|
|
 إرتح في مثواك الأخير يا صديقي علي فقد اقتص لك ثوار ليبيا من قاتلك
|
كنت قد كتبت في بوست العزيز عمر عبد السلام: (إلى الذين تسللوا الى جامعة فاس المغربية- نداء عاجل)؛ وتحت مشاركة بعنوان: "رحلات بن بطوطة السوداني" ما يلي:
(لقد غرس بوخبزه وبوسلهام وقلة معهم غرسة رأينا فروعها تمتد في سماء الحي الجامعي السويسي، وكانت دعوتهم بسيطة ولكنها فعّالة وجذبت ليس الذين يصلون بمفردهم في غرفهم ولا أولئك الذين لا يصلون ولكن الأمل فيهم كبير، بل إنها جذبت من كان لا يتورع عن فعل كل منكر، فقد تعرفت في مصلانا الصغير على ثلاثة أصدقاء يدرسون في معهد الإحصاء المجاور للحي الجامعي السويسي الثاني، مصطفى من تونس (اسمه الكامل مصطفى الشريف، ولم أكتبه في مقالي هذا الذي أرسلته للمستقلة خوفاً عليه، أما الآن وقد انتفض الشعب التونسي ضد من حرمهم الصلاة في المساجد وأدخل السجن كل من أطلق لحيته، فإني أكتب اسمه الآن كاملاً ولعله- أو من يعرفه- يطلعه على ما كتبت ليدلي بدلوه هنا ولأتواصل معه بعد طول افتراق دام عقودا) وعلي من تشاد وحسن من المغرب، قالوا لي أنهم كانوا يعملون كل الموبقات، وبدون مقدمات دخلوا مصلانا المذكور ومن يومها تركوا كل فعل قبيح وصاروا من المواظبين على الصلاة في المصلى- ولاحقاً المسجد-، وكنت أخاف عليهم فجاءة التحول وأن ينتكسوا، ولكن وبحمد الله استمروا على أداء الفرائض واجتناب النواهي؛ فقد تخرجت في العام 1978 وتركتهم يواصلون دراستهم وزرت المغرب في العام 1985م والتقيت أحدهم بالصدفة البحتة وهو التشادي علي أبوبكر الذي كان قد رجع الى المغرب لمواصلة السلك الثالث، وقد أوصلني بالمغربي لريبي حسن وكانا بأحسن حال وسألته عن زميله مصطفى فقال أنه مذ عاد الى وطنه تونس انقطعت صلته به لظنه أنهم هناك يتابعون المتدينين ولخوفه عليه من ذلك لم يراسله. وفي زيارتي للمغرب عام 1988 كان كل شئ على ما يرام، لكني علمت من حسن أن صديقنا التشادي علي أبوبكر قد رجع لبلاده وأنه على صلة به عبر الرسائل وأعطاني عنوانه فراسلته لفترة من الزمن ثم انقطع عن الرد، فعلمت بعدها من حسن باستشهاد علي أبوبكر في الطائرة الفرنسية التي فُجرت في سماء النيجر وكان رحمه الله قد وصل الى منصب وكيل وزارة في بلاده.))
وبما أن الطائرة قد فجرها الليبيون بقيادة القذافي، فأقول لروح الراحل علي أبو بكر: آن الآوان أن ترتاحي في مثواك الأخير بعد أن انتقم لك ثوار ليبيا من قاتلك.. لك الرحمة والمغفرة أخي الكريم وطبت حياً وميتاً..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتح في مثواك الأخير يا صديقي علي فقد اقتص لك ثوار ليبيا من قاتلك (Re: Mandingoo)
|
وعبر القوقل حصلت على بعض معلومات عن تلك الرحلة المشؤومة في موقع CROWELL:
Victims of September 1989 UTA Flight 772 Bombing Seek Court Ruling That Libya is Responsible For Murder of 170 Persons
Washington, D.C. – September 19, 2005: A federal court in Washington, D.C. was asked today to rule that the Government of Libya and six of its intelligence agents, including the brother-in-law of long-time dictator Col. Maumar Qhadaffi, were guilty of carrying out the September 19, 1989 destruction of UTA Flight 772 as it flew over the North African desert toward Paris. The UTA bombing took place nine months after the destruction of Pan Am Flight 103 over Lockerbie, Scotland, killing more than 240 persons, a terrorist attack for which Libya already has accepted responsibility.
