|
كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟
|
المتابع لثورات الربيع العربى يكاد يجزم بأن حصادها جميعا سيكون فى صالح الأحزاب الإسلامية بالوطن العربى وقد أكد ذلك ماحدث فى تونس ونتيجة انتخابات مصر .. الأسماء المذكورة فى العنوان هم مهندسو وداعمو هذه الثورات ومايجمعهم الثلاثة هو ديانتهم اليهودية!!
بستان الربيع العربى قام على الآتى: 1/ تربته : أنظمة دكتاتورية فاسدة. 2/ المهندسون الزراعيون أمريكا وأوروبا 3/ سقاته وفلاحوه: الفئة الشبابية فى الوطن العربى. 4/ الخولى: قطر والأحزاب الإسلامية بالمنطقة. 5/ المستفيد منه: ؟؟؟؟
الشخصيات المحورية فيه وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة لهؤلاء فى التنفيذ: 1/ جيريد كوهين 2/ برنارد هنرى ليفى 3/ جورج سوروس
فقبل أن نناقش الموضوع دعنا نستعرض ماحصدناه من محركات البحث السايبرى...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
من هو جيريد كوهين Jared Cohen:
مدير قوقل للتخطيط، وزميل منتسب في مجلس العلاقات الخارجية، وقد عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية ومستشار مقرب لكل من كوندوليزا رايس وبعدها هيلاري كلنتون وفي هذا المنصب ركز على مكافحة الارهاب والتطرف، وشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والشباب والتكنولوجيا وحسب مجلة النيويورك تايمز، فإن كوهن كان واحداً من المصممين الرئيسيين لما أصبح معروفاً باسم "صناعة الدول في القرن الحادي والعشرين . وُلِد في أسرة يهودية إصلاحية (غير متزمتة) سافر باستمرار إلى العالم العربي وإيران والقرن الأفريقي. يتكلم العربية والفارسية والسواحيلية بطلاقة. ويرى جيريد نفسه بثلاث مكونات لشخصيته فهو شاب أمريكي يهودي. ويعتبر نفسه سفيراً لليهودية حيثما حل في بلد آخر. ومنذ أبريل 2009، قاد كوهين وفوداً للتكنولوجيا، ركزت على ربط كبار التنفيذيين في شركات التكنولوجيا مع الزعامات المحلية في العراق وروسيا والمكسيك والكونغو وسوريا، بهدف تطوير مبادرات حديثة ومبتكرة. ولكوهين ثالث أكبر عدد من المتابعين لصفحته على تويتر في حكومة الولايات المتحدة، بعد باراك اوباما وجون مكين يعمل جيريد كوهين حالياً مدير قوقل للتخطيط، وهو مكتب تخطيط المبادرات العالمية داخل قوقل ويديره من نيويورك. ويقود كوهين مبادرات لتطبيق حلول تقنية لمشاكل يواجهها العالم الثالث. وقد كان في مصر أثناء مظاهرات 25 يناير 2011.
منقول من ويكيبيديا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
برنارد هنرى ليفى:
ولد ليفي لعائلة سفاردية يهودية ثرية في الجزائر وقد انتقلت عائلته لباريس بعد أشهر من ميلاده.
