|
|
 توضيح وتكذيب لخبر smc من النائب دينق قوج ايويل ببرلمان جنوب السودان
|
توضيح وتكذيب من دينق قوج ايويل نائب دائرة الرنك ببرلمان جمهورية جنوب السودان
نشرت بعض الصحف السودانية أمس نقلا عن وكالة (أس أم سي) خبرا مفاده بأنهم أتصلوا أمس الأول بشخصي ونقلوا عني ما تم نشره وهو ( مزكرة من 60 برلمانيا ببرلمان جمهورية جنوب السودان تطالب بمحاكمة بعض قيادات الحركة بما فيها الامين العام للحركة الشعبية بجنوب السودان الرفيق فاقان اموم بتهمة فساد...الخ)
عليه أرجو أن أوضح الآتي للرأي العام بجمهورية جنوب السودان،وكذا بجمهورية السودان ومع إحتفاظي الكامل بمقاضاة أي جهة شاركت في نشر الخبر المفبرك، أود أن أوضح الأتي:
أولاً: الخبر المنشور عاراَ من الصحة بل تمت فبركته.
ثانياً: لم أصرح لأي مؤسسة صحفية سودانية عن الموضوع المزكور أو عن أي شأن آخر.كما أنه لم يكن هنالك أي محفل عام أو خاص ناقشت فيه القضية المنشورة او مشابهة لها..
ثالثاَ: لم يتصل بي أي شخص من الوكالة التي نشرت الخبر أو أي جهة آخري لادلي بتصريح كما ورد في الخبر المفبرك.
رابعاَ: ليس هنالك أي مذكرة من أي من النواب حسبما ورد في الخبر بهذا الخصوص ، ويعلم الجميع الطرق المختلفة لمعالجة ومناقشة القضايا بالمجلس حسب ما تنظمه اللوائح.
وبناءاَ علي ما تقدم أوضح الأتي:
1- الخبر المنشور عار تماماً من الصحة.
2- بما أنه لم يتصل بي بتاتاَ أي شخص،وبما أنني لم أقل ما نسب لي فأن الخبر مفبركاَ ويحمل بين طياته هدف ومقصد خبيث يريد منه هذه الجهات الاتي:
1-الفتنة والوقيعة بين أعضاء الحركة الشعبية وقياداتها.
2- إشانة سمعة الأمين العام للحركة الشعبية والإيحاء بأنه متورط في قضية فساد، وهي محاولات مستمرة من دوائر معروفة بعدائه لشخص فاقان أموم ككادر صلب منحاز لقضايا شعبه وملتزم بمبادئ حزبه.
3- ما تم هو أستمرار للحملة المزعورة والمسعورة التي يقوم بها المؤتمر الوطني ضد الحركة الشعبية في الشمال والجنوب وضد حكومة جمهورية جنوب السودان . هذه الحملة قائمة علي صناعة الكذب والتلفيق وإشاعة الفتن والكراهية ونشر ساقط القول وفاحش الكلمة ضد قيادات الحركة الشعبية.
ومنذ تولي شخصي الضعيف منصب الناطق الرسمي للحركة الشعبية لتحرير السودان ( قطاع الشمال) وقتها كان لدي موقف واضح ومعلن هو عدم التعامل أو الادلاء بأي تصريح لـ ( وكالة أس أم سي)،ليست لأنها وكالة مشبوهة فقط، بل لأنها وكالة أمنية إسست لصناعة الأخبار المفبركة وبث الإشاعات وصناعة الفتن، ولم تنقل أي صحيفة كنت جزء من أدارتها ( المد الجديد ، أجراس الحرية) أي خبراَ عن هذه الوكالة المشبوهة، بل أي مندوب من هذه الوكالة لم يكن مرحب بي في مكاتب الحركة الشعبية .فليس هناك ما يستدعي التعامل معهم في هذا الوقت مهما كان.
احتفظ بحقي بالمقاضاة ورفع الضرر من النشر الضار ما لم تدرك تلك الصحف والوكالة الخطأة ونشرت تكذيبا واعتزار لكل من تضرر من الخبر هذا ( شخصى والرفيق فاقان اموم )في نفس الموضع ونفس البند
دينق قوج ايويل
نائب دائرة الرنك
ببرلمان جمهورية جنوب السودان
جوبا 9 نوفمبر 2011
|
|
 
|
|
|
|
عمار عوض
Deng
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست