######ة كنت أستثمر الوقت لاخذالحكم والمعارف منه,حتى ان كتبت , كانت الكتابة لارص احرف والسلام ...هاهى رياح الموت تهب تقتلعه من جنبى بعد الرحيل أرى الروح ىمثل حبة بازلاء , من ذاتها انشقت فلقيتنى ,نصف على يمين علي ونصف على شماله,,النصف الذى لاذ بالميمنة يملأه اليقين مثل يعقوب ليوسف ينتظر , ويقول ياعلى رقم هاتفك المحمول لن أمحوه..ساصحو فى الفجر يوما على رنينه الدفاق..أفتح فتأتينى التحية المحببة :اخى الفاتح كيف أنت..-فى الف خير ياعلي طالما اسمع هذا الصوت ..وتداعب ان أحسست أنى قمت من النوم للتو ,صحى الفيلسوف من نومه ليأخذ قسطا من الراحة ..يا الله هذا النصف يقول : على لا يكتب عنه علي يعاش لكن نصف الميسرة غافل الميمنة فرمى بهذه البضاعة المزجاة فلو رأيت أنها تستحق البث فأرسلها لللأصدقاء
مع تحياتى لك والاسرة اخوك الفاتح السفورى
اخوى الفاتح ارسلتها للأصدقاء ولن ابخل بها على اهل سودانيز المشهد العلى(1) جذرا يروح الذى... يملأ روحى بوجود بهيج أتحامل-الان-على نفسى البعيدة كى أعيش نصف الحياة نصفها الموحش المكتئب فما تستطيع نفسى البعيدة ولا تستجيب الحياة على..هناك عند الضفة الاخرى ,يرانى واراه سأشد ما بقى من منى وخيط الحياة لألاقيه..باشواق فادحة والله ملاقيه * * * من يصدق قلبى يرى فى الليل علي كعادته زاهيا فى محياه وبهى عينى تحت الغطاء -مختلسة-تفتح نصفها للمفاجأة فلا تراه يغلبها الدمع, وتجهش بالبكاء..تقسم بعدها لاتصدق قلبى ومن يصدق قلبى؟ يقول على الاصدقاء
*ميل: يا وظائف الكبد ,تبدلت أنساقها ,الا من حب الذين أحبهم للموجات مرأى دون صوت..ياعلى أسند على,,, مال..فاذا الذى فى كبده يقلدنى اياه..اه يا ضحى اليوم الذى من ثوبه الملفوف حوله,اقتطع لى حزنا به وشحنى وفات
الاصدقاء(فوج أول) يغنى المغنى..(حقيبة) غير أنى ,لم أرى حبا كحب عاطف خر جاثيا على ركبته بجنب السرير يقبضه الخوف من كليتيه لو للحظة يخيل اليه يوما يودعه علي يا قلب ,, الم ترى كيف يمسك , يرفع ساعدى الخليل براحتيه يدلك, فيبدد قسطا من ألم بالذراع النحيل وكيف قام محتشدا بقنطار قلق فى بعضه يدس يديه.. يفتش عن صحته لو يجدها عليه,يخلعها,يلبسها علي فليغنى المغنى ويصدح,يا عاطف انت عليهو عاطف * * * هذا المساء يختلف..هذا المساء اذا يسبق فجره الاخير أدخلوه مستشفى اسيا,,,, محمد عبد الجيل,من حجرة الطبيب لغرفته ,غير مرة ساعيا صاعدا,مستبطئا نزول..يود لو يظل قرب رأسه لا يغيب ان أقتضى ,من عنده يفك الكبد,القلب والرئة ,بهم يوصل الشريان والوريد ل لعلي يصحح قراءة الاجهزة وساهرا كمن ,ثلاثا,فى حقها قيل ثم من وهرولة نحمل الدواء قاحمين للطبيب دروته.. يامحمد تكاد تصفعه لما اشار ملمحا بسىء الخبر أن فات أوان الصحو ف علي لبرزخه قد عبر وهاهى ذى هنا ,زوج محمد (مى) تحثنا حدثوا بعضكم أن الدواء جاء فهو يسمع لصوتكم يجيب يستنهض الجسد ,لعينه يفتح لأهله يعود * * * ذمار مدينة يساكن اهلها السحاب,,سبعة الف قدم او تزيد,,هناك محمود كان مع-لم أزرهم لأعرف أى سعة تحملهل أحرف (كان معه) من طاقة الحب عند ذاك العلو...