في عام 2006، وقع ليفي بياناً مع أحد عشر مثقفاً، أحدهم سلمان رشدي، بعنوان: "معاً لمواجهة الشمولية الجديدة" رداً على الاحتجاجات الشعبية في العالم الإسلامي ضد الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في صحيفة دنماركية التي تمس سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وفي مقابلة مع صحيفة جويش كرونيكل اليهودية المعروفة ، قال ليفي حرفياً: "الفيلسوف لفيناس يقول أنك عندما ترى الوجه العاري لمحاورك، فإنك لا تستطيع أن تقتله أو تقتلها، ولا تستطيع أن تغتصبه، ولا أن تنتهكه. ولذلك عندما يقول المسلمون أن الحجاب هو لحماية المرأة، فإن الأمر على العكس تماماً. الحجاب هو دعوة للاغتصاب"" في 16/9/2008، نشر برنارد هنري ليفي كتابه "يسار في أزمنة مظلمة: موقف ضد البربرية الجديدة" الذي يزعم فيه أن اليسار بعد سقوط الشيوعية قد فقد قيمه واستبدلها بكراهية مرضية تجاه الولايات المتحدة و"إسرائيل" واليهود وأضاف بأن النزعة الإسلامية لم تنتج من سلوكيات الغرب ضد المسلمين، بل من مشكلة متأصلة، وأن النزعة الإسلامية تهدد الغرب تماماً كما هددتها الفاشية يوماً ما... وأكد أن التدخل في العالم الثالث بدواعي إنسانية ليس "مؤامرة إمبريالية" بل أمر مشروع تماماً. وفي 24/6/2009، نشر برنارد هنري ليفي فيديو على الإنترنت لدعم الاحتجاجات ضد الانتخابات "المشكوك بأمرها" في إيران. وخلال العقد المنصرم كله كان ليفي من أشرس الداعين للتدخل الدولي في دارفورغرب السودان خلال افتتاح مؤتمر "الديموقراطية وتحدياتها" في تل أبيب فى مايو 2010، مدح برنارد هنري ليفي جيش الدفاع"الإسرائيلي" معتبراً إياه أكثر جيش ديموقراطي في العالم. وقال: "لم أر في حياتي جيشاً ديموقراطياً كهذا يطرح على نفسه هذا الكم من الأسئلة الأخلاقية. فثمة شيء حيوي بشكل غير اعتيادي في الديموقراطية الإسرائيلية.
منقول من ويكيبيديا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
جورج سوروس
رجل أعمال أمريكي من أصل يهودي، ورجل البورصة الأمريكي الذي يعتلي المرتبة 99 في قائمة أغنى رجل في العالم وتزيد ثروته عن 9.0 مليار دولار واستطاع استثمار وعيه الذاتي وتحويله إلى أرقام رابحة في البورصة حتى أطلق عليه أرباب البورصة العالمية لقب (عبقري المضاربة) ان سوروس اليوم معروف بكونه من محبي عمل الخير ومن المؤثرين في مجرى العالم بأسره ويعد من أهم الممولين لمجموعة درء الأزمات الدولية AYM.
ويكيبيديا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
دار الحرية : Freedom House هي مؤسسة دولية غير حكومية مقرها واشنطن دي سي، تأسست العام 1941 تقوم باجراء بحوث ودعوات حول الديمقراطية، الحرية السياسية وحقوق الإنسان. [1] تحصل بيت الحرية على التمويل من خلال الأفراد، وأيضا من قبل حكومة الولايات المتحدة . وتصدر المؤسسة تقريرا سنويا تقيم فيه درجة الحريات الديمقراطية من حقوق مدنية وحرية الصحافة وغيرها في كل بلد حول العالم. وتستخدم منشورات وأبحاث المؤسسة في مجال دراسات العلوم السياسية الرئيس الحالى ديفيد كريكر وقد كان مساعدا بوزارة الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن الأعضاء العراقية زينب السويج مديرة مايسمى بالمجلس الإسلامى الأمريكى وأستاذة بجامعة يل الأمريكية. مجلس الأمناء: وليام هاورد تافت الرابع: محامى وحفيد رئيس أمريكى وعمل بعدة إدارات أمريكية فى عهد الجمهوريين. مساعد لوزير الدفاع والممثل الدائم لأمريكا فى حلف الناتو و رئيس المستشارين القانونيين لوزارة الخارجية الأمريكية. المحامية رث ويقوود: وكانت ممثلة أمريكا فى لجنة حقوق الإنسان فى جنيف ونيويورك. توماس داين: وقد كان المدير التنفيذى للجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة لمدة عشر سنوات. ديفيد ناسترو: الأمين المالى وأحد الأمناء فى قسم حرية الأديان المنضوى تحت دار الحرية. ولهذا القسم إدارة مختصة بشئون الخليج وخصوصا مناهج الدراسة فى السعودية وتغييرها ومن مستشاريه العراقية زينب السويج ..