وترجمتها:
ضحايا تفجير الرحلة رقم 772 لخطوط UTA في أيلول/سبتمبر 1989 يبحثون عن حكم من المحكمة بأن ليبيا هي "المسؤولة عن قتل 170 شخص.
واشنطن دي سي-19 سبتمبر 2005: محكمة إتحادية في واشنطن دي سي قد طُلب منها اليوم الحكم بأن حكومة ليبيا وستة من موظفي الاستخبارات لديها بما في ذلك صهر الدكتاتور (المُعَمِّر) معمر القذافي مذنبين لقيامهم في 19 أيلول/سبتمبر، عام 1989 بتدمير الرحلة رقم 772 لشركة يو تي أية عندما كانت تحلق فوق صحراء شمال أفريقيا باتجاه باريس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتح في مثواك الأخير يا صديقي علي فقد اقتص لك ثوار ليبيا من قاتلك (Re: Mandingoo)
|
ومزيد من التفاصيل من موقع ويكيبيديا:
UTA Flight 772 of the French airline Union des Transports Aériens was a scheduled flight operating from Brazzaville in the Republic of Congo, via N'Djamena in Chad, to Paris CDG airport in France.
On 19 September 1989 the McDonnell Douglas DC-10 aircraft registered N54629 took off from N'Djamena International Airport at 13:13. Forty six minutes later, at its cruising altitude of 10,700 metres (35,100 ft), an explosion caused UTA Flight 772 to break up over the Sahara Desert near the towns of Bilma and Ténéré in Niger. All 156 passengers and 15 crew members died, including Bonnie Pugh, wife of the American ambassador to Chad, Robert Pugh.[1]
وترجمتها:
الرحلة رقم 772 لخطوط UTA التابعة لاتحاد الخطوط الفرنسية والتي كانت مجدولة للعمل بين برازافيل بجمهورية الكونقو وعبر انجمينا في تشاد الى مطار شارل ديقول بباريس في فرنسا يوم 19 سبتمبر عام 1989م، وقد اقلعت طائرة مكدونالد دوقلاس دي سي 10 المسجلة برقم ن 54629 من مطار انجمينا الدولي الساعة 13:13، وبعد 46 دقيقة، وهي تحلق على علو 35100 قدم حطمها انفجار وهي فوق الصحراء الكبرى بالقرب من مدن (بيلما) و (تينيري) في النيجر، وتوفيّ كل الركاب الـ 156 وطاقمها المكون من 15 فرد بمن فيهم بوني بوف زوجة السفير الأمريكي لدى تشاد روبرت بوف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتح في مثواك الأخير يا صديقي علي فقد اقتص لك ثوار ليبيا من قاتلك (Re: Mandingoo)
|
| Quote: وبما أن الطائرة قد فجرها الليبيون بقيادة القذافي، فأقول لروح الراحل علي أبو بكر: آن الآوان أن ترتاحي في مثواك الأخير بعد أن انتقم لك ثوار ليبيا من قاتلك.. لك الرحمة والمغفرة أخي الكريم وطبت حياً وميتاً.. |
الأخ الكريم ماندينقو
دعواتنا لروح صديقك الراحل ابوبكر بالسكينة والراحة في مثواها الأخير بعد ان ذهب الطاغية الى مذبلة التاريح
واسمح لى بهذه الخاطرة حول مقتل القذافي :
اعتذر للشعب اللبيي لقد هتفت يوما : وافي ,, وافي ,,ياقذافي ؟؟؟؟
===============================================================
عقب انتقاضة ابريل في السودان وكنت قد حللت حديثا بالخرطوم عقب التخرج من جامعة فاس بالمغرب
ومع تطلعات الشباب نحو المستقبل والإندفاع بحماس وراء نشوة { ليبيا فتحت }