هاهو الان علي مسجى ومزيا بردائه الابدى والناس بطرقها تغالب الفجيعةتودعه محمود لا يكلم احدا....محمود يبكى يرىاخوته يبكى يرى البنات يبكى يرى الاصدقاء يبكى وعلى لم يستأذنوه لو يحب أن يجلسعلى أحد المقاعد أختاروا له من العربة صندوقها الخلفى على سرير من خشب مدت قامته لينام محمود يبكى محمود يمشى نحو دبابه الصغير منتفجا من الدمع لا يرى الطريق محمود أشترى بكاء هذا العام وسنة تالية,,أشترى ليبكى علي * * *
يا امارة بالخليج...يا محمد - ألا خبرتنى عن المواقع-يا هواء شتوها يوشوش ألاقوال عن علي سنابلا وسوق- هاقد مر عام وعام لما رميت ألاصدقاء -تواصلا-بذارها ذات عصر ,أذكره كيوم عيد,جئنا علي بالحصاد رزمة من ورق - كان لايزال على فراشه طريح ,,,تهلل أخذها وأولا ضمها لصدره ,ثم أتكا قارئا - يقبل ألاصدقاء مقطعا وصفحة حتى انتهى فابتسم *يا محمد:علي ترك لك عندى بقية كبده وقد سار نحو الله * * * النيل فىفيضه نحو المصب, يتجه صوب الشمال/فالطبيعة تيسر للماء انحدارها/وقلب على مفتوح على كل احتمال/كان عامر,,الصداقة الخلاقة ترش فى الناس ادهاشها,,حوارات المعرفة تنبت فى ألاعالى سبلا لكسب العيش شراكة فى التجارة بسوق الشعب-ام درمان-متجر اللساتك/ثم فى بحرى منجرة , ولو شئت ورشة نجارة// النجار أظنه من أرض أكسوم المملكة/ هل كان أسمه تسفاى ؟أم تسفاى واحد اسم اول كرسى يصنعه من ألواح خشب التك,لبك سيدى على لبيك لفقدك تبدل الاسماء وألاحداث مكانها بالذاكرةز
* * * فات عيد..جاء عيد وما اشتعل رنين هاتف مستقبلا لصوته مهنئنا/ يا محمد غادر دون أن تراهأو تودعه,,يسال ,,أقول له انى رؤى أراك,, على الجال واقفا ,, فوق أعلا قمة قرب خط ألاستواء ,, والصوت ملؤه النشيج,,/تخبر ألاشجار تقول للحقول ,, فترسل السفوح الصدى,,للسهول قطنى ثمرة ألاناناس,, فى موطنك قطنى ,, لن يجىء ثانية على كينيا ,,, فى مقعد ترافقيه الى صنعاء أو أمستردام *يا محمد هو بيننا سلام,ووتحت الثرى,, أفشوا السلام
* * * المقام ال علي للاولياء تبنى القباب,,,تبنى ألاضرحة/للبسطاء,طلبا للمغفرة ولرحمة/توضع جرار الماء على قارعة الطريقللسابلة,, تبنى المظلات,, عبد المنعم محمد له الوقف,,عبد الكريم ميرغنى الخاتم عدلان أقيمت لهم المراكز,, من أى شىء كان البناء ؟ الطوب, الحجارة, والحديد هى أشياء -اذا- لا حياة فيها وان أستظلت بمعان عظام ,,, علي أيها الراجل فى ركب ألآشياء سلام أيها الخير الطيب المستبق علينا البناء بالعضلة الخافقة
|
|
|
|
|
|