المصدر: موقع Freedom House
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
اللجنة المسئولة عن حرية الأديان شئون الخليج: على الأحمد مديرا فهد نازر عضو سامى لوقان باركلفت محلل السياسات رونزا ياكو باحث مساعد
أما المستشارون هم:
ZAINAB AL-SUWAIJ Zainab Al-Suwaij is the co-founder and Executive Director of the American Islamic Congress (AIC). She works with the Anti-Defamation League and Facing History and Ourselves; and serves on Connecticut's Hate Crimes Advisory Board. Al-Suwaij has testified to the Senate; briefed the President and Secretary of State; and works with Congressional leaders. Her writing has appeared in numerous publications, including The Wall Street Journal and The New York Times. Since 2003, Al-Suwaij has worked in Iraq to strengthen women's rights and help rebuild the Iraqi education system. She currently leads the State Department-funded Iraqi Women’s Educational Institute, which trains female civil society activists in principles of democracy and civic leadership. Al-Suwaij co-founded the Iraqi Women Higher Counsel – which successfully lobbied the Iraqi Interim Governing Council to mandate 25% of parliamentary seats for women – and works with Women Waging Peace.
ZEYNO BARAN Zeyno Baran is Senior Fellow and Director of the Center for Eurasian Policy at the Hudson Institute. As a Nixon Center scholar, she authored the monograph Hizb ut- Tahrir: Islam’s Political Insurgency and the Foreign Affairs article “Fighting the War of Ideas.” She delivered Congressional testimony on “Combating al-Qaeda and the Militant Jihadist Threat” and is a co-author of the "Muslim Manifesto," which calls for an end to violence and tyranny in the name of Islam. She has previously served as Director of the Caucasus Project at the Center for Strategic and International Studies.
HILLEL FRADKIN Hillel Fradkin directs the Hudson Institute’s Center on Islam, Democracy and the Future of the Muslim World. He founded and now co-edits the journal Current Trends in Islamist Ideology. He received his doctorate in Islamic Studies from the University of Chicago where he studied with the late Fazlur Rahman. Fradkin taught at the University of Chicago as well as other colleges.
MARY HABECK Mary Habeck, Associate Professor of International Relations, teaches courses on military history and strategic thought at the Paul H. Nitze School of Advanced International Studies. Before coming to SAIS, she was a professor in Yale University’s history department for eleven years. She is the author of Knowing the Enemy: Jihadist Ideology and the War on Terror; and Storm of Steel: The Development of Armor Doctrine in Germany and the Soviet Union, 1919-1939. She has co-edited two volumes on the First World War and the Spanish Civil War. She is currently working on a second book on the war on terror entitled The Jihadist Way of War. HUSAIN HAQQANI Husain Haqqani is Director of the Center for International Relations at Boston University and author of the book Pakistan between Mosque and Military. He has worked as a journalist, diplomat, and advisor to three Pakistani Prime Ministers. He came to the U.S. as a Visiting Scholar at the Carnegie Endowment for International Peace. He is co-Chair of the Hudson Institute's project on Islam and Democracy and co-edits the journal Current Trends in Islamist Ideology. R. JAMES WOOLSEY R. James Woolsey is Co-Chair of the Committee on The Present Danger. He was Chairman of the Board of Freedom House when it released Saudi Publications on Hate Ideology Invade American Mosques and he authored its Foreword. He served as Director of Central Intelligence from 1993 to 1995 and has practiced law for 22 years. He is now a consultant. المصدر السابق ** نأسف لعدم ترجمة النبذ المكتوبة عن المستشارين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
تحالف الحركات الشبابية:ِAYM هو إسم أول مؤتمر تعقده منظمة دعم الثورات الشبابية والذى عقد بنيويورك فى 2008.