توجهت الى طرابلس وفي الاسبوع الأول لوصولى لاحظت الفرح العارم للجالية السودانية هناك بانتهاء حكم جعفر النميري
وكانت هناك دعوة من رئاسة الجالية في طرابلس لتنظيم مظاهرة حاشدة للجالية تعبير ا عن فرحهم بانتهاء عصر النميري وتعبير عن وفائهم للقذافي الذي كان اعلامه لايتواني عن ترديد ان له الفضل الأول في كسر شوكة نظام النميري
حقيقة لقصر المدة التى مكثتها وقتها في ليبيا لو استوعب جيدا ماهية شكل ومضمون نظام القذافي وعن رضاء وعدم رضاء الشعب الليبي عنه
ومع غضبي وقتها من ماآلت اليه الآوضاع في السودان في الفترة الأخيرة لحكم النميري
فاندفعت في شوارع طرابلس مع المتظاهرين السودانيين الذين كان تقريبا لديهم هتاف واحد : وافي ,, وافي ,,ياقذافي
ومن ثم لم تمض بي الأيام كثيرا في ليبيا حتى بدأت تتكشف لى الصورة جيدا
نظام قمعي ,,, ديكتاتورية مقيتة ,, اعلام كاذب وديماغوجي ,, شريحة كبيرة من اللبيبن يعيشون في وضعية مزرية رغم الثروة الهاءلة في البلاد
وقد تأكد لى مدي كره الشعب الليبي لهذا النظام ، والعديد من المؤمرات التى كان يدبرها نحو السودان ، فتأسفت على ان يسقط النميري - رغم اخطائه - بمساندة ديكتاتور غاشم مثل القذافي
ومن خلال بعض الزملاء الليبين في ميدان العمل الذين كانوا يسرون لي همسا بعيدا عن اعين اعضاء اللجان الثورية المزرعون في كل مصالح الدولة
بان انهم يعيشون في جحيم ويتمنون الخلاص من هذا الوضع ، ومن ثم ومن خلال متابعتي للشأن الليبي تكشف لى كم هذا الشعب مظلوم وضائع مع هذا الرجل المجنون والمتسلط
فأصبت بصدمة وشعرت بالندم لأنني خرجت متظاهرا يوما امجد قائدهم المزيف
وبعد ان قضيت بعدها نحو ثلاثة سنوات في ليبيا
وخرجت غير آسف على مغادرتي فقط آسف وحزين على مجموعة طيبة من الشباب الليبي عملت معهم
كانوا يتمنون ان ياتي يوما يتنفسون الصعداء من القذافي وذمرته
اعتذر لكم مرة أخرى اصدقائي
التير وتركي وصميدة ومحمد وغيرهم واتمنى ان تكونوا احياء ترزقون ولم تصلكم يد الطاغية
واعتذر للشعب الليبي جميعه
بانني هتفت يوما في عاصمتكم : وافي ياقذافي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إرتح في مثواك الأخير يا صديقي علي فقد اقتص لك ثوار ليبيا من قاتلك (Re: omer abdelsalam)
|
العزيز عمر عبد السلام
لقد ظن الناس بادئ الأمر أن القذافي ثائر ضد الظلم ومع السواد الأعظم من الشعب، بل والشعوب العربية، بل وشعوب العالم المستضعفه، ولكن خاب ظن الجميع به، فاصبح همه الأول إشعال التمرد ودعمه في كل أرجاء المعموره، كل ذلك من أموال الليبين..
قيل أن الليبيين تجمعوا تحت شرفة قصر الملك إدريس السنوسي وهتفوا: إبليس ولا إدريس.. وكان الملك ضعيف السمع لكبر سنه، فقال لمن بجانبه ماذا يقول هؤلاء، فقالوا له إنهم يقولون (إبليس ولا إدريس).. فقال السنوسي: (اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين)..
وقد استجاب الله له، فحكمهم إبليس أربعة عقود أو يزيد..
رحم الله ادريس السنوسي ورحم الله علي أبو بكر وكل ضحايا هذا الطاغية الجبار المتكبر على الله..
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mandingoo
omer abdelsalam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست