المؤتمر الوطنى يرسل 1200 جندى من الاحتياطى المركزى لكسلا

Quote: November 2, 2011 (حريات) تحصلت (حريات) على مزيد من تفاصيل قتل الشهيد محمد ادريس عمر . حيث بدأت الأحداث حوالي الساعة الرابعة مساء أمس الثلاثاء 1 نوفمبرعندما أطلقت شرطة مكافحة التهريب الرصاص من الخلف على عربة لوري تعمل في نقل الركاب والبضائع من وسط المدينة لمناطق ريفي ريفي كسلا . وبينما كان اللوري يهم بمغادرة طلمبة علي ابراهيم يونس بوسط كسلا انطلقت عربة خلفه واطلق احد افرادها مجموعة من الطلقات على اللوري وليس في اطاراته مما أدى لمقتل الشهيد محمد ادريس عمر – من ابناء قبيلة البني عامر – ويبلغ من العمر 13 عاماً بستة رصاصات في راسه وصدره واجزاء اخري من جسده؛ واصيب فتى آخر يبلغ من العمر (12 عاماً) باصابات خطيرة. واندلعت بعدها تظاهرات الغضب في مناطق العامرية والمقابر والختمية وامام رئاسة شرطة مكافحة التهريب بشارع الوالي وبسوق المدينة الذي اغلق ابوابه وبالقرب من المستشفى حيث يسجى جثمان الشهيد . واستخدمت الاجهزة الامنية – وقد عززت بقوة كبيرة من الخرطوم تقارب الـ (1200) عنصر من القوات الخاصة وقوات الاحتياطي المركزي – استخدمت العنف المفرط واطلقت مجموعة كبيرة من الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين . وتحدث احد مواطني كسلا من مستشفى المدينة لـ (حريات) قائلا ان الشهيد محمد ادريس عمر اصيب بمجموعة من الطلقات في راسه وصدره ووجهه وان مرافقه – الذي ترفض الاجهزة الامنية والسلطات الكشف عن هويته – اصيب في حوضه وقدمه بعدة طلقات ، وقال ان اللوري كان في وسط المدينة وان هذا الامر في الحقيقة استهداف لمواطني الشرق ولابناء البجا خاصة ولا علاقة له بالتهريب ومكافحته وان التهريب يكافح في الحدود بين اريتريا والسودان وليس بوسط المدينة كما ان اللوري نفسه لم يكن يحمل سوى ذرة تخص ركابه وان الطلقات لم تستهدف اطارات اللوري لتعطيله وانما اطلقت وبغزارة داخل اللوري وعلى الركاب . وقال ان اطلاق الرصاص على اللوري ومقتل محمد ادريس عمر يعتبر عملية مقصودة من اجهزة الامن لتخويف المواطنين من مواصلة التظاهرات الاحتجاجية ضد سلطة الانقاذ والتي وصلت اسبوعها الثاني . وفي وقت متاخر من مساء امس تم دفن جثمان الشهيد بمقابر (الحسن والحسين) بالمدينة وقد استعانت السلطات بالعمد والنظار الذين يوالونها ويحظون بالاموال والامتيازات لاقناع اهل القتيل بدفن الجثمان . وأغلقت سلطات المؤتمر الوطني جامعة كسلا لايقاف الاحتجاجات والتي فشلت محاولاتها السابقة في ايقافها .

Quote: بخصوص ألأحداث الدامية فى كسلا والثورة من الشرق بتاريخ 2 نوفمبر 2011م التحية للثوار ألأماجد فى كسلا والمجد والخلود لشهداء البجا اعتاد النظام الدموى الاجرامى نظام القمع والتنكيل نظام الابادة الجماعية نظام البشير ونخبته العنصرية أن يدعم بقائه فى السلطة بقتل الأبرياء وسحق الأرواح فى الهامش من اجل أبادة القوميات الأصيلة وكل من لا يتفق معة من الاحزاب الديمقراطية الوطنية فى الاتجاهات المقيته التى ينتهجها النظام من تمييز عنصرى وتطرف دينى وحكم ديكتاتورى مما قاد النظام لأبادة الملايين من الشعب السودانى فى حربة مع الجنوب والشرق ودارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والمناضلين الشرفاء من الاحزاب الوطنية المخلصة للديمقراطية والوطن, وفى اطار سعيه لتحقيق الابادة الكاملة والكبت والتنكيل لتكميم الأفواه ما يزال النظام يمارس بشاعته فى انسان الشرق الذى تحيط به المجاعات والامراض والمجازر والافقار والتمييز والقهر والتلوث وانتهاك كل حقوق الانسان البجاوى وترحيل القرى وانتزاع مصادر الدخل فى اطار سياسات النظام الرامية لانتزاع الارض و ارغام السكان على التشرد, فقتل النظام القمعى الأبرياء فى الحدود لغير ما ذنب أو جريرة اجترحوها ودهست مدرعاته الطلاب وقتلت منهم وأنكرت ذلك كما قتل أجهزته ألأمنيه الرعاة الأبرياء فى القضارف بينما لا تزال دماء مذبحة يناير الأليم فى بورتسودان دافئة تسيل فى الشرق الثائر, هذا غير الذىن قتلو فى بيوت الاشباح بالتعذيب والتحقيق ابان الحرب وذلك فى القاش وجنوب طوكر وريفى كسلا وهاهو الان يقتل صبيا لا يجاوز عمره الثلاث عشرة سنة ويصيب أخر هو طريح الفراش ثم يقمع أهالى الشرق حتى عن المطالبة بالتحقيق فى عملية القتل والمطالبة بالعدالة. يترحم مؤتمر البجا على روح الشهيد محمد ادريس عمر ويرجو لأهلة الصبر وحسن العزاء, ويدين هذا السلوك العدوانى والهمجى للنظام البربرى فاقد الشرعية الذى أدمن تقتيل الابرياء ويدعو كل أهل الشرق رجالا ونساء شيبا وشبابا للمشاركة فى الثورة على هذا النظام المتجبر ويدعو كل عضوية الحزب والشباب من كسلا والبحر الأحمر والقضارف والنيل الأزرق وكل ألاحرار وأحزاب المعارضة وشباب القوى النقابية والطلابية والوطنية والمجتمع المدنى للانضمام لأخوانهم فى الشرق لاشعال الثورة من الشرق ليس لمجرد اسقاطه انما لأجتثاث شأفته من على كاهل الضعفاء والمغلوبين على أمرهم ومن على صدر الشعب السودانى الصابر الثائر فهو نظام قائم على التقتيل والتنكيل والابادة والتمييز العنصرى, وعلى ثوار كسلا طرد هذا الوالى وكذلك ثوار القضارف أن ينتهجوا ذات الطريق والمطالبة بالقصاص قبل ان تجف دماء شهيدنا الغالى. يطالب مؤتمر البجا قوى الهامش والحركات الثورية وأحزاب المعارضة بتحريك قواعدها فى الشرق وفى كل مكان والأهتمام بما يحدث فى الشرق كمخرج لأزمة البلاد والعمل الجاد لأسقاط هذا النظام الديكتاتورى, كما يشيد مؤتمر البجا بموقف أحزاب المعارضة بالتخلى عن مبدأ المشاركة فى السلطة التى انقلبت على الديمقراطية وفتت أليات التداول السلمى وأسست لعصر تقييد الحريات وانعدام المؤسسات والأصولية المتطرفة وينادى كل القوى الوطنية للاستجابة لدعوات مؤتمر البجا المتكررة والتى سبق أن أطلقها لتكوين (المجلس الديمقراطى الانتقالى) كالية فعالة لأزالة هذا النظام الغبى المتسلط ومن ثم بناء دولة الديمقراطية والعدالة والحريات والمؤسسات, وأن لا يسعى كل حزب لتكوين جبهة خاصة به , علينا ان ندعم جميعا من يمتلك القدرة الحقيقية فالوطن يتداعى ويتحطم أمام أعيننا وليس من الحكمة التفكير حول من يقود المرحلة يجب ان نتواضع حول كيف نقود المرحلة يجب ان نتجاوز الأطر الأحزابية والأيدولوجية يجب اسقاط هذا النظام أولا ثم الرجوع للشعب السودانى الذى عليه أن يقرر من يحكمه من خلال الديمقراطية وحرية الاختيار. يطالب مؤتمر البجا بالقصاص لكل قطرة دم أريقت فى شرق السودان ويطالب الأمم المتحدة بارسال لجنة قانونية لأعادة فتح التحقيق فى مجزرة يناير واضافتها لجرائم النظام وارسال بعثة فنية عاجلة لايجاد الحقائق فيما يتعلق بالمجاعة التى تجتاح الاقليم وأسباب تدنى ألوضع الصحى وارتفاع معدل الفقر رغم ان الاقليم يعتبر من أغنى أقاليم السودان وارتفاع معدل الوفيات وانخفاض معدل النمو السكانى والصحة الانجابية وايجاد طريقة للتدخل السريع لانقاذ الوضع المتدهور والايل للسقوط شرقى السودان وضرورة ردع النظام من الاستمرار فى منع المنظمات الطوعية من العمل فى الاقليم وايصال المساعدات ونزع الألغام. ثورة ثورة حتى النصر زينب كباشى عيسى رئيس مؤتمر البجا المعارض