من هم مؤسسو هذه المنظمة:
Jared Cohen
former advisor to both Secretaries of State Condoleezza Rice and Hillary Clinton and a director at Google
Jason Liebman
CEO and co-founder of Howcast, the How-to website
Roman Tsunder
co-founder of Access 360 Media
هذه المنظمة AYM تعقد مؤتمرات سنوية وترعى أحداث وتدريبات لتربط القادة المؤثرين فى التكنولوجيا والمديا والقطاعات الخاصة والعامة بالناشطين السياسيين وقادة الثورات الرقمية والواعدين باحداث تغيير فى أطانهم.
وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع : Facebook, Howcast, MTV, Google, YouTube, AT&T, JetBlue, Gen-Next , Access 360 Media and Columbia Law School قامت بتفعيل شبكة عالمية لدعم الشباب لإحداث تغيير ومحاربة الظلم والديكتاتورية والفساد .وبعد هذا المؤتمر أنشأت المنظمة موقعها الإلكترونى Movements.org.
وانعقد المؤتمر الثانى بدعم من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلنتون فى مدينة مكسيكو ستى فى أكتوبر 2009 وآخر إجتماع انعقد فى لندن مارس 2010 وتحدث فيه:
Scott Heiferman, CEO of MeetUp.com, Martin Sorrell, CEO and founder of WPP Group and Skype conversation with Jack Dorsey co-founder and Chairman of Twitter
ملخص من ويكيبيديا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
الدور القطرى:
يمكن استشفاف الدور القطرى من هذا التقرير :
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها على الانترنت عن وجود وثيقة سرية موقعة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر بخصوص استضافة قطر لنهائيات كأس العالم لعام 2022 وهذا نصها المترجم: وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون. "عندما حُصرت المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية و قطر (كدولتين أساسيتين و قويتان في المنافسة) من أجل الحصول على حق استضافة نهائيات كأس العالم 2022 فقد رأت القيادة الأمريكية في ذلك فرصة للضغط على أمير قطر الذي يسعى لأخذ دور السعودية في الوطن العربي كأقوى دولة خليجية، وبدأت أعمال التخطيط لكسب نتائج هذه القضية و قلبها لصالحها و تم كشف بنود هذا الاتفاق التي شملت ما يلي:
تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بالتخلي عن حق الاستضافة لصالح قطر و لكن هذا التخلي لن يكون علنياً بل سيكون سرياً بمقابل قيام قطر بمجموعة من الأعمال مقابل هذا الإجراء.
ومجموعة المطالب التي وقعت عليها قطر هي: 1 ـ المشاريع الخاصة بالملاعب والمنشآت الرياضية التي ستقوم دولة قطر بإشادتها من أجل نهائيات كأس العالم 2022 يكون حق بنائها محصور بشركتي بناء أمريكيتين هما شركة "موديولار كونستراكشن سيستم الأمريكية" وشركة "ستار جوزيف الأمريكية". 2 ـ يحق للولايات المتحدة الأمريكية عمل استثمارات جديدة في قطاعي النفط والطاقة في قطر وبتسهيلات قطرية مميزة. 3 ـ السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالعمل (غير المشروط) في مجال الإعلام خلال فترة المونديال وتجهيز معدات إعلامية متطورة يتم وضعها في قطر اعتباراً من عام 2020 أي قبل المونديال بعامين.
