|
حبوبتي تسال منه وتسلم عليه وتقول ليهو....ألا تستحي يا عرمان؟؟؟؟
|
أضغط هنا ... لو سمحت
Quote: أكشن : اغتيال الأجنَّة في «الدمازين»!!
{ من مشاهد (الأكشن) في فيلم (انفراد) الحركة الشعبيَّة بالحكم في ولاية النيل الأزرق، ما تعرَّض له وكيل نيابة «الدمازين» السابق مولانا «شرف» - وكيل نيابة المرور بالخرطوم حاليَّاً - من اعتداء جسدي، واغتيال (جنين) في الشهر الخامس في بطن زوجته في شهر رمضان المنصرم..!! أتدرون لماذا قُدنا هجوماً ضارياً ضد (الاتفاق الإطاري) في «أديس أبابا» مع «مالك عقار»؟! ببساطة، لأنَّ قادة (المليشيات) الحربيَّة، لا يؤمنون - أبداً - بالحلول (السياسيَّة) إلا في إطار (التاكتيك)، وتخدير الطرف الآخر. { لم أقتنع يوماً أن «سلفاكير» سياسي، ولا «باقان»، ولا «عرمان»، ولا «عقار»، ولا «عبد العزيز الحلو»، هؤلاء قادة عسكريُّون في (مليشيات) كانت وما زالت (متمرِّدة)، لكنَّها اهتبلت فرصة السلام، فحكمت، واستبدَّت، وطغت، وأفسدت، لدرجة أنَّ الحركة الشعبيَّة كانت (تبيع) بطاقات (ضباط) الجيش الشعبي، للراغبين من الشباب، بطاقة برتبة (نقيب) أو (رائد)، مقابل «خمسمائة جنيه لا غير»، مختومة بأختام الجيش الشعبي، للمساعدة في استباحة القوانين بالعاصمة القوميَّة، وأدنى المخالفات قيادة السيارات (المظللة) بدون ترخيص في شوارع الخرطوم!! شاب في العشرينيَّات من عمره، من سكان «أم درمان»، قدم لي بطاقته ذات يوم قبل عامين وهو يردِّد: ( ضابط بالجيش الشعبي)!! ضحكت وأنا أعلم أنَّه لا علاقة له بالسياسة.. وقلت له: (ماذا تفعل بهذه البطاقة؟!).. قال لي: (أقدِّمها لعساكر المرور، إذا سألوني)!! معلومٌ أنَّ رجال شرطة المرور قد تعرضوا كثيراً لعمليات (إرهاب) بالسلاح من قبل ضباط وجنود الجيش الشعبي في شوارع الخرطوم..!! { نعود لمشهد «الدمازين»، فقد باشر مولانا «شرف» - حسب معلوماتنا - إجراءات بلاغ من مدير الغابات الاتحاديَّة بالولاية ضد المدير العام لوزارة الزراعة الولائيَّة ومدير الغابات الولائيَّة، إثر احتجاز أفراد من الحركة الشعبيَّة لسيارات تابعة لإدارة الغابات الاتحاديَّة. { وكيل النيابة أمر بالقبض على المدير العام للوزارة، ومدير الغابات بالولاية، ووضعهما في الحراسة. { في اليوم التالي، تقدَّم وزير الزراعة نائب الوالي «زايد عيسى زايد» بشكوى ضد (الوكيل) لرئيس النيابة، حوت تهديداً واضحاً: (إذا لم تحسموا هذا المستشار، سنحسمه بأساليبنا)..!! وفي حوالي الحادية عشرة ليلاً من ذات اليوم، هجم (6) أفراد على منزل وكيل النيابة، وأوسعوه ضرباً، ثم ضربوا زوجته، ممَّا تسبَّب لها في حالة نزيف وإجهاض لجنين في شهره «الخامس» تم إخراجه بعمليَّة جراحيَّة بعد نقلها إلى مستشفى (البقعة) بأم درمان!! { هل تعلمون ماذا حدث بعد ذلك؟! { تمَّ نقل وكيل النيابة إلى الخرطوم!! ومدير الغابات (الاتحاديَّة) إلى ولاية النيل الأبيض. وتمَّ شطب البلاغ المتعلق بسيارات الغابات، وتمَّ حفظ بلاغ وكيل النيابة المتعلق بموت الجنين..!! كما تمَّ نقل رئيس النيابة إلى جنوب كردفان!! { هذه هي (الحركة الشعبيَّة) بكل قبحها تتجلَّى.. ويتحدَّثون عن احترام القانون.. والعدالة.. وحقوق الإنسان..!! ألا يستحي «ياسر عرمان» وهو يحدِّث أعضاء الكونغرس الأمريكي وموظفي وزارة الخارجيَّة البريطانيَّة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانيَّة في النيل الأزرق وجنوب كردفان؟! ألا يستحي الأمريكان والبريطانيُّون وهم يسمعون لهذا الكذَّاب «ياسر عرمان»؟! { هكذا كانت سلطة «مالك عقار» في النيل الأزرق.. وهكذا كان (المؤتمر الوطني) يسكت على جرائمه.. بل يمرِّر له أخطاءه.. أملاً في (شراكة) سياسيَّة معطوبة..!! |
|
|
|
|
|
|