|
سودانيز اونلاين .. .. .. في التيار
|
صحيفة التيار اليوم 4/11/2011
Quote: استراحة العدد بهاء عيسى المواقع الإلكترونية وتأثيرها على الرأي العام.. سودانيز أونلاين مثالاً - الحديث عن المواقع الإلكترونية حديث حساس والبعض لا يريد التطرق إليه خاصة بعض كتاب الصحف ولا أعلم الحساسية التي يتعامل بها البعض نحو هذه المواقع رغم أهميتها خاصة في هذا العصر الذي يعتمد على التكنولوجيا كأساس في كل التعاملات. ومن أهم هذه الثورات التكنولوجية الكمبيوتر والذي أخذ مساحة كبيرة وهامة في حياة الأمم. وفي السودان أصبح للإعلام الإلكتروني مساحة كبيرة ومقدرة ومقروءة. والمواقع السودانية كثيرة أشهرها سودانيز أونلاين والراكوبة وسودانايل.. وحتى نصل إلى نتيجة إيجابية لتأثير هذه المواقع على الرأي العام والشارع السوداني سنتحدث عن موقع هام أصبح هاماً في الرقعة الإعلامية السودانية – سودانيز أونلاين دوت كوم. وأتمنى أن يكون تناول تأثير الموقع على الرأي العام بعيداً عن أي تأثير شخصي والتناول بصورة عامة؟ فالموقع المعني الآن به أكثر من أربعة آلاف عضو فاعلين كما ذكر صاحب الموقع، وقد سعى صاحب الموقع لإبعاد بعض الأفكار والتناولات الضارة بالمجتمع السوداني والذي كان في الماضي مفتوحاً ودون رقابة رقم اللوائح الموضوعة للحد من أي تصرف يمس الأعراف والمعتقدات والشخص السوداني؛ مما جعل بالإمكان تناول الأبعاد المختلفة والتأثيرات خاصة وأن الأمر الواقع يحتّم على الجميع الحديث بشفافية عن هذه المواقع. الموقع مهم في تناوله لبعض القضايا السياسية والاجتماعية والأدبية ورغم أن السياسة تطغي على النواحي الأخرى بطبيعة الشعب السوداني الميال للسياسة، إلا أن الناحية الاجتماعية والأدبية أيضاً لها تأثير كبير على القراء؛ فالموقع أصبح مكوناً لكتل اجتماعية في كل أنحاء العالم تحت مسمىي بورداب لكل منطقة فمثلاً بورداب الخرطوم هم الأعضاء الذين يكتبون في المنبر العام بانتظام وهم مجموعة كبيرة تعرف بعضها وتجتمع في كل المناسبات والاحتفالات المشتركة وتكريم بعض الأعضاء في مناسبات الأعياد وغيرها ويختلقون أحداثاً للتجمع حتى أصبحت العلاقات الأسرية بين أغلب الأعضاء وتمت زيجات إثر هذا الالتقاء المتكرر والمناسبات العامة تجمع هؤلاء الأعضاء دوماً، ويمكن القياس على ذلك في كل العالم القاهرة والخليج وأمريكا بولاياتها والنرويج وآسيا وكل منطقة تجد فيها سودانياً ستجد اسم سودانيز أونلاين مما يصعب تجاهل هذا الكيان الكبير. يضم الموقع كل فئات الشعب السوداني وجنسياتها المختلفة وثقافاتها المختلفة ولا يمكن وصف هؤلاء إلا بالمواطنين الداعين لأفكار مختلفة قد تكون في بعضها حادة ولكن نحن السودانيون لا نختلف إلا كي نلتقي في مكان آخر. وبعيداً عن الحديث السلبي عن الموقع ووصفه بأوصاف غير لائقة فإننا نرى الجانب الإيجابي أكثر من السلبي فالموقع كما قال صاحبه وبالأرقام الإلكترونية المثبتة إلكترنياً يتعرض لأكثر من مليوني نقرة في اليوم مما يعني دخولاً كثيفاً للموقع من الأعضاء وغير الأعضاء. وكمثال لتأثير هذا الموقع على المجتمع فإنني أورد مثالاً لأحد الأعضاء وهو الأخ يس سليمان الشهير بـ(حبيب نورة) والذي سطع نجمه في هذا الموقع وذكر لي أن سبب نجاحه ونجاح روايته _ الحب من طرف ثالث – هو سودانيز أونلاين والذي بدأ فيه الكتابة منذ أعوام. وقد تمت مناقشة وعرض هذه الرواية في القاهرة ودبي وأبي ظبي والخرطوم ولاحقاً في الدوحة من قبل البورداب في هذه المناطق وبدعوات منهم وأغلب الأعضاء اشتروا هذه الرواية عبر البريد أو المسافرين وهذه النواحي كلها لا يمكن أن نغفلها؛ لأنها جوانب مؤثرة. وما ندعوا له خاصة الأعضاء هو تجنب السلبيات المعروفة في الموقع وهي التي جعلها البعض سبباً في نقد شديد ضد هذه المواقع. وحتى لا يأخذ الموضوع شكلاً دعائياً للموقع فإنني أفتح المجال لأي نقاش في تأثير الموقع والمواقع الأخرى على الرأي العام السوداني وسأنقل هذا الرأي هنا في صفحة – من القاهرة – وأتمنى الإدلاء بأي رأي يتناول هذا الأمر بكل جوانبه.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين .. .. .. في التيار (Re: baha eassa)
|
الاخ بهاء عيسى لك التحية
اول مرة تتم الاشادة بالموقع كله ناقد وناغم عليه
يبدو انه سودانيز اون لاين اصبحت رقم صعب فى المواقع السودانية
لا يمكن تجاوزه ..
لى فترة بلاحظ فى بعض القنوات السودانية بتستضيف اشخاص و تضيف عضو فى سودانيز اون لاين
كده المسئولية كبيرة على الاعضاء فى الكتابة واختيار المواضيع
الكلمة رصاصة فى الاسافير صعب ارجاعها بعد تطلع !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين .. .. .. في التيار (Re: ندى صالح الطيب)
|
نعم اختي العزيزة ندي فالموقع مهم جدا بالنسبة لقطاع كبير من السودانيين بكافة فئاتهم المختلفة .. ولااذيع سرا اذ قلت ان اغلب المسالح والمسئولين يقومون بافتتاح يومهم بالاطلاع علي الموقع اولا ثم بدء العمل مما يعني ان الموقع مهم في نواحي كثيرة وحتي للرافضين لخط الموقع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين .. .. .. في التيار (Re: baha eassa)
|
الموقع اخي بهاء عباره عن ثرمومثر للراي العام السوداني بكافة فصائله وفي مختلف مواقعه
وتعتمد عليه جهات عده في قياس الراي العام السوداني وبالفعل يضم عضوية من مختلف الاتجاهات السياسية والجهوية وعلي اعضائه تقع مسئولية كبيرة تجاه وطنهم اولا وتجاه عضويتهم ولمن يقرا لهم.
فيجب ان يتحلي الجميع بالمسئولية وان يكونوا قدر ثقة الشعب السوداني فيهم
والشكر اجزله للاخ الباشمهندس بكري الذي اتاح لنا فرصة كبيرة ان نبدي اراءنا في كل ما يخص بلادنا وبكل مسئولية وان نتصدي لكل مخطئ في حقنا وحق وطننا
وذلك متكئين علي ديمقراطية نؤمن بها حتي النخاغ وان نقول كلمة الحق امام الجميع دون خجل او مواراه
ونشكر الاخ بكري لاتاحته فرصه لكل الاعضاء ليتعارفوا وخلق بينهم مودة لا يعلم مداها الا الله
وكل عام وكل الشعب السوداني بالف خير وتامين ولا مين ووطننا مصان
شكرا اخي بهاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين .. .. .. في التيار (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: الموقع اخي بهاء عباره عن ثرمومثر للراي العام السوداني بكافة فصائله وفي مختلف مواقعه
وتعتمد عليه جهات عده في قياس الراي العام السوداني وبالفعل يضم عضوية من مختلف الاتجاهات السياسية والجهوية وعلي اعضائه تقع مسئولية كبيرة تجاه وطنهم اولا وتجاه عضويتهم ولمن يقرا لهم.
فيجب ان يتحلي الجميع بالمسئولية وان يكونوا قدر ثقة الشعب السوداني فيهم
والشكر اجزله للاخ الباشمهندس بكري الذي اتاح لنا فرصة كبيرة ان نبدي اراءنا في كل ما يخص بلادنا وبكل مسئولية وان نتصدي لكل مخطئ في حقنا وحق وطننا
وذلك متكئين علي ديمقراطية نؤمن بها حتي النخاغ وان نقول كلمة الحق امام الجميع دون خجل او مواراه
ونشكر الاخ بكري لاتاحته فرصه لكل الاعضاء ليتعارفوا وخلق بينهم مودة لا يعلم مداها الا الله
وكل عام وكل الشعب السوداني بالف خير وتامين ولا مين ووطننا مصان
|
شكرا اخي طارق صدقت وياريت نكون علي قدر المسئولية وان نقيس الكلمة قبل ان نلقي بها في المنبر العام وهو مكان له تقديره وخطورته لدي المتلقي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سودانيز اونلاين .. .. .. برافــو (Re: baha eassa)
|
"سودانيزأونلآين" أصبحت الرئة التي نتنفس بها، والحوش الذي نتناقش ونتبادل الرأي والمعلومة ... ونتشاكل بل ونتناكف ... أنها واحة لا يمكن تجاهلها ... وعندما نجح "أولاد ال######" في تهكير لموقع أصبت بجزع ... ولكن الحمدلله الأمور مشت على خير .... ويمكن الرجوع هنا لما نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن الموقع حينها للتذكير ونعاش الذاكرة بأخمية الموقع كمصدر للمعلومات والتواصل الاجتماعي .... ------------- I]I]
"هاكرز" ينسفون أكبر موقع سوداني على الإنترنت نسف "هاكرز" أكبر موقع سوداني على الإنترنت أمس، يهتم بالقضايا السودانية المختلفة، منها الاجتماعية وأبرزها السياسية في المقام الأول. وفوجئ مرتادو موقع "سودانيز أون لاين دوت كم" أمس، بوجود رسالة تعلن عن تعطل الموقع أو "لم يتم العثور على الملف"، حيث وقف نشاطه في العاشرة مساء بتوقيت جرينتش، الواحدة مساء بتوقيت السعودية. وأوضح الإعلان الذي نشر على الموقع أن الموقع تعرض لهجوم من داخل الخرطوم، دون الإشارة إلى الجهة المتسببة فيه. وتشير إحصائيات الموقع إلى أنه الأعضاء المشاركين فيه نحو 6 آلاف عضو، فيما يشارك في تصفح الموقع نحو 1100 قارئ على مدار الساعة، ويضم في عضويته نخبة من الأقلام السياسية البارزة، ومجموعة كبيرة من الصحافيين والرياضيين والموسيقيين. وعاد الموقع إلى استئناف نشاطه عقب 15 ساعة من التعطل، وبثت إدارته بيانا توضح فيه ملابسات الحجب، حيث تم مسحه بواسطة عملية قرصنة‘ وتخريب منظمة من داخل السودان من أطراف لها معرفة عالية بعلوم الكمبيوتر، حيث تمكن (الهاكر) من الدخول إلى سيرفر الموقع واختراقه ـ على حد ما ذكر البيان. وعلمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن الموقع تم تأسيسه عام 2001 بواسطة سوداني مقيم في الولايات المتحدة في ولاية أريزونا، ومن أهم القضايا التي اشتهر الموقع بطرحها قضية جنوب السودان قبل توقيع اتفاقيات السلام وبعده، وأيضا قضية دارفور وآثارها وتشعباتها، وأيضا عرضه أخيرا شريط تعذيب أسرى حركة العدل والمساواة، التي قادت حملة هجومية على مدينة أم درمان العاصمة الوطنية خلال أيار (مايو) الماضي. يشار إلى أن الموقع يواجه انتقادات عنيفة عبر الصحف المحلية في الخرطوم؛ بسبب ما يضم من أعضاء وعناصر مبعدة سياسيا اتخذت من الموقع وسيلة لإيصال رسائلها إلى عديدا الجهات المعنية، وتمليك الحقائق المجردة لملفات لم يتم التطرق لها في الشأن السوداني، مثل ملفات وقضايا التعذيب واعتقالات الطلاب في الجامعات. كما أن مؤيدي الحكومة يتهمون الموقع بأنه يتبنى سياسة عدائية واضحة ضد حكومة الخرطوم.