وهناك بنود خاصة في الاتفاق ليس لها علاقة بالمونديال وهي عصب هذا الاتفاق وشملت مواضيع سياسية متنوعة وأهمها قضية الشرق الأوسط. 1 ـ تعمل قطر على تعزيز دورها القيادي في المنطقة عبر علاقات مباشرة ومميزة مع سوريا ولبنان وتركيا وتطوير العلاقات لتشمل علاقات مباشرة مع حزب الله وحركة حماس و الجهاد الإسلامي. 2 ـ إقناع القيادات السورية بضرورة التخلي عن دعم المنظمات الإرهابية عبر إعطاء ملفات دعم لسوريا من خلال إقامة مشاريع قوية في سوريا وتشغيل عدد كبير من السوريين في المشاريع لكسب ود وحب الشعب السوري لأمير قطر. 3 ـ العمل على متابعة الدعم لجنوب لبنان من خلال إشادة الأبنية والمشاريع السكنية والاستثمارية التي من دورها تُقرب أمير قطر من حزب الله والسعي لكشف مواقع أمين حزب الله وأماكن تواجده من خلال هدايا بسيطة تقدم لاحقاً للأمين العام لحزب الله وهي تساعد في تحديد موقعه بدقة على الأقمار الصناعية. 4 ـ الضغط على تركيا وخاصةً "أردوغان" من أجل مقاطعة سوريا وبشكل تدريجي من خلال خلق ملف خاص بين الدولتين يتعلق بالأكراد في سوريا، وأن سوريا تقدم الدعم للأكراد وتثبيت ذلك بمعلومات تصل لاحقاً من البيت الأبيض لأمير قطر من أجل استخدامها في الضغط على تركيا بخصوص أكراد سوريا والعراق. 5 ـ تقديم الدعم المادي للرئيس العراقي من أجل أخذ دوره الفعال في العراق وبالتالي الدور الفعال لأمريكا وفق أسس يتم تزويد قطر بها تباعاً. 6 ـ عدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية و يبقى الدور مقتصراً على كسب تأييد اللبنانيين في الجنوب و ذلك حسب البند (3) من نصوص الاتفاق. 7 ـ تفعيل دور قناة الجزيرة أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة بذلك. 8 ـ العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد في دول عربية في مقدمتها (سوريا) وجعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير. 9 ـ العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر والمتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة. 10ـ العمل على دعم ملفات خليجية تفيد في تقوية دول الخليج في وجه إيران والمنشآت النووية الإيرانية. 11ـ السعي لعمل علاقات متميزة مع دول أمريكيا اللاتينية من أجل أهداف و خطط سيتم تزويد أمير قطر بها تباعاً. 12 ـ تقديم الدعم لتجمعات ترى أنها مضطهدة في الوطن العربي والشرق الأوسط مثل دعم (السنة في البحرين) و(الأكراد في تركيا) و(الأرمن في سوريا) و(الدروز في لبنان) من خلال المال أو الدعم الإعلامي لقضاياهم ومطالبهم.
أما المطالب الاقتصادية فكانت: 1 ـ التأثير على نشاط أوبك من خلال التحكم بالإنتاج النفطي والإنتاج المُصَّدر من قطر والخليج العربي. 2 ـ توقيع صفقات مالية كبيرة مع دول عربية تستهدف السيطرة على أراضي وقطاعات اقتصادية مُهمة في الدول العربية ودول الشرق الأوسط، من أجل استخدامها كمقرات ومراكز تجسس أثناء تنفيذ المشاريع والتي ستكون مدتها الزمنية مفتوحة بموجب خلق مشاكل وقضايا عالقة من أجل هذه المشاريع مما يعيق إنهاء هذه المشاريع خلال المدة الزمنية المتفق عليها. 3 ـ توقيع عقود طيران وعقود سياحية مع دول أوربية طويلة الأجل من أجل السيطرة في مراحل متقدمة على حركة الملاحة الجوية بين الخليج ودول أوربا. 4 ـ السعي الجاد لتوقيع اتفاقيات تتعلق بمجال النفط والطاقة مع إيران على أراضي قطر.. وجعل الاتفاقيات ورقية فقط من أجل تحسين العلاقات مع إيران. 5 ـ يتم تزويد قطر بالمبالغ المالية اللازمة لبعض بنود هذا الاتفاق و خاصة ًما يتعلق بجنوب لبنان و سوريا و إيران.
