|
Re: إسحق أحمد فضل الله :حكاية ماسوف يجري... (Re: بشير أحمد)
|
لكن المشهد الأول والأخير لخليل إبراهيم كان ينطلق من «أم جرهان» والرجل هناك يفاجأ بأن الطيران السوداني يدوي فوقه. { والمفاجأة التي تجعل خليل ينظر إلى السماء كانت لا تحتمل إلا تفسيراً واحداً وهو. : إن أحدهم كان يحمل ثريا..؟! { وخليل الحريص كان لا يسمح لأحد أن يحمل الجهاز هذا. { وأهل أم جرهان ليس فيهم من يستخدم في قطيته الجهاز هذا. { مما يعني أن أحد رجال خليل كان يهمس للفاشر. { وخليل يشعل الحرائق في القش قبيل المغيب ثم يتسلل تحت الدخان. { لكن مجموعة كانت تنتظره { وبعد الاشتباك كان هو وآخر يسمى كاربينو وثالث من أشهر قادته يسمى أبوبكر كلهم يلتوي جثمانه بين العربات المحطمة. { والنبأ يقيناً يبلغ جوبا وتل أبيب { لكن الأمر ما يقوده الآن في الخرطوم وكردفان وجهات أخرى كثيرة ليس هو الأطراف الثلاثة هذه. { عشرات الجهات تقود ما يجري وما سوف يجري. { وليس خليل وحده هو الذي يلتوي جثمانه بين العربات المحترقة. { الخرطوم لعلها تحول حديث المثقفين ومقترحاتهم الغريبة إلى التعليمات المستديمة. { ونحدث.. فكل شيء الآن يمرق في الصقيعة { والوطني لم يكن يعلم أنه سوف يقدم هدية الكريسماس لسلفا كير { لكن حسابات أخرى كانت تعلن { وكتاب جديد يبدأ { نقرأه فما سقط بين العربات كان هو نصف المؤامرة .. كل المؤامرة.
|
|
|
|
|
|