[i/] -----------------------
التحدي الوحيدة أمامنا هو كيف نقنع أخونا الباشمهندس بكري أبوبكر ... للسير في طريق أصحاب المواقع المحترفين ..... وذلك بتحويلها لـ"شركة مساهمةعامة" مسجلة في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر... ونستطيع ان نشتري فيها "أسهم" ويتحول الى موقع محترف بإدارته شخصيا "دوام كامل". هذا هو الطريق الذي اتمنى ان نصل إليه قبل فوات الآوان.... ونموذج فيسبوك خير دليل ..... وكل المواقع بدأت بمجهود شخصي وتطورت ... من قوقل الى ياهو ... أنا على قناعة هذا هو الطريق الوحيد للحفاظ عليها... والنجاح في تحويلها الى مؤسسة دائمة .... ويساعد في تدعيم نفوذها على المستويين الوطني ولعالمي...
ولمصلحة القراء نقول ... في دراسة تحليلية قدمتها في مايو الماضي لأحد الاجهزة الاجنبية المهتمة بالشؤون السودانية عن الموقع ... اتضح لي جلياً مقدار النفوذ الذي تتميز به... وغطت الدراسة فترة العام (أبريل 2010 الى أبريل 2011)... خلال الفترة تأرجح عدد متوسط الذين تصفحوا الموقع بين أكثر من 40 ألف .... وفي أقل الشهور كان ازيد من 11 ألف متصفح ...
وهذا ليس عدد المرات ... بل مصدر واحد (IP) وناس الكمبيوترات بكونوا عارفين انا قاصد شنو.... فكل شخص دخل الموقع تم تسجيل الرقم (IP) بتاعو ... أي ان الرقم (IP) دا بيعادل عدد من الصحيفة تم طبعته وبيعه... يعني مش عدد المرات خلال اليوم ....ولكن عدد خطوط الانترنت المتصلة بالموقع... وطبعا الــ (IP) هو زي رقم التلفون ... واحد ومعلوم ... ويمكن كمان تحديد موقعه وين في العالم... وبالنظر لتفاصيل متوسط الشهور نجد انها في: في أبريل 2010 كانت = 40,372 شخص مايو 2010=20,932 يونيو 2010=12,695 يوليو 2010=12,015 اغسطس 2010=15,155 سبتمبر 2010=17,281 اكتوبر 2010=11,176 نوفمبر 2010=11,444 ديسمبر2011=11,513 بينما في يناير 2011=15,733 فبراير 2011=13,022 مارس 2010=12,032 أبريل 2011=16,453 يعني بصورة عامة في المتوسط يتصفح الموقع حوالي 15 ألف شخص ... وبالتأكيد الباشمهندس من السيرفر عندو معلومات تفصيلية بالاشخاص .... وتوزيعاتهم حول العالم ...واوقات دخولهم للموقع وخروجهم ومساهماتهم بالدقيقة والثانية... لكن دا كلو بيعتبر من أسرار الموقع ...
هذا الرقم الذي تحققه "سودانيزأونلاين يتجاوز توزيع أكبر صحيفة سودانية .... واذا اضفت القيمة المضافة للونسة والتلفونات وتبادل الايميلات والعلاقات الاجتماعية التي يخلفها "محتواها" الاخباري ... والشماراتي ... والتحليلي والتعليقي ... فالموقع أصبح مادة الحديث اليومي داخل الأسرة وبين الاصدقاء ... في الافراح والاتراح ... فنحن في المتوسط نتحدث هنا عن 50 ألف شخص ... ولا يمكن مقارنة نفوذ الموقع المتعاظم بأي موقع أخر مهتم بالشأن السوداني... مثلا في مقارنة مع الموقعين الآخرين "الراكوبة" و"سودانايل" نلاحظ ان الفرق واضح ...
"سودانايل" في المتوسط لا يتجاوز نفوذها 4 ألف قارئ ..... بينما "الراكوبة" لم يصل عدد القراء الى 10 ألف شخص في افضل ظروفها بعد... طبعا هذه الارقام متوسطات كمؤشر للنفوذ والانتشار ... ودائرة الذين يعتبرونها مصدر يثقون فيه .... شكراُ لسودانيزأونلاين ... شكراً للراكوبة ... وشكراً للحبيب طارق الذي يقبع هنالك في السودان ... شكرا لما تقومون به من عمل جليل ....
-----------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|