أما البند الأخطر في الاتفاق فهو: يحق للولايات المتحدة الأمريكية إلغاء هذا الاتفاق في أي وقت يثبت فيه عدم قيام قطر بالدور المطلوب منها بموجب هذا الاتفاق وبالتالي الضغط على الفيفا من أجل إلغاء استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022. كما يحق للولايات المتحدة الأمريكية إضافة بنود أخرى للاتفاق وفق المرحلة المُقبلة مُقابل مبالغ مادية يتم الاتفاق عليها بين قطر والولايات المتحدة من أجل وضع مبالغ مالية في حسابات الشيخة (موزة) زوجة أمير قطر في سويسرا.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية (مُستَغّربةً): كيف يكون الاتفاق الأمريكي شاملاً لكامل المنطقة بدون أن يكون هناك نص صريح أو بند صريح يتعلق بإسرائيل والدور المطلوب من قطر للعبه من أجل إسرائيل.. الأمر الذي يجعل القيادات في إسرائيل تتحفظ على هذا الاتفاق وترى فيه خيانة للوعود الأمريكية في المنطقة. فقد تستخدم مراكز التجسس التي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية زراعتها في المنطقة من أجل التنصت على إسرائيل، و التي باتت أمريكا تشك في دورها في ما يجري في المنطقة من أحداث وخصوصاً بعد أن وصلت رسالة وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص الخطط التي تقوم بها إسرائيل من أجل إسقاط نظام مبارك في مصر بين أعوام 2011 و2015، والمخطط الذي تعمل به إسرائيل من أجل دعم وتقوية دولة جنوب السودان من أجل قطع مياه النيل (كونها لن توقع على اتفاقية توزيع المياه) وبالتالي الضغط على النظام المصري (مبارك) أو أي نظام يأتي بعده إن نجحت خطة العمل في مصر، و كذلك الخطة التي وضحها وزير خارجية كوريا الجنوبية للسيدة كلينتون عن مخطط إسرائيلي لتفكيك الولايات المتحدة الأمريكية بين أعوام 2020 و2025 لأن الدور المطلوب من أمريكا يكون قد انتهى وتتحول بناء على هذه الخطة الولايات المتحدة إلى دويلات صغيرة شأنها شأن الاتحاد السوفيتي سابقاً. فاذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتحقيق الشرق الأوسط الجديد فإن ذلك لن يتم بلا قواعد وأسس تضعها إسرائيل في المنطقة كونها الدولة الأقوى والأهم اقتصادياً وعسكرياً، و يجب على الساسة الأمريكيون الرجوع لإسرائيل من أجل توضيح بنود هذا الاتفاق والذي لم يتم على الرغم من طلب ذلك رسمياً من الولايات المتحدة. المصدر: http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/94789
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
عاشت أغلب دول منطقة الشرق الأوسط تحت نير الإستعمار لفترات متفاوتة بينها.. وبعد الإستقلال تراوحت نظم الحكم فيها شدا وجذبا بين الديمقراطية والديكتاتورية.. لم تنج دولة واحدة من الحكم الديكتاتورى عدا لبنان والتى دفعت ثمن ذلك عقودا من الفوضى والحرب الأهلية.. الديكتاتور دوما يحتمى بفرية الدفاع عن الوطن, ويصور بأن حسه الوطنى أعلى من الجميع, ويظل يشيع دائما أن الوطن فى خطر يتهدده داخليا وخارجيا.. وفى الواقع يظل الديكتاتور دائما هو مصدر خطر على الوطن وبعدة طرق منها على سبيل المثال: الفساد, نشر الخوف وسط المواطنين, البحث عن حماية سلطته بعقد تحالفات خارجية وإن أدى ذلك لبيع أجزاء من الوطن.. المستعمر سابقا والنظام العالمى الجديد حاليا يرى فى التعاون مع الديكتاتور سهولة تجعله ينال مايريد دون تعقيدات كثيرة, وقد عبر عن ذلك أحد أساتذة التاريخ فى أمريكا بعد أحداث سبتمبر 2001 فقال : أفضل لأمريكا أن تتعاون مع أنظمة ديكتاتورية وتعاملها كما تعامل شعوبها بنظام الأمر والطاعة.. هذه الشعوب التى ناهضت الإستعمار لخمسة عقود وظلت تقاتل الديكتاتورية لخمسة عقود أخرى تعرف معنى الوطن وقيمة الحرية.. فهذه الشعوب لن تضحى بالوطن من أجل الحرية, ولن تتخلى عن الحرية من أجل الحفاظ على الوطن, ولكنها تعمل دوما من أجلهما معا لتحقيق وطن الحرية ولخلق المواطن الحر.. وكما تتقوى الحكومات على شعبها بالعالم الخارجى كذلك تستعين الشعوب بذات العالم فى نيل حريتها .. ولكن لماذا يدعم العالم الخارجى الديكتاتور والشعب فى آن واحد ولغايتين مختلفتين؟ وكما لم يستطع الديكتاتور الفكاك من فاتورة العالم الخارجى الداعم, هل تستطيع الشعوب الفكاك؟
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
حسب المعطيات التى وردت فى بداية هذا البوست عن دور الغرب بقيادة أمريكا ودور المنظمات اليهودية والأفراد اليهود فى ثورة الربيع العربى التى أطاحت بزين العابدين بن على فى تونس ومبارك فى مصر والقذافى فى ليبيا ولاتزال تهدد نظام اليمن بعد تنحى على صالح كما تهدد نظام الأسد فى سوريا, وقد وصل رذاذها للمملكة الأردنية والمملكة المغربية وستستمر لدول أخرى مرشحة فى المنطقة.. فهل خطط اليهود وأمريكا ودعموا هذه الثورات ليفوز بها الإسلاميون فى تونس ومصر والمغرب ومحتمل فوزهم فى ليبيا واليمن وسوريا؟ أم أنهم سعوا لذلك وهم يعلمون أن الإسلاميون يمتلكون تنظيمات جاهزة لاستلام السلطة ديمقراطيا وذلك حسب الدور القطرى البارز ؟ أم أتت الرياح بما لايشتهى كوهين وليفى وسوروس وأعوانهم؟ أستبعد احتمال أنهم بذروا الحبة وأخفقوا فى الحصاد, فمن غير المعقول أن يبذر المزارع بذرة قمح ويحصد منها عدس ..
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
إذن هل أمر تمكين الإسلاميين من الحكم ديمقراطيا مقصود؟ هنالك رأى يعتقده كثير من المراقبين السياسيين وهو أن الحركات الإسلامية يمكن السيطرة عليها وهى على كرسى السلطة.. وهناك رأى يعتقد أن الحركات الإسلامية تعمل بنظام المافيا وتستغل الدين من أجل السلطة والثروة وهذا الرأى قاله جيريد كوهين فى كتابه "أطفال الجهاد" وبعد جولاته فى الشرق الأوسط ومراقبته اللصيقة لعدد من الحركات الإسلامية ومنها حماس..
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
إذن هنالك إعتقاد بأن الحركات الإسلامية غايتها الثروة والسلطة .. فهل بناءا على ذلك سعت أمريكا لتمكين الإسلاميين من مبتغاهم ومن ثم السيطرة عليهم والضغط لأقصى درجة لإفشالهم حتى تكشف وجههم الحقيقى للعالم؟ أم أن التخطيط اليهودى يسعى لخطة جديدة لضرب فكرة الحكم الإسلامى وذلك بتمكين كل من يثبت أنه يتبرقع بالدين لنيل الدنيا ومن ثم الضغط عليه حتى يتخلى عن كل أطروحاته ومبادئه لتكون النتيجة النهائية انتصار فصل الدين عن الدولة وانزواء الإسلام فى دور العبادة كما حدث للمسيحية فى الغرب؟ أم أن أمريكا والمنظمات الصهيونية تسعى لمواجهة حاسمة مع الحركات الإسلامية فى الشرق الأوسط وبذلك تسعى لضربهم وجميعهم فى سدة الحكم هذا إن كانوا أصحاب مبادئ ودعاة جهاد لتحرير بيت المقدس؟ أم أن صعود الإسلاميين لسدة الحكم فى الشرق الأوسط وفشل الشباب العلمانيين الذين كان لهم دورا فعالا فى الثورة فشلا ذريعا فى الوصول للحكم أو المشاركة فيه, بالإضافة لوجود أقليات دينية سيخلق حالة من المواجهة تتحدى النتائج الديمقراطية وتخلق حالة مشابهة لما حدث فى الجزائر ابان فوز جماعة الإنقاذ الإسلامية, وبذلك تنحدر معظم دول الشرق الأوسط فى فوضى داخلية تؤدى لإضعافها وتحييدها نهائيا من أى دور فعال يهدد إسرائيل؟
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
وقطر والجزيرة الفضائية هل يعلمان قدر نفسهما ويتمسكنان حتى يتمكنان أم أنهما يلعبان دورا إمبرياليا يعلمان تفاصيله ومآلاته؟ أليس غريبا ألا تناقش قناة الجزيرة فى برامجها وأخبارها علاقة أمريكا والدوائر اليهودية بثورات الربيع العربى؟ أليس غريبا ألا تسلط قناة الجزيرة الضوء على زيارة جيريد كوهين وبرنارد ليفى لميدان التحرير فى مصر, وإلتقاء الأخير بالثوار فى مناطق عدة من ليبيا ولقاء قادة حركة ستة أبريل بهيلارى كلنتون فى واشنطون قبل سنوات أو تدريب كوادرهم فى صربيا واتخاذ شعارهم من شعار حركة التحرير فى صربيا التى أطاحت بمليسوفتش؟؟؟
نواصل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كوهين, ليفى, وسوروس : هل من زرع الربيع العربى يضمن حصاده ؟ (Re: Balla Musa)
|
هل الإسلاميون على قالب واحد يشبه أخوانهم فى السودان, أو على قالب واحد يشبه إخوانهم سابقا فى طالبان أفغانستان, أم أنهم يختلفون عنهم فى فهم الدين والسياسة؟ نعم أتى إسلاميو السودان للسلطة عن طريق السرقة وأتى طالبان للسلطة بقوة السلاح, أما نهضة تونس وإسلاميو المغرب وحزب الحرية والعدالة وحزب النور فى مصر أتوا عبر صناديق الإقتراع فى انتخابات نزيهة.. ولكن كيف سيديرون الحكم؟ هل يعرفون تحديات الحاضر والمستقبل؟ هل يعرفون ماذا تريد أمريكا منهم وماذا يريد الصهيونيون؟ هل هم مستعدون لتجنيب دولهم الفوضى وشظف العيش وعسس أبكار الصباح؟ هل يستطيعون أن يلعبوا على الحبال, كما تفعل دولة قطر, دون أن يسقطوا ؟ وهل ستحترم الأحزاب الأخرى الخيار الديمقراطى للشعوب أم سترخى أذنها لدعاة الفوضى وقلب الطاولة؟ وهل سيلجم الربيع العربى شهية العسكر للسلطة وستسلم الجرة هذه المرة؟ وهل أمريكا نفسها سترتضى الديمقراطية فى الشرق الأوسط إن خالف الإسلاميون ظنها ومبتغاها من هذه الثورات؟ فى ظنى أن الشرق الأوسط مقبل على حالة جديدة لم يألفها وربما تؤدى الى مواجهة حاسمة مع الغرب وإسرائيل أو فوضى عارمة تهدد وحدة دوله وسلامة شعوبه, أو سلام مفروض على الجميع تتسيده إسرائيل بالمكاسب التى ترضيها رغم أنف الكل.
| |
|
|
|
|
